أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل الحيدرى - إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطائفية















المزيد.....

إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطائفية


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 06:32
المحور: كتابات ساخرة
    


يسعى المالكى وحزب الدعوة والأحزاب الطائفية العميلة لإيران بالإستجداء المشين والذليل من شتى الدول العربية حتى تنعقد القمة العربية برئاسة المالكى لتحصيل نوع من الشرعية التى يفقدها فى ىالعراق وهو يغير مواقفه كليا من سوريا التى اتهمها سابقا بالإرهاب والتفجيرات الدامية وإرسال المقاتلين ومن المواضيع العربية حتى أنه بدأ يقبل الأقدام كما فى حديثه للصحيفة السعودية فضلا عن تقبيل الأيادى ويتمسح بهم ويتبرك برائحتهم استجداءا لقدومهم لأنه لم يقدم شيئا للشعب فى ثمان سنوات عجاف غير النصب والقتل والسرقة والإحتيال والتهجير
الإحتلال الأمريكى للعراق جاء بدون موافقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولى بحجج كاذبة واهية أهمها علاقة العراق بأحداث 11 سبتمبر وثبت أن لا أساس له من الصحة إطلاقا، وادعاء امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل التى ادعاها كولن باول وزير الخارجية الأمريكى فى الأمم المتحدة حيث تبين كذبها ومن هنا قدم كولن باول استقالته وبدأت تسقط الصقور مثل رامسفيلد وأضرابه ثم سيدهم جورج بوش الذى طالب بغزو العراق ومن ورائه ديك جينى والشركات الإقتصادية العملاقة
كان غزوهم للعراق غير شرعى وكل مبرراته كاذبة وجاءت بعملاء ومرتزقة متسكعين أصحاب الشهادات المزورة لايحملون أى حيثية وطنية أو شرف أو كرامة، على الدبابات ليسرقوا البلاد والعباد ويأتمروا بالأجنبى الأنكلو-أمريكى أو الإيرانى الصفوى وقتل وتهجير وإبادة الملايين من العراقيين والكفاءات والوطنيين فى جرائم كبيرة وعظيمة
قدم المالكى والأحزاب الطائفية العميلة للعراقيين أكثر من أربعة ملايين أرملة ومائتى ألف شهيد وأربعة ملايين يتيم وثمانمائة ألف مفقود و400 ألف سجين خصوصا السجون السرية والتعذيب حتى الإغتصاب والقتل وخمسة ملايين مهجر خارجيا ومليونان ونصف فى الداخل وانتشار المخدرات من إيران و40% من الشعب دون خط الفقر و44 مليشيا تابعة للأحزاب الحاكمة وأربعة شركات إتصالات تابعة لرؤساء الأحزاب وعشرات الآلاف من الشهادات المزورة وتقلد المزورين والفاشلين والكيولية للمناصب العليا المتعددة وبرواتب ضخمة، وانحدار التعليم والإستهزاء به، وملايين الدولارات لرواتب ومخصصات فضلا عن امتيازات المسؤولين الكبار من الرئاسات الثلاث والوزراء والمستشارين والبرلمانيين، وتعيين المستشارين الثقافيين فى أنحاء العالم بلا أدنى ثقافة بل لإمضاء الشهادات المزورة للأحزاب الدينية الحاكمة والسفراء الحزبيين بلا كفاءة أو وطنية، وتحويل الممتلكات العامة والجامعات إلى أملاك خاصة للحزبيين، والعفو عن آلاف الفاسدين وسراق أموال الشعب آخرها وزير التجارة من حزب الدعوة، وحرق الوزارات فى وثائقها الكاشفة عن سرقاتهم وعقودهم وتهريباتهم للأموال والتراث والأملاك وقتل مئات من الصحافيين والأكاديميين وترهيب الأحرار والقتل الجماعى والحروب الطائفية المصطنعة ومنع القضاء من أداء دوره وتعطيل البرلمان من ممارسة التشريعات المهمة كقانون الأحزاب ومصادرها ورقابة البرلمان والمحاسبة للفساد،وتعطيل القضاء وترهيبه وتسييسه وسرقة أموال العراقيين حتى فى الخارج كمشغن وبيروت بحجة مشاريعهم وصفقاتهم الوهمية وانعدام أبسط الخدمات وإبعاد الكفاءات والمخلصين والوطنيين وسحق الأكثرية الصامتة المستقلة من الشعب وسرقات المال العام بأكبر كمية وفى أقصر فترة زمنية بلا رقيب ولاحسيب وتحويل العراق إلى ضيعة للفرهود يتقاسمها الحزبيون والسياسيون كيف يشاؤون على حساب الشعب المحروم. علما أن راتب المالكى يعادل راتب ستة آلاف موظف عراقى ومائتى ضعف لراتب أوباما كما يتصرف بالمنافع الإجتماعية لسبعة ملايين عراقى تحت حد الفقر ليتحول العراق إلى أكثر دول العالم فسادا وظلما وفقرا وأكبر هوة بين المسؤول والمواطن ليبحث الشعب فى القمامة وينام فى المزابل رغم غنى العراق ونفطه وثرواته.
تحولت بغداد إلى سجن رهيب يقتل ويهجر الشريف وتصير من أوسخ عواصم العالم وتحول العراق إلى بلد الفرهود فى الفساد والغش والقتل والإبادة ية تجاوزت المائة مليار دولارا لكن نصف الشعب فقير جائع تحت خط الفقر يعيش فى المزابل ويبحث فى الكناسة بينما صار المرتزق العميل من الأحزاب الطائفية العميلة فى ستة أشهر مليارديرا يمتلك الشقق والفلل والعقود فى إيران والخليج العربى وأوربا من سرقة المال العام
الطاغية المالكى (وأصله المشبوه كما قال صاحب كتب (الديمقروطائفية فى العراق) الحاكم الذى تحول إلى دكتاتور مستبد طاغوت يسرق ويرهب ويعدم كيف يشاء ويحكم بالمليشيات والسجون السرية ويكذب صباح مساء، لذلك يردد الشعب فى ساحة التحرير (كذاب حرامى دجال ...نورى المالكى) كما عبر السياسيون من القوائم المختلفة السنية والشيعية حتى مثل مقتدى الصدر والحكيم وكذلك الأكراد ...إنه الكتاتور الذى لايؤمن بشرعة ولا قانون ولا دين ، ولا برلمان ولا قضاء
ماذا قدمت أمريكا للعراق بعد أن أسقطت دولته ودمرت بلاده تدميرا، غير تسليمه لإيران الصفوية وإلى حفنة من المرتزقة العملاء
وماذا نتوقع من أمريكا ومن المرتزقة وعملائها
نحن لا نداقع عن النظام السابق وقد كنا نعارضه لأكثر من ثلاثين عام،ا لكنا رفضنا الإحتلال ولم نشترك فى أى مؤتمر دعينا إليه لكن الأحزاب الطائفية العميلة قد تسارعت وتسابقت إلى الحج إلى لندن ومخابراتها والطواف حول البيت الأبيض والبنتاغون
لازال الكذاب المخادع الدكتاتور يغير مواقفه كليا ويقبل الأقدام ليكسب شرعية من الخارج لأن عملاء الإحتلال لايملكون شرعية والهوة بين الدكتاتور والشعب كبيرة
أمريكا وإيران يريدان ويتوسلان ويصران فى انعقاد القمة العربية ببغداد لإصباغ شرعية على الحكومة العميلة الطائفية الفاسدة بعد أن كشفت التقارير العالمية وتقارير النزاهة حجم الفساد والسرقة والنصب فى أقصر فترة زمنية لأكيبر كمية
المالكى وهو يجتث السنة بالجملة … ومنذ أن قدم من واشنطن قام مباشرة باجتثاث رفاقه فى الدولة كالهاشمى والمطلق وهو يستعد لاجتثاث كل من يخالفه سواء كان سنيا أو شيعيا... إذهب إلى المناطق الشيعية فى بغداد والجنوب تجدها محرومة منكوبة مسحوقة كالمناطق السنية فى بغداد والغرب لأن الأكثرية الساحقة من الشعب ليست طائفية ولا حزبية ولاتحب الإحتلالين الأمريكى والإيرانى الصفوى ولا تحب العميل الطائفى الفاسد
اللعبة القذرة هى فى التحالف الثالوث المشؤوم من المالكى وأحزابه الطائفية العميلة مع القوى الكبرى مع إيران والمرجعية السيستانية الصفوية، فإذا كانت عمامة السيستانى بريطانية- أمريكية فإن عباءته إيرانية وهكذا تواطأ محمد رضا السيستانى فى تكوين ائتلاف 555 الطائفى ثم التحالف اللا وطنى الطائفى فى بيت الشيطان الأكبر-أقصد المرجعية السيستانية الصفوية، العميلة لإيران وللقوى الكبرى كما فضحتها وثائق ويكيلكس ورامسفيلد والسفير الأمريكى بول بريمر وقاسم سليمانى، وهى تسرق الأخماس بمليارات وتصرف بعضها فى إيران مؤسسات وبيوت ونوادى ومحلات دون العراق المحتاج والمنكوب. ولو كانت فى إيران لكانت مهملة حالها حال عشرات المرجعيات الصفوية هنالك لكن العراق أعطاها ولم يأخذ منها وهى أخذت من العراق ولم تعطه سوى الظلم والظلام فالنور يكشف عوراتها وسوءاتها وما أكثرها لذلك يردد الشباب الشيعى فى المناطق الشيعية كربلاء والنجف والكاظمية (يا سيستانى يا جبان يا عميل الأمريكان) رغم أنه يأمر بإحراق مكاتب المراجع العرب كما حصل للحسنى فى الجنوب
هؤلاء الطائفيون الحاكمون اليوم أنفسهم كانوا يتباهون بعملياتهم الإرهابية فى الثمانينات والتى قتل فيها المئات من الأبرياء مثل تعطيل قمة عدم الإنحياز فى العراق عام 1982 م للقيام بعملية تفجير وزارة التخطيط العراقية من قبل أبو بلال من الدجيل الذى فقد رجله فى التدريب بسوريا ثم جاؤوا بسيارة أوتوماتيكية له من الكويت وكذلك تفجير السفارة العراقية فى بيروت من قبل أبى مريم من الكرادة الشرقية وقد افتخر الدعاة بقتل الأبرياء ونظم جابر الجابرى (أبو مدين الموسوى وكيل وزارة الثقافة) قصيدة يفخر بقتل الأبرياء بكل صلافة وحقد وهو اليوم يتحرش بكل بنت جميلة فى الوزارة. وكلا العمليتين الإرهابيتين لفصيلين من الأحزاب الطائفية العميلة لإيران والحاكمة اليوم فى العراق الجريح والمنكوب، الأولى تابعة للحكيم ومجلسه الهزيل والثانية تابعة لحزب الدعوة العميل
لكن الشرعية لاتأتى من الخارج كما توهموا رغم تكالب سياسيي الأحزاب الطائفية الفاسدة والعميلة وتوسلهم والتماسهم وتقبيلهم الأيادى والأقدام للقمة العربية بل تأتى من الداخل والمواطن العراقى وتقديم الخدمات للشعب بدلا من سرقة المليارات، تأتى من خدمة المواطن العراقى وهى شرف وفرصة عظيمة لو كانوا يعقلون أو لهم ذرة من الشرف أو الكرامة أو الوطنية أو الإحترام، أو الإسلام كما يزعمون زورا وظلما وكذبا فالإسلام برئ من العملاء الأفاكين الظالمين



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية المرأة وتحريرها والدفاع عنها
- فقهاء الدجل والبغضاء والغش والإستغلال والكراهية والأحقاد
- الإرهاب الدينى وسطوة الفقيه الدجال وتحالف الثالوث المشؤوم
- فساد الوقف الشيعى العراقى
- تحريف القرآن عند الفرس والقميين والتشيع الصفوى
- سهو النبى فى الصلاة وغيرها عند القميين والتشيع الصفوى
- كشف أسرار الخمينى الصفوية
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان
- نهاية عصر تهميش المرأة..جدل المرأة والإسلام
- بين قلم المهدى الشريف والقلم الرخيص لوعاظ السلاطين
- الخلفاء الراشدون وتقافة المحبة والتسامح والتعايش
- شتان بين ثقافة المحبة والتسامح وثقافة البغضاء والتكفير فى رد ...
- التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
- لقاء مع المهدى المنتظر


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل الحيدرى - إستجداءا للشرعية فى القمة العربية .. من الأحزاب الدينية الطائفية