أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (18) : ختان الذكور عند مسيحي مصر















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان (18) : ختان الذكور عند مسيحي مصر


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 11:44
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


رأينا سابقاً أن اليهود والنصارى (المسيحيّين من أصل يهودي) قد حاولوا إدخال الختان في المجتمع الوثني الذي أصبح تدريجيّاً مسيحيّاّ. وقد تصدّى آباء الكنيسة لهذه المحاولة التي استمرّت مدّة طويلة. وقد ساعدت القوانين الرومانيّة في الحد من ممارسة الختان. فقد أصدرت السلطات الرومانيّة قوانين تعاقب بالموت أو النفي ومصادرة أموال الطبيب الذي يجري عمليّة الختان على غير اليهودي كما سنرى في الجدل القانوني.

كانت مصر خاضعة للحُكم الروماني ولكن القوانين الرومانيّة لم تكن تطبّق فيها بكل صرامة فيما يخص الختان الذي كان يمارسه ليس فقط اليهود بل أيضاً رجال الدين الوثنيّون، إن صح هذا التعبير على ديانة أهل مصر القديمة. فقد سمحت لهم القوانين الرومانيّة الاستمرار في الختان على شرط تقديم وثيقة ميلاد تثبت انتماء الشخص لطبقة رجال الدين. ومن جهة أخرى، كانت مصر بلد بعيدة عن سيطرة الرومان، مثلها مثل الحبشة والجزيرة العربيّة. ممّا سمح لليهود في هذه البلاد أن يستمرّوا في نشاطهم لتهويد غير اليهود وختانهم. كما أنهم كانوا أيضاً يفرضون الختان على عبيدهم. وكما هو الأمر في فلسطين، تحوّل بعض اليهود المصريّين إلى المسيحيّة وكوّنوا طائفة خاصّة منفصلة عن الطائفة المسيحيّة من أصل وثني واستمرّوا في ممارسة الختان حسب الشعائر اليهوديّة. وبرهان ذلك موقف كيريلوس الذي ذكرناه في الفصل السابق ضد الختان والذي ما كان ليحدث لولا أنه كان يمارس في زمنه بصورة كبيرة.

وفي الجزيرة العربيّة استمر اليهود في ممارسة الختان. وعندما جاء محمّد، أسلم عدد من اليهود الذين لعبوا دوراً مهما في بلورة الفكر الديني الإسلامي، كما سنرى في القسم القادم. فأدخلوا فيه ما يطلق عليه اليوم بالإسرائيليّات، ومن بينها الختان. وقد نجحوا في ذلك على عكس ما حدث في الإمبراطوريّة الرومانيّة عندما أصبحوا «نصارى». وبعد أن فتح المسلمون مصر وتحوّل عدد من المصريّين للإسلام، ثبّتوا فيها عادة الختان التي كانت تمارس هناك.

لا يسمح المجال هنا في استعراض موقف مسيحيّي مصر من الختان منذ الفتح الإسلامي. ويكفينا هنا عرض ما جاء حول الختان في كتاب القوانين المعروف بـ«المجموع الصفوي» الذي ألفه الشيخ الصفي أبي الفضائل بن العسّال (توفى حوالي عام 1265). وقد استبدلنا هنا ترجمته للكتاب المقدّس بالترجمة الحديثة. يقول ابن العسّال:

«وأمّا الختان فهو من الفرائض العتيقة فُرِض لتمييز شعب الله من باقي الأمم على سبيل ما توسم الأشياء لمالكها... وأمّا في [الفرائض] الحديثة [عند المسيحيّين]، فالختانة عند من يختتن من أصحابها على سبيل العادة لا من الفرائض الشرعيّة. وذلك أنه فرض عملها في التوراة في ثامن يوم من ولادة المختون. فهي في غير اليوم الثامن لا تعد ختانة شرعيّة. والذين يعملونها من أصحاب الحديثة [المسيحيّين] لا يعملونها في اليوم الثامن ولا يجيزون ذلك. والختانة عندنا ممّا يجوز تركها ويجوز عملها عملاً غير شرعي. والدليل على ذلك قول الرسول [بولس] في الفصل السابع من رسالته إلى أهل قورنتس: «ليس الختان بشيء ولا الغلف بشيء. بل الشيء هو حفظ وصايا الله» (19:7). وقوله أيضاً لأهل غلاطية في الفصل الخامس: «ففي المسيح يسوع لا قيمة للختان ولا للغلف، وإنّما القيمة للإيمان العامل بالمحبّة» (6:5). وكرّر هذا القول في الفصل السادس منها فقال: «فما الختان بشيء ولا الغلف بشيء، بل الشيء هو الخلق الجديد» (15:6)، يعني المعموديّة».

ويضيف ابن العسّال:

«أن الأمور الشرعيّة تنقسم إلى قسمين:
أحدهما الفروض التي يجب عملها وما يجوز تركها على كل حال وفي كل زمان في ما أمر به ونُهِي عنه. أمّا في الأمر فكالمعموديّة التي بغيرها لا يُنال ملكوت السماء وكاعتقاد توحيد الذات الإلهيّة وتثليث أقانيمها [...] وأمّا في النهي فكالنهي عن القتل والزنا فإنه [بولس] قال إن أصحاب هذه الكبائر لا يرثون ملكوت الله.
والثاني يجوز عمله وتركه كالصلوات والأصوام النوافل والختان المستشهد في جواز الأمرين فيه بما تقدّم ذكره وما يجري مجراه من الأمور الاعتياديّة.
وباقي الطوائف عند كل منها من العادات ما هي له مستحسنة ويقبّحه عليها من سواها كتشطيب الوجه عند الحبشة والنوبة وكحلق الذقن عند الفرنج وكحلق كهنة الروم أوساط رؤوسهم. فإن قالت الطائفتان إن بطاركتهم أمرتهم بذلك قيل لهما وكذلك القبط المختتنون جوّزت لهم بطاركتهم الختان.
ولقائل أن يقول وكما فعل الرسول [بولس] الختان لضرورة ومنفعة كذلك فعله القبط للضرورة والمنفعة. أمّا الضرورة فلكونهم ذمّة بين من يختتنون فقد يميل صبيانهم لأسباب رديّة أن يختتنوا بعد العمّاد وهذا محذور فعله، وضرورات أخر قد ذكرت في غير هذا الكتاب. وأمّا المنفعة فقد ذكر بعض رجال الطب المتفلسفين المصنّفين أن الختان يضعف آلة الشهوة فتقل وهذا بالاتفاق مستحب».

من هذه الفقرة الأخيرة يظهر واضحاً أثر المسلمين في مصر على إبقاء عمليّة الختان بين المسيحيّين «لكونهم ذمّة بين من يختتنون». كما يظهر أيضاً أثر الفكر اليهودي. فأبن العسّال ينقل عن الطبيب والفيلسوف اليهودي ابن ميمون الذي توفى في القاهرة عام 1204، دون أن يذكر اسمه، بأن الختان يضعف آلة الشهوة وأن ذلك مستحب. هذا وقد أكد ابن العسّال على أن لا تجرى عمليّة الختان بعد العمّاد في مكان آخر من كتابه إذ يقول: «والحذر من الختان بعد المعموديّة. فإنه يقطع من درجته وعليه في ذلك إثم وخطيئة». ويرى أن المعموديّة حلت محل الختان: «ولمّا كانت المعموديّة سرّاً من أسرار العهد الجديد يغسل النفس من أدناسها مجدّداً كل من اقتبله بإيمان ومميّزاً إيّاه عن الكفار والوثنيّين كما كان الختان مستعملاً في العهد القديم عند الإسرائيليين يميّزهم عن بقيّة الأمم».

باختصار يمكن القول إن ابن العسّال يعتبر الختان من المباحات، ولكنّه لا دور له في الخلاص. فقد حلت المعموديّة محله. ولذا لا يمكن إجراء الختان بعد المعموديّة لأن ذلك حط من قدرها. والختان يمارس كعادة مفيدة اجتماعيّاً سمح بها رجال الدين المسيحيّين في مصر بسبب تواجدهم كذمّة بين المسلمين، كما أن الختان مفيد لأنه «يضعف آلة الشهوة فتقل».

وموضوع ختان الذكور كان سبب خلاف بين الكنيسة الغربيّة والكنيسة القبطيّة والحبشيّة. ونحن نجد صداه في قرار المجمع الكنسي في 4 فبراير 1442 المعنون «اتفاق اتحاد مع أقباط ويعاقبة مصر وإثيوبيا». وقد تعرّض هذا الاتفاق إلى موضوع الختان فيقول إن الكنيسة تعتقد وتعترف وتعلم جميع الأشياء المتعلقة بناموس موسى والتي حلت محلها القرابين الحديثة. فتلك الأشياء التي كانوا يصنعوها في القديم مثل الذبائح والقرابين المحروقة وغيرها سنّها الله كدلالة لشيء آخر وكانت موافقة لخدمة الله في ذلك الزمان. ولكن بعد مجيء المسيح «الذي كان دليلاً على جميع هذا» انتهى وقتها. فبعد آلام المسيح، من يرى في الناموس القديم ضرورة للخلاص يرتكب خطيئة مميتة لأنه بذلك يعني أن الإيمان بالمسيح لا يكفي للخلاص دون طاعة الناموس القديم. وقد كانت هذه النواميس متبعة مؤقّتاً بعد آلام المسيح، ولكن بعد انتشار الإنجيل قرّرت الكنيسة عدم تطبيق هذه النواميس. فالذين يختتنون ويطبّقون النواميس القديمة يعتبرون خارجين عن الإيمان بالمسيح ولا نصيب لهم في الخلاص الأبدي إن لم يتركوا تلك الممارسات قَبل موتهم. فتوصي الكنيسة لجميع الذين يفتخرون باسم المسيح أن يمنعوا ويبطلوا الختان في كل زمان، قَبل أو بعد المعموديّة. فلا يمكن الحصول على الخلاص الأبدي إلاّ بترك الختان، إن كان وضع رجاءه في الختان أو لم يضع.

ورغم الاتفاق الصادر عن هذا المجمع فإن الختان ما زال يمارس بين مسيحيّي مصر على نطاق واسع بنسبة قد تصل 100%. وفي جدلي مع عامّة الأقباط، وجدت أنهم يعيدون نفس الأسباب التي يذكرها المسلمون هناك. فهم يرون أن الختان فُرض على إبراهيم، كما أن المسيح قد خُتن. ويضيفون بعد ذلك أن الختان يحافظ على نظافة العضو. وهم عامّة يجهلون ما دار بين الرسل حول الختان أو موقف القدّيس بولس وكيريلوس الكبير بطريرك الإسكندريّة من ختان الذكور. أمّا عند رجال الدين منهم، فقد كتب الأنبا غريغوريوس (توفى عام 2001)، وهو أعلى سلطة دينيّة قبطيّة في مصر بعد البابا شنودة، كتيّباً عنوانه «الختان في المسيحيّة». وبعد أن عرض موقف الكتب المقدّسة اليهوديّة من ختان الذكور قال:

«العهد القديم [...] كان تحضيراً للمسيح الآتي، وكانت أكثر طقوسه تشير إلى الفادي الذي سوف يأتي، وهو الحمل الذي سيحمل خطيئة العالم، وبموته عنّا ذبيحاً يرفع عنّا خطايانا. لذلك كان الدم في العهد القديم يشير إلى دم المسيح الفادي الآتي. وكان لا بد للدخول في العهد القديم من الدم علامة العهد. فالختان كان علامة بالدم في لحم البدن تذكيراً للإنسان بحاجته إلى الفادي الآتي، وهو المسيح».

ويضيف أنه بعد مجيء المسيح، «لم يعد للختان بقطع جليدة من لحم البدن كعلامة دم، ذات الأهمّية الروحيّة في العهد الجديد. فقد صارت الأهمّية بالأحرى للمعموديّة. فهي المدخل الحقيقي للعهد الجديد». ثم يستعرض نصوص الكتاب المقدّس عند المسيحيّين ويستنتج أن «المعموديّة إذاً هي ختان المسيح في العهد الجديد» وأن المختونين «بالروح والقلب هم المختونون على الحقيقة. أمّا المختونون في الجسد، فلا يُعد ختانهم بشيء». ويضيف:
«الختان في الجسد [...] أصبح في المسيحيّة نظافة لا طهارة، أمراً مندوباً إليه لما له من فوائد صحّية، مثله في ذلك مثل تقليم أظافر اليدين والرجلين حتى لا تتراكم فيها الأوساخ وبالتالي الميكروبات الضارّة. وإذاً فالختان للذكور حسن ومفيد، ولكنّه لم يعد شريعة في الدين المسيحي، بحيث يعاقب الإنسان على تركه».

وقد شدّد الأنبا غريغوريوس على عدم إجراء الختان بعد المعموديّة:

«وعملاً بمبدأ ضرورة المعموديّة للخلاص، وتهافت القيمة الروحيّة للختان مع فائدته الصحّية، أمرت الكنيسة بأن يسبق الختان العمّاد، وحذّرت من الختان بعد العمّاد، حرصاً على توكيد قيمة المعموديّة وبياناً لسموّها، وأنها المرموز إليه بالختان القديم. وإذا جاء المرموز إليه بطل الرمز».
ويذكر هنا قول ابن العسّال:

«وأمّا الختان فهو من الفرائض العتيقة [...] وأمّا في الحديثة، فالختانة عند من يختتن من أصحابها على سبيل العادة لا من الفرائض الشرعيّة [...]. والختانة عندنا ممّا يجوز تركها، ويجوز عملها عملاً غير شرعي [...]. ولا يجوز الإختتان بعد التعميد».

كما يذكر قول العلاّمة الأنبا أثناسيوس أسقف قوص في أواخر القرن الثالث عشر «والحذر من الختان بعد المعموديّة فإنه [...] عليه في ذلك إثم وخطيئة».

وفي ردّه على سؤال وجّهه له مطران الروم الكاثوليك في أمريكا الشماليّة حول الختان، يقول الأنبا غريغوريوس:

«الختان عند الأقباط عادة قديمة ترجع جذورها إلى مصر القديمة الفرعونيّة، فهو عادة موروثة ومحترمة. وحيث إنها في العهد القديم كانت رمزاً إلى المعموديّة، وقد حلت المعموديّة محلها في العهد الجديد، لذلك فقدَ الختان عند الأقباط معناه الديني وصار عادة صحّية ومفيدة لنظافة البدن ووقاية من الأمراض الناتجة عن قذارة الغلفة إذا تجمّعت حولها الأوساخ والميكروبات. ولمّا كان رمزاً إلى المعموديّة، فالكنيسة تحرص على تنبيه المؤمنين إلى وجوب ممارسة الختان قَبل المعموديّة، وتوجّه نظرهم إلى قوانين الكنيسة التي تأمر بذلك».

يمكنكم تحميل
كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يا سامي تكره محمد والاسلام؟
- علموا فكر احمد القبانجي
- مسلسل جريمة الختان (17) : رأي مارتن لوثر
- مسلسل جريمة الختان (16) : رأي توما الأكويني
- أحمد القبانجي – فهم جديد للقرآن: القرآن ليس من الله
- مسلسل جريمة الختان (15) : رأي اوريجين وكيريلوس المصريين
- مسلسل جريمة الختان (14) : رأي يوستينوس الفلسطيني
- مسلسل جريمة الختان (13) : موقف المسيح ورسله من الختان
- مسلسل جريمة الختان (12) : الختان في الكتب المقدسة المسيحية
- مسلسل جريمة الختان (11) : اليهود وختان الاناث
- مسلسل جريمة الختان (10) : الختان الدموي والختان الرمزي عند ا ...
- عصمة الانبياء مصيبة المصائب
- مسلسل جريمة الختان (9) : عملية الختان عند اليهود
- مسلسل جريمة الختان (8): يهود ضد الختان
- مسلسل جريمة الختان (7): عواقب عدم الختان في اليهودية
- الشيخ احمد القبانجي يؤكد أن القرآن ليس كلام الله
- مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى
- مسلسل جريمة الختان (5): الختان واليهود ومصيبة النبي ابراهيم
- مسلسل جريمة الختان (4): الختان عند قدامى المصريين
- مسلسل جريمة الختان (3): انواع ختان الذكور والاناث


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (18) : ختان الذكور عند مسيحي مصر