أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (12) : الختان في الكتب المقدسة المسيحية















المزيد.....


مسلسل جريمة الختان (12) : الختان في الكتب المقدسة المسيحية


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3777 - 2012 / 7 / 3 - 20:25
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


التعريف بالكتب المقدّسة المسيحيّة
---------------------
يعترف المسيحيّون بالكتب المقدّسة اليهوديّة التي يطلقون عليها إسم «كتاب العهد القديم» ولهم كتب مقدّسة خاصّة بهم يطلقون عليها إسم «كتاب العهد» الجديد تضم سبعة وعشرين سفراً هي: الأناجيل الأربعة (إنجيل متّى وإنجيل مرقص وإنجيل لوقا وإنجيل يوحنّا) وأعمال الرسل وأربع عشرة رسالة للقدّيس بولس ورسالة للقدّيس يعقوب، ورسالتين للقدّيس بطرس، وثلاث رسائل للقدّيس يوحنّا ورسالة للقدّيس يهوذا ورؤيا يوحنّا.
وكما فعلنا في القسم الخاص باليهود، سوف نذكر هنا نصوص الكتب المقدّسة المسيحيّة التي تتكلّم عن الختان قبل أن نستعرض الجدل الذي دار حوله بين المسيحيّين في الماضي والحاضر.

انجيل لوقا: الفصل 1
-------------
(57) أمّا اليصابات، فلمّا حان وقت ولادتها وضعت إبناً. (58) فسمع جيرانها وأقاربها بأن الرب رحمها رحمة عظيمة، ففرحوا معها. (59) وجاؤوا في اليوم الثامن ليختنوا الطفل وأرادوا أن يسمّوه زكريّا بإسم أبيه. (60) فتكلّمت أمّه وقالت: لا بل يسمّى يوحنّا.

انجيل لوقا: الفصل 2
-------------
(21) ولمّا إنقضت ثمانية أيّام فحان للطفل أن يختن، سمّي يسوع، كما سمّاه الملاك قبل أن يحبل به. (22) ولمّا حان يوم طهورهما بحسب شريعة موسى، صعدا به إلى أورشليم ليقدّماه للرب، (23) كما كُتب في شريعة الرب من أن كل بكر ذكر ينذر للرب. (24) وليقرّبا كما ورد في شريعة الرب: زوجي يمام أو فرخي حمام.

انجيل يوحنّا: الفصل 7
--------------
(19) لماذا تريدون قتلي؟ (20) أجاب الجمع: بك مس من الشيطان، فمن يريد قتلك؟ (21) أجاب يسوع: ما عملت إلاّ عملاً واحداً فتعجّبتم كلكم. (22) سن موسى فيكم الختان (ولم يكن الختان من موسى، بل من الآباء) فتختنون الإنسان يوم السبت. (23) فإذا كان الإنسان يتلقّى الختان يوم السبت لئلاّ تخالف شريعة موسى، أفتحنقون علي لأني أبرأت يوم السبت إنساناً بكل ما فيه؟ (24) لا تحكموا على الظاهر، بل احكموا بالعدل.

أعمال الرسل: الفصل 7
---------------
(51) [فقال استفانس لليهود:] يا صلاب القلوب، ويا غلف القلوب والآذان، إنكم تقاومون الروح القدس دائماً وأبداً، وكما كان آباؤكم فكذلك أنتم.

أعمال الرسل: الفصل 10
----------------
(1) كان في قيصريّة رجل إسمه قرنيليوس، قائد مائة من الكتيبة التي تدعى الكتيبة الإيطاليّة. (2) وكان تقياً يخاف الله هو وجميع أهل بيته، ويتصدّق على الشعب صدقات كثيرة، ويواظب على ذكر الله. (3) فرأى نحو الساعة الثالثة بعد الظهر في رؤيا واضحة ملاك الله يدخل عليه ويقول له: يا قرنيليوس (4) فحدّق إليه، فاستولى عليه الخوف فقال: ما الخبر سيّدي؟ فقال له: إن صلواتك وصدقاتك قد صعدت ذِكراً عند الله. (5) فأرسل الآن رجالاً إلى يافا وادعُ سمعان الذي يلقّب بطرس (6) فهو نازل عند دبّاغ إسمه سمعان. وبيته على شاطئ البحر. (7) فلمّا إنصرف الملاك الذي كلّمه، دعا إثنين من خدمه وجندياً تقياً ممّن كانوا يلازمونه، (8) وروى لهم الخبر كلّه وأرسلهم إلى يافا. (9) فبينما هم سائرون في الغد وقد إقتربوا من المدينة، صعد بطرس إلى السطح نحو الظهر ليصلّي، (10) فجاع فأراد أن يتناول شيئاً من الطعام. وبينما هم يعِدّون له الطعام، أصابه جذب. (11) فرأى السماء مفتوحة، ووعاء كسماط عظيم نازلاً يتدلّى إلى الأرض بأطرافه الأربعة. (12) وكان فيه من جميع ذوات الأربع وزحّافات الأرض وطيور السماء. (13) وإذا صوت يقول له: قم يا بطرس فاذبح وكل. (14) فقال بطرس: حاشى لي يا رب، لم آكل قط نجساً أو دنساً. (15) فعاد إليه صوت فقال له ثانياً: ما طهّره الله لا تنجّسه أنت. (16) وحدث ذلك ثلاث مرّات. ثم رُفع الوعاء من وقته إلى السماء. (17) فتحيّر بطرس وأخذ يسائل نفسه ما تعبير الرؤيا التي رآها. وإذا الرجال الذين أرسلهم قرنيليوس، وكانوا قد سألوا عن بيت سمعان، وقفوا بالباب (18) ونادوا مستخبرين أنازل بالمكان سمعان الملقّب بطرس. (19) وبينما بطرس يفكّر في الرؤيا، قال له الروح: هناك ثلاثة رجال يطلبونك. (20) فقم فانزل إليهم واذهب معهم غير متردّد، فإني أنا أرسلتهم. [...] (23) فدعاهم وأضافهم وفي الغد قام فمضى معهم، ورافقهم بعض الإخوة من يافا، (24) فدخل قيصريّة في اليوم الثاني. وكان قرنيليوس ينتظرهم وقد دعا أقاربه وأخص أصدقائه. (25) فلمّا دخل بطرس إستقبله قرنيليوس وارتمى على قدميه ساجداً له. (26) فأنهضه بطرس وقال: قم، فإني نفسي أيضاً بشر. (27) ودخل وهو يحادثه، فوجد جماعة من الناس كثيرة. (28) فقال لهم: تعلمون أنه حرام على اليهودي أن يعاشر أجنبياً أو يدخل منزله. أمّا أنا فقد بيّن الله لي أنه لا ينبغي أن أدعو أحداً من الناس نجساً أو دنساً. (29) فلمّا دعيت جئت ولم أعترض. فأسألكم ما الذي حملكم على أن تدعوني. (30) فقال له قرنيليوس: كنت قَبل أربعة أيّام في مثل هذا الوقت أصلّي في بيتي عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وإذا رجل عليه ثياب برّاقة قد حضر أمامي (31) وقال: يا قرنيليوس، سُمعت صلواتك وذُكرت لدى الله صدقاتك، (32) فارسل إلى يافا، وادعُ سمعان الملقّب بطرس، فهو نازل في بيت سمعان الدبّاغ على شاطئ البحر. (33) فأرسلت إليك لوقتي، وأنت أحسنت صنعاً في مجيئك. ونحن الآن جميعاً أمام الله لنسمع ما أمرك به الرب. (34) فشرع بطرس يقول: أدركت حقاً أن الله لا يُراعي ظاهر الناس (35) فمن إتّقاه من أيّة أمّة كانت وعمل البر كان عنده مرضيّاً [...] (44) وكان بطرس لا يزال يروي هذه الأمور، إذ نزل الروح القدس على جميع الذين سمعوا كلمة الله. (45) فدهش المؤمنون المختونون الذين رافقوا بطرس، ذلك أن موهبة الروح القدس قد أفيضت على الوثنيّين أيضاً. (46) فقد سمعوهم يتكلّمون بلغات غير لغتهم ويعظّمون الله. فقال بطرس: (47) أيستطيع أحد أن يمنع هؤلاء من ماء المعموديّة وقد نالوا الروح القدس مثلنا؟ (48) ثم أمر أن يعتمدوا بإسم يسوع المسيح. فسألوه أن يقيم عندهم بضعة أيّام.

أعمال الرسل: الفصل 11
----------------
(1) وسمع الرسل والإخوة في اليهوديّة أن الوثنيّين أيضاً قَبلوا كلمة الله (2) فلمّا صعد بطرس إلى أورشليم، أخذ المختونون يخاصمونه. (3) قالوا: لقد دخلت إلى أناس غلف وأكلت معهم. (4) فشرع بطرس يعرض لهم الأمر عرضاً مفصّلاً قال: (5) كنت أصلّي في مدينة يافا. فأصابني جذب فرأيت رؤيا، فإذا وعاء هابط كسماط عظيم يتدلّى من السماء بأطرافه الأربعة حتّى إنتهى إلي. (6) وحدّقت إليه وأمعنت النظر فيه فرأيت ذوات الأربع التي في الأرض والوحوش والزحّافات وطيور السماء. (7) وسمعت صوتاً يقول لي: قم يا بطرس فاذبح وكل. (8) فقلت: حاش لي يا رب، لم يدخل فمي قط نجس أو دنس (9) فعاد صوت من السماء فقال ثانياً: ما طهّره الله لا تنجّسه أنت. (10) وحدث ذلك ثلاث مرّات، ثم رفع كلّه إلى السماء. (11) وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا في الوقت نفسه بباب البيت الذي كنّا فيه. وكانوا مرسلين إلي من قيصريّة (12) فأمرني الروح أن أذهب معهم غير متردّد. فرافقني هؤلاء الإخوة الستّة. فدخلنا بيت الرجل [قرنيليوس]. (13) فأخبرنا كيف رأى الملاك يمثّل في بيته ويقول له: أرسل إلى يافا وادعُ سمعان الملقّب بطرس. (41) فهو يروي لك أموراً تنال بها الخلاص أنت وجميع أهل بيتك. (15) فما شرعت أتكلّم حتّى نزل الروح القدس عليهم كما نزل علينا في البدء. (16) فتذكّرت كلمة الرب إذ قال: إن يوحنّا عمّد بالماء وأمّا أنتم فستعمّدون في الروح القدس. (17) فإن كان الله قد وهب لهم مثل ما وهب لنا، لأننا آمنّا بالرب يسوع المسيح، هل كان في إمكاني أنا أن امنع الله. (18) فلمّا سمعوا ذلك، هدأوا ومجّدوا الله وقالوا: قد وهب الله إذا للوثنيّين أيضاً التوبة التي تؤدّي إلى الحياة.

أعمال الرسل: الفصل 15
----------------
(1) ونزل أناس من اليهوديّة وأخذوا يلقّنون الإخوة فيقولون: إذا لم تختتنوا على سُنّة موسى، لا تستطيعون أن تنالوا الخلاص. (2) فوقع بينهم وبين بولس وبرنابا خلاف وجدال شديد. فعزموا على أن يصعد بولس وبرنابا وأناس آخرون إلى أورشليم حيث الرسل والشيوخ للنظر في هذا الخلاف. (3) فشيّعتهم الكنيسة. فاجتازوا فينيقيّة والسامرة يروون خبر إهتداء الوثنيّين، فيُفرحون الإخوة كلّهم فرحاً عظيماً. (4) فلمّا وصلوا إلى أورشليم رحّبت بهم الكنيسة والرسل والشيوخ، فأخبروهم بكل ما أجرى الله معهم. (5) فقام أناس من الذين كانوا على مذهب الفرّيسيين ثم آمنوا، فقالوا: يجب ختن الوثنيّين وتوصيتهم بالحفاظ على شريعة موسى. (6) فاجتمع الرسل والشيوخ لينظروا في هذه المسألة. (7) وبعد جدال طويل قام بطرس وقال لهم: أيها الإخوة، تعلمون أن الله إختار عندكم منذ الأيّام الأولى أن يَسمع الوثنيّون من فمي كلمة البشارة ويؤمنوا. (8) والله العليم بما في القلوب قد شهد لهم فوهب لهم الروح القدس كما وهبه لنا. (9) فلم يفرّق بيننا وبينهم في شيء، وقد طهّر قلوبهم بالإيمان. (10) فلماذا تجرّبون الله الآن بأن تجعلوا على أعناق التلاميذ نيراً لم يقوَ آباؤنا ولا نحن قوينا على حمله؟ (11) فنحن نؤمن أننا بنعمة الرب يسوع ننال الخلاص كما ينال الخلاص هؤلاء أيضاً. (12) فسكت الجماعة كلّهم وأخذوا يستمعون إلى برنابا وبولس يرويان لهم ما أجرى الله عن أيديهما من الآيات والأعاجيب بين الوثنيّين. (13) فلمّا إنتهيا تكلّم يعقوب فقال: أيها الإخوة، إستمعوا لي. (14) روى لكم سمعان كيف عني الله أوّل الأمر بأن يتّخذ شعباً لإسمه من بين الوثنيّين. (15) وهذا يوافق كلام الأنبياء كما ورد في الكتاب [...] (19) ولذلك فإني أرى ألاّ يُضَيَّق على الذين يهتدون إلى الله من الوثنيّين، (20) بل يكتب إليهم أن يجتنبوا نجاسة الأصنام والزنى والميّتة والدم. (21) فإن لموسى منذ الأجيال القديمة دعاة في كل مدينة، فهو يُقرأ كل سبت في المجامع. (22) فحسن لدى الرسل والشيوخ، ومعهم الكنيسة كلّها، أن يختاروا أناساً منهم، فيوفدوهم إلى إنطاكية مع بولس وبرنابا. فاختاروا يهوذا الذي يقال له برسابا، وسيلا، وهما رجلان وجيهان بين الإخوة. (23) وسلّموا إليهم هذه الرسالة: من إخوتكم الرسل والشيوخ إلى الإخوة المهتديّن من الوثنيّين في إنطاكية وسوريّة وقيليقية، سلام. (24) بلغنا أن أناساً منّا أتوكم فالقوا بينكم الإضطراب بكلامهم وبعثوا القلق في نفوسكم، على غير توكيل منّا. (25) فحَسُن لدينا بالإجماع أن نختار رجلين نوفدهما إليكم مع الحبيبين برنابا وبولس، (26) هما رجلان بذلا حياتهما من أجل إسم ربّنا يسوع المسيح. (27) فأرسلنا يهوذا وسيلا ليبلغانكم الأمور نفسها مشافهة. (28) فقد حَسُن لدى الروح القدس ولدينا ألاّ يلقى عليكم من الأعباء سوى ما لا بد منه، (29) وهو اجتناب ذبائح الأصنام والدم والميّتة والزنى. فإذا احترستم منها تحسنون عملاً. عافاكم الله.

أعمال الرسل: الفصل 16
----------------
(1) وقدم [بولس] دربة ثم لسترة، وكان فيها تلميذ إسمه طموتاوس، وهو إبن يهوديّة مؤمنة وأب يوناني (2) وكان الإخوة في لسترة وايقونية يشهدون له شهادة حسنة. (3) فرغب بولس أن يمضي معه فذهب به وختنه بسبب اليهود الذين في تلك الأماكن، فقد كانوا يعلمون أن أباه يوناني.

أعمال الرسل: الفصل 21
----------------
(18) وفي الغد دخل بولس معنا إلى يعقوب، وكان الشيوخ كلّهم حاضرين. (19) فسلّم عليهم وأخذ يروي لهم رواية مفصّلة جميع ما أجرى الله بخدمته بين الوثنيّين. (20) فلمّا سمعوا مجّدوا الله وقالوا له: أنت ترى، أيها الأخ، كم ألف من اليهود قد آمنوا وكلّهم ذو غيرة على الشريعة (21) وقد بلغهم ما يشاع عنك من أنك تُعَلِّم جميع اليهود المنتشرين بين الوثنيّين أن يتخلّوا عن موسى، وتوصيهم بألاّ يختنوا أولادهم ولا يتّبعوا السُنّة. (22) فما العمل؟ لا شك أنهم سيسمعون بقدومك. (23) فافعل بما نقول لك. فينا أربع رجال عليهم نذر (24) فسِر بهم واطهّر معهم، وانفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم، فيعرف جميع الناس أن ما يشاع عنك باطل، في حين أنك سالك مثلهم طريق الحفاظ على الشريعة. (25) أمّا الذين آمنوا من الوثنيّين فقد كتبنا إليهم ما قرّرناه: بأن يجتنبوا ذبائح الأصنام والدم والميّتة والزنى.

رسالة بولس الى اهل رومية: الفصل 2
------------------------
(25) لا شك أن في الختان فائدة إن عملت بالشريعة، ولكن إذا خالفت الشريعة فقد صار ختانك غلفاً. (26) وإن كان الأغلف يراعي أحكام الشريعة، أفما يعد غلفه ختاناً؟ (27) فأغلف الجسد الذي يعمل بالشريعة سيدينك أنت الذي يخالف الشريعة ومعه حروف الشريعة والختان. (28) فليس اليهودي بما يبدو في الظاهر، ولا الختان بما يبدو في ظاهر الجسد (29) بل اليهودي هو بما في الباطن، والختان ختان القلب العائد إلى الروح، لا إلى حرف الشريعة. ذلك هو الرجل الذي ينال الثناء من الله، لا من الناس.

رسالة بولس الى اهل رومية: الفصل 3
------------------------
(1) فما فضل اليهودي إذاً؟ وما الفائدة من الختان؟ (2) هي كبيرة من كل وجه. وأوّلها أنهم ائتمنوا على كلام الله (3) فماذا يكون؟ إن خان بعضهم أفتبطل خيانتهم أمانة الله؟ [...] (27) فأين السبيل إلى الافتخار؟ لا مجال له. وبأي شريعة؟ أبشريعة الأعمال؟ لا، بل بشريعة الإيمان (28) ونحن نرى أن الإنسان يبرّر بالإيمان بمعزل عن أعمال الشريعة. (29) أو يكون الله إله اليهود وحدهم؟ أما هو إله الوثنيّين أيضاً؟ بلى، هو إله الوثنيّين أيضاً. (30) لأن الله أحد، بالإيمان يبرّر المختون وبالإيمان يبرّر الأغلف.

رسالة بولس الى اهل رومية: الفصل 4
------------------------
(1) فماذا نقول في جدّنا إبراهيم؟ ماذا نال من جهة الجسد؟ (2) فلو نال إبراهيم البر بالأعمال لكان له سبيل إلى الافتخار بذلك، ولكن ليس عند الله. (3) فماذا يقول الكتاب؟ «إن إبراهيم آمن بالله فحسب له ذلك براً» (التكوين 51:6). (4) فمن قام بعمل، لا تحسب أجرته نعمة بل حقاً، (5) في حين أن الذي لا يقوم بعمل، بل يؤمن بمن يبرّر الكافر، فإيمانه يحسب براً. (6) وهكذا يشيد داود بسعادة الإنسان الذي ينسب الله إليه البر بمعزل عن الأعمال: (7) «طوبى للذين عُفي عن آثامهم وغفرت لهم خطاياهم! (8) طوبى للرجل الذي لا يحاسبه الرب بخطيئة» (مزامير 1:32-2). (9) أفهذه الطوبى للمختونين فقط أم للغلف أيضاً؟ فإننا نقول: إن الإيمان حسب لإبراهيم براً. (10) ولكن كيف حسب له؟ أفي الختان أم في الغلف؟ لا في الختان، بل في الغلف. (11) وقد تلقّى سمة الختان خاتماً للبر الذي يأتي من الإيمان وهو أغلف، فأصبح أباً لجميع المؤمنين الذين في الغلف، لكي ينسب إليهم البر، (12) وأباً لأهل الختان الذين ليسوا من أهل الختان فحسب، بل يقتفون أيضاً آثار الإيمان الذي كان عليه أبونا إبراهيم وهو في الغلف. (13) فالوعد الذي وُعِده إبراهيم أو نسله بأن يرث العالم لا يعود إلى الشريعة، بل إلى بر الإيمان.

رسالة بولس الى اهل رومية: الفصل 15
-------------------------
(1) فعلينا نحن الأقوياء أن نحمل ضعف الذين ليسوا بأقوياء ولا نسع إلى ما يطيب لأنفسنا. (2) وليسع كل واحد منّا إلى ما يطيب للقريب في سبيل الخير من أجل البنيان. (3) فالمسيح لم يطلب ما يطيب له، بل كما ورد في الكتاب: «تعييرات معيّريك وقعت علي» (المزامير 10:69). (4) فإن كل ما كتب قَبلاً إنّما كتب لتعليمنا حتّى نحصل على الرجاء، بفضل ما تأتينا به الكتب من الثبات والتشديد. (5) فليعلّمكم إله الثبات والتشديد إتّفاق الآراء فيما بينكم كما يشاء المسيح يسوع، (6) لتمجّدوا الله أبا ربّنا يسوع المسيح بقلب واحد ولسان واحد. (7) فتقبّلوا إذاً بعضكم بعضاً، كما تقبّلكم المسيح، لمجد الله. (8) وإني أقول إن المسيح صار خادم أهل الختان ليفي بصدق الله ويثبت المواعد التي وعد بها الآباء. (9) أمّا الوثنيّون فيمجّدون الله على رحمته كما ورد في الكتاب: «من أجل ذلك سأحمدك بين الوثنيّين وأرتّل لإسمك» (2 صموئيل 50:22).

رسالة بولس الى اهل قورنتس الاولى: الفصل 7
------------------------------
(17) فليسر كل واحد في حياته على ما قسم له الرب كما كان عليه إذ دعاه الله. وهذا ما أفرضه في الكنائس كلّها. (18) أدعي أحد وهو مختون؟ فلا يحاولن إزالة ختانه. أدعي أحد وهو أغلف؟ فلا يطلبن الختان. (19) ليس الختان بشيء ولا الغلف بشيء. بل الشيء هو حفظ وصايا الله. (20) فليبق كل واحد على الحال التي كان فيها حين دعي.

رسالة بولس الى اهل غلاطية: الفصل 2
-------------------------
(1) ثم إني بعد أربع عشرة سنة صعدت ثانية إلى أورشليم مع برنابا واستصحبت طيطس أيضاً. (2) وكان صعودي إليها بوحي. وعرضت عليهم البشارة التي أعلنها بين الوثنيّين، وعرضتها في إجتماع خاص على الأعيان، مخافة أن أسعى أو أكون قد سعيت عبثاً. (3) على أن رفيقي طيطس نفسه، وهو يوناني، لم يُلزم الختان. (4) وإلاّ لكان ذلك بسبب الإخوة الكذّابين المتطفّلين الذين دسّوا أنفسهم بيننا ليتجسّسوا حرّيتنا التي نحن عليها في المسيح يسوع فيستعبدونا. (5) ولم نذعن لهم خاضعين ولو حيناً لتبقى لكم حقيقة البشارة. (6) أمّا الأعيان - ولا يهمّني ما كان شأنهم: إن الله لا يحابي أحداً من الناس - فإن الأعيان لم يفرضوا علي شيئاً آخر. (7) بل رأوا أنه عُهد إلي في تبشير الغُلف كما عهد إلى بطرس في تبشير المختونين. (8) لأن الذي أيّد بطرس للرسالة لدى المختونين أيّدنى أنا أيضاً في أمر الوثنيّين. (9) ولمّا عرف يعقوب وبطرس ويوحنّا، وهم يحسبون أعمدة الكنيسة، ما أعطيت من نعمة، مدّوا إلي والى برنابا يُمنى المشاركة، فنذهب نحن إلى الوثنيّين وهم إلى المختونين، (10) بشرط واحد وهو أن نتذكّر الفقراء، وهذا ما إجتهدت أن أقوم به. (11) ولكن لمّا قدم بطرس إلى إنطاكية، قاومته وجهاً لوجه لأنه كان يستحق اللوم: (12) ذلك أنه، قبل أن يقدم قوم من عند يعقوب، كان يؤاكل الوثنيّين. فلمّا قدموا أخذ يتوارى ويتنحّى خوفاً من أهل الختان.

رسالة بولس الى اهل غلاطية: الفصل 3
-------------------------
(23) فقبل أن يأتي الإيمان، كنّا بحراسة الشريعة مغلقاً علينا من أجل الإيمان المنتظر تجلّيه. (24) فصارت الشريعة لنا حارساً يقودنا إلى المسيح لنبرّر بالإيمان. (25) فلمّا جاء الإيمان، لم نبق في حُكم الحارس. (26) لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. (27) فإنكم جميعاً، وقد إعتمدتم في المسيح، قد لبستم المسيح: (28) فليس هناك يهودي ولا يوناني، وليس هناك عبد أو حر، وليس هناك ذكر وأنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع. (29) فإذا كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم وأنتم الورثة وفقاً للوعد.

رسالة بولس الى اهل غلاطية: الفصل 5
--------------------------
(1) إن المسيح قد حرّرنا تحريراً. فاثبتوا إذاً ولا تدعوا أحداً يعود بكم إلى نير العبوديّة. (2) فهاءنذا بولس أقول لكم: إذا إختتنتم، فلن يفيدكم المسيح شيئاً. (3) وأشهد مرّة أخرى لكل مختتن بأنه ملزم بعمل الشريعة جمعاء. (4) لقد إنقطعتم عن المسيح، أنتم الذين يلتمسون البر من الشريعة، وسقطتم عن النعمة. (5) فنحن بالروح ننتظر ما نرجوه من البر الآتي من الإيمان. (6) ففي المسيح يسوع لا قيمة للختان ولا للغلف، وإنّما القيمة للإيمان العامل بالمحبّة [...] (12) ليت الذين يثيرون الإضطرابات بينكم يجبّون أنفسهم.

رسالة بولس الى اهل غلاطية: الفصل 6
-------------------------
(12) إن أولئك الذين يريدون تبييض وجوههم في الأمور البشريّة هم الذين يلزمونكم الختان، وما ذلك إلاّ ليأمنوا الإضطهاد في سبيل صليب المسيح (13) فإن المختتنين أنفسهم لا يحفظون الشريعة، ولكنّهم يريدون أن تختتنوا ليفاخروا بجسدكم. (14) أمّا أنا فمعاذ الله أن أفتخر إلاّ بصليب ربّنا يسوع المسيح! وفيه أصبح العالم مصلوباً عندي. وأصبحت أنا مصلوباً عند العالم. (15) فما الختان بشيء ولا الغلف بشيء، بل الشيء هو الخلق الجديد.

رسالة بولس الى اهل فيلبّي: الفصل 3
-----------------------
(2) إحذروا الكلاب. إحذروا العملة الأشرار. إحذروا ذوي الختان. (3) فإنّما نحن ذوو الختان الذين يؤدّون العبادة بروح الله ويفتخرون بالمسيح يسوع، ولا يعتمدون على الأمور البشريّة. (4) مع أنه من حقّي أنا أيضاً أن أعتمد عليها أيضاً. فإن ظن غيري أن من حقّه الإعتماد على الأمور البشريّة، فأنا أحق منه بذلك: (5) إني مختون في اليوم الثامن، وأني من بني إسرائيل، من سبط بنيامين.

رسالة بولس الى اهل قولُسّي: الفصل 2
------------------------
(11) وفي [المسيح] ختنتم ختاناً لم يكن فعل الأيادي، بل بخلع الجسد البشري، وهو ختان المسيح. (12) ذلك أنكم دفنتم معه بالمعموديّة وبها أيضاً أقمتم معه، لأنكم آمنتم بقدرة الله الذي أقامه من بين الأموات. (13) كنتم أمواتاً أنتم أيضاً بزلاّتكم وغلف أجسادكم فأحياكم الله معه وصفح لنا عن جميع زلاّتنا.

رسالة بولس الى اهل قولُسّي: الفصل 3
------------------------
(8) القوا عنكم أنتم أيضاً كل ما فيه غضب وسخط وخبث وشتيمة، لا تنطقوا بقبيح الكلام (9) ولا يكذّب بعضكم بعضاً، فقد خلعتم الإنسان القديم وخلعتم معه أعماله، (10) ولبستم الإنسان الجديد، ذاك الذي يُجدّد على صورة خالقه ليصل إلى المعرفة. (11) فلم يبق هناك يوناني أو يهودي، ولا ختان أو غلف، ولا أعجمي ولا أسكوتي، ولا عبد أو حر، بل المسيح الذي هو كل شيء وفي كل شيء.

رسالة بولس الى طيطس: الفصل 1
----------------------
(10) هناك كثير من العصاة الثرثارين المخادعين، وخصوصاً من المختونين. (11) فعليك أن تكم أفواههم لأنهم يهدمون أسراً بجملتها، إذ يُعلِّمون ما لا يجوز تعليمه، من أجل مكسب خسيس.[...] (13) [...] فلذلك وبّخهم بشدّة ليكونوا أصحّاء الإيمان (14) ولا يُعنوا بخرافات يهوديّة ووصايا قوم يعرضون عن الحق. (15) كل شيء طاهر للأطهار، وأمّا الأنجاس وغير المؤمنين فما لهم من شيء طاهر، بل إن أذهانهم وضمائرهم نجسة.

موضوع مقالي القادم
---------------------
سوف استمر في مقالي القادم عرض الختان عند المسيحيين
يمكنكم تحميل كتابي: ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
الجدل الديني والطبّي والإجتماعي والقانوني
من الرابط التالي
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان (11) : اليهود وختان الاناث
- مسلسل جريمة الختان (10) : الختان الدموي والختان الرمزي عند ا ...
- عصمة الانبياء مصيبة المصائب
- مسلسل جريمة الختان (9) : عملية الختان عند اليهود
- مسلسل جريمة الختان (8): يهود ضد الختان
- مسلسل جريمة الختان (7): عواقب عدم الختان في اليهودية
- الشيخ احمد القبانجي يؤكد أن القرآن ليس كلام الله
- مسلسل جريمة الختان (6): النصوص التوراتية الاخرى
- مسلسل جريمة الختان (5): الختان واليهود ومصيبة النبي ابراهيم
- مسلسل جريمة الختان (4): الختان عند قدامى المصريين
- مسلسل جريمة الختان (3): انواع ختان الذكور والاناث
- مسلسل جريمة الختان (2): لماذا هذا الاهتمام؟
- مسلسل جريمة الختان (1)
- دعوة القادة العرب والمسلمين للتزلج على الثلج
- كيف يمكنك ان تصبح نبيا ناجحا؟
- اعتراف رسمي بفشل الدين االاسلامي
- لماذا لا اصبح مسلما؟
- القرآن يطلب تغطية الفرج وليس الرأس
- تجديد الفكر الديني أم خلق دين جديد؟
- الحلول التي يقترحها المفكرون المسلمون لحل النزاع ما بين القا ...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان (12) : الختان في الكتب المقدسة المسيحية