صرخه استغاثه

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 19:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

(انشاء جمعيه الاخوان العلمانيين)صرخه استغاثه
ونحن في خضم الاتجاهات الدينيه التي استحوذت على عقول الشباب بكثره الاموال والمؤسسات والكادر المتفرغ ووسائل الاعلام وتاريخ طويل ومنوع من الدعوات اسست لركائز متينه تدعمها في توجهها الجديد للاستيلاء على السلطه وفرض دكتاتوريه من ليس معي فهو ضدي وسياسه استغلال السلطه في نشر الفكر الديني المتزمت بين الشباب وخوفا من انتشار افكار هدم المدارس والتعليم الحديث في استبدال المناهج العلميه في الجامعات بمناهج التاريخ والفكر السلفي المعادي للحضاره الانسانيه الحديثه واعتبار الارث السلفي هو الطريق الامثل ونشر الفكر الظلامي المعتمدعلى الدعاء والخرافه والغيبيات وتهميش المراه ومحاربه الفنون واطلاق يد المساجد والكهان في فرض الجزيه والزكاة لتقويه احزابهم وارهاب الاخرين في (واعدوا)
وبما الحركات العلمانيه وبفعل تنوع خطابها الذي يميل من اليمين المتطرف الى اليسار المتطرف تميل في تفكيرها المتشتت بين الفكر الديمقراطي الموالي للراسماليه والاخر الموالي للاشتراكيه وان الوقوف في صف واحد امام المد الديني الرجعي المعادي للديمقراطيه والتي( لبسها )حديثا لسحرها فانه قد اضمر الالتفاف عليها خطوه خطوه في مبدا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يهدر الحريات العامه والخاصه ويفرض الامر الواقع بالقوه
وبما ان القوى العلمانيه من اليمين واليسار وتحت مبد ا الديمقراطيه والمساوات والتداول السلمي للسلطه وفرض دوله القانون الدوله المدنيه وحقوق الانسان وضمان السلم الاهلي والعيش المشترك بين جميع اطياف المجتمع على اساس المواطنه وليس العرق والدين مبدا مشترك يحتم وضع اليد باليد وتناسي الخلافات المبدايه والايدولوجيه وتوجيه الجهود لملاقات العدو المشترك والوقوف بوجهه في انشاء جبهه اتحاد وطني علمانيه تذود عن مكتسبات الشعب التي تمثل الحداثه والعصرنه والتي تتعرض لهجمه شرسه من السياسيين الاسلاميين الجدد الذين وصلوا الى سده الحكم بعد تلكؤ القوى الرجعيه الحاكمه في تحقيق العداله الاجتماعيه وخطف الحكم بالاحتيال على المواطن باسم الدين وقد مثلوا بحق اتجاهاتهم وشخوصهم وراء هذا الشعار الذي تاجروا به وهم اليوم يستولون على التعليم فيلغي احدهم درس الموسيقى ويدخل ثاني اهل البيت فيمناهج الجامعات وثالث يفتي بجواز زواج الاطفال ورابع زواج-----و----و----وهلم جرا
ففي هولندا مثلا 160 عرق متاخين في دوله مدنيه ولللملمه هذه الاتجاهات في اطار انتخابي واحد يمكن الاتفاق على منظمه تنسيقيه يمكنها جمع هذه الاتجاهات في برنامج عمل واضح يتضمن
1-تاسيس منظمه الاخوان العلمانيين والانظمام تحت لوائها احزابا وجماعات ومؤسسات وافراد يؤمنون بالعلمانيه تعقد مؤتمرا تاسيسيا يشارك فيه شخصيات مختصه في صياغه دستور ومنهاج عمل مشترك يوحدهم في الاتجاه العلماني أي لايتدخل في المناهج والبرامج والشخصيات الاعتباريه الفرديه والجمعيه وانما فقط انه ينتمي للطريق العلماني حتى وان كان اتجاهه ديني أي انه يبعد برنامجه السياسي عن الدين ويبعد السياسه عن الدين وكذلك المبادىء الدينيه وخصوصا المتعارضه مع حقوق الانسان في الاختيار الفكري
2تحشيد القوى الانتخابيه لصالح الكثره باجراء انتخابات اوليه قبل ايام من يوم الانتخابات العامه ورصد لمن الاكثره من المرشحين العلمانيين من الحركات العلمانيه الكثره في المكان المعني لحشد الاصوات له من الجميع حتى لاتتشتتالاصوات وانسحاب الاخرين لفسح المجال للفوز
3-اعتبار هذا المرشح ممثلا لجميع الاخوان العلمانيين وليس للجهه التي يمثلها ويتبنى اطروحات العلمانيه في صيانه الحريات العامه والخاصه والدفاع عنها
4-تسخير جميع المارد الماديه والمعنويه لاسناده وضمان الفوز
5يتبنى الفائز منهاج الجمعيه في الدفاع عن الحضاره والفلكلور والفنون والارث المجتمعي المكتسب ومنع تغيره باتجاهات دينيه تاريخيه تومن بمبدا الارث التاريخي الديني الاسلامي السلفي المتخلف
ان هذا يعتبر استفتاء اولي لانشاء هذه المنظمه ________________________________________

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات