أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - مجدي زكريا الصايغ - العادات الرديئة وعدم العودة اليها ( 2 - 2 )














المزيد.....

العادات الرديئة وعدم العودة اليها ( 2 - 2 )


مجدي زكريا الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3779 - 2012 / 7 / 5 - 21:51
المحور: المساعدة و المقترحات
    


تكملة المقال السابق عن العادات الرديئة وكيفية عدم الرجوع اليها مرة اخرى.
اهمية محاربة التثبط
بما ان الاغراء بالعودة الى العادات الرديئة يمكن ان يكون قويا وخصوصا عندما تكونون تحت الضغط. هل يمكنكم ان تعدلوا بعض الظروف فى حياتكم لكى تخففوا من الضغط؟ وحتى عندما لا يمكن تجنب مشاكل معينة. يمكنكم ان تتعلموا ضبط عواطفكم لكى لا تشعروا بأن التثبط غمركم.
وغالبا ما يستخف بقوة التثيط. يقول احد امثال الكتاب المقدس : " روح الانسان تحتمل مرضه اما الروح المكسورة فمن يحملها. " كم يصح ذلك. وفى الغالب ليست المشكلة مايضعفنا بل التثبط الناتج .
فالعواطف السلبية غير المضبوطة ستضعفكم. ستجعلكم عرضة للرجوع. وربما تضغط عليكم كى تعودوا الى عادة رديئة من اجل الراحة. فكم يكون حيويا اذا ان تحاربوا التثيط.
ولكن ماذا اذا كنتم على الرغم جهودم. لا تزالون تجدون انفسكم تبتدئون بالانزلاق؟
النكسة الوقتية بالمقارنة بالرجوع الكلى
كم يكون سهلا ان تفكروا : " فشلت لذلك يمكن ان استسلم ايضا. " حاربوا هذا الهاجس. ارفضوا ان تدعوا نكسة وقتية او حتى نكسات عديدة ان تؤدى بكم الى الاحباط.
تأملوا فى هذا الايضاح : اذا كنتم تصعدون سلما وانزلقتم خطوة واحدة او اثنتين بسبب التعثر. هل تستنتجون. انه يجب العودة الى اسفل وتبتدئوا من جدبد؟ طبعا لا. لماذا اذا تطبقون هذا الاستنتاج الخاطئ على محاربة العادات الرديئة.
ومشاعر الذنب غالبا ما تتبع النكسة. وقد تستحوذ عليكم هذه المشاعر الى اقصى حد بالاستنتاج انكم لستم صالحين. وانكم ذوو شخصية ضعيفة ولا تستحقون اى شئ صالح. لا تسمحوا لأنفسكم ان تطلقوا العنان لشعور بالذنب مبالغ فيه كهذا. فذلك يستنزف منكم القوة التى تلزمكم للبدء من جديد بالمعركة. وتذكر انه لن يقوم اى منا بالامور على نحو كامل.
ونقطة اخرى للتأمل فيها هى ان الشعور بالذنب يمكن ان يكون وسيلة هروب ملائمة للسماح لنا بفعل الشئ نفسه من جديد. فى كتابهما لا يمكنكم ان تتحملوا رفاهية التفكير السلبى. يوضح ماكوليمز و روجر هذه العاقبة المحتملة : " الشعور بالذنب. . . يدعنا نفعل ذلك من جديد. وعندما ندفع ثمن جريمتنا نكون احرارا لفعلها من جديد مادمنا راغبين فى دفع الثمن. والثمن؟ شعور اكثر بالذنب. "
فلا يجب ان تدعوا النكسة الوقتية ان تتحول الى سيل كلى من الرجوع. وتذكروا. فى النهاية. ان التغلب على العادة هو المهم. ليس ما اختبرتم تراجعات قليلة فى اثناء الطريق.
ومن هذا القبيل يكون من الحكمة ان تقرروا مسبقا اى اسلوب ستستخدمونه اذا وجدتم انفسكم تنزلقون الى عادتكم القديمة. ومثل هذه الخطة التى تعمل كبديل ستعدكم لتحاربوا التراجع فى ابكر لحظة.
ممكن - ويستأهل ذلك
ان محاربة عادة رديئة اذا. تتجاوز حدود الفترة الاولية للانقطاع المؤلم. وتشمل اجتياز الخيبات دون الرجوع على نحو دائمالى العادة الرديئة.
صعب؟ نعم. ولكن ممكن تماما. والاسلوب الذى يساعدكم على الاقلاع عن العادة اولا سيساعد اذا جرت متابعته . على منع الرجعات او التغلب عليها. والفائدة العظمى؟ احترام الذات - مكافأة جديرة بالأهتمام فى حد ذاتها. وعلى الارجح سيقدركم ايضا الى حد بعيد الذين يعرفونكم.



#مجدي_زكريا_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العادات الرديئة وعدم العودة اليها ( 1 - 2 )
- التقمص العاطفى - حاجة انسانية
- حكاية افريقية من بنين
- سبل لمعالجة الكابة ( 2 - 2 )
- مد يد العون للمكتئبين (1 - 2)
- القاعدة الذهبية - تعليم عالمى
- ما تعلمناه من اندرو - قصة حقيقية
- الذباب البغيض - هل تظنون انه مفيد؟
- التقمص وعقيدة النفس الخالدة
- هل تؤمنون بالتقمص؟ ( 1 - 2 )
- العدل الحقيقى
- نظرة الكتاب المقدس الى عقوبة الاعدام
- الشيخ عمران حسين - ونهاية العالم
- التعلم يبتدئ فى الرحم
- الانطباع الاول هل هو جدير بالثقة ؟
- كيف اسبحت اللغة العربية لغة اهل العلم؟
- الذهب الذى نقل الجبال
- الكون المهيب : شئ ما ناقص - ماهو؟ الجزء الثانى
- الكون المهيب : شئ ما ناقص - ماهو؟
- اسئلة لا يجيب عنها الانفجار العظيم - الجزء الثانى


المزيد.....




- -لكلماته علاقة بأيام الأسبوع-.. زاخاروفا تعلق على تصريحات ما ...
- سيارة وجمال.. هدايا مقدمة لسعودي أنقذ مواطنيه من سيل جارف (ف ...
- -المسيرة-: 5 غارات تستهدف مطار الحديدة الدولي غرب اليمن
- وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية
- وثيقة سرية تكشف عن أن قوات الأمن الإيرانية تحرشت جنسيا بفتاة ...
- تقارير مصرية تتحدث عن تقدم بمفاوضات الهدنة في غزة و-صفقة وشي ...
- الكرملين يعلق على الضربة المحتملة ضد جسر القرم
- مشاهد جديدة من موقع انهيار طريق سريع في الصين أدى إلى مقتل ا ...
- سموتريتش يشيد بترامب في رفض حل الدولتين
- -وفا-: إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع الع ...


المزيد.....

- نداء الى الرفيق شادي الشماوي / الصوت الشيوعي
- أسئلة وأجوبة متعلقة باليات العمل والنشر في الحوار المتمدن. / الحوار المتمدن
- الإسلام والمحرفون الكلم / صلاح كمال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - مجدي زكريا الصايغ - العادات الرديئة وعدم العودة اليها ( 2 - 2 )