أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدي زكريا الصايغ - حكاية افريقية من بنين














المزيد.....

حكاية افريقية من بنين


مجدي زكريا الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


رويت هذه القصة الاف المرات وتعددت الاختلافات بين مرة واخرى. ومؤخرا رواها قروى كبير السن فى بنين. افريقيا الغربية. لأشخاص اصغر سنا وكانت كما يلى :
عاد صياد السمك الى بيته بزورقه الشجرى. فالتقاه خبير اجنبى يعمل فى هذا البلد النامى. سأل الخبير الصياد عن سبب عودته باكرا. فأجاب انه كان بامكانه البقاء خارج البت فترة اطول. غيرانه اصطاد مايكفى من السمك للاعتناء بعائلته.
فسأل الخبير : "على اية حال ماذا تفعل فى وقتك كله؟ ".
اجاب صياد السمك : " اصطاد قليلا والعب مع اولادى. وعندما يصبح الجو حارا نأخذ جميعا قيلولة. وفى المساء نتناول العشاء معا. وبعد ذلك التقى اصدقائى للاستماع الى الموسيقى والحديث. وهلم جرا ".
فقاطعه الخبير قائلا : " اسمع انا احمل شهادة جامعية. لقد درست هذه الامور. وأود مساعدتك. ينبغى ان تصطاد وقتا اطول لتكسب مالا اكثر. وسرعان ماتستطيع شراء مركب اكبر من هذا الزورق الشجرى. وبمركب اكبر ستكسب المزيد ايضا وتتمكن بعد فترة قصيرة من بناء عدة سفن للصيد ".
فاستفسر الصياد : " وبعد ذلك؟ ".
" بعد ذلك عوضا عن بيع السمك عن طريق وسيط. يمكنك ان تتفاوض مباشرة مع مع المصنع او ان تؤسس ايضا مصنعك الخاص لمنتجات السمك. وستتمكن من ترك قريتك والانتقال الى لندن او باريس او نيويورك لتدير اعمالك من هناك. وستتمكن ايضا من ادخال مؤسستك فى سوق الاسهم وتجنى الملايين ".
فسأل صياد السمك : " وكم يستغرق هذا كله؟ ".
اجاب الخبير : " ربما 15 الى 20 سنة ".
" وبعد ذلك؟ " تابع الصياد.
أوضح الخبير : " عندئذ تصبح الحياة ممتعة. فامكانك ان تتقاعد وتبتعد عن ضوضاء المدينة لتسكن فى قرية نائية ".
" ثم ماذا؟ ". سأل الصياد.
" ثم يصبح لديك وقت اتصطاد قليلا. تلعب مع اولادك. تأخذ قيلولة عندما يصبح الجو حارا. تتناول العشاء مع عائلتك. وتلتقى الاصدقاء للاستماع الى الموسيقى ".



#مجدي_زكريا_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبل لمعالجة الكابة ( 2 - 2 )
- مد يد العون للمكتئبين (1 - 2)
- القاعدة الذهبية - تعليم عالمى
- ما تعلمناه من اندرو - قصة حقيقية
- الذباب البغيض - هل تظنون انه مفيد؟
- التقمص وعقيدة النفس الخالدة
- هل تؤمنون بالتقمص؟ ( 1 - 2 )
- العدل الحقيقى
- نظرة الكتاب المقدس الى عقوبة الاعدام
- الشيخ عمران حسين - ونهاية العالم
- التعلم يبتدئ فى الرحم
- الانطباع الاول هل هو جدير بالثقة ؟
- كيف اسبحت اللغة العربية لغة اهل العلم؟
- الذهب الذى نقل الجبال
- الكون المهيب : شئ ما ناقص - ماهو؟ الجزء الثانى
- الكون المهيب : شئ ما ناقص - ماهو؟
- اسئلة لا يجيب عنها الانفجار العظيم - الجزء الثانى
- الكون المهيب : مايفسره الأنفجار العظيم وما لا يفسره
- 6 6 6 - احجية سفر الرؤيا
- مكتبة الاسكندرية - تعود الى الحياة


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدي زكريا الصايغ - حكاية افريقية من بنين