أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عطا مناع - هل هي أجهزة امن.....














المزيد.....

هل هي أجهزة امن.....


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 3776 - 2012 / 7 / 2 - 13:37
المحور: حقوق الانسان
    


بقلم – عطا مناع
خرجوا على الناس بالهراوات، وكأنهم يتصيدون اللحظة، ساقوا رام اللة للذبح دون ماء، تتوقف أمام المشهد، هل هو فلسطيني؟؟؟ هل هي رام اللة المحتلة؟؟؟؟ شرطة ومدنيين من أجهزة الأمن يتفننون في استخدام العنف؟؟؟؟ ليست رام اللة ولا هي فلسطين!!!!
نعم الهراوات خرجت للشارع، هذا يرفع هراوته في وجه سيدة لا ناقة لها !!!! وذاك يخنق شاباً بمشهد جنوني!!!! وآخر يجرب قدراته القتالية على شاب يحاول الهرب من الشلوت!!!! غابة من الهراوات تتصدر المشهد!!!! والألم يستحضر الألم!!! لماذا.
يخرج اللواء الناطق باسم أجهزة الأمن عل الشعب!!! ولسان حالة يقول أنهم العلوج؟؟؟ هم الذين خرجوا للشارع، الاحتجاج ممنوع.... هذا فلتان واعتداء على الشرطة الفلسطينية!!!!! هي الأجندة الخارجية التي تستهدف شرطتنا يقول الناطق الذي قرر أن يفحص ويحقق!!!!
الناطق يخرج ليحدث نفسه؟؟؟ أنة لا يرى الشعب ؟؟؟؟ لم يعد شعب الجبارين كما كان عرفات يخاطبه، الناطق يرى الشعب مثل السجاد العجمي كلما دست علية ازداد عزة!!!! والشعب كما يراه الناطق كما الزنبرك ممنوع عليك رفع حذائك عنه حتى لا يقفز في وجهة!!!!! ماذا يريد الناطق والأجهزة من الشعب؟؟؟؟
ممنوع الوصول للمقاطعة؟؟؟ كيف سولت لكم أنفسكم التفكير للوصول للمقاطعة؟؟؟؟ عرفات مات وشبع موت، ممنوع عليك أيها الفلسطيني الوصول للمقاطعة؟؟؟ ممنوع عليك أن تتألم، الم تسمع صوت الشيخ أمام يصدح .... ممنوع من الكلام.... ممنوع من الابتسام..... ممنوع من الاشتياق...... في كل يوم في حبك تزداد الممنوعات.
رام اللة غابة من الهراوات، والوطن يراقب؟؟؟ لجان التحقيق تطل برأسها؟؟؟ وإذا كنت تريد إنهاء القضية في مهدها شكل يا سيدي لجان التحقيق؟؟؟ وكن وسطياً كما شئت، لكنك لن تستطيع القفز على الحقيقة؟؟؟؟ رام اللة غابة للقمع البوليسي؟؟؟ رام اللة لم تعد تعد بلد الأمن والأمان، رام اللة على موعد من العدم؟
نعم: نحن على موعد مع العدم وتكسير العظام؟؟؟؟ فشلت يا سيدي سياسة تكسير العظام؟؟؟ والشعب صدح في يوم من الأيام بان لا صوت يعلو صوت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، منظمة التحرير التي طال سباتها الشتوي وتحولت لصوت لا صدى له، منظمة التحرير التي اخترت في بيانات الشجب والاستنكار والدعوات التقليدية التي ما عادت تقنع المواطن الذي لم يعد مغلوباً على أمرة.
سؤال مباشر لقيادة الأجهزة الشرطية والأمنية؟؟؟؟ هل تريدون شعباً مخصياً؟؟؟ ما هي قراءتكم للواقع؟؟؟ وهل الهراوة هي العلاج؟؟؟ من انتم ومن نحن؟؟؟؟ هل انتم أجهزة امن وأمان؟؟؟ وإذا كنتم كذلك لماذا يخرج علينا السيد اللواء ويصف الشباب بالمنفلتين وأصحاب الأجندة الخارجية؟؟؟؟ يسقط اللواء وكل من تسول له نفسه المس بالمواطن الذي تحمل ولا زال العبثية الاقتصادية والتفاوضية والأمنية التي تسود البلد.
قد تمر حفلة قمع الشباب في رام اللة دون حساب، وقد يبقى صاحب الهراوة في مكانية؟؟؟ لكن الأكيد أننا أمام نهج وليس حالة عابرة؟؟؟ نهج يحمل مخاطر لا حدود لها على الشعب وطموحاته الوطنية؟؟؟؟ حالة بدأت بحفر الفجوة التي لن تضيق إلا بمحاسبة المعتدين على التحركات السلمية؟؟؟ وأنا على قناعة أن الفجوة أوسع مما نعتقد، ولن يستطيع الناطق باسم الأجهزة الأمنية تضيقها بتصريحاته الغير مسئولة؟؟؟ علية أن يتوقف ويفكر في المشهد الذي ساد مدينة رام اللة.
ما العمل؟؟؟؟ هل آن الأوان للطلاق مع الحالة الراهنة؟؟؟؟ هل نحن بحاجة لإعادة تقيم لوضعنا السياسي والأمني؟؟؟ هل منظمة التحرير الفلسطينية فقدت دورها وفعلها على الأرض؟؟؟؟ ما العمل؟؟؟؟؟ انحن بحاجة لجبهة وطنية عريضة تؤسس للنهوض الوطني والشعبي المدافع عن حقوق الإنسان الفلسطيني؟؟؟؟ وهل سنصل ليوم لمحاكمة الفلسطيني الذي يؤسس لحالة بوليسية في ظل مرحلة تحرر وطني تحتاج حشد كل الطاقات في ظل الصلف ألاحتلالي الذي لم يعد يهتم للقيادة الفلسطينية وشعبها الذي اضعف؟؟؟ وأخير هل الأجهزة الأمنية أجهزتنا.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطبيع الإعلامي: اغتيال شعب
- يا أخي: اربط الحمار....
- قصة مخيم الدهيشة مع الجندي اندريه
- عندما كرمت بيت لحم جعارة وزعول
- لا تنتمي للقطيع: حتما سنعود
- عن الانتفاضة القادمة واللحم المقدس
- إعدام عميل: ماذا بعد
- الانقسام الفلسطيني: أفعى برأسين
- نصف التفاحة الأخر: أقرئكم السلام
- بشار الأسد: سأدخل بك الجنة!!
- اقتصاد الجوع الفلسطيني والرواتب
- هناء الشلبي: وليمة التنين
- عن الذبيح وزمن العطايليه
- عن السوبر ماركت وموقف اللاموقف والمفتاح
- القرد الذي في داخلي يتحداني
- ماكو شي ماكو انتخابات
- جورج حبش: جرده حساب
- يا دكتور فياض: لعم للتقشف
- سيدي محافظ بيت لحم: لسنا بلطجية
- لعنة ألقذافي


المزيد.....




- الأمم المتحدة: المساعدات محجوبة عن غزة والمخزون لا يكفي لأكث ...
- ذوي الأسرى الاسرائيليين يضغطون على نتنياهو للوصول الى إتفاق ...
- أزمة مياه الشرب تفاقم معاناة النازحين بالقضارف شرقي السودان ...
- مطبخ تضامني في العاصمة السودانية الخرطوم لمساعدة السكان المه ...
- أمين الأمم المتحدة: غلق معبري رفح وكرم أبو سالم أمر مدمر للو ...
- يونيسف: الهجوم الإسرائيلي على رفح يعقد إيصال المساعدات لقطاع ...
- الأمم المتحدة: مخزوننا من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية ف ...
- شهيدان بطولكرم وحملة اعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة
- الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأمم المتحدة من الوصول لمعبر رفح ف ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل تمنعنا من دخول معبر رفح


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عطا مناع - هل هي أجهزة امن.....