أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كيف تتعلم اللطم في ساعتين














المزيد.....

كيف تتعلم اللطم في ساعتين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 11:04
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك اناس وصلوا الى درجة من السعادة بحيث باتوا يريدون شراء التعاسة بأي ثمن ولم تعد تعني حياتهم بشكلها الحالي شيئا لهم، وكثيرا مانسمع عن ثري متخم انتحر لأنه ذاق طعم الحياة بكل تفاصيلها فقرر مغادرتها، وبعض النسوان لايجدن لذتهن في الحياة الا (بالعركة) مع الزوج او الحماة او عجوز الجيران. وبعضهم يتعمد شراء التعاسة او تعذيب الذات من اقرب بقالة الى بيته وما أكثرها.
ولكن صديقي الذي كان يسكن شمال العراق سابقا وبلاد الكفار حاليا (اول حرف من اسمه مصطفى اليعربي) نموذج لاتنطبق عليه المواصفات اعلاه فقد كتب لي بالامس يرجوني وبالحاح ان ارسل له الطرق الجديدة في تعلم اللطم فارسلت له جملة اقتراحات من بينها:
- زيارة العراق لمدة اسبوعين وبدعوة مجانية من كاتب السطور بما فيها المأكل والمشرب والذي منه(ماعدا مصاريف البترول والمكيف ذو الهواء البارد جدا).
- تخصيص يومين لزيارة قضاء القرنة التابع لمحافظة البصرة والجبايش في الناصرية مع الاخذ بالاعتبار زيارة بيوت ورا السدة في بغداد العاصمة والمركز الحدودي في صفوان.
- قراءة الاخبار التالية: خبر زيارة الوفد الفني السينمائي الايراني الى بغداد امس لأعادة تأهيل دور السينما واعادة الحياة بعشرات الافلام العراقية المنتجة سابقا( قراءة الخبر بتمعن شديد خصوصا وان دعوة الوفد الايراني من قبل دائرة السينما والمسرح العراقية).
- خبر استنساخ معالي نوري المالكي كما ذكر السيد عباس المالكي حفظه الله ورعاه.
- تقرير تفصيلي صادر من الحكومة العراقية يبين المبالغ والمكآفات التي تصرف للشهداء والمعاقين والجرحى من جراء التفجيرات التي تحصل باستمرار في العراق العظيم.
- خبر البطاقة التموينية وما تشمله من مواد غذائية هذه الايام.
ولأني اشفقت عليه من الاستزادة فقد اكتفيت بهذه المقترحات لعلي اكون قد وفقت معه ولكني تفاجأت برده السريع والذي يقول فيه(اصبحت اخبارك قديمة وهي كلها لاتدعوا للطم فانا اريد حرارة لطمية ذات منبع لايجاريه اي منبع).
توكلت على اهيا وارسلت له هذا الموقع راجيا ان يشاهده بعيدا عن الاطفال واولاد الجيران.
http://youtu.be/wDV6ApI83do
وقلت له: ايها الصديق الشهم، سترى في هذا الموقع فيلما مدته 8 دقائق فقط وستتعلم كيف تلطم بدون انقطاع بل قد يقودك الامر الى فتح خزانة ملابسك (كنتورك) على مصراعيها وتمزيق ثيابك كلها قبل ان تتصل بالاسعاف لنقلك الى اقرب مستشفى للامراض العقلية.
سترى ياصديقي اول ماترى عجوزتان عراقيتان تبحثان في اكوام الزبالة عن شيء يؤكل.. الاولى تقف امام الكاميرا بانكسار وهي تقول( لاداعي لذلك،اعرف ماذا تقول بنفسك).
هل تريد بعد ذلك ان اصف لك مايدور في هذا الفيلم؟ ام اترك ليديك حرية الحركة حتى تلطم بها كل عضو نابض من اعضاء جسمك؟.
تم تصوير الفيلم من قبل مصور كافر (يعني اجنبي) ليس له مصلحة مع اي مذهب من المذاهب المنتشرة كالفطر السام في العراق العظيم وهو بالتالي فيلم وجدته محايدا في طرح الصورة الحقيقية لما يتعرض له الفرد العراقي، ليس في لقمة الخبز ولا السكن الملائم ولا الماء غير الصالح للشرب والكهرباء التي اصبحت من اساطير الف ليلة وليلة وانما اصبح مطعونا في كرامته واصبح فارزة يمكن ان توضع بين السطور او لاتوضع.
اعرف ياصديقي ان الكثيرين سيرون معك هذه الوثيقة وسيبدأ بعضهم وكالعادة الهجوم عليك خصوصا وانهم عرفوا اسمك الكامل وسيستلون من سلتهم عشرات الكيلوغرامات من التهم الجاهزة ليرموها بوجهك ولكن يجب ان تصمد ففي الصمود نصنع النصر كما قالوا سابقا.
فاصل غير ملطم: الأمين العام لتجمع داعمون للتغيير محمد الأفندي وصف قيام هيئة الاعلام والاتصالات بالتعاون مع وزارة الداخلية بمنع 44 مؤسسة اعلامية من العمل داخل العراق بأنه :" إجراء غير صائب يصب في خانة تكميم الافواه داعيا نقابة الصحفيين الى التدخل العاجل في الموضوع.
النكتة ليست في الخبر وانما في هذه الهيئة التي تريد ان تطبق القانون وهي غير شرعية وغير مصوت عليها من قبل مجلس النواب وكانت معتمدة حسب قانون العم بول بريمر حتى الان.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لطمية ابو الطيب الجديدة
- ما بين ثور التعليم...وكتكوتها ضاع العراق
- خويه مقتدى ترى والله ملينا
- الهجوم الناري على الفساد الاداري
- ايها القوم اطيلوا لحاكم ففيها فحولتكم
- هاي اللي كانت عايزة يامسعود يا ابن مصطفى البارزاني
- صرخة العربي الخميسي في واد سحيق
- بشرى سارة .. المالكي وزيرا للاسكان بالوكالة
- حين نسى ابن ابي ربيعة ان يصنع مؤخرة لألهته
- رسالة من اولاد العراق المقتدر الى السيد مقتدى الصدر
- الى اليمين در,, هناك الزريبة
- باص ابو قاطين بالتعليم العالي
- تحذير حكومي من شراء انواط الشجاعة من سوق(مريدي)
- آل كابوني يتظاهرون ضد الملح في شوارع بغداد
- هذا الاخ مو كذاب بس .. عذراء داخل شرنقة
- الكرسي المذهب في حي الطرب
- مام زيباري كلش شايف حاله
- وخرجت كل الروائح العفنة من قمقم بغداد
- ضحكت... ضحكت.. حتى نقلوني الى مستشفى البكاء للولادة
- حتى صقوركم الوحشية غزتنا؟


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كيف تتعلم اللطم في ساعتين