أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسل سليم - لا تقتلونا باسم الحضارة : تعقيب على تعقيب













المزيد.....

لا تقتلونا باسم الحضارة : تعقيب على تعقيب


باسل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1102 - 2005 / 2 / 7 - 11:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


وصلتني الرسالة التالية من أحد القراء فيما يلي نصها وتعقيبي عليها ، وقد استشرت باعثها في أمر نشرها ولم يعارض، لكنه طلب عدم الاشارة إلى اسمه وله ذلك ، وردي على الرسالة له سببين: الأول أن القضايا التي تطرحها الرسالة مهمة ويجب التنبه لها والسبب الثاني أن فيها الكثير مما يتردد من أفكار بين أوساط اليسار تحتاج إلى التوضيح ومزيد من الفهم ولو أنها مسائل مر عليها الكثير من الزمان لكن تبقى الاشكالات التي نعيشها حاضرة ودائمة :
" حضرة السيد باسل سليم المحترم،تحية طيبة وبعد، إطلعت في العدد 1099 من صحيفة الحوار المتمدن الألكترونية على مقالك الموسوم " الأستاذ حسقيل قوجمان نموذجاً "، وأود في هذه الرسالة التعقيب على هذا المقال. ابدأ تعقيبي بالقول بأنه بالتحالف الذي عقده القوميون العرب و معهم قائد المقاومة الفلسطينية حينذاك، الشيخ أمين الحسيني، مع هتلر، نكون نحن العرب قد فقدنا أي حق أخلاقي بمطالبة اليهود المهاجرين بالعودة الى أوربا. هذا التحالف معروف لدى كل شخص لديه إطلاع على حيثيات القضية الفلسطينية، وهو يمثل وصمة عار في جبين القوميين العرب والمقاومة الفلسطينية. لقد كانت بريطانيا في حينها تحاول قدر الإمكان التقليل من عدد اليهود القادمين الى فلسطين، لكن غباء القوميين العرب والوطنيين الفلسطينيين، وحقدهم الأعمى على بريطانيا واليهود، دفعهم الى التحالف مع الشخص الذي كان سبب البلاء فيما حصل، أعني هتلر الذي كان يطرد اليهود من أوربا الى فلسطين، أي إنهم تحالفوا مع العدو الحقيقي لقضيتهم. فهل يوجد غباء ورعونة أكثر من ذلك الغباء وتلك الرعونة؟ لقد آن الأوان لكي يعرف كل فلسطيني الحقائق التأريخية بشأن قضيته، ذلك أن القيادة الفلسطينية آنذاك تتحمل مسؤولية جزء كبير من ما حصل. أنا أعتقد إنه لولا ثقافتنا العربية/ الإسلامية المعادية والحاقدة على كل ما هو غير مسلم، الثقافة التي لا تؤمن بالمساواة بين البشر، فإنه كان بالإمكان إقامة دولة علمانية مشتركة لكافة الجماعات التي تقطن في فلسطين. إن مشكلتنا، يا سيدي الفاضل، هي ليست مع اليهود فقط، وإنما هي مع أنفسنا أولاً، الشيعة والسنة، ومع كل ما هو غير مسلم ثانياً، ولو كانت المشكلة هي مع اليهود فقط لكانت القضية قد هانت أو أهون. فعلى سبيل المثال، إن أحد أسباب إستمرار المشكلة اللبنانية هي رفض المسلمون إقامة دولة علمانية مدنية تقوم على أساس المواطنة، الأمر الذي يدفع المسيحيون في لبنان الى التمسك بالصيغة الطائفية الحالية، وذلك كضمانة لهم أن لا يصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية كما هو الحال مع أقباط مصر أو ميسحي العراق. المثال الثاني الذي أسوقه على كره ثقافتنا للأخر هو الإتحاد السوفياتي: لقد ساند الإتحاد السوفياتي العرب مادياً، وفنياً، وعسكرياً، وسياسياً في صراعهم مع إسرائيل. لكن كيف رد الكثير من العرب هذا الجميل؟ لقد رد الكثير من العرب هذا الجميل بأن قاتل الآلاف من شبابهم، بالنيابة عن أمريكا، القوات السوفيتية في أفغانستان، مقدمين بذلك خدمة لا تقدر بثمن الى الدولة التي تساند عدوهم؟ فعلى ضوء الأمثلة التي ذكرتها، هل يستطيع أحد أن يلوم أي شخص يصف العرب بأنهم أمة غبية!!! أما بخصوص اليهود العراقيون، فينبغي أن تعلم بأنهم عانوا كثيراً من الإضطهاد في العراق، حيث قام القوميون العرب بتحريض المتعصبين والغوغاء ضدهم سنة 1941، الأمر الذي أدى الى حصول مذبحة ذهب ضحيتها المئات منهم، هذا رغم إنهم مواطنون عراقيون لا علاقة لهم بما كان يحصل في فلسطين. في الختام، تفضل بقبول وافر عبارات التقدير والإحترام". مواطن عراقي
ولا بد لمناقشة الرسالة من تناول المحاور التي تدور حولها وسنقوم بذلك فيما يلي بادئين مما انتهى اليه قارئنا العزيز :
أولا : يصبح من العماء وانكار الحقائق القول بأن اليهود العرب لم يتعرضو للكثير من التمييز الطائفي الذي دفع الكثيرين منهم للجوء إلى دولة "اسرائيل " ، فالحوافز الصهيونية من جهة والمضايقات التي قامت بها الحكومات العربية من جهة ثانية وبعض الشوفينيين الذين بدافع متخلف ناهضوا اليهود إما في تضخيم دورهم فيما حصل في فلسطين أو بردود فعل غبية حولت الأخ إلى عدو ، كلها عوامل أدت إلى ما ادت اليه من اضطهاد اليهود العرب ورحيلهم ، وهو اضطهاد نرفضه كما نرفض اضطهاد اية فئة أو طائفة .
ثانيا : يتحدث القاريء الكريم عن الحلف الذي عقده العرب والوطنيين الفلسطينيين في ذلك الوقت مع هتلر ويربط الامور بالاسلام وبالحقد على اليهود والبريطانيين ، ونقول للصديق أنه نعم من حق الفلسطينيين في ذلك الوقت الحقد على البريطانيين لأن البريطانيين كانوا مستعمرين ، ومن حق الفلسطينيين الحقد على الصهاينة لأن الصهاينة كانوا يسعون إلى تأسيس وطن بديل لهم في فلسطين وطرد الفلسطينيين وهذه المخططات كانت معروفة منذ ذلك الوقت ولا تحتاج إلى كشف جديد ، أما عن أن البريطانيين كانوا يحاولون تخفيف هجرة اليهود فذلك من غير المنطقي والبريطانيين هم أنفسهم الذين أعطوا وعد بلفور لليهود بفلسطين كوطن لهم ، هل كان يوجد صراع يتصاعد بين اليهود والبريطانيين ؟ نعم لأن اليهود أرادوا أن يرحل البريطانيين كي يستفردوا في البلد وكي يقيموا دولتهم المرتقبة التوسعية العنصرية ، وحقيقة الصراع لم تكن صراع استقلال كما يحلو للبعض الترديد ، فاليهود لم يكن لهم وطن في فلسطين كي يستقلوا به بل كانوا مهاجرين يتزايدون في فلسطين إضافة الى من كانوا يعيشون في فلسطين مثلهم مثل غيرهم من العرب الفلسطينيين . اما اذا ما عقدوا تحالفا مع هتلر وأثر ذلك على هجرة اليهود فهو مما لا يوجد له رابط منطقي والحري بنا البحث عن الرابط بين النازية والصهيونية في ذلك الوقت التي كانت تستفيد فعلا مما يفعله النازيون كما تستفيد اليوم مما حصل لليهود وتعمل على تضخيمه ولنا أن نفكر في مسألة واحدة فقط وهي أن اطماع الصهاينة في فلسطين كانت موجودة قبل وجود هتلر بكثير من السنين .
ثالثا: يرد القاريء العزيز الكثير من المشاكل التي واجهها العرب في ذلك الوقت إلى حقدهم وهو حقد يرده إلى المسلمين وإلى أن المسلمين لا يقبلون بالآخر ولا أعرف كيف توصل القاريء الكريم إلى هذا الاستنتاج وهو استنتاج ومقولات يروج لها بهدف تسعير الحرب الطائفية والاحتراب الداخلي وأقول للقاريء الكريم أن العرب المسلمين والمسيحيين واليهود تعايشوا في فلسطين قبل أن يأتينا الاحتلال البريطاني لمئات السنين ولم تكن الاحقاد هي السبب فيما وصلنا اليه ، كما اطمئن القاريء الكريم أن الكثير من القيادات الفلسطينية التي قد تكون متطرفة في نظر البعض كانت مسيحية وأبدأ من حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش ونايف حواتمة امين عام الجبهة الديمقراطية وانتهي بوديع حداد مهندس عمليات اخططاف الطائرات ومروع الصهاينة وحلفائهم ، هؤلاء كانوا ابناء فلسطين ، ولم يفكروا يوما في كونهم مسيحيين أو مسلمين، والذين شاركوا في تاريخ النضال الفلسطيني لم يكونوا يحفلوا بكون قادتهم مسيحيين او مسلمين ، وقد نتسائل لم انتعشت الحركات الاسلامية المقاومة في فلسطين بعد ذلك والاجابة واضحة وهي لتراجع دور القوى اليسارية عموما ولتخليها عن الجذرية في التعامل مع العدو ، لكن حتى هذه القوى الاسلامية في فلسطين لا تخوض صراعاتها على اساس ديني إنما على اساس وطني قائم على رفض الاحتلال. أما مثال المسيحيين في لبنان فنجيب بنفس الطريقة بأن الكثير من مسيحية لبنان كانوا طائفيين والكثير كانوا وطنيين غيورين على وطنيتهم والحرب المؤسفة في لبنان لم تكن حربا اسلامية مسيحية بل كانت حربا اهلية على اساس تحالفات حزبية ولا اعتقد أن المسيحيين في لبنان يريدون العلمانية لأن العلمانية تضمن لهم حقوقهم بهذه البساطة فالكثير من مواقف القيادات المسيحية لا تقل رجعية عن مواقف القيادات المسلمة واللعبة لعبة مصالح في النهاية لذلك قامت الصيغة الطائفية والمحاصصة التي يرفضها العلمانيون وعلى رأسهم الشيوعيين .
رابعا : اما عن القول بأن العرب لم يكافئوا الاتحاد السوفييتي على مواقفه ففيه الكثير من الجمع والتعميم ، هنالك عرب عاربة ساندت الامبريالية الاميركية وكلنا ابتلينا بها وهناك عرب ناهضوا الامبريالية وتقاطعت مصالحهم مع الاتحاد السوفييتي ، التعميم يقود إلى الكثير من الخطأ ، نعم ذهب الشباب العرب إلى افغانستان للوقوف الى جانب الافغان في حربهم ضد السوفييت لكن علينا التحقق ممن ذهب وما هي طبيعة الانظمة التي افرزتهم وسمحت لهم بالذهاب، وعلينا عدم الحديث عن العرب بذلك القدر من التعميم ووصفهم بناكري الجميل وما الى ذلك من تعميمات تتعلق بالمسلمين من العرب ، ولا يحضرني هنا إلا مقولات توماس فريدمان الذي يحرض على المسلمين كمسلمين وعلى أن كتابهم هو الذي يحض على القتل، ولمعرفة العنف واهميته في الديانات الاخرى اقترح على القاريء القاء نظرة على الكتب الدينية بمجملها التي تحرض على العنف ، فهل كان المستعمرون لأميركا مسلمين كي يقتلوا عشرات الملايين من السكان الاصليين، وهل أن هتلر كان شيخا معمما، أم أن ستالين الذي أعدم الكثير من رفاقه كان خريج الارهاب السعودي ؟ أم أن نظام بونيشيه الذي دعمه الامريكان والذي قتل يوم انقلابه على حكومة اليسار المنتخبة من الشعب ثلاثين ألف من الشيوعيين كان طالباني؟!! نقول مرة أخرى أن التعميم في هذه المواضيع هو مدعاة للطائفية أكثر من أي أمر آخر وهو لا يعدو ان يكون في احسن احواله كلام حق يراد به باطل ، وتعميم لا يقود إلى نتيجة ، ورفضنا لهذا التعميم لا يعني اننا لا نرى ما يقوم به الكثير من الناس بإسم الدين سواء أكانوا مسيحيين او مسلمين أو غيرهم ، وهذا جزء من الطبيعة البشرية ومن طبيعة الصراعات التي يستخدم الاطراف فيها كل المبررات الايديولوجية للانتقاص من الآخر ، لذلك نريد تعليما علمانيا ، ولذلك نريد مجتمعا اشتراكيا تنتفي فيه المصالح الفئوية ويخدم جميع افراده ويحقق المساواة بجميع اشكاله .
أخيرا نريد التأكيد على نقطة مهمة ، لا تلام الضحية بأحسن الاحوال إلا على أمر واحد وهو عدم المحاولة لاسترداد حقها ، أما لوم الضحية على رفضها للظلم ولوم الضحية لم لم تقبل بالتنازل وإلى ما هنالك من أمور نراها كثيرا على لسان البعض هذه الايام فهو مما لا يعتد به قانونا ولا عرفا ، فالضحية من حقها الدفاع عن نفسها بكل الطرق المتوفرة والشعوب المستعبدة بوصفها ضحية الاستعمار لا تلام لا على تخلفها ولا على غيره وإلا أصبح قتل الهنود في غابات أميركا اللاتينية مبررا بوصفهم متخلفين ، وإلا أصبح استعباد الافارقة مبررا للاستعمار فيما مضى لأنهم يعيشون على الشجر، من حق الشعوب أن تحيا حياتها بالطريقة التي تراها مناسبة والتي تصطلح عليها وليكفنا المستعمرين شر التدخل في أمورنا باسم الحضارة .
والرسالة واضحة لأي أحتلال : أرحلوا عن أرضنا ونحن نحل مشاكلنا بالطرق التي نراها مناسبة ، فقط اعطونا ضمانة واحدة بعدم التدخل في شؤوننا وعدم تسليح بعضنا ضد بعضنا الآخر ونحن كفيلون بما عندنا من مشاكل نحلها بالطريقة التي نراها مناسبة .



#باسل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ حسقيل قوجمان نموذجا : تعقيب على موقف الشيوعيين من قر ...
- كيف تصبح كاتبا في خمسة أيام
- ليس بالكره وحده يحيا العراق - رسالة عتب إلى حوارنا المتمدن
- حوار سريع مع الموت
- أحزاب و عشائر
- عن الداخلية والنقابات
- ليس بالكره وحده يحيا الانسان
- تبت يدا أبي لهب وتب
- كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد 2-2
- كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد
- قتلانا وقتلاهم
- عن المقاومة التي نريد
- رسالة مفتوحة إلى خوسيه ساراماغو
- أبو مازن والركض وراء الجزرة
- كي لا نضل الطريق - إلى الشبيبة الشيوعية
- عشبة في جدار
- أعور بين العميان
- فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا
- كم ظلمنا العدس
- القابض على الجمر


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسل سليم - لا تقتلونا باسم الحضارة : تعقيب على تعقيب