|
الاستاذ حسقيل قوجمان نموذجا : تعقيب على موقف الشيوعيين من قرار تقسيم فلسطين
باسل سليم
الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 11:54
المحور:
القضية الفلسطينية
نشر الاستاذ حسقيل قوجمان مقالا في العدد 1098 من الحوار المتمدن بعنون "حول موقف الاتحاد السوفييتي من قرار تقسيم فلسطين" رد فيه على تساؤل أحد الرفاق عن رأيه في حديث يوسي شفارتز عن "الديمقراطية " الاسرائيلية ، وإن أراد الاستاذ حسقيل الابتعاد عن مناقشة الوارد في حديث يوسي والتعقيب فقط على موقف الاتحاد السوفييتي مباشرة إلا أنه وضح في مقاله أيضا موقفه من قرار التقسيم وهو ما يعتقد أنه الموقف الصحيح للاتحاد السوفييتي. ولجهلي العميق بملابسات الموقف السوفييتي إلا أن معرفتي ببعض نتائجه كبيرة وجلية ، ولن أنطلق في محاورتي هنا من أدعاء الموضوعية والتجرد الذين تسلح بهما استاذنا لاعتبارات أهمها رفضي للموضوعية كحجة لتبرير المواقف ولاعتقادي بأن ما نصفه بالرأي الموضوعي ما هو إلا تمظهر للرأي الشخصي ، في اتجاه معاكس تماما لبعض الادبيات الماركسية التي تسلحت بنظريتها باعتبارها نظرية الحقيقة حتى عندما قدمت قراءات مجزوءة للحقيقة. وأرى أن تتمحور مناقشتي لمقال الاستاذ حسقيل في مجموعة من النقاط المتعلقة بحواره والمتعلقة بقضايا مترابطة لم ترد في حديثه : أولا : ينطلق الاستاذ من تصوير صعوبة المهمة الموكلة اليه بنقاش الموقف السوفييتي من افتراض أن هذه الصعوبة تكمن في اعتباره لستالين من اعظم القادة السياسيين والنظريين في القرن العشرين بعد لينين (شخصيا أعتبر ستالين أسوأ ما انتجته شيوعية القرن العشرين) ، وإن كنا سنغفل هذا الامر من النقاش لأنه مما يتبناه الاستاذ حسقيل شخصيا ولا حق لنا في النظر في قناعاته والتشكيك بموقف شخصي ، إلا أن ادعائه فيما بعد بالموضوعية وأن حديثة ما هو إلا تجرد في النظر إلى الموضوع يبقى موضع تشكك ، فالاستاذ حسقيل لم يتناول موقفا جديدا يجب النظر فيه بل بنى تصوراته على قناعات أولية واضحة وهو متمرس في العمل النظري ، لذا تصبح محاولة وضع الذات في مكان الناظر والمقيم الموضوعي للأحداث من الصعوبة على قاريء حديث استيعابها ، فالاستاذ لم يقم بالتقييم الموضوعي للأحداث من الفراغ وهو بالضرورة يعكس قناعاته السياسية (حيث السياسي شخصي بالضرورة ). . ثانيا : حاول الاستاذ حسقيل اظهار الموقف العربي من تقسيم فلسطين بانه قرار قوموي حددته الاعتبارات القومية من الامور وعلى أنه المحدد لما آلت إله الامور فيما بعد على أساس أن الموقف المؤيد للتقسيم هو القرار الشيوعي الخالص ، وهو ينسى أو يتناسى الكثير من الشيوعيين العرب الذين وقفوا ضد قرار التقسيم من مثل الكثير من الرفاق في عصبة التحرر وغيرها (قرأت أن لسلام عادل موقف ضد التقسيم لكن لم يتسن لي التوسع في ذلك وفي الادبيات العراقية الشيوعية لقلة المصادر المتوفرة لدي عن ذلك ) ولا ننسى المراجعات والنقد الذاتي الذي قام بهما الحزب الشيوعي اللبناني من جهة اخرى للموقف من قرار التقسيم . فالموقف اشكالي بطبيعته والشيوعيين العرب كما أرى أوقعوا انفسهم في المقتل التاريخي لهم وهو وضع انفسهم في المقابل وفي موقف الند للند من التيار القومي العروبي الذي رفض التقسيم ، والذي لم يرفض قرار التقسيم على أساس ديني أو قوموي متعصب انما رفضه ورفضه الفلسطينيون على اساس انه انتزاع للحقوق الطبيعية للعرب في فلسطين بوصفهم سكان البلد "الاصليين " في ذلك الوقت واصحابه وغالبية سكانه بغض النظر عن ديانتهم (يجري الحديث عن العرب في مقابل اليهود كأن اليهود قومية ) . ثالثا : يتحدث الاستاذ حسقيل عن الحلول التي كانت مقترحة أمام الامم المتحدة للوضع في فلسطين كما لو أنها حلول لاشكالية ثنائية القومية وليس على انها حلول استعمارية في طبيعتها ووظيفتها ، حيث قامت الامم المتحدة بلعب الدور الاكبر في حينها كوسيط لترتيب البيت العالمي بعد الحرب العالمية الثانية ولا ننسى دور عصبة الامم قبل ذلك التي منحت الحق للكثير من الامم باستعمار أمم أخرى ، يتحدث ايضا عن الحلول التي كانت مطروحة في ذلك الوقت وكأن الاشكال في فلسطين هو مثل مشكلة قبرص حيث هناك ثنائية قومية تتطلب حل الاشكال بافضل اشكاله وهو ما نتبناه كشيوعيين (لم أعد أعرف أن كنا ما زلنا نتبناه ) وهو حق تقرير المصير ، وهو يتناسى الدور الذي لعبته العصابات الصهيونية في تهجير العرب ويلقي باللوم على الفلسطينيين لعدم قبولهم بالقرار الذي نجم عن الامم المتحدة ، فالامم المتحدة اقترحت دولتين وافق عليها الصهاينة لأنها اعطتهم حقا ليس لهم ورفضه العرب الفلسطينيون ببساطة لأنه ينتزع منهم الحقوق الوطنية في دول مستقلة على كامل ترابهم لا دولة يهودية عنصرية ، ويهاجم موقف العرب بالقول أنه كان من المستحيل تهجير المستوطنين اليهود إلى البلاد التي جاءوا منها لأنهم بنوا القرى والمستعمرات وتكاثروا في فلسطين على حساب العرب وهو يقول أن تهجير " الملايين " من اليهود إلى الدول التي جاءوا منها يعتبر من المستحيلات وهو حقا أمر مستحيل لأن عدد اليهود في فلسطين لم يكن ليصل في ذلك الوقت إلى الملايين (تزايد عدد المهاجرين اليهود القادمين إلى فلسطين المحتلة بعد قرار التقسيم مئات الاضعاف منذ ذلك الوقت ) ، نعم من حق اليهود الفلسطينيين البقاء على أرض فلسطين كعرب ، لأنهم سكان أصليون أيضا ، أما المجلوبين من دول العالم المختلفة سواء من روسيا (التي قدمت تسهيلات رحيلهم لأرض الميعاد ربما نتيجة لوهم بعض الشيوعيين بأن ما يجري في الدولة المنشأة هو اشتراكية ) أو العراق في حالة الرفيق حسقيل فلا حق لهم بالبقاء على أرض فلسطين لأن وجودهم جاء من خلال احلالهم محل الفلسطينيين الذين تعرضوا للقتل والتهجير . ولي حق السؤال للرفيق حسقيل ما الذي يمنحه حق أخذ جواز سفر اسرائيلي بمجرد وصوله لمطار اللد كيهودي ولا يعطي هذا الحق للعربي الفلسطيني المهجر اللاجيء بالعودة إلى أرضه وقراه المدمرة حتى بعد اقرار هذا الحق بالعودة بقرار أمم متحدة ، أم أن الحقوق تاريخية دينية عنصرية تعطى بمجرد أن الله تجلى في يوم من الايام ووعد اليهود بأرض فلسطين . رابعا : يقوم الاستاذ حسقيل بتبرير القتل الذي يقوم به اليهود شبابا وكهولا للفلسطينيين على أنهم اداة في يد الامبريالية الاميركية وهي نفس النغمة التي لحن عليها الكثير من الشيوعيين العرب بأنه يجب النظر إلى العمال والفلاحين الاسرائيليين على أنهم مناضلين ضد الامبريالية ، ونقول ان ذلك كله من قبيل الوهم حيث أن العمال والفلاحين والمساكين الذين يتحدث عنهم الاستاذ حسقيل هم محتلون لأرض غيرهم وهم مستفيدون من هذا الاحتلال ومن هذا التعاون مع الامبريالية وهو يعرف حجم الأغراء الذي يقدم للمهاجرين اليهود للقدوم إلى دولة الاحتلال ، ولا يبرر لجندي محتل أنه من الطبقة العاملة أو غيرها ، على العكس يصبح استهداف كل اركان الاحتلال وتحديدا العنصر البشري فيه من أهم اعمال الشعوب التي تسعى للخلاص من المحتل ، كفانا دفاعا عن الغاصب وتبرير القتل ولوم الضحية على كل شيء، وهو يخلص إلى أن المحنة التي عانى منها العرب الفلسطينيون هي لرفضهم قرار التقسيم لا بسبب قرار التقسيم نفسه ، ونقول للأستاذ حسقيل أن المحنة التي عانى ويعاني منها العرب الفلسطينيون (يهودا ، مسيحيين ، ومسلمين ) هي بسبب الاحتلال ودولة الاحتلال ، واطلب من القاريء تخيل موقف القائد العمالي (الستاليني العنيد ) يقول للعمال الذين عانوا الاضطهاد من رب العمل وقاموا بالاضراب عن العمل : إن معاناتكم ناتجة عن اضرابكم عن العمل ورفضكم لأجور مجحفة بحقكم ، يا رفاق عليكم الركون إلى ما يريده رب العمل فذلك هو الطريق الوحيد لخلاصكم ، رفضكم للتسوية القاضية بالعمل عشر ساعات يوميا هو من قبيل الغباء وتضييع الفرصة .. مما يعني الوقوف إلى جانب القوي والتذرع بموازين القوى والتوازن بين القوي والضعيف لتبرير المواقف السياسية . خامسا : يلقي الاستاذ حسقيل باللوم على كل ما جرى للفلسطينيين العرب أيضا على عاتق الجيوش العربية ، فهو يقول أن هذه الجيوش هي التي طلبت من العرب الرحيل والعودة بعد أسبوع ، وهو ما تروج له الصهيونية في كل مكان، والوقائع التاريخية المستمدة من المراجع الاسرائيلية نفسها تقول بالحرف الواحد أن أهم أسباب رحيل العرب عن فلسطين هو المذابح والقتل والترويع الذي مارسته العصابات الصهيونية بحق العرب الفلسطينيين ، وكلنا نعرف حجم الدعم المالي والتجهيز العسكري الذي حظيت به هذه العصابات وأذكر الاستاذ حسقيل أن مطار اللد الذي منح فيه الجنسية الاسرائيلية (اتمنى أنه تخلى عنها بعد ذلك)بمجرد وصوله لدولة الاحتلال هو مطار مقام على انقاض مدينة وقرى عربية دفع أبناءها آلاف الشهداء دفاعا عن هذه المدن في وجه التهجير الصهيوني ، علينا أن لا نقلب الحقائق ونزيف المواقف ، انت تعرف أكثر مني ايها الاستاذ العزيز أن الناس لا تترك قراها ومدنها فقط لأن الاذاعات العربية طلبت من الفلسطينيين ذلك ، ولدينا امثلة من جميع الشعوب تدلل على ذلك ، صحيح أن الجيوش العربية الرسمية خذلت الفلسطينيين في معركتهم لكن من غير المتوقع أن يترك الفلسطينيون أرضهم بتلك السهولة واذا فعلوا ذلك بالطريقة التي تروج لها الصهيونية عندها فهم يستحقون ما جرى لهم حسب المنطق الذي قدمه الاستاذ حسقيل .. سادسا : يقر استاذنا الكبير حسقيل بأن الدولة الصهيونية دولة توسعية وهي لا تكتفي بما حصلت عليه وما تحصل عليه كل يوم ، لكنه يناقش بأن وجود دولة فلسطينية في ذلك الوقت كان سيدفع الاتحاد السوفييتي إلى دعم الفلسطينيين في مقاومة أية جهود توسعية لدولة الاحتلال . والحديث السابق قائم على الافتراض القائل بأن الاتحاد السوفييتي كان مناصرار للشعوب دائما ولم تكن تحركه المصالح ، لكن للأسف، ففي ظل الاتحاد السوفييتي قام الاحتلال بالتوسع واحتلال ما تبقى من فلسطين ، وفي وجود الاتحاد السوفييتي قام العدوان الثلاثي وغيرها الكثير من التوسعات الامبريالية التي لا نطالب الاتحاد السوفييتي بالوقوف ضدها لكن لا نريد من الشيوعيين تضخيم هذا الدور ، نعم قام الاتحاد السوفييتي بصد اكبر موجة فاشية في التاريخ ممثلة في النازية وحطمها اكبر تحطيم (الآن يجني الاميركيون هذا النصر ويدعونه لأنفسهم على أنهم مخلصي الشعوب من الاضطهاد ) ونعم فقد قام الاتحاد السوفييتي بتأييد الكثير من نضالات الشعوب في مسيرة التحرر من الاستعمار إلا أن الاتكال على الاتحاد السوفييتي لا يعني عدم النضال ضد الاستعمار وهو ما يؤيده الاستاذ ولنتذكر أن الاحتلال الصهيوني رحل خائبا عن جنوب لبنان في ظل عالم لا توازم فيه .. لا يختلف واقع الفلسطينيين اليوم عما قبل الا بدرجات، فهم ما زالوا يناضلون من أجل قضاياهم الاساسية وهم ما زالوا في سجون القهر وبيوتهم تهدم بعقوبات جماعية ودولة العدو تلتهم ما تبقى من أرض فلسطين عن طريق الجدار العازل وهم ما زالوا يعيشون في كانتونات .. وإن كانوا قبلوا بحلول جزئية في ما مضى لمشاكلهم فهذه الحلول الجزئية ما هي إلا استمرار لنفس الحلول التي انتجت قرار التقسيم والتي تنتج اليوم باسم الشرعية الدولية شرعيةالاقوياء، الكثير من الظلم ...
سابعا : لا اعتقد أن أي حل لمشكلة الفلسطينيين يكمن في الحلول الجزئية القائمة على دولة مجزوئة الممثلة في الدولتين (مع تمنياتي للفلسطينيين بقيام دولتهم) ولا اعتقد أن خلاص الفلسطينيين يمكن ان يكون سوى بخلاص دولة الاحتلال من كونها دولة احتلال ، دولة لا تقوم على العنصرية وتساوي بين جميع مواطنيها وتعطي الحق للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى بيوتهم وتقوم بتعويضهم عن ما لحق بهم من أذى وبالتالي تصبح هذه الدولة مستحيلة الوجود إلا بزوال الدولة الحالية من الاساس وتفكيكها بعد ذلك سمها ما تشاء ، فما نطالب به من حلول حتى الجزئية منها من مثل الدولة الفلسطينية هي في حقيقتها حلول تنفي الدولة الاسرائيلية من الوجود وتعري الاسس التي تقوم عليها من مثل القومية الدينية والتفوق العرقي والعنصري وغيرها من المظالم . في النهاية لا بد من التأكيد على احترامي الكبير لاستاذنا حسقيل وارجو أن لا يعتبر النقاش إلا إضافة من تلميذ لأستاذه متمنيا له الحصول يوما على الجنسية الفلسطينية (الفخرية ) كرجل وقف إلى جانب الفلسطينيين وقال كلمة حق في نضالهم ضد ما وصفه بالاستعمار الامريكي الاسرائيلي وهو التوصيف الحقيقي لما يجري في فلسطين التي ما يزال ابناءها وبناتها مصرين على التحرير واسترجاع اراضيهم المغتصبة مهما طال الزمن . وهكذا علمتنا الماركسية ، التفكير الدائم في ما يحيطنا من قضايا واعمال النقد والنقد الذاتي ، والوقوف دائما إلى جانب المستضعفين في وجه الظلم .
#باسل_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف تصبح كاتبا في خمسة أيام
-
ليس بالكره وحده يحيا العراق - رسالة عتب إلى حوارنا المتمدن
-
حوار سريع مع الموت
-
أحزاب و عشائر
-
عن الداخلية والنقابات
-
ليس بالكره وحده يحيا الانسان
-
تبت يدا أبي لهب وتب
-
كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد 2-2
-
كيف يخرج الفلسطينيون من الرماد
-
قتلانا وقتلاهم
-
عن المقاومة التي نريد
-
رسالة مفتوحة إلى خوسيه ساراماغو
-
أبو مازن والركض وراء الجزرة
-
كي لا نضل الطريق - إلى الشبيبة الشيوعية
-
عشبة في جدار
-
أعور بين العميان
-
فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا
-
كم ظلمنا العدس
-
القابض على الجمر
-
بل الوقوف على ارض الواقع يا رفيق هادي
المزيد.....
-
حذر أوروبا من -الانتحار- وانتقد -عناق بوتين-.. زيلينسكي يوجه
...
-
ألمانيا: المعارضة تدعو شولتز إلى إجراء تصويت على الثقة بشكل
...
-
عودة -تاريخية- لترامب إلى البيت الأبيض.. ماذا يحمل في حقيبته
...
-
الجيش اللبناني: قتلى وجرحى باستهداف إسرائيلي قرب -حاجز الأول
...
-
كليموف: من غير المرجح أن يركز ترامب على دعم كييف
-
قتلوا خلال غارة إسرائيلية.. تشييع جثامين 16 من عائلة واحدة ج
...
-
-حزب الله- يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي وشمال حيفا ونهاريا
...
-
ماكرون: لا يجب على الدول الأوروبية تفويض قضاياها الأمنية لوا
...
-
ألمانيا.. القبض على أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين
-
ماذا يعني فوز دونالد ترامب للعالم؟
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|