أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد سامي نادر - مهزلة استنساخ ..الإمام على والسيد المالكي !














المزيد.....

مهزلة استنساخ ..الإمام على والسيد المالكي !


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3765 - 2012 / 6 / 21 - 06:20
المحور: كتابات ساخرة
    



ثمة هزأ واستخفاف غير مبرر أثارته فكرة استنساخ شخص الإمام علي (ع). لا ندري لمَ الغرابة ؟ يقيناً ! هناك بقايا من رداء ودرع الإمام محفوظة لديهم. وهناك تقنية عصر الاستنساخ جاهزة لا يعوزها سوى المال، لكنها ليست فكرة مشروع مجردة يعوزه المال، بل فكرة سياسية طموحة سامية! وربما لها بُعداً سياسياً أسمى: الحاجة الملحة للعدالة الاجتماعية . يا لعظمة الطرح ! لنرى كيف يفكر الحداثويون الشيعة الجدد!
طرح الفكرة بجدية، تجمع مليونيري "إيراني –عراقي"، لفيف من حديثي النعمة، لم يمنعهم المذهب من إيمانهم بالعلم ، فقد طوَّرت وحدَّثتْ نِعم السماء ثقافتهم، فجعلت منهم "مليونيرية و علمانيين" يؤمنون بدارون واستنساخ الروح من جينات الـDNA وهندستها.
رجال رزقهم الله الملايين، شرفاء وكرماء، يستنجدون بالعلم طلباً لعدالة أمير المؤمنين. فلِمَ الهزأ ؟ هُم يتعجلون ظهور إمام علي بنفس المواصفات، كي تسود عالمنا المضطرب عدالة وزهد أمير المؤمنين . تُجار يئسوا من عدالة الحاكم الدنيوي، واستبطئوا انتظار ظهور صاحب الزمان (عج).! فهل عمَِّ الظلم يا ترى؟
فكرة استنساخ منفذنا، لا تتعلق بيأس الكرماء المرزوقين من إصلاح الخراب والفساد والنظام السياسي، ولا طلبا لعدالة السماء! حقيقة الأمر ،هم كأي حديث نعمة، يخافون الحسد، حسد ساسة لا تشبع، يضاف لها حسد ظهيرهم، جيش العاطلين الفقراء الجوعى المليوني الذي يقودوه للجهل والموت. انهم يخافون عيون البؤس الشرسة الحاسدة التي تنذر بالخطر ! ليخدعوهم بالاساطير
قد يكفي مال الامة لاستنساخ خلفاءنا الراشدين دفعة واحدة. فنحن بحاجة لمشروع إسلامي حداثوي أكبر لإصلاح الأمة، ونظام ولاية الفقيه، وإصلاح عمليتنا السياسية الطائفية المتعثرة وترطيب افكار فلول القاعدة والسلف الصالح. نحن بحاجة الى اجتماع سقيفة آخر تحت ظل وصاية صاحب زمان العولمة الحالي.
انه مشروع حداثوي ! مذهبي مذهل، به سنفتتح العالم. يا للخيبة !


2)- استنساخ السيد المالكي
---------------------


إزاء فكرة رصد أموال لاستنساخ إمامنا علي، صمتت مرجعياتنا الشيعية الناطقة وبعض من مثقفينا . ربما كان تعليقهم، هراء.!
الهزل والسخرية في ظرفنا السياسي الحالي حالة دائمة.إن لم يكن محرم وخطر علينا، فهو يمثل موقف سياسي مفتوح يتيح لكافة أطراف المهزلة السياسية ممارسته في أيّ وقت ومكان دون حسبان أو استئذان. وسخرية ساستنا المتبادلة فيما بينهم، شجاعةلا تحتاج لمحاذير ولا أخلاقيات، فهو مطلب قادتهم، كونه جزء من صناعة الأزمات، وجزء مهم من استمرار المسخرة السياسية. المخاوف فقط من تأويلات مقاصد قادة الكتل.! الأكثر سخرية في التأويل، ان ساستتنا من السذاجة ، حتى آمالهم المُضمَرة مفضوحة، فكيف مقاصدهم.!
بين الجد والهزل تقمصت فكرة الاستنساخ، أحد فرسان 2003 الشجعان في سرعة الكلام. السيد عباس البياتي ، النائب المفوه عن ائتلاف دولة القانون، وفي برنامج "بين قوسين" على السومرية، وبسخرية مبطنة بالتهديد لخصومه في العراقية، قال(* فديو): ( إن ائتلافه سيقوم باستنساخ رئيس الحكومة نوري المالكي في حال وفاته كي يلاحقهم).طبعا بهذا الاحتمال، يقصد ملاحقة المستنسخ لفرسان سحب الثقة جميعاً. آمال مستقبلية طويلة المدى.
هذه السخرية المرّة، حفّزت احد أهم فرسان سحب الثقة واحد أقطاب المرجعية الناطقة ! السيد مقتدى ان يقف بالضد من موقف مرجعه الديني الأعلى السيد الحائري المؤيد لرئيس الوزراء. فالسيد الصدرهو الآخر تعلم المزاح العلمي.! فرد على البياتي ساخرا:" فليستنسخوه ان كانوا قادرين ؟!"
لعلها سخرية مبطنة تفضح تمنيات موت مُسبق. انه رد يعبر عن هزال المرحلة ! ولعله يفسِّر لنا ابسط ما يحدث من تراجيديا، داخل ملهاتنا المسماة: العملية السياسية، الحقيقة، ليس هناك هزل في صراع مسخرتنا السياسية. كلهم جادّون ومشاركون بخراب الوطن، بقفافتهم، وأمانيهم وآمالهم وأفكارهم التي ضلـّت عن قصد، مسار العملية الصحيح، من أجل استمرار الفساد والنهب، وبقاء الحال على هالمنوال.. يا للخيبة..!

*) فديو - http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=2041



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذاري من تحسين السمعة بالاصطفاف القومي !
- قراءة في أغنية و- نشيد الكشافة -
- في الخواء السياسي! تمنح الثقة لقائد الضرورة القصوى !
- تحسّرنا..! وسنترحم أيضا !!
- -أبواب الرجاء- دجل تشيّع .. بلا رجاء !!
- رئيس جامعة النهرين يهنئ خريجيه : زمايل وساقطين !!؟
- -التستسترون - هرمون فحولة سلفي ينمو مع اللحى الإسلامية !!
- بغداد 1960-()*) وواقعنا المحزن المخيف المرّْ !!
- نبينا العظيم،، يوصي بانتخاب حازم أبو إسماعيل !!؟
- صَدقَ سلفيو العراق الجدد!؟: لقد هَزمنا الحداثوية والعلمانية ...
- قراءة في أفضل مقال سياسي يختصر قمة بغداد ومأزقنا العراقي !؟
- الهجمة على الشيوعيين ! هل هي مجرد مصادفة مع قِمم بغداد العرب ...
- شارع المتنبي وبايولوجيا الطبع والتطبيع
- تفجيرات وتصريحات بمعنى واحد: نحن هنا!
- بداوة سائدة: شيوعي تكريت أحسن من بعثي ال عْمارة !
- 2 )- قفزات ثقافية: قافز الزانة رجال..فتاح الشيخ !؟
- 1)- قفزات ثقافية: القفز العالي سيدات
- المصريون: بالنكتة والكاريكاتير، سيضحكون على جن وابالسة الإسل ...
- - د. علي الأديب يحب متاهات الفلسفة فقط ! .. ويكره ماركس والد ...
- الشابندر ما بين التحريف وازدواجية المعايير !


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد سامي نادر - مهزلة استنساخ ..الإمام على والسيد المالكي !