أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد سامي نادر - قراءة في أغنية و- نشيد الكشافة -














المزيد.....

قراءة في أغنية و- نشيد الكشافة -


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 11:16
المحور: كتابات ساخرة
    


قراءة في أغنية و"نشيد الكشافة"
قبل سنتين تقريباً، كتبت موضوعاً عن إنجاز حكومتنا العظيم، برفع ثلاث نجوم ثقيلة من علمنا الوطني، وصورت ردّة فعل الشارع حيالها باعتباره كان "ثرد خبز بصف اللكَن". ردة الفعل تجلت بملء كيّاتوباصات مدينة الثورة "الصدر " جبراً، بأعلام النجوم الثلاث القبيحة. ختمت مقالي يائساً، بأغنية محمد عبد المطلب " ودع هواك وانساه وانساني..مَ راح زمانك ويََّ زماني.. عمر اللي فات مَحَ يركَع تاني".
قبل اسبوع كتب أخي سهيل في عموده "ثقب الباب" في موقع الناس، مقالا يحمل نفس عنوان الأغنية. لا غرابة ! فنحن أخوة بيت واحد، ومِن مرجع ثقافي واحد. أحبنا الله حين جعل مرجعيتنا "أصولية" بالفن فقط. " وهابيون " نحب صوت محمد عبد الوهاب وصوت "طـُلبه" الرجولي..!
إثر نشر مقاله "ودَّع هواك"، جاءته رسالة بعنوان – نشيد الكشافة - رسالة مثيرة تستحق القراءة لما فيها من رمزية تحتوي خفايا مشهدنا السياسي الحالي، ونواعم صراع قادتنا الأضداد على مراكز القوة والنفوذ.. أترككم بدوري معها لحل رموزها المخيفة:

وصلتنا رسالة مجنونة ، ملغومة بالسياسة والرموز ، فاستنتجنا أنها إما رجفة شيزوفرينية، وإما حمى قلاعية، وإما كابوس ، وإما أن صاحبها يضحك علينا. عنوان الرسالة: نشيد الكشافة. نترك العمود لها بعد أن حذفنا قليلا منها كي لا تفيض من الثقب، متباركين بجنونها الشجاع والمخيف:

((عزيزي ثقب الباب .. استطعت حلّ شفرة اغنية (ودع هواك وانساه) التي نزلت من هذا الثقب قبل ايام . فأنت تخاطب بها جماعة علاوي قائلا لهم : لا تحلموا كثيرا . انتقلوا الى اربيل . ستهاجمكم الكشافة!
انا احب هذه الاغنية ، وعندما نزلت من الثقب جمد لساني على مقطع (وانساه وانساني) مثل قطعة ثلج. ولقد فكرت: ماذا تقصد؟ ولم احل اللغز الا بعد أن رأيت استعراض الكشافة في شوارعنا وهي تهتف باسم الله والوطن والمالكي. عندها علمت أنك استبقت المعركة ووجهت رسالة لجماعة علاوي بالرحيل الى اربيل والبقاء هناك الى ان يغلق المخيم الكشفي .
أنا من جماعة المالكي ، فهو رجل شجاع ، اشجع من علاوي بكثير ، ولهذا سلّمت له طائفة الكشافة والجوالة وراحت تتقرب منه ، ومنذ ذلك الحين هم يقيمون بمخيمات على طريقة الهنود الحمر تصرف عليها وزارة المهجرين. المعركة محسومة كما ترى ، حتى يستدير المالكي على الكشافة في صولة جديدة.
من حقك ان تخاف من هؤلاء الذين يجرحون حتى بالنفخ والقطن الطبي . قساة على المؤمنين والكفار، ولست ادري لماذا استأمنهم المالكي . أنا شخصيا اخاف منهم ، وقبل ايام اراد واحد منهم تعليمي العقدة الرباعية بحبال صغيرة بريئة من تلك التي يتسلى بها الكشافة ، لكن عندما سألته عن فائدة هذه العقدة قال: للشنق!
ذهبت للبيت خائفا وحدثت امي بالامر فنصحتني ان انتمي لسلك الشرطة حتى لا اخاف . لكنني اعرف ان هناك فرق جوالة ايضا ، وهذه تحلف برأس رجل واحد فقط ولا تعترف بأي رأس آخر .. والويل الويل إذا حلفت ، والويل الويل من عقدها الرباعية ، أما سياراتهم الرباعية فهي تسحق بالايمان والدوشكا . من حماقتي سألت أحدهم عن رباعيات الخيام فصاح : تأدب يا كافر .. الا تخاف على عائلتك؟.

لكن كيف سيعرف علاوي كل هذه الحقائق وينقذ نفسه؟ أنا الخائف حللت شفرة الاغنية وأكيد هناك من حلها واخبر الكشافة . لعبتك انكشفت ، ومن المستحسن اخبار علاوي بالموبايل بأن يشلع الى لندن أو يذهب الى ايران ويحل المشكلة من الأبّي . انا سمعت أن الكشافة سوف تنصب الخيام في المنطقة الخضراء لكي تعلّم العقدة المربعة لعموم شعب العراق وتجري تمارين على صيد الارانب.. والسلام.. اخوكم ابو مهدي)).

ما رأيكم دام عزكم على العراقيين المفتحين باللبن ؟!



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الخواء السياسي! تمنح الثقة لقائد الضرورة القصوى !
- تحسّرنا..! وسنترحم أيضا !!
- -أبواب الرجاء- دجل تشيّع .. بلا رجاء !!
- رئيس جامعة النهرين يهنئ خريجيه : زمايل وساقطين !!؟
- -التستسترون - هرمون فحولة سلفي ينمو مع اللحى الإسلامية !!
- بغداد 1960-()*) وواقعنا المحزن المخيف المرّْ !!
- نبينا العظيم،، يوصي بانتخاب حازم أبو إسماعيل !!؟
- صَدقَ سلفيو العراق الجدد!؟: لقد هَزمنا الحداثوية والعلمانية ...
- قراءة في أفضل مقال سياسي يختصر قمة بغداد ومأزقنا العراقي !؟
- الهجمة على الشيوعيين ! هل هي مجرد مصادفة مع قِمم بغداد العرب ...
- شارع المتنبي وبايولوجيا الطبع والتطبيع
- تفجيرات وتصريحات بمعنى واحد: نحن هنا!
- بداوة سائدة: شيوعي تكريت أحسن من بعثي ال عْمارة !
- 2 )- قفزات ثقافية: قافز الزانة رجال..فتاح الشيخ !؟
- 1)- قفزات ثقافية: القفز العالي سيدات
- المصريون: بالنكتة والكاريكاتير، سيضحكون على جن وابالسة الإسل ...
- - د. علي الأديب يحب متاهات الفلسفة فقط ! .. ويكره ماركس والد ...
- الشابندر ما بين التحريف وازدواجية المعايير !
- سيناريو واحد لإنقاذ المالكي من مأزقه -الوطني- !
- نعم،نحتاج الى قرارات شجاعة حاسمة، لا تفرط بوحدة الوطن!


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعد سامي نادر - قراءة في أغنية و- نشيد الكشافة -