أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - استنساخ المالكي بين الهزل والهزل














المزيد.....

استنساخ المالكي بين الهزل والهزل


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 3764 - 2012 / 6 / 20 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(كل نفس ذائقة الموت) "قرآن كريم"، عن الوحي

(كل نفس "الا المالكي" ذائقة الموت) "قرآن حزب الدعوة الحاكم"، عن عباس البياتي

بداية اتمنى ان لايكفرني اي رجل دين دون ان يعود الى الاسباب التي دعتني ان اتجاوز من وجهة نظره على الذات الالهية كتهمة اولى والى تحريف آية قرآنية كتهمة اخرى، وثانيا اتمنى ان يكف كتبة المالكي وعبيده اقلامهم التي باعوها في سوق نخاسته وحزبه القائد عنّي، لانني هنا اكون قد تجاوزت على معبودهم "هبل" والذي لم تنجب وسوف لن تنجب نساء العراق على مر العصور، شخصية جمعت بين العلم والمعرفة والسياسة والدين وحب الوطن، والايثار والوفاء والبطولة والشجاعة والاقدام والاباء والغيرة على شعبه ووطنه، كما نوري المالكي دام ظله واطال الله في عمره!.

قبل ان اخوض في مقالتي هذه اود ان اذكر القاريء الكريم بمسرحية عراقية عرضت في بغداد عام 1974 بعنوان "بغداد الازل بين الجد والهزل"اذ جاء في احدى حوارته "والعقل عيب"، وهذا يعني وجود العقل ولكن التصرف به عيب وهذا العيب قد يكون خوفا من السلطان او من الكهنة او من الغوغاء او منهم مجتمعين كل هذا في العام 1974 . ولكن ماذا عن اليوم حيث غادرنا العقل ليتمتع باجازة مفتوحة بين بكاء وعويل وبين كذب وتدجيل وبين مسؤولين يرموننا بحجارة من سجيل، حيث لاماء ولاكهرباء ولاخدمات في بغداد الازل. وهل من حقنا ان نغير اسم المسرحية في ايامنا السود هذه الى "بغداد الازل بين الهزل والهزل"، بعد ان وصلت السخرية والعبث بحياتنا ووطننا الى حدود خطرة من قبل البعض الذي يريد عنوة ان يرسخ في عقولنا او ما تبقى منها، مفاهيم الدكتاتورية والقائد الاوحد ورجل المرحلة والناجي والمنقذ. واسد الشيعة بعد ان ذاب الشيعة في المالكي حسب قول حسن السنيد الذي قال اثناء احدى نقاشات التحالف الشيعي لمنح المالكي دورة انتخابية ثانية " ان المالكي هو الشيعة والشيعة هم المالكي" ،على وزن "ان صدام هو العراق والعراق هو صدام". وهل يريد اعضاء حزب الدعوة الحاكم وائتلاف دولة القانون كعبد المهدي الخفاجي وزبانيتهم وكتبتهم ان يذكروننا اضافة الى ماذكرناه، بشقي "من الشقاوات" كصدام حسين عندما قال "متاثرا بمسلسل تركي" ان المالكي هو "مراد علم دار العراق" الذي سيقوم بتصفية جميع المنظمات الارهابية، وهل نسى هذا النائب نتيجة سجوده الطويل للمالكي ان "مراد علم دار" في المسلسل المعني هو زعيم مافيا يقوم بتصفية الاخرين لتتم السيطرة له ولاعضاء مافيته وعصابته، فهل المالكي زعيم مافيا وعصابة يا عبد المهدي الخفاجي؟

والان لنعود الى عنوان المقالة والآية القرآنية التي حرّفناها مجبرين كي نفتح من خلالها بابا ندخل من خلاله الى ما نريد قوله، بعد ان خرج علينا عباس البياتي في ايامنا العجاف هذه باطرف واجمل والذ وارق تصريح صحفي. ابعدنا من خلاله بارك الله به عن وجع التفجيرات التي راح ضحيتها العشرات من الابرياء في دولة الامن والامان المالكية، وعن انقطاع التيار الكهربائي المزمن وعن الثقة وسحب الثقة التي اصابتنا بصداع اسمه ازمة ثقة. فما هو يا ترى هذا التصريح وما الذي جعلنا بسببه ان نفتح على انفسنا "بشكل مؤقت حتى نهاية المقالة" ابواب جهنم.

تصريح الفلتة "عباس البياتي " ايها القاريء الكريم في يوم الاثنين 18/6/2012 لبرنامج (بين قوسين)الذي بثته فضائية السومرية يقول "ان ائتلاف دولة القانون سيقوم باستنساخ رئيس الحكومة نوري المالكي في حال وفاته"، يا للهول ابهذه البساطة يتم اختزال وطن وشعب باكمله بشخص مهووس بالحكم كالمالكي؟ وهل جفّت ارحام العراقيات يا عباس مثلما جفّت ضمائر البعض؟ والا يتناقض الاستنساخ وهو نتاج علمي مع الدين، والم تسمع بالموقف الاخلاقي المعارض للاستنساخ من قبل الكنيسة؟ وماذا قدم مالكيّك هذا لشعبنا كي تقوموا باستنساخه؟ هل جعلنا ان نعيش بكرامة وميزانية دولته قاربت ال 117 مليارد دولار؟ اين الماء يا عباس واين الكهرباء والتعليم والصحة والزراعة والصناعة؟ اين الامان الذي تعتبرونه احدى اهم منجزات المالكي في الملف الامني !؟ واين ..... واين ..... واين .....؟

انني اقترح عليكم يا اعضاء حزب الدعوة الحاكم ولكي تظلوا في السلطة لفترات لايعرفها الا الله والراسخون في العلم، ان تقوموا باستنساخ شعبنا الذي ترككم تسرقونه وتنهبونه وتذلونه دون ان يرفع بوجهكم عصا بعد ان خدّرتموه بغيبياتكم، بدلا من استنساخ المالكي كي لا يصفونكم بالدكتاتورية.

ختاما اعتذر للذين قد اكون جرحت مشاعرهم الدينية في اول المقالة لانني ما كتبت الاية بتحريفها الا لامر جلل، اليس استنساخ هبلنا الجديد "المالكي" بامر جلل؟


الدين زفرة المخلوقات المعذبة "كارل ماركس"



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحائري نطق بلسان المالكي
- لنوسع النقاش من اجل استنهاض اليسار
- كل بلد عربي بحاجة الى البو عزيزي
- الخطر كل الخطر في ان تتحول بغداد الى قندهار بنكهة ايرانية
- الشتائم والمثالب وديموقراطية الاسلام السياسي
- الأموات أحياء في سان خوزيه والأحياء أموات في بغداد
- نكتة السيد المالكي في وقت العراق بدل الضائع
- هل لا زال الله في أجازة ؟
- آقاى شهرستانى دست شما درد نكند !! *
- أسئلة حول مقالة من الاصلح للدكتور عبد الخالق حسين
- أفي طائفية المالكي شك ؟
- هل ستكون الطائفية جسرا لتقسيم العراق أو أضعافه وعلى عاتق من ...
- هل ستكون الطائفية جسرا لتقسيم العراق أو أضعافه ، وعلى عاتق م ...
- هذوله احنا
- البعثيون والصداميون .. نكسانه مو نكسانه
- متى اجتث الشيوعيون حزبا يا حسن العلوي ؟
- السيد بهاء الاعرجي أصبت ورب الكعبة
- تصريحات المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات منحازة
- البعثيون بين الانتشار والتبخر
- قتلة الامام الحسين (ع) بالامس هم انفسهم قتلة العراق اليوم


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - استنساخ المالكي بين الهزل والهزل