|
الخطر كل الخطر في ان تتحول بغداد الى قندهار بنكهة ايرانية
زكي رضا
الحوار المتمدن-العدد: 3207 - 2010 / 12 / 6 - 23:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جسور غير هياب ، واثق من عدالة ما يؤمن به ، زأر كالاسد في وجه الثعالب . التي بدأت تراوغ منذ اللحظة الاولى للاحتلال ولليوم ، بل وحتى عندما كانت في صفوف المعارضة للنظام الفاشي السابق ، وهي تربط مصير العراق وشعبه ، بحبل سري مع فيلق القدس الايراني . لتعدل كفة الميزان التي مالت لوقت طويل حسب اعتقادها ، لصالح العمق العروبي الذي مثله سنة العراق لعقود . وبذلك اصبح الخيط الرفيع الذي يفصل الوطنية ، عن خيانة الوطن عند ساسة الطائفتين ، اوهى من خيط نسيج العنكبوت . وعمل ويعمل الطائفيون الجدد والقدامى ولليوم ، على ربط مصير بلدهم اما بمدينة التخلف والظلام قم ، او بمدينة العهر البدوي الرياض والعواصم التي تدور في فلكها . كل هذا تحت يافطة الدين الذي اتخذوه رأس حربة ، في معركتهم ضد التحضر والمدنية ، بعد ان وضعوا الملايين بين متاريس الجهل والتخلف . لان لاحياة للدين ورجاله ، الا بارتفاع اعداد جيش الجهلة والمتخلفين ، الباحثين عن فردوس في العالم الاخر . تاركين الفردوس الارضي ومتعه ، الى الطبقة المخملية من السياسيين الاسلاميين ، ورجال الدين الذين يأتمرون بأمرتهم .
هذا الرجل العملاق الذي وقف ليلة امس ، ليحاور اقزام صفر الوجوه ، خبيثي الابتسامة والنية والسريرة ، من خلال قناة السلطة العراقية التي يقودها الاسلاميون . وليعلن وعلى الهواء دون وجل وتردد ، من انه كمثقف عراقي ، في البلد الذي خفت فيه صوت الثقافة والمثقف ، امام القرع العالي لطبول الجهل والامية والتخلف . يرفض بشكل قاطع ، اسلمة التعليم والثقافة والفن . وذلك على خلفية هجوم مؤسسة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( الشرطة العراقية ) ، على مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ، وغلق ناديه الاجتماعي . هذا العملاق لم يكن سوى السيد فاضل ثامر رئيس الاتحاد . وذلك من خلال ندوة جمعته والقانوني السيد طارق حرب ، بالاضافة الى رئيس مجلس محافظة بغداد كامل الزيدي ، وعضو مجلس المحافظة مسؤول اللجنة الشبابية عبد الكريم البصري .
وقد حاول الزيدي ومعه البصري ، النيل من السيد فاضل ثامر ، الذي فطن وهو الامين على ما تبقى للمثقف العراقي من فسحة للحياة ، بعد ان ارخى الموت والظلام سدولهما على العراق ارضا وشعبا ، من نيتهما المبطنة وسعيهم البليد لحرف النقاش عن وجهته الاصلية . وذلك من خلال محاولاتهم البائسة في ربط موقف السيد ثامر ، والتجمع الكبير للمثقفين في شارع المتنبي الذي نظمته مؤسسة المدى ، وايضا التجمع الذي نظم في مقر الاتحاد ، ودفاعهم عن حرية التعبير والحريات الشخصية التي كفلها الدستور . من انها كانت تجمعا من اجل اباحة الخمور والدفاع عن الحانات والملاهي الليلية !! . بهذه السطحية يفكر قادة الاسلام السياسي في العراق ، محاولين لي عنق الحقيقة المرة والمرعبة ، والتي لايستطيع تغافلها كل من له عينين ( من البشر طبعا ) . معتمدين على سذاجة الاميين الذين ينعقون مع كل ناعق ، بعد قتل العلماء وذوي الكفاءات وهجرتهم ، وتراجع التعليم لصالح تكايا حفظ القرآن ومسابقاته . وهذه الحقيقة هي العمل على قضم الحريات الواحدة تلو الاخرى ، والتي بدأت بتهديد الصحفيين والاعلاميين وقتلهم ، والغاء ومنع الفعاليات الفنية ، وتغيير المناهج الدراسية كي تكون بنكهة طائفية ، والغاء قانون الاحوال الشخصية وغيرها الكثير . والتي يريدونها ان تنتهي بدولة ثيوقراطية ، على غرار دولة الفقيه في ايران ، ان لم يكن في العراق باكمله ( وهم غير قادرون ) فعلى الاقل في المحافظات الجنوبية حيث الشيعة . وان لم يكن عن طريق الدولة ، فعن طريق مجالس المحافظات التي تترجم على ارض الواقع ، ما تريده المؤسسة الدينية والاحزاب الاسلامية . التي فشلت في توفير الخدمات الى الجماهير ، ولكنها نجحت والحق يقال بتوفيرها والسكن المناسب ، هناك في الجنة عن طريق الدعاء . دون ان تتساءل هذه الجماهير المغيبة عن السبب ، الذي يدعو الله ان يستجيب لدعاء لصوص وقتلة ، ولايستجيب لدعاء المحرومين والفقراء البائسين ، الذين يعانون شظف العيش ويسكنون في خيام متهرئة على اطراف المدن ، او في بيوت الصفيح في بلد وصلت ميزانيته الى ما يقارب السبعين مليار دولار .
ان ما يجري في العراق اليوم ، يعتبر تكرارا لما حصل للمثقفين الايرانيين على يد سلطة رجال الدين . منذ اليوم الاول لنجاح الثورة الايرانية ، حتى القضاء على آخر التنظيمات السياسية التي كانت تعمل بشكل علني ، اي حزب الشعب الايراني ( توده ) . ففي تلك الايام من عنفوان الثورة الايرانية ، كانت شوارع وساحات ومتنزهات ومدارس ايران وجامعاتها ، عبارة عن تجمعات بشرية كبيرة ، تتحاور بالسياسة والاقتصاد ودور الثقافة والمثقف الملتزم ، في اعادة الهيبة للمثقف الايراني , بعد ان كانت الثقافة ورموزها حبيسي افكارهم ، لخوفهم المزمن من بطش السافاك وساديته . وكانت جامعة طهران تحديدا ، مرجلا يغلي بالافكار الانسانية التي تعبر عن الحرية والمساواة ، والتوزيع العادل للثروات وتنشيط منظمات المجتمع المدني . وكان دور اليسار حينها بارزا وملموسا ، فمقر حزب الشعب الايراني ( توده ) مثلا ، والذي كان يقع بالقرب من جامعة طهران في ساحة الثورة ، تحول الى مقر للطلبة الحالمين بغد ديموقراطي لايران . ولم يكن الامر مختلفا عند التنظيمات الاخرى ، مثل فدائيي الشعب ( فدائيى خلق ) الاكثرية والاقلية ، ومنظمة مجاهدي الشعب ( مجاهدي خلق ) ، و الحركات التحررية القومية كالحركة الكردية في كردستان ايران والعربية في اقليم الاحواز وغيرها . هذا النشاط الخلاق للشباب الايراني والتنظيمات الايرانية ، اصاب رجال الدين ومريدهم بالرعب والخوف . ما حدا بهم لاستثمار اخطاء القوى العلمانية ، بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية وتشرذمها ، وتردد وخوف بعض القيادات الليبرالية وخصوصا اعضاء حكومة السيد بازركان . الذين كانوا يتوجهون الى قم كلما اصطدموا ، بغلاة التطرف الديني من امثال الجلاد خلخالي وغيره ، ليعرضوا مشاكلهم على الخميني ليساهم بحلها . ما دعى الخميني وبنصيحة المقربين منه ، الى الانتقال الى حسينية جماران في طهران ليكون قريبا من الحدث . هذا التردد من قبل الليبراليين وتشرذم القوى اليسارية والقومية الوطنية ، جعل رجال الدين واحزابهم وتنظيماتهم . ان تستفرد بتلك القوى الواحدة تلو الاخرى . وبذلك تبخرت احلام الملايين من ابناء الشعب الايراني ، من مختلف التنظيمات السياسية وابناء القوميات غير الفارسية ، التي عانت الامرين خلال حكم العائلة البهلوية ، امام المد المتخلف لعمائم قم وعصابات الجلاد خلخالي . ومن الجدير ذكره هنا هو الاستفادة القصوى للمعممين من افكار وممارسات السافاك الايراني ، في تفريقه للتجمعات والتظاهرات والمسيرات الاحتجاجية ، عن طريق حملة العصي الغليظة ( جماقداران ) . الذين لعبوا دورا كبيرا في القضاء على حكومة مصدق ، من امثال شعبان جعفري المعروف باسم شعبان بي مخ ( الذي لاعقل له ) ، والعصابات التي كان يقودها ، في الدخول وسط التجمعات السياسية لضرب المجتمعين وتفريقهم بالعصي ، وزرع الرعب بين صفوفهم . ولم تكن المؤسسة الدينية في قم بزعامة آية الله الكاشاني حينها بعيدة عن ذلك ، اذ قررت المؤسسة الدينية الوقوف الى جانب الشاه ضد مصدق . خوفا من المد اليساري الذي كان يمثله حزب الشعب الايراني ( توده ) حينها ، اذ كان خوفهم يستند الى الحفاظ على المذهب والدين . وبعد انهيار حكومة مصدق ، على يد القوى الرجعية ومؤيدي الشاه ، والمؤسسة الدينية الشيعية . وشركات النفط التي أممها مصدق ، قال آية الله السيد ابو القاسم الكاشاني في رسالة بارك فيها والمؤسسة الدينية ، الشاه بالعودة الى ايران قائلا ( ان مصدق اجبر الشاه على مغادرة ايران ، ولكن الشاه وبعزة وحب عاد بعد ايام ، الشعب يحب الشاه ، والنظام الجمهوري غير مناسب لايران ) * ، وهذا ما حصل ثانية اثناء التظاهرات الكبيرة ، التي عمت مدن ايران بعد نتائج الانتخابات الاخيرة . حيث كان حملة العصي هذه المرة من قوات التعبئة ( البسيج ) ، يدخلون وسط التظاهرات على متن دراجاتهم البخارية ، لاداء نفس الدور السابق الذي كان يؤديه شعبان بي مخ واتباعه . وبعد اقل من عقد من السنين على انهيار حكومة مصدق، تكررت التجربة نفسها في العراق ضد سلطة 14 تموز وبنفس الاليات تقريبا ، ما يجعلنا ان نتساءل عن منفذ الانقلابين في طهران وبغداد ، وعلاقة المؤسسة الدينية به .
ان الانتخابات ( الديموقراطية ) لوحدها ليست كافية ، للحفاظ على مدنية الدولة والمجتمع . بل نحتاج الى آليات لضمان الحريات الشخصية للناس ، وعدم اضطهاد الاقليات القومية والدينية والسياسية بأسم الاغلبية ( التي تعكز عليها كل من الزيدي والبصري ) . ومن دون هذه الاليات التي يجب ان يشرعها البرلمان ، فان خطر الالتفاف على ما تحقق من منجزات على فقرها سيبقى قائما . ويجب علينا الاستفادة من دروس الديموقراطيات ، في بلدان اخرى كالمانيا مثلا ، في نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات من القرن المنصرم ، وكيفية وصول النازيين الالمان بزعامة هتلر الى السلطة عبر انتخابات برلمانية ، واستفرادهم بالسلطة باسم الاغلبية ، والقضاء على النظام الديموقراطي حينها . وعلى الرغم من تباين واختلاف التجربتين العراقية والالمانية ، نتيجة وجود السنة والاكراد وتغير المناخ السياسي في العالم ، ووجود قوات محتلة لازالت تملك الكثير من أزمة الوضع السياسي والاقتصادي ويهمها نجاح تجربتها في احتلال العراق وبناء الديموقراطية فيه . الا ان الحذر يبقى ضروريا للحيلولة دون قمع الحريات الشخصية ، التي كفلها القانون والدستور ، من التي يسعى الاسلام السياسي لالغائها .
ان المعركة بين الاسلاميين واتحاد الادباء هي الوجه الظاهر للأزمة السياسية الاجتماعية المستفحلة ، اما الوجه الاخر فهو العمل الدؤوب وببرنامج واضح للقوى الظلامية ، في القضاء بشكل تدريجي على الحياة الثقافية في مناطق نفوذهم ( الاسلاميين ) . عندها سيكون في العراق نموذجين للحكم ، نموذج طالباني ( نسبة الى طالبان ) شيعي ، ونموذج علماني ( كردي ) ، ونموذج لم تتحدد هويته بعد في مناطق الوسط والغرب . اذ لازال الصراع هناك بين القوميين العرب والبعثيين العلمانيين من جهة ، وبين الاصوليين السنة المتأثرين بافكار القاعدة من جهة اخرى قائما ، وما التهديد الذي اطلقه رجال الدين في محافظة ديالى بالفدرالية ، بعد ان شعرت الطائفة السنية بالتهميش اثر الانتخابات الاخيرة ، الا وجها من اوجه الصراع هذا . فان نجحت هذه القوى المتطرفة بتحشيد الشارع السني في هذا الاتجاه ، فان تقسيم العراق المقسم اليوم فعليا سيكون امرا واقع ، وهذا ما تخطط له الاحزاب الشيعية الطائفية وتهلل له ، وبمباركة سلطة ولي القفيه في قم .
ان القوى الديموقراطية امام خطر فعلي ، فميزان القوى في معركتها ضد التطرف الديني واحزابه ليس في صالحها . خصوصا وانها لاتملك اية ورقة للضغط او المناورة ، بعد ان تم تهميشها من خلال الانتخابات السابقة . وعليه فان التحالف الكردستاني والقائمة العراقية ، والعلمانيين في قوائم التحالف الشيعي الطائفية ، امام مسؤولية وطنية واخلاقية كبرى . ليس للحفاظ فقط ، بل وعلى تطوير النظام الديموقراطي في بغداد . ان التجربة الايرانية تشير وبكل وضوح ، الى ان الحل الامثل لمعالجة المشاكل القومية ، وللحد من نشاط القوى العلمانية . هو القمع المنظم وعلى مراحل ، وهذا ما تقوم به اليوم قوى الاسلام السياسي . فمن يتوقع من انه سيكون في مأمن من العقلية الاسلامية السياسية ، الساعية الى تطبيق شريعة الله على الارض يعتبر حالما ، والنظام الديموقراطي الحقيقي في بغداد ، هو خير ضمان لابناء شعبنا من مختلف القوميات والاديان في الحرية والمساواة . فلتعمل القائمتين الكردستانية والعراقية من خلال ثقلهما في البرلمان والحياة السياسية ، في الحفاظ على ديمومة العملية السياسية وعدم انتكاستها . وذلك بتبني القوانين الكفيلة بعدم تقييد الحريات العامة ، والغاء القوانين التي اتخذها النظام السابق اثناء حملته الايمانية ، والتي ساهمت الى جانب تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية حينها ، في اشاعة ثقافة الجهل والتخلف والامية ، التي تعتبر الحاضنة المثلى للقوى الدينية على مر العصور .لان انتكاستها سيضع شعبنا ثانية ، في اتون جحيم من المشاكل والمصاعب ، وهو الذي لم تندمل جراحه لليوم . ان الواجب الوطني والاخلاقي كبير ، والوطن وتجربته على المحك ، فهل ستقف القائمتين الى جانب القوى الديموقراطية ومنظمات المجتمع المدني ، وشعبهم في صراعهم هذا ، ام سيتركونهم وحيدين في معركة محسومة النتيجة للخلل الكبير في ميزان القوى ؟ وعندها وفي وقت مناسب آخر سيكونان الضحية القادمة ، الواحد تلو الاخر، وحينها لايفيد القول من اننا اكلنا يوم اكل الثور الابيض . وهذا السؤال يجب الاجابة عليه اليوم وليس غدا ، لان الغد يعتبر متأخر جدا ، حيث افكار وتطبيقات قندهار وقم بانتظار البلد .
وفي الختام اود القول ان لاحزاب الاسلام السياسي ، الالاف من امثال شعبان بي مخ . من عناصر ميليشيات جيش المهدي ، وحزب الله وثار الله وبدر وغيرها . الذين تلقو تدريباتهم في معسكرات ايرانية خاصة ، وتحت اشراف ضباط المخابرات الايرانية وفيلق القدس . وهذا ما اشارت اليه تسريبات موقع ويكيليكس مؤخرا ، وهؤلاء القتلة الارهابيون على استعداد لتنفيذ اجندة طهران ، متى ما صدرت لهم الاوامر بذلك .
لقد تعلمت باكرا أن الحق لايعطى لمن يسكت عنه ، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد . ( مالكوم اكس )
*من مجموعة خطب ومراسلات آيت الله السيد ابو القاسم الكاشاني م. دهنوي ( محمد تركمان ) طبعة طهران سنة 1984 ص 28 المجلد 4 .
زكي رضا
6 / 12 / 2010 الدنمارك
#زكي_رضا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشتائم والمثالب وديموقراطية الاسلام السياسي
-
الأموات أحياء في سان خوزيه والأحياء أموات في بغداد
-
نكتة السيد المالكي في وقت العراق بدل الضائع
-
هل لا زال الله في أجازة ؟
-
آقاى شهرستانى دست شما درد نكند !! *
-
أسئلة حول مقالة من الاصلح للدكتور عبد الخالق حسين
-
أفي طائفية المالكي شك ؟
-
هل ستكون الطائفية جسرا لتقسيم العراق أو أضعافه وعلى عاتق من
...
-
هل ستكون الطائفية جسرا لتقسيم العراق أو أضعافه ، وعلى عاتق م
...
-
هذوله احنا
-
البعثيون والصداميون .. نكسانه مو نكسانه
-
متى اجتث الشيوعيون حزبا يا حسن العلوي ؟
-
السيد بهاء الاعرجي أصبت ورب الكعبة
-
تصريحات المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات منحازة
-
البعثيون بين الانتشار والتبخر
-
قتلة الامام الحسين (ع) بالامس هم انفسهم قتلة العراق اليوم
-
قليلا من الكرامة قليلا من الحياء يا دعاة المحاصصة
-
لبيك اللهم لبيك .. سرقنا العراق وجئنا اليك
-
دردشة مع السيد رئيس الوزراء
-
قراءة في قانون برلمان المحافظات العراقية
المزيد.....
-
سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T
...
-
صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
-
نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
-
الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال
...
-
المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا
...
-
حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود
...
-
عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا
...
-
مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت
...
-
طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|