أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكي رضا - الحائري نطق بلسان المالكي















المزيد.....

الحائري نطق بلسان المالكي


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 19:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




لو امعنّا النظر في الدستور العراقي وقرأناه بشكل هاديء وبعيد عن اي موقف مسبق من بنوده التي لازال الغموض يكتنف العديد من موادّه من حيث التفسير الانتقائي لها من قبل مختلف الكتل السياسية والقفز على العديد من بنوده، ومطالبتها المحكمة الدستورية العليا "خصوصا حزب الدعوة" بتفسير البنود "الغامضة" بما يتطابق واهوائها السياسية. فاننا نستطيع ان نلمس مسألة في غاية الاهمية وهي عدم وجود نص واضح وصريح يدعو الى ان يكون العراق دولة اسلامية، بل على العكس فلو راجعناه "الدستور" فاننا نراه يؤكد على ديموقراطية الدولة وهذا ما جاءت به المادة 1 الفقرة اولا والتي تنص على ان (جمهورية العراق دولةٌ اتحاديةٌ واحدةٌ مستقلةٌ، ذات سيادة كاملة، نظام الحكم فيها جمهوري برلماني ديموقراطي، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق).
اما حول مصادر التشريع فان الدستور لم يفرض ان تكون الشريعة مصدرا للتشريع بل وكما جاء في المادة 4 الفقرة اولا فان ( الاسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر اساس للتشريع:
أ – لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام.
ب – لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديموقراطية.
ج – لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور)

وطبقا لما جاء في المادتين الدستوريتين اعلاه والتي على العلمانيين القتال في سبيلهما اليوم والقتال بضراوة غدا لتعديلهما بما يتلائم ويتناغم مع المبادئ الاساسية لحقوق الانسان وبناء المجتمع المدني العابر للطوائف والقوميات. فاننا لانرى ان هناك خطرا يحيق بالديموقراطية كعنوان في الوقت الراهن ولكن الخطورة تكمن في المستقبل عندما تكون القوى الدينية الطائفية حينها قد رسّخت مجموعة من القيم "الاسلامية" بين الجماهير، نتيجة هيمنتها على مراكز اتخاذ القرار وسيطرتها على وسائل الاعلام وامتلاكها للمال السياسي واستخدامه في مواسم الانتخابات، والتي قد تتغير وستتغير مستقبلا لصالح قوى اخرى هي خارج حسابات الاسلاميين اليوم نتيجة فشلهم "الاسلاميين" لليوم في ادارة "الدولة" وعدم وفائهم بشعاراتهم الانتخابية (لعدم وجود برامج) في توفير ابسط الخدمات لناخبيهم على الاقل ناهيك عن باقي ابناء شعبنا.

يعتبر الكثير من السياسيين والمثقفين والكتاب ان الخوف من اسلمة الدولة على المدى البعيد من قبل احزاب الاسلام السياسي هو خوف لامبرر له نتيجة عدم تشريع اوصدور قوانين تحد من حريات الناس، مراهنين في الوقت نفسه على المضي بالعملية الديموقراطية الى الامام اشواطا بعيدة بوجود هذه القوى. متناسين "عن عمد او عن سهو غير بريء" ان لهذه القوى سياستين مختلفتين ظاهرها هو ما جاء به الدستور وضرورة الالتزام به، وثانيهما وهذا ما يتغافله العديد "لغاية في نفس يعقوب" هو العمل على اسلمة المجتمع عن طريق محاربة الحريات الشخصية التي كفلها الدستور والتدخل في خصوصيات حياة الفرد العراقي. لذا نرى ان القوى الدينية تعمل في العديد من المحافظات وعن طريق مجالسها لترسيخ الاسلمة وان ببطء ومراوغة، عن طريق تحريمها للموسيقى ومحاربة السينما والمسرح والفنون الاخرى كالرسم والنحت والتضييق عليهما، وتفجير العديد من محال بيع المشروبات الروحية وقتل اصحابها، وفرض الحجاب في المدارس والجامعات واماكن العمل عن طريق امتهان كرامة المرأة غير المحجبة ومحاولة الفصل بين الجنسين في الجامعات والمعاهد. بل وصل الامر الى منع سيرك للاطفال بحجج مضحكة كما حدث في البصرة قبل اعوام والتي كللتها بتحريم الغناء في صالات الاعراس ومنعها للمهرجانات الفنية كما حصل لمهرجان بابل. وفي تقليد لايوجد الا في العراق فان المواطنين واثناء مراجعاتهم لدوائر الدولة اليوم يخاطبون الموظفين بكلمة "حجي" بدلا عن كلمة استاذ التي كانوا يستخدمونها، قبل ان يحل علينا الطاعون الاسلامي بعد البعثي كضيف ثقيل نهب البلاد والعباد وجعل العراق كعصف مأكول وليتبدل اللباس الزيتوني وكلمة سيدي الى "محبس" وكلمة مولاي.

ان اسلمة المجتمع هو الهدف الاسمى للاحزاب الاسلامية الطائفية في العراق ويكذب من يقول انها لاتسعى لذلك والا لم تكن احزابا اسلامية طائفية اطلاقا. والسعي للوصول الى هذه الغاية تتطلب من ضمن مطالب عديدة التضييق على الحريات الشخصية "حق يكفله الدستور" باسم الاسلام والعادات والتقاليد وتضييق مساحاتها "بقوة المليشيات المرئية وغير المرئية"، مقابل اطلاق العنان لجماهير هذه الاحزاب من مزاولة جميع طقوسهم "حق يكفله الدستور ايضا" بحماية الدولة بكل مؤسساتها الامنية والمالية والاعلامية وتسخيرها لهذا الغرض. حتى وصل الامر باعلان منع التجوال قبل قيام القوى العلمانية باية تظاهرة وقمعها عسكريا واعلاميا بعد ربطها بنشاطات البعث الفاشي والتضييق عليها بل ومنعها احيانا، مقابل منح القوى الاسلامية المدعومة من قبل الحكومة كامل الحرية في التظاهر في الوقت والمكان الذي يحددونه، واحيانا يصل الامر باستقدامهم "متظاهرين" من مناطق بعيدة ليفرقوا تظاهرة للعلمانيين بالاسلحة الباردة والعصي كالتي فعلها متظاهرون مدعومون من قبل حكومة المالكي والقادمون من مدينة كربلاء ومهاجمتهم للمتظاهرين في ساحة التحرير مما خلّف عشرات الجرحى.

ان مهاجمة المالكي للعلمانية والحداثوية خلال كلمته بمناسبة الذكرى ال32 لاستشهاد الصدر الذي انعقد بمدينة النجف في نيسان الماضي، واعتبارهما اضافة للماركسية والالحاد من الاسس التي عمل ويعمل حزبه على المضي في محاربتها تعتبر ترجمة حرفية لهدفه "المالكي" وحزبه نحو بناء الدولة الدينية الثيوقراطية والتي لم ياتي بها الدستور، الذي يريد المالكي اليوم الرجوع اليه بعد تصاعد الاصوات التي تنادي بعزله واستبداله بآخر من تحالفه "على الرغم من فهمنا لعدائه للماركسية والالحاد آيديولوجيا". كما ويعتبر حديثه الآنف الذكر ترجمة لما يدور في رأس اي رجل دين بغض النظر عن طائفته، وهذا ما جاء به الحائري الذي دخل على خط الازمة العراقية من مقر اقامته في مدينة قم الايرانية ليصدر فتوى تحرم سحب الثقة عن المالكي، وياليته لو توقف عند هذا الحد بل نراه يتمادى في محاربته لقوى سياسية عراقية "خدمة لاجندة ايرانية" عديدة مساهمة في العملية السياسية كالاكراد والقائمة العراقية وكل الديمقراطيين بتحريمه التحالف معهم من قبل القوى الاسلامية لانهم علمانيون. ناسيا او متناسيا من ان الحكومة التي يقودها الشيعة اليوم لم تكن بمقدورها ان تتشكل لولا اتفاقهم مع العلمانيين "الكفرة"هؤلاء الذين يدعو لمحاربتهم اليوم، ومتناسيا ايضا انه لولا العلمانيين المتمثلين بالحكومات الاوربية و "شيطان بزرگ "حسب الاعلام الايراني اي الولايات المتحدة الامريكية وحربهم واحتلالهم للعراق لما كانت هناك حكومة عراقية تدين بالولاء لنظام طهران وقم، ولا احزاب وكتل سياسية عراقية تدين بالولاء للرياض وانقرة والدوحة وغيرها من العواصم التي تعمل مجتمعة ومنفردة على اذلال العراق والعراقيين، ولكان المجرم صدام حسين وحزبه الدموي لازالوا في السلطة والمعارضة منقسمة على نفسها كما اليوم بعد ان بدأ الوطن يتلاشى ككيان مقابل طائفيتهم وقوميتهم.

هل يعرف الحائري هذا اننا شعب لم نستفاد من اموال النفط التي وصلت عائداتها في عهد ابناءه الاسلاميين الى ما يتجاوز ال 500 مليارد دولار لليوم، ولماذا لايفتي بحرمة سرقتها وهي اموال الفقراء ومنهم ان لم تكن غالبيتهم بحكم الكثرة العددية من الشيعة؟ واين هو هذا الحائري من مسألة الخدمات ونقصها ومعاناة العراقيين اليومية بسببها؟ ولماذا لايفتي الحائري هذا بتحريم الرشوة والتزوير والغش التي تمارسها السلطة في العراق؟ ولماذا لايطالب الحائري هذا من ابناء جلدته بعدم قطع المياه عن الانهر العراقية وقتل الارض العراقية عطشا والتوقف عن ضخ المياه الثقيلة الى شط العرب وتحويله الى مبزل لدولة ولي الفقيه؟ اننا لانملك ايها الحائري في عهد ابنائك الذين يحكمون البلد اليوم مدارس ومستشفيات ولاماء ولاكهرباء، وانهارت الصناعة، والزراعة في طريقها الى الموت بعد ان اصبحنا نستورد حتى الخضار من دولتكم العليّة وليميل ميزان التبادل التجاري لصالحكم بمليارات الدولارات. وهنا قد يقف البعض من العبيد ليقول ان الحائري لاعلاقة له بتوفير الخدمات وغيرها من مطالب شعبنا لان الامر يعود للحكومة والسياسيين في البلد وهذا الكلام صحيح اذا لم يدسّ هذا الحائري انفه في شان عراقي بحت، اللهم الا اذا كان يريد ترسيخ الطائفية ومباركتها وهذا ما تعمل الاحزاب الطائفية العراقية على تحقيقه على المدى البعيد كهدف استراتيجي.

ان فتوى الحائري وخطاب المالكي في النجف وتصرفات مجالس المحافظات المنافية للدستور ومحاربتها للحريات الفردية واطلاق العنان لرجال الدين في مصادرة الوعي وتكريس الجهل والتخلف والغيبيات في المجتمع وغيرها الكثير، هي التي عليها ان تجمع القوى الديموقراطية المؤمنة بالدولة المدنية التي ستأخذ على عاتقها بناء مجتمع سوي خال من امراض المحاصصة التي نعيشها اليوم. ان نمو وسعة التيار الديموقراطي للنهوض بدوره الحقيقي والمطلوب منه في هذه المرحلة التاريخية العصيبة من حياة الوطن لم تعد ترفا فكريا كي يتم الحوار والنقاش على اولوياته ومن الذي سيكون في الصدارة. ان سفينة العراق تتجه نحو المجهول بفضل قراصنتها من اقطاب المحاصصة اليوم، والربّان الوحيد القادر على اعادة السفية العراقية الى بر الامان هم الديموقراطيون بوحدتهم وصلابتهم وعملهم لان يكون لهم منبرا عاليا وعاليا جدا، لان التاريخ سيحاسب جميع القوى التي تدعي الديموقراطية ويكللها بالعار ان لم تبحث عن صيغ جديدة وفعّالة للجلوس الى بعضها البعض من اجل انقاذ الوطن الذي اصبح مهددا بالتشظي اكثر من اي وقت مضى.


واخيرا اود ان اطرح سؤالا في غاية الاهمية على الكتاب الطائفيين او السائرين على خط الطائفية، وخصوصا اولئك الذين ملئوا صفحات الانترنت بمقالات تدافع عن طرف واحد من حكومة المحاصصة على انهم "الوطنيون" الوحيدون في العراق والاخرين ما هم الا عملاء لتركيا والسعودية وقطر وغيرها من دول البدو. ان لماذا يحق لرجل دين ايراني التدخل في الشأن الداخلي العراقي والوقوف الى جانب تيار سياسي ضد آخر، ولا يحق لرجل دين عربي او من اية دولة اخرى التدخل في الشأن السياسي العراقي لصالح تيار سياسي ضد آخر؟ وبكلمة اخرى لماذا يعتبر تدخل الايرانيين في الشان السياسي العراقي "حلال است" وتدخل الدول الاخرى "حرام است". ان الوطني الحقيقي هو ذلك الذي يقف ضد الطرفين واتباعهما من السياسيين الذين ينفذون اجندة هذه الدول الرامية الى تفتيت العراق او اضعافه في احسن الحالات، معتبرا كل اشكال التدخل ومن اية جهة كانت "حرام است".

الوطنية ثوب فضفاض وواسع جدا على الاجسام القميئة.



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنوسع النقاش من اجل استنهاض اليسار
- كل بلد عربي بحاجة الى البو عزيزي
- الخطر كل الخطر في ان تتحول بغداد الى قندهار بنكهة ايرانية
- الشتائم والمثالب وديموقراطية الاسلام السياسي
- الأموات أحياء في سان خوزيه والأحياء أموات في بغداد
- نكتة السيد المالكي في وقت العراق بدل الضائع
- هل لا زال الله في أجازة ؟
- آقاى شهرستانى دست شما درد نكند !! *
- أسئلة حول مقالة من الاصلح للدكتور عبد الخالق حسين
- أفي طائفية المالكي شك ؟
- هل ستكون الطائفية جسرا لتقسيم العراق أو أضعافه وعلى عاتق من ...
- هل ستكون الطائفية جسرا لتقسيم العراق أو أضعافه ، وعلى عاتق م ...
- هذوله احنا
- البعثيون والصداميون .. نكسانه مو نكسانه
- متى اجتث الشيوعيون حزبا يا حسن العلوي ؟
- السيد بهاء الاعرجي أصبت ورب الكعبة
- تصريحات المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات منحازة
- البعثيون بين الانتشار والتبخر
- قتلة الامام الحسين (ع) بالامس هم انفسهم قتلة العراق اليوم
- قليلا من الكرامة قليلا من الحياء يا دعاة المحاصصة


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زكي رضا - الحائري نطق بلسان المالكي