أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - قهوة سادة














المزيد.....

قهوة سادة


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


لماذا غيّرت ( سلوى ) رأيها ؟ وهل غيّرت رأيها حقا ؟ أم نسيت الموعد ؟! هل تعرضت ل( ضغوط ) من ( مصادر ) عليا ؟!

أم أنني أنا عندي ( حساسية سكر زيادة ) ؟!

( كان الشهيد أبو عمار ، أيام العز ، يردد : ديمقراطيتنا سكر زيادة . ) هل ما زالت كما هي ؟ أم صارت ( على الريحة) ؟ أم سادة كليا ؟!! ولا ( حبة سكر) !

( المخرجة التلفزيونية – زميلة سابقة أيضا – سلوى أبو لبدة التي اتصلت بي يوم السبت قبل الفائت ، ووعدت بالتذكير يوم الخميس الفائت للاتفاق على لقاء لبرنامجها اليومي الصباحي حول فكرة هذه اليوميات ، لم تتصل ! . أنا لم أنس ! انتظرت الاتصال احتراما للاتفاق الشفوي بيننا ! لكنها غابت ، لم تتصل ، ولم تعتذر ...لم تقل : سامحني ؛ ضغوط ! أو : غيّرت الفكرة ...! )

حال ثقافي يشير إلى الحال القائم بكليّته المهزوزة .

الكلمة غير ( محترمة) حتى عند من يفترض فيهم احترامها !

( حين عاد العائدون إلى ما تيسر من أرض الوطن ...التقى مثقفو قطاع غزة بوزير " ملأ الدنيا ضجيجا وشغل الناس تصريحات ومصطلحات " . الوزير ( المسؤول عن الثقافة وقتها ) خاطب المجتمعين بتعال لئيم ، وقال وفق ( ثقافته) المكتسبة : إياكم أن تظنوا أنكم – أنتم المثقفون – مهمّون ...! ) .

...ولووووووو ! كلام عجيب ، والخطوات لم تسترح بعد . وهذه فلسطين التي تفاخر بمثقفيها وثقافتها فلا بترول لديها !

( سلوى ) لم تتصل ، لم تعتذر . من أوعز لها ؟ من احتج ؟

ديمقراطية بلا سكر ! ؟



( إذا كانت النفوس كبارا ....) اليوم ارتفعت درجة الحرارة بما لا يطاق في بلادنا المشتعلة بالحرارة والحرائق والنفاق والكذب والأنانية والفهلوة ... والتجارة الثقافية والسياسية ، والألقاب الأكاديمية لمن لا يستحقها ، وممن لا يستحقها ...

نحن شبه في كل شيء ؛ مؤسساتنا ، مناهجنا ، سياستنا ، وزاراتنا ....وصلحاتنا الاجتماعية ، والسياسية ، والحزبية .



اليوم ذكرى الحادثة المعجزة ( الإسراء والمعراج ) المؤسسات عطّلت . المساجد تحدث خطباؤها بما هو مسموح . الصحف أفردت صفحات للمناسبة . وحدها أرض الحدث ظلت وحيدة ، غريبة تغزوها ثقافة غريبة واستيطان معروف المنشأ والهدف .

( كل عام ونحن بخير ) والحمد لله .

( تنتشر في القدس حادثة الحوار بين العمال ورئيس مجلس أمناء الشركة المقدسية قبل سنوات ؛ طالب العمال في المؤسسة المقدسية بيوم عطلة بالمناسبة فرفضت الإدارة . (الشيخ) المخول بالحديث قال : " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا " ....وليس نهارا !!!!!!!! عطّلوا ليلا ! )



قرأت في الصحيفة اليومية عن ( حجر صوريف ) قضاء مدينة الخليل ! وجد المزارع الصوريفي حجرا طبيعيا لم تعمل به يد إنسان على هيئة خارطة القطر الفلسطيني بتضاريسه المعروفة كلها ....حجر صوريف في ذكرى الإسراء والمعراج ، لا أدري أليلا وجده المزارع الطيب أم نهارا !

( الوعي الوطني ) وفق بحث مدرسة دير دبوان في رام الله لا يسرّ ! كما نقلت الصحيفة تفاصيله .

الحجر يعرف أكثر من البشر الذين تجرى لهم عمليات غسل وتنظيف ...

( ليت الفتى حجر ، ليت الفتى شجرة ...) وزيرة التربية لم تتعاون مع الباحثين ، فأوكلت المهمة لوكيل الوزارة ! بالهاتف جرى الحديث ، فالمسألة قيد البحث والدراسة ( الوعي الوطني ) لا تهمها !

في العدد الأخير من المجلة الشبابية (فلسطين الشباب – حزيران 2012 م.) كتب إيهاب الجريري : (الحكومة المبجلة ما بتعرف إنو 73 بالمئة من أطفال القدس بحاجة إلى أسر بديلة ، والقدس ملاااااانة فقرا ومخدرات وتفكك أسري ، وإنو بدا الاستيطان بقلب بيت حنينا ، أو إنو متوسط أجرة شقة من 90 متر مربع بيوصل 3000 شيقل ، وإنو أكبر نسبة تسرب من المدارس موجودة في القدس ، وإنو حاجز قلنديا لحالو ساهم بهجرة آلاف المقدسيين من القدس ، وبإنو أكثر من 650 طفل أقل من 14 سنة تمّ اعتقالهم في العام 2011 م. وبإنو المقدسي بيدفع نص عمرو للبقاء في المدينة ) .

لماذا كتب ( إيهاب الجريري) باللغة المحكية ؟ أتراه كتب ليفهم المسؤولون ، ولتكون اللغة أقرب !!! فقد باتت لغتنا الفصيحة صعبة (!!) غير مفهومة !



كتب صديقي ( العاشق المتمرد) ( مفيد دويكات ) ذات مرة : ( الدار التي لا يسمع فيها صوت فيروز هدمها حلال ) !! فهل يصح القول :

( الفلسطيني الذي لا تكون القدس في قلبه .....الخ ! )



ما زلت أدرس بعناية ( لائحة الاتهام ) التي تقدّم بها صديقي المحامي ( محمد خليل عليان ) بحق هذه اليوميات . وأشكر صديقي المحامي ( إبراهيم عبيدات ) الذي تطوّع للدفاع ، وصديقي الساخر ( محمد ياسين مكي ) الذي فصّل بنود الاتهام وفق قانون القضية .



... كم أنا بحاجة لفنجان من القهوة السادة !



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدينة تغسل وجهها
- هذيان مبرر
- اللهمّ اجعله خيرا
- ويكون فرح
- كلّ السراب الى سراب
- نورنا ونورهم...نور عن نور يفرق
- الصدق والسبت في العاصمة
- يوم الاستيطان و ( المقلوبة )
- زهرة عن زهرة تفرق
- أم خمسة وأربعين تسخر منا
- زهرة الأقحوان في يوم الجميلة
- على هذه الأرض أمل
- لائحة اتهام بحقي
- من يحمل أحزان حزيران؟
- نصيب القدس من المآسي
- نار عن نار تفرق
- لا تصدّقوا صبر أمّ كلثوم
- ماذا تقول الريح؟
- تجري الأوجاع
- دروز بلغراد في ندوة اليوم السابع


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - قهوة سادة