أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - طوبى لمن لم ينتش من الوطن إلا حُبَهُ














المزيد.....

طوبى لمن لم ينتش من الوطن إلا حُبَهُ


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3760 - 2012 / 6 / 16 - 00:50
المحور: القضية الفلسطينية
    


طوبى لمن لم ينتش من الوطن إلا حُبَهُ


هلا حبيبي د. عمر عبد الشافي أبو مصطفى ...

أفهمهم جميعا هؤلاء الفاشلين الراقصين على هموم هذا الشعب، الذين أدخلوه في زوايا الحقد، وكانت صفحة معرفته مشوهة منذ سنوات الجاهل والديوث والحاقد والمارق وكل هؤلاء الكالحين.

كانوا قبل انتباههم للوطن يركعون للكأس ونساء بارات وشوارع المعسكر الاشتراكي فتعلموا الفهلوة وبيع القيم والعبث في كل شيء وانتقلوا هم ومجرمي عصابات الثورة العابثين بعواصم من مروا إليهم كضيوف فكانوا ثقيلي الدم وفشلوا فكونوا لنا خليطا من أعاجيب الدنيا لا تجمعهم إلا صفة الانتهازية فهم بغير اتزان في حياتهم فكيف سيحررون شعب ..

إنها الكارثة التي بدأت بقصة وطن وانتهت لحضن الماسون وعبادة الدولار الكبير في وقت كان شعبنا في أمس الحاجة لمخلصين متزني الشخصية، فضاع كل شيء.

نعم هناك تراجع عن ..
عن الحياة في شارع العبث فأصبحنا هكذا تجوز علينا الرحمة واللعنة والهلاك في آن واحد " هذه مفارقة عجيبة " في عصر الديثة( الديوسين) فكان السقوط الكبير ...

تحياتي صديقي أبو مصطفى دائما ولن تتغير قيمنا فهي ثابتة على الدوام، ولن تهتز بهؤلاء الجعارين النتنة الرائحة حين تنقلب على ظهورها ..

ستعلو القيم في حين ما، رغما عن الانكسار الذي أحدثوه، وهذا هو المنطلق لتواصل فعلنا بعدما طويت موجات وموجات من الزعامات الورق .. وطوبى لمن لم ينتش من الوطن إلا حُبَهُ.

كانت عمان وبعدها بيروت وبعدها تونس وبعدها غزة وبعدها رام الله ومازالوا يسخطون التاريخ بجهلهم فأصغروا كل ما كان عال في حياة هذا الشعب، إنهم الصغار بأفعالهم، المستصغرين تاريخيا بنتائج مدرستهم العبيطة، حين لم يفهموا الصراع، فأداروا القضية كما لو كانت حبة بندورة لم يعرفوا تسويقها ففغصوها تحت أقدامهم فنزف الدم أحمر قانيا ..

طوبى للشهداء، من علم منهم بالمؤامرة وجهل قادتهم ومن لم يعلم .. اليوم الفاشلين يمشون عراة فيقول لهم المتأسلم الانجليزي الصياغة، إن المشي عراة محرم .. خذوا عباءتنا واستروا أنفسكم لنبيع سويا أرض فلسطين .. بئس ما فعل ويفعل أولئك وهؤلاء.



هذه القيادات وهؤلاء كتاب المشيمة المتكلسة، وإعلاميي الفضيحة الساقطين في اللغة العربية وتجار الهواء في ال NGOs ، وبائعي عرض وأرض فلسطين المتأسلمين والمتعولمين قد جرحوا وجه فلسطين ومازالوا صامدين على خازوق الفهلوة لا يتركون المكان إلا منهارا وتحت أنقاضه تصرخ الثكلى واليتامى والمقعدين وأهلهم المكلومين، فبأي ذنب تنتهك حياتهم وتمزع كرامتهم بين قبائل الهكسوس من أحزاب ومثقفين وكتاب وصحفيين وإعلاميين كما يطلقون على أنفسهم وقادة التخريب في الوطن الحبيب ..

إنهم مجرمي عصر الدولار والكأس والنساء وسقط المدارس وممري كل ما يسيء لهذه الأمة.

.. الشيخ السكران بتعدد الزوجات والمفرحات وذاك الديوث المناضل في أرض أبدلها من الاستيطان الإسرائيلي لاستيطان عائلي في رحلة التحرر كما يفهمها هؤلاء المجاهدين والمناضلين التعساء فكانت المأساة الكبرى، فبئس ما فعلوا جميعا.
طوبى لمن لم ينتش من الوطن إلا حُبَهُ.
15/6/2012م
[email protected]



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعبعة حماس وسقوط عباس
- مطرقة المصالحة وسندان الدفاع عن القلاع
- جنون المونو دراما
- الركام الجارح
- رسالة التجمع الثالث في فلسطين تحت التأسيس (2)
- ماذا تعني حكومة التوافق الجديدة ؟
- رسالة التجمع الثالث في فلسطين تحت التأسيس (1)
- قبل العاصفة ما يحزن .. وينك أبو شكمها
- فلجوك فعادوا بالعار
- إذهب لغزة أيها الرئيس
- حكومة -نتنيافازبراك- في مواجهة الانتفاضة 3
- انهيار النظام الفلسطيني القديم
- كيف تطير الأوراق
- عربة الرئيس عالجنط وعربة حماس توقفت
- فتح وحماس أحزاب متخلفة عن العصر
- رسالة قيادة أم رسالة شعب
- باي باي عباس وحماس
- إلى الجحيم ... أيها العار
- الدولة الواحدة .. قلا قلا .. مضاربات بيع البازيلاء
- الكابلان الكبير يتقدم .. وسكوت حماس وعباس !


المزيد.....




- لماذا تسابق -ناسا- الزمن لبناء أول مفاعل نووي على سطح القمر؟ ...
- حساسية الضوضاء: ما هي؟ وما علاقتها بإضرابات الدماغ والجسم؟
- تحذير أممي من -تداعيات كارثية- بشأن توسيع الهجوم الإسرائيلي ...
- تحذيرات من تسارع تفشي الكوليرا غربي السودان
- مصرع 4 ركاب بتحطم طائرة نقل طبية بولاية أريزونا
- ترامب لـCNN: لم أعلم بنقل غيسلين ماكسويل إلى سجن إجراءاته ال ...
- ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
- الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين برام الله ويعتقل صحفية بالخليل
- خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك -مؤسسة غزة الإنسانية- فورا
- محللون: نتنياهو يؤجل عملية احتلال غزة أملا في التوصل لاتفاق ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - طوبى لمن لم ينتش من الوطن إلا حُبَهُ