أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - مطرقة المصالحة وسندان الدفاع عن القلاع














المزيد.....

مطرقة المصالحة وسندان الدفاع عن القلاع


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 01:10
المحور: القضية الفلسطينية
    



يبدو تفاعل حركة فتح عاديا كباقي الأحزاب والفصائل الفلسطينية الأخرى في مطرقة المصالحة " أللُقطة " التي تتولد خطواتها قسرا وثنائيا بين الرئيس وحماس ، وذلك بعد شعور غالبية أعضاؤها وبالتحديد فتح غزة وما شابهم من غضب وقهر وما ترتب عليه من ضعف موقف الحركة العام على خلفية استبعاد قيادات غزة وإجراء المصالحة بين " فتح الضفة وكل حماس " في مايو الماضي وما تبعها من خطوات إقصائية بحق قيادات وازنة في رحلة التفرد بالقيادة وتحضيرا لانتخابات رئاسية قد تحدث أو لا تحدث ولتبقى المصالحة منقوصة مهما تدرجت لغياب الجزء الأهم للمصالحة في مشكلة حدثت في غزة وهذا خطأ قاتل لأي مصالحة.


وتبدو فتح متفاعلة عكسيا مع معركة غضب الرئيس التي تدور رحاها وسندان الدفاع عن القلاع داخل الحركة نفسها وتمتد داخل السلطة في رام الله ، وحيث تتم معركة القلاع بشكل مضطرب في الضفة الغربية تغولت ردود فعلها بعد اعتقالات نابلس وجنين واتهامات المدعو محمد رشيد في حلقات تبثها قناة العربية بشأن الاثراء غير المشروع بفضل المواقع السياسية في السلطة.


بغض النظر عما تحدث به محمد رشيد وموقفنا الرافض لمسيرة الرجل وتفضيل اضطلاعه بالمال الفلسطيني على قيادات فلسطينية ذات قدرات ونزاهة لا يخلو شعبنا منها وتكليفه بذلك مبكرا من قبل القيادة ألفلسطينية فإن مؤشرات المحاكمة التي أصدرت حكمها وتوقيتها يزيد من تعقيد فهم اهتمام السلطة بذلك في هذا الوقت وبعد بث حلقات فضائية العربية ويشير الى الارتباك والاضطراب وإذا ما أضيف إليها الاعتقالات الفتحاوية والعسكرية منها في الضفة الغربية ، وإذا ما صحت تصريحات الرئيس أوباما بأن الرئيس عباس لا يريد السلام وما نشرته إحدى الصحف الامريكية عن قضايا المال والإثراء في فلسطين تصبح الحالة أقرب الى أزمة كبيرة.


هذه الأزمة قد تتسع كثيرا وقد تتعلق بمصير فريق العمل الفلسطيني الذي يقود السلطة وكأن هناك قرار بفتح معركة حاسمة قد يكون لأطراف مناوئة في فلسطين هجوما غير مباشر عند احتدامها اذا ما أضيف اليها ابتزازات حماس للرئيس في موضوع المصالحة والتي بدأت بمكافأة حركة حماس بالمطالب التي تلبى لها في كل مرة مما أضعف الموقف الوطني كله.


وقد يدفع هذا لتململ كبير داخل حركة فتح للدفاع عن حركتها ومستقبلها و تتعمق معركة الدفاع عن القلاع فيها لنرى محاكمات واعتقالات تفجر الحركة والوضع في السلطة الوطنية الفلسطينية اذا ما أخذنا بعين الاعتبار قضيتين هامتين الأولى امكانية اجراء الانتخابات والثانية أن ادعاءات محمد رشيد قد تفتح على قضايا أكثر حدة واشتباكا في الداخل الفتحاوي يكون نتيجتها مزيد من الشرخ وغياب القوة الوطنية القادرة على الضغط على حماس وفرض المصالحة والمنافسة على السلطة القادمة أمام حماس في الانتخابات القادمة، وكارثة فوز مرسي والاخوان في مصراذا ما حدثت.


على ما يبدو أن فتح مقدمة على حالة جديدة قبل الدخول في معركة الانتخابات ستذهب بها بعيدا عما هي عليه الآن ورمالها الساخنة جعلت قياداتها لا تسير باعتدال الواثقين.



عبرة لمن يهتم: صديقي المتحدث في جلسة عن كذب محمد رشيد على الرئيس ، أردت اختباره كعينة فسألته، قديش المبلغ اللي تحدث عنه رشيد، فقال بسرعة البرق 39 مليون ... حفظ المبالغ لدى الجمهورمؤشرعلى الإنتباه والتركيز.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون المونو دراما
- الركام الجارح
- رسالة التجمع الثالث في فلسطين تحت التأسيس (2)
- ماذا تعني حكومة التوافق الجديدة ؟
- رسالة التجمع الثالث في فلسطين تحت التأسيس (1)
- قبل العاصفة ما يحزن .. وينك أبو شكمها
- فلجوك فعادوا بالعار
- إذهب لغزة أيها الرئيس
- حكومة -نتنيافازبراك- في مواجهة الانتفاضة 3
- انهيار النظام الفلسطيني القديم
- كيف تطير الأوراق
- عربة الرئيس عالجنط وعربة حماس توقفت
- فتح وحماس أحزاب متخلفة عن العصر
- رسالة قيادة أم رسالة شعب
- باي باي عباس وحماس
- إلى الجحيم ... أيها العار
- الدولة الواحدة .. قلا قلا .. مضاربات بيع البازيلاء
- الكابلان الكبير يتقدم .. وسكوت حماس وعباس !
- في فلسطين: للانفصال سيدان .. الجبن والمؤامرة
- انكشف مشعل فانفضح عباس


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - مطرقة المصالحة وسندان الدفاع عن القلاع