أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - نهج الدم والبحث عن لذة الهمجية والبربرية - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (37).













المزيد.....

نهج الدم والبحث عن لذة الهمجية والبربرية - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (37).


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قدمت فى أبحاث ومقالات سابقة رؤية تحليلية لنشوء الأديان والمعتقدات كإطار لمشاريع هويات قومية لجماعات بشرية تريد أن تتوحد وتتواجد وتتمايز فهكذا كانت بطاقات الهوية الإجتماعية فى تلك العهود القديمة , فالإله هو إنتماء الجماعة لرمز يتم تحديده ليعطى ملامح هويتها الخاصة ويكون الطقس والنبى هو تكملة المشهد منتجاً خصوصية وملمح يحقق فكرة وحدتها وتماسكها فى مواجهة الطبيعة والجماعات البشرية الأخرى .
لم تكتفى الأديان بتحقيق هوية بل مررت مشاريع سياسية وقومية ومصالح نخبوية فالإنسان لا يحقق معنى بدون غاية ومصالح وإحتياجات , فلا معنى لهوية بدون غايات تبغى منفعة تبدأ بوحدة الجماعة لتكون حجر الزاوية التى تؤسس عليها أطماع واحتياجات وهيمنة ونفوذ .

يمكن لنا بسهولة شديدة ان نتلمس ملامح مشاريع الهوية القومية والسياسية من التراث العبرانى والإسلامى ففى الأولى نجد إحتكار فكرة الإله وتوظيفه لخدمة القبائل العبرانية ليتم تسخيره بشكل فج فى خدمة المشروع الإستيطانى على أرض كنعان وفلسطين ,ولتطوع الفكرة لتخلق حلم الأرض لتدور كل المشاهد والأحداث والقصص من أجل تأكيد الوعد وتحقيقه - ولو حاولت نزع هذا المشروع السياسى من التوراة فلن تجد قضية دين . !!
التراث الإسلامى لا يقل عن التراث العبرانى فهو تشكل من أجل التمدد وإنجاز مشروع توسعى يقوم على الغزو وإذا كان المشروع الإستيطانى العبرانى قام على الهيمنة على قطعة معينة من الأرض شكلت أحلام العبرانيين القدامى فالإسلام قام على أن كل الأرض لله .

التراث العبرانى مارس مشروعه السياسى من خلال نهج عنصرى إنتقائى فج لم يتوانى فى استخدام القتل والعنف لتحقيقه وليمارس عمليات تطهير عرقى بشعة بحضور فكرة الإله يهوه كمبارك لهذه الهمجية بل داعياً الشعب العبرانى للقتل والذبح بإشراف وتخطيط كامل منه .!
التراث الإسلامى مارس هو الآخر مشروعه السياسى من خلال منهجية التوحيد , فالتوحيد هو شعار الهوية الاجتماعية الجديدة قبل ان تكون فكرة لاهوتية ليؤسس من خلالها بناء الدولة لتنطلق عمليات الغزو والقتل وليوظف الإله الإسلامى هو الآخر فى خدمة مشروع التوسع والتمدد فتجده يحث المؤمنين على الجهاد مُطالبا بنصرته واعداً بمنح عظيمة فى السماء للمحاربين الذين ينصرونه !

لن يجهد احد ذهنه كثيراً حينما يبحث فى التاريخ القديم ليجد أمامه مشاريع سياسية وقومية خلقت الإله وسيجته بالدين لتحقيق مصالح ومشاريع قومية ونخبوية فهكذا كان نهج الكثير من المعتقدات والأديان فى ذلك الزمان حيث القتال هو من الإله وللإله لتحقيق مصالح وغايات وطموحات تحت هذه العباءة .

* نهج البربرية .
لن يستوقفنا فى هذا البحث تاريخ التراث الدينى الذى يقطر دماً كنص وحدث , ولن نلتفت للمشاريع السياسية بل سنحاول تأمل الصور الحادة العنيفة بكل خطوطها .. سيهمنا المشهد بكل همجيته , ولن يعنينا الحدث فى عموميته بل فى أداءه لنجد أن القتل لم يكن من أجل الدفاع عن الإيمان أو طريق النضال من إجلاء اعلاء كلمة الإله !! , أو ترجمة مصالح مادية على الأرض فقط ستأتى فى الطريق بل من أجل تحقيق متعة القتل فى حد ذاتها !!, وممارسة الذبح بحثاً عن متعة الذبح !!, وإراقة الدم ليس كمخاض صراع وقتال بل فى تحقيق شهوة سفك الدم فى حد ذاتها .!! .. فالأمور لم تكتفى بصراعات ومشاريع سياسية تأمل فى التحقيق بل نحو غاية شهوة همجية بربرية مجنونة شاذة تريد متعة الدم والذبح لنجد أنفسنا أمام شخصيات سيكوباتية معقدة سادية همجية أُتيح لها ان تسجل تاريخاً أرادوه مقدساً .

دائماً ما يتبنى الباحث المُنصف التاريخ بمنظور زمانه وكنتاج طبيعى لحالة تطور المجتمع الحضارى السلوكية والمعرفية فى ذلك الزمان فلا يحق أن نحاكم تلك العصور بمعايير زماننا وقيمه ومواثيقه فهكذا كانت أنماط حياتهم ولكن لن يعفى هذا من نقده عند إسقاط المنظومة السلوكية والتشريعية القديمة على واقعنا وطلب حضورها .

سنحاول التمعن فى النص والتراث الدينى من خلال مشاهده ولن نهتم بالتحليل السياسى والتاريخى للحدث ولكن سنعتنى بالصورة فى حد ذاتها داعياً تخيلها ورسم ملامحها لنتملس بالفعل ان الأباء البطاركة كاتبى النص وفاعليه واللاعبين على مسرحه إمتلكوا قدر غريب من الهمجية والبربرية فلا تكون ممارستهم الدموية باحثة عن نص يمنحهم حصانة بقدر تحررهم من أى درجة إنسانية ليسجلوا بعفوية همجيتهم من خلال نص .. لن يستطيع أحد تبرير أن زمانهم كان هكذا فلم يسرد علينا التاريخ الإنسانى ان الممالك وشعوب مصر والهند والصين واليونان القديمة شهدت بربرية كما نتلمسها فى ثنايا النص والتراث .!

دعونا نمر على بعض المحطات فى التراث التى تبين أننا أمام تراث لا يطلب تحقيق مشروعه السياسى فحسب بل ينطلق لتحقيق متعة الدم والذبح وإحياء غايات حيوانية تحت الجلد .. لذا أطالبكم بقليل من التخيل للمشاهد .

* تراث دموى همجى
- المشهد الأول
يقول الرب: (( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم )) -(( كل من يؤسر يطعن، ومن يقبض عليه يصرع بالسيف،. ويمزق أطفالهم على مرأى منهم، وتنهب بيوتهم، وتغتصب نساؤهم)) -إشعيا [ 13 : 16
هل لنا أن نتخيل هذا المشهد ؟!!.. أطفال يتم تحطيم رؤوسهم امام آباءهم !!.. هل نجد لهذا المشهد أى علاقة بصراع مهما كان محتدماً !. اطفال يتم تهشيم رؤوسهم وتمزبق أجسادهم !!.. رؤوس صغيرة بريئة ضعيفة لينة تدك بقسوة وأجساد صغيرة غضة تُمزق !!. ولكى يكتمل المشهد بشاعته سيتم التهشيم والتمزيق أمام عيون الآباء والأمهات ليروا طفلهم الجميل وقد تحطمت رأسه الصغير وخرج مخه من دماغه وجسده الغض قد تمزق أشلاء مع دماء وعظام مكسورة , وفى خضم هذا المشهد الدموى تكتمل البشاعة بفضح النساء أى ينزع مقاتلى الرب ثياب الأمهات ويتم إغتصابهن أمام ازواجهن ليرى الأب طفله تُدك رأسه وزوجته تُغتصب امام عينيه وتشهد الأم إبنها تُهشم رأسه وتمزيق جسده وفوقها من يغتصبها !!, ولك ان تعلم أنه نصاً مقدساً تم بتوجيه وتحت إشراف ورعاية الإله .!!

- واستمراراً لهذا النهج يقول الرب : ((تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق)) هوشع [ 13 : 16 ]
فتحطيم رؤوس الأطفال أصبح شئ مقدس عند هؤلاء الهمج ولكن سيضاف له شق الحوامل ولا تسأل عن سر شقها فإذا كانت طعنة سيف كفيلة بالقتل والإنهاء فما الداعى لشق البطن كالبطيخة واخراج محتوياتها سوى أننا أمام نهج بربري ونفوس مريضة مشبعة بالسادية والهمجية .

- مشهد آخر فى نفس المسلسل الهمجى :(( وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. 3فَاذْهَبِ الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيرا)) ( صموئيل الأول 15 : 3 )
اصبح قتل الأطفال مشتركاً فى مسلسلات يهوه الإله ولكن يضاف هنا الرُضع .. انهم يذبحون الرضع !! - فلا تقل أنه نهج هذا الزمان أو هكذا كلام الرب بل قل هى نفوس وحشية حيوانية تُمارس مُتعة الذبح لتدون هذه الهمجية فى كتاب مقدس .!!

- مشهد آخر فى السياق وإن كان الذبح هنا أخذ شكل مفرمة اللحم !! " وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد، وفؤوس من حديد، وأمرّهم في أتون الآجر. وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون ثم رجع داود وجميع الشعب إلى أورشليم. " سفر صموئيل الثاني، 12: 31 !!

لن يعنينى رصد كل آيات القتل والعنف فى الكتاب المقدس فكل عنايتنا أن نتلمس ونتحسس الصور التى تتعاطى مع العنف والذبح فى حد ذاته بكل الفظاظة والوحشية المفرطة الغير مبررة , لنتخيل صور قتل الأطفال والرضع وتهشيم الرؤوس وتمزيق الأجساد فلن نقول هنا ما الذى أقحهم فى الصراع وما مبرر هذه الوحشية سوى أننا بالفعل أمام بربرية نفوس بشعة تطلب متعة ويقولون لك انهم شعبه المختار .
نحن أمام همجية إنسان وشخصيات سيكوباتية معقدة يقال عنها أنبياء وحاملى تراث وجنود الرب وصلت بربريتهم فى تحطيم رؤوس الأطفال وذبحهم لتجد متعتها فى هذا العمل الوحشى .. هم بالفعل خارج أى نسق إنسانى مهما كان بدائياً فهو منحى نحو شبق الدم ونهج إنسان معقد شاذ أصبح فعله نصاً مقدساً .

* المسيحية
الكتاب المقدس يحمل فى احشائه نهج البربرية التوراتية المعروفة بالعهد القديم , فالكتاب المقدس يعترف بنهج البربرية كاملاً بلا إنتقاص فهو من ذات الإله الواحد ! . بالرغم أن الأناجيل حملت نهج بشارات محبة وتسامح وابتعدت ب180 درجة عن نهج البداوة بإعلان ان عهدها مختلف وناسخ للعهد القديم ولكن سيبقى فى عنقها دوماً خزى هذا العنف الهمجى الذى تحتضنه فى العهد القديم لذات الإله .
المسيح بالرغم مما يحمله من نهج محبة وسلام وتسامح فى الكثير من المواضع إلا انه لم يخرج عن تحليل الذبح ليقدم لنا مقولة تأتى كنشاز فى سيرته فيقول :(( أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحـوهم قدامـي ))
ما المشكلة ان أعدائه لا يريدون أن يَملك عليهم ليكون الذبح مصيرهم , وما سر قضية الذبح التى تطارد كل النصوص عبر كل الأزمنة , وهل من هذه الآية نستطيع ان نجد تفسير للحروب الصليبية وكيف أخلص الجنود الصليبين فى الذبح .!!

* التراث التوأم
التراث الإسلامى هو توأمة للتراث العبرانى وإن كان أقل منه وطأة ولكن يبقى حضور السيف والقتل والذبح سيد كل المواقف والمشاهد .. لسنا بصدد استعراض آيات القتل والقتال التى يزخر بها التراث الإسلامى , ولكن سيعنينا مشاهد العنف الدموى الغير مبررة سوى لإيفاء غريزة التوحش والهمجية والإرتواء من مشهد الدم فى حد ذاته .!

- مشهد ام قرفه
حاول تخيل هذا المشهد إمرأة يتم شقها بربطها من رجليها بحبلين ينتهى كل واحد منهما عند بعير يتم زجرهما لتشق المرأة إلى نصفين فلك ان تتصور تمزيق جسد المرأة من محورها لتذهب أجزاء عند بعير والباقى عند بعير آخر .!!
"قتل قيس ابن المسحر بن النعمان مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر وأسر أم قرفة وهي فاطمة بنت زمعة بن بدر وكانت عند حذيفة بن بدر عجوزاً كبيرة وبنت لها وعبد الله ابن مسعدة فأمر زيد بن حارثة أن تقتل أم قرفة فقتلها قتلاً عنيفاً وربط برجليها حبلين ثم ربطا إلى بعيرين شتى حتى شقاها‏...‏ ثم قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بابنة أم قرفة وبعبد الله بن مسعدة فكانت بنت أم قرفة لسلمة بن الأكوع كان هو الذي أصابها وكانت في بيت شرف من قومها‏.‏ كانت العرب تقول لو كنت أعز من أم قرفة فسألها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فوهبها له
الكتاب: عيون الأثر في المغازي والسير ـ سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى

لن يعنينى ماذا فعلت هذه المسكينة وكيف لمجرد خصومة مع نبى الإسلام تكون النتيجة هذا الإنتقام البشع .. لن يعنينى أن نطلب من نبى الرحمة أن يُمارس رحمته وتسامحه أو يسمح بممارسة العقاب بعدل ورفق .. ولكن سيعنينا بالفعل تخيل مشهد العقاب فبدلا أن يتم إعدام هذه البائسة لينتهى أمرها إذا كان الإعدام هو قصاص جنايتها سنجد فعل الإنتقام و اللذة والشراسة فى شقها نصفين !!!.. حاول ان تتخيل لتدرك ان العقاب هنا لا يعرف شئ من الإنسانية بل يرمى للقسوة والبشاعة المفرطة التى لا تكتفى بالقتل بل التلذذ بهذا المشهد المقزز .

- مشهد آخر
قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ . وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيم" (سورة التوبة: 14 ـ 15
هنا القتال لا يأخذ الدفاع عن النفس والشرف والإيمان بل سيكون مصحوباً بالتعذيب لتكتمل المتعة ويشفى غليل المؤمنين فى لذة الانتقام ليتبدد الغيظ منهم بممارسة التعذيب والإمتهان , فنحن هنا لسنا بصدد معركة شريفة بل لتنفيس رغبات جامحة بممارسة والتلذذ بالعنف .

- مشهد آخر
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ -- ومشهد آخر فى نفس السياق " انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم " المائدة - سورة 5 - آية 33
لتبقى ملاحظة جديرة بالتأمل لماذا العقاب والقتل يأتى بعد مسلسل تعذيب ؟!! ولماذا المشهد يأتى مفصلاً فى سرده .!!

- مشهد تسمير العيون
6420 ((حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ أَوْ قَالَ عُرَيْنَةَ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ مِنْ عُكْلٍ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَشَرِبُوا حَتَّى إِذَا بَرِئُوا قَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةً فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي إِثْرِهِمْ فَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ حَتَّى جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ فَأُلْقُوا بِالْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ .))صحيح البخاري » كتاب الحدود » باب سمر النبي صلى الله عليه وسلم أعين المحاربين
لن يعنينى جرم هؤلاء البشر الذين إستحقوا عليه الإعدام ولكن يهمنى ان نتأمل عقاب يأتى بقطع الأيدى والأرجل وتسمير العيون سيكون نهايته الموت فلماذا مسلسل التعذيب البشع ؟!! .. إنه يُشف ويُمتع صدور قوم مؤمنين .!!!

- مشهد بنى قريظة
ودنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم وترسنا عنه فقال يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطواغيت أتشتمونني ؟ قال فجعلوا يحلفون بالتوراة التي أنزلت على موسى : ما فعلنا ويقولون يا أبا القاسم ما كنت جهولا ثم قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرماة من أصحابه .
فحدثني الضحاك بن عثمان ، عن جعفر بن محمود قال قال محمد بن مسلمة حصرناهم أشد الحصار فلقد رأيتنا يوم غدونا عليهم قبل الفجر فجعلنا ندنو من الحصن ونرميهم من كثب ولزمنا حصونهم فلم نفارقها حتى أمسينا ، وحضنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجهاد والصبر . ثم بتنا على حصونهم ما رجعنا إلى معسكرنا حتى تركوا قتالنا وأمسكوا عنه وقالوا : نكلمك . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعم . فأنزلوا نباش بن قيس ، فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساعة وقال يا محمد ننزل على ما نزلت عليه بنو النضير ، لك الأموال والحلقة وتحقن دماءنا ، ونخرج من بلادكم بالنساء والذراري ولنا ما حملت الإبل إلا الحلقة . فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : فتحقن دماءنا وتسلم لنا النساء والذرية ولا حاجة لنا فيما حملت الإبل . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ، إلا أن تنزلوا على حكمي .- http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=mga1356.htm

قال ابن إسحاق : ثم استنزلوا ، فحبسهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة في دار بنت الحارث امرأة من بني النجار ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سوق المدينة ، التي هي سوقها اليوم فخندق بها خنادق ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق يخرج بهم إليه أرسالا ، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب ، وكعب بن أسد ، رأس القوم وهم ست مئة أو سبع مئة والمكثر لهم يقول كانوا بين الثمان مئة والتسع مئة.- http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd3280.htm

لن يعنينى مبررات المذبحة وهل يستحق اليهود هذا العقاب المُفرط أم لا , ولن يعنينى ان رسول الإسلام لم يظهر تسامحه وهو فى وضع القوة والهيمنة فمتى يُظهرها !!, ولن يكفي قوله لصفية بعد أن غرق الخندق بأشلاء ودماء اليهود : " أما إني أعتذر إليك يا صفية مما صنعت بقومك ، إنهم قالوا لي : كذا ، وقالوا لي : كذا" !!
فنبى الرحمة لم يُسامح ولم يَعفو حينها و لم يكتفى بطردهم إذا كانوا حقا خونة كما يروج المبررون ولم يكتفى بالقصاص من رؤوس الخيانة إذا كانوا كذلك , ولكن سيعنينا أداء مشهد المذبحة فلنا أن نتخيل بشاعة هذه الصورة من تراص 800 يهودى فى طابور داخل خندق ليتم تشليح كل ذكر والكشف عن عضوه الذكرى فمن يجدوا عانته قد انبتت تم ذبحه من الوريد للوريد ليأتى الدور على الذى يليه بدماء باردة .. ثم يتم توزيع النساء حينها أو بعدها فلا يهم فلذة الذبح وتطيير الرؤوس أشفت غليل قوم مؤمنين

* مشهد قديم حديث ينتج نفسه .
لا تعرف ما هو سر عملية الذبح الإسلامى من الوريد للوريد ولماذا هذا النهج المتبع فى القصاص بالرغم من وجود وسائل إعدام اكثر رحمة كطلقة رصاصة او الموت بالغاز أو حقنة سامة .. لماذا القتل يكون بنحر الإنسان كالذبيحة مع نافورة دماء وأنين المذبوح .. إذا كان الإعدام قصاصاً فلماذا الإصرار عليه بأداءه ذبحاً حصراً .!!

أعرض عليكم بعض الصور لعمليات الذبح من الوريد إلى الوريد نفذتها جماعة القاعدة ومن يسير على دربها وهم كثيرون فى العراق وأحذر من فتح الروابط والمشاهدة لأصحاب القلوب المرهفة فهو يحوى من البشاعة ما يكفى لذا سيسألنى البعض لماذا إذن ترفقها , فأقول هى مُرسلة خصيصاً لأصحاب مقولة الإسلام المتسامح والشريعة السمحاء حتى يفيقوا ويدركوا عن ماذا يتشدقون . ( فضلت الصور عن إرفاق فيديوهات حتى لا ترون المشهد حياً مفرط فى بشاعته)

http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B0%D8%A8%D8%AD+%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9&hl=ar&gbv=2&tbm=isch&tbnid=rz7mYcThOlW26M:&imgrefurl=http://almoslim.net/node/44726&docid=qBftoBCHbFU4ZM&imgurl=http://almoslim.net/files/images/thumb/qai2566314471NEWS-thumb2.jpg&w=250&h=200&ei=tAfZT7rnA-OF4gTWn4zVAw&zoom=1&iact=hc&vpx=325&vpy=152&dur=5770&hovh=160&hovw=200&tx=96&ty=136&sig=102368558877023040353&page=4&tbnh=127&tbnw=148&start=30&ndsp=12&ved=1t:429,r:9,s:30,i:199&biw=800&bih=460

http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B0%D8%A8%D8%AD+%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9&hl=ar&gbv=2&tbm=isch&tbnid=IDpFq944nAcmrM:&imgrefurl=http://www.hanaenet.com/vb/showthread.php%3Ft%3D10847&docid=l1HBj5axByzGQM&imgurl=http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/13541.imgcache&w=320&h=240&ei=tAfZT7rnA-OF4gTWn4zVAw&zoom=1&iact=hc&vpx=425&vpy=120&dur=9445&hovh=192&hovw=256&tx=163&ty=114&sig=102368558877023040353&page=1&tbnh=120&tbnw=149&start=0&ndsp=8&ved=1t:429,r:4,s:0,i:81&biw=800&bih=460

http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B0%D8%A8%D8%AD+%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9&hl=ar&gbv=2&tbm=isch&tbnid=0wg6jBdlqI9XbM:&imgrefurl=http://www.hanaenet.com/vb/showthread.php%3Ft%3D10847&docid=l1HBj5axByzGQM&imgurl=http://www.hanaenet.com/vb/imgcache/13544.imgcache&w=320&h=240&ei=tAfZT7rnA-OF4gTWn4zVAw&zoom=1&iact=hc&vpx=118&vpy=138&dur=4376&hovh=192&hovw=256&tx=126&ty=129&sig=102368558877023040353&page=1&tbnh=126&tbnw=159&start=0&ndsp=8&ved=1t:429,r:2,s:0,i:74&biw=800&bih=460

http://www.google.com.eg/imgres?q=%D8%B0%D8%A8%D8%AD+%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86%D8%A9&hl=ar&gbv=2&tbm=isch&tbnid=vFPjHcFhqy00AM:&imgrefurl=http://www.coptichistory.org/new_page_207.htm&docid=VYz6mvpzjVDZNM&imgurl=http://www.coptichistory.org/1615.gif&w=389&h=287&ei=tAfZT7rnA-OF4gTWn4zVAw&zoom=1&iact=hc&vpx=4&vpy=28&dur=36&hovh=193&hovw=261&tx=94&ty=116&sig=102368558877023040353&page=2&tbnh=132&tbnw=174&start=8&ndsp=10&ved=1t:429,r:3,s:8,i:105&biw=800&bih=460

عندما يحاول بعض المتأسلمين الدفاع عن الإسلام فتكون الأقوال الجاهزة بأن سلوك المسلمين لا يعنى الإسلام أو قد تجد من يدين بشدة هذه العمليات التى تقوم بها جماعات أصولية كالقاعدة ويستنكر فعلها ... لا يعنينى بالفعل كون ذبح الرهائن تم بدون محاكمة أو بإصدار الإحكام سواء من محكمة شرعية أم لا , ولا يعنينى ان كان المذبوحين مُدانون ومُجرمون أم لا , كما لن يصرفنا أن الذبح جاء من جماعة متطرفة أم لا .. ولكن سيعنينا بالفعل مشهد الذبح فى حد ذاته عندما يمرر المجاهدون السكين على رقبة الرهينة ذهاباً وإياباُ لنسأل هل الذبح من الشريعة ام لا ؟ وهل هو أداء الشريعة أم شئ وارد عليه ؟!!

مهما تصورنا من جرم إقترفه المذبوح فلماذا العقاب يكون بالذبح من الوريد للوريد - فإذا كانوا يريدون القصاص فلماذا هذا المشهد البشع فألا تكفى رصاصة واحدة لتنفيذ المهمة ففى كلتا الحالتين سيموت فلما الإصرار على هذا الذبح البشع .!!
تلاحظون أن المشاهد شديدة البشاعة ومُفجعة لأقصى درجة ولكن ستجد من يقوم بالذبح رابط الجأش وكأنه يذبح دجاجة وسنحظى بالتأكيد على مشاعر تهليل وتكبير منه ومن رفاقه لنسأل عن أى بشر هؤلاء .

أستطيع القول بأن الحفاظ على الطريقة القديمة فى تنفيذ الأحكام الشرعية هى رغبة المسلم المعاصر المُحتفى بشريعته ولا يأتى هذا لصرامته فى إتباع الشرائع والتراث كما هو بدليل أنه لن يجرؤ على غزو بلاد الآخرين وإجبارهم على الإسلام ونيل الغنائم والسبى وملكات اليمين بالرغم أن راية الجهاد هى الأعلى بل هى عامود الإسلام الذى إستنزف الإله الإسلامى الكثير من الآيات للحث عليها ... هم يذبحون الرهائن من الوريد للوريد لأنهم يتلذذون باشباع رغباتهم الدموية ونزعاتهم الحيوانية فالمتشدقين بتطبيق الشريعة والحدود يحملون تحت مسام جلودهم نزعات للعنف وشبق ومتعة مشاهدة الدم والتلذذ به وليشف الله صدور قوم مؤمنين .!!

لن يعنينا أن نبحث عن مبررات المذابح ولماذا دك مقاتلى الرب رؤوس الأطفال وشقوا بطون الحوامل ولم يسلم الرضع من سيوفهم البتارة .. لن يعنينا مبررات تقطيع الاجساد وإطارة الرؤوس فى طابور ولكن سيستوقفنا هذا النهج من تعذيب الضحية قبل ذبحها لإشفاء غليل قوم مؤمنين وسنتوقف عند وحشية وبربرية العمل الإرهابى المقدس وسنهتم بأنين المذبوح والمأسور والمقهور وسيعنينا رصد وتحليل نفسية وسلوكية أولاد الرب ومقاتليه ومحبيه وكاتبى النص وحملة التراث ومدى بشاعتهم وشذودهم وإلى مدى وصل أفق تعاطيهم فى الإستمتاع بالدم .. نحن امام شخصيات سكوباتية بشعة تخطت كل الحدود فى الهمجية .. شخصيات بربرية كتبت توصيفاً لأفعالها فجعلناه مقدسا .

لا يكتفى هذا المقال بفضح همجية الأباء الأوائل أصحاب البربرية والنفوس الشاذة المُشبعة بالتمتع بالدم والتوحش بل لأن هذا النهج يجد حضوره الآن لنمارس نفس نهج الهمجية مثلهم فنذبح من الوريد للوريد .. نحن لا يكفينا قتل الرهينة أو المجرم أو المذنب برصاصة وكفى , بل نريد الإستمتاع بأداء مشهد الذبح ونحر الرهينة بتمرير السكين على رقبتها ولتنفجر الدماء وليئن المذبوح ففيها كل المتعة واللذة لنفوس بشعة ... ولا تسأل بعدها لماذا الدين ينتهك من إنسانيتنا .

دمتم بخير .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيات من سفر الوجود - تأملات وخواطر فى الإنسان والوجود والإله ...
- فى رحاب الشريعة - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (36)
- الله محبة !- لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (24)
- أوراق الشجر والله - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.( 17)
- إشباع نرجسية وغرور من لذة التماهى فى مفهوم مغالط للوجود - لم ...
- عسكرة الإيمان أم إيمان العسكرة - لماذا نحن متخلفون ( 5 )
- نحو تطوير الفكرة الإلهية ! - خربشة عقل على جدران الخرافة وال ...
- ليس هوساً جنسياً بل الشذوذ بعينه - الدين عندما ينتهك إنسانيت ...
- إشكالية النص والواقع -الأديان بشرية الهوى والهوية (4)
- خمسة قرود - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (22)
- الإسلام السياسى يعيد إنتاج النظام ومن كنف نفس الطبقة .
- الشيطان يعتزل - خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (15)
- هكذا يؤمنون - تأملات وخواطر فى الله والدين والإنسان (16)
- الطبيعة تنحت وترسم الآلهة - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون (21)
- أيهما الإسلام أفيدونا ؟!- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (34)
- الإيمان إيجاد معنى لوجود بلا معنى -لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ...
- ثقافة التشرنق والتحفز - لماذا نحن متخلفون ( 4 )
- المنطق الدينى بين الهشاشة والسذاجة والهراء - خربشة عقل على ج ...
- البحث عن قضية إهتمام - الله مهتماً - لماذا يؤمنون وكيف يعتقد ...
- المرأة العربية بين جمود الثقافة والتراث وهيمنة مجتمع ذكورى


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - نهج الدم والبحث عن لذة الهمجية والبربرية - الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (37).