محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 3758 - 2012 / 6 / 14 - 11:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أكملت الفلسفة القديمة والحديثة
ولم أحصل على أجوبة لأسئلتي الوجودية
وما زال الصراع قوياً في داخلي
الى اين اذهب ؟ وماذا أفعل ؟
عندها فكرت أن أسأل الديانات المختلفة
عسى أن أجد جواب لتساؤلاتي
بدأت بالديانات الأقرب
فذهبت أولاً الى اليهودية
بدأت بسفر التكوين
والخروج و اللاويين و العدد
وهكذا حتى قرأت التوراة
مرات عديدة
........................
لا تنطق باسم الرب الهك باطلاً لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلاً
فقلت كم هم اليوم الذين يأكلون الدنيا باسم الدين وباسم الرب !!
لا تضطهد الغريب ولا تضايقه لأنكم كنتم غرباء في أرض مصر
اذا صادفت ثور عدوك أو حماره شارداً فرده اليه
واذا رأيته واقعاً تحت حمله فلا بد ان تحمل معه
لا تبغض أخاك في قلبك بل تحب قريبك كنفسك ...انا الرب ...فرائضي تحفظون
اذا افتقر اخوك وقصرت يده ...فاعضده...فيعيش معك
وهكذا وجدت في امثال سليمان اشياء رائعة....مثل
لا تكن حكيما في عيني نفسك
لا تقل لصاحبك اذهب وعد غداً فأعطيك وموجود عندك
كنوز الشر لا تنفع اما البر فينجي
تأتي الكبرياء فيأتي الهوان
من يتكل على غناه يسقط
طريق الغادر وعر
مكرهة الرب أفكار الشر
توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت
المستهزئ بالفقير يعير خالقه
لا تقل أني أجازي شراً بشر انتظر الرب فيخلصك
............................
وهكذا درت في التوراة مرات عديدة
فأعجبتني الحكمة التي فيها
ولكن زادت شكوكي أمور كثيرة وجدتها
فالتوراة تصور أنبيائه بصور لا يقبلها العقل
• ابن يعقوب يهوذا يزني بأرملة ابنه
• لوط النبي يسكر ويثمل جداً حتى تأتي ابنتاه وتزنيان به
• داوود النبي يزني بزوجة أحد قواده ثم يقتله ليتزوجها
• هارون النبي يأمر قومه بعبادة العجل
• نوح النبي يتعرى من شدة السكر
فكنت اسأل نفسي
هل يصلح هؤلاء لقيادة المجتمع وهم بهذه الاخلاق الدنيئة
وبعد أن عرفت التوراة
قلت أريد أن أفهم الدين اليهودي المعاصر
نقلها لكم
محمد الحداد
14. 06. 2012
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟