عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج11

محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مع الفكر الغربي
..................
عندما عدت الى العصر الحديث
وجدت العالم يرزح تحت صراع قوتين
ليس في حدود صراعهما للأخلاق قيمة
ولا للمعاني الإنسانية مكان
بل كل همهما الربح المادي والسياسي
وبسط النفوذ على اوسع بقعة من العالم
• النظام الاشتراكي الشيوعي
• النظام الديمقراطي الرأسمالي
وباقل تأمل للواقع
يمكن للباحث الحر الذي احب الفضيلة
ان يرفض النظام الرأسمالي
لأنه السبب اليوم بما منيت به البشرية
من ويلات وحروب ومجاعات
فلا يمكن للباحث المحب للفضيلة
أن ينخدع بتلك الشعارات الرنانة
وبما أعلنت عنه الرأسمالية
من الحريات الاربع
• حرية السياسة
• حرية الاقتصاد
• حرية الفكر
• الحرية الشخصية
لأن الدول العظمى الرأسمالية تضعها لافتة
تهيمن من ورائها على الشعوب المستضعفة
فتسرق ثرواتها
وتمتص دماء شعوبها
وهذا ما نراه اليوم بكل وضوح بعد انهيار العملاق الاشتراكي
وصار معظم العالم تابع ذليل للقطب الواحد الرأسمالي
اين حرية السياسة ؟!!
وهم يهيمنون على قرارات العالم المصيرية
تحت نظام تتحكم به خمس دول بقرارات العالم
بما يسمى حق النقض
الفيتو
واين حرية الاقتصاد ؟!!
وهم يهيمنون على ثروات الشعوب
ولكن الواقع قد انكشف اليوم
ولم تعد تلك الشعارات الا غطاء للاستعمار الحديث
وبهذا وجدت نفسي رافضا لهذا النظام
ولكني احببت المرور عليه
لكي لا ينخدع به احد
وبتلك الشعارات المزيفة
على انه نظام لا يقوم على اي اساس فلسفي مادي للواقع
ولهذا لم انصرف لدراسته
ولكني انصرفت لدراسة الفكر الغربي
النابع من فلسفه عقلانية
وكانت غايتي
البحث عن نظرية معرفة
تبين علاقة فكر الانسان بالواقع الموضوعي
كمقدمة لمعرفة النفس الإنسانية
والبحث عن السر
الذي امضيت سنين حياتي
ابحث عنه
والبحث عن مدى تقبل الفكر الغربي
لوجود مبدأ أول
خالق للعالم ؟؟؟
وهل صحيح ما يشاع بان مفكرو الغرب ملحدين ؟؟؟؟؟
هل ان الاكتشافات العلمية تؤدي بالضرورة الى الالحاد ؟؟؟؟؟
لقد تفاجأت تماما
بان كل هذه الاشاعات غير صحيحة
وان معظم ارباب الفكر الغربي
مؤمنين بوجود الخالق عن علم واقعي
وان ما يشاع في مجتمعاتنا
بان التطور العلمي
و مفكرو العالم
يرفضون فكرة وجود الخالق
لا اساس لها من الصحة
وسنكتشف ذلك
من خلال البحث التالي

نقلها لكم
محمد الحداد
06. 06. 2012

#محمد_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل