أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج9














المزيد.....

عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج9


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 14:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع افلاطون وارسطو
.....................
هل إن النفس بهذه الاوصاف
قديمة أم حادثة ؟!!
فقد نقل عن افلاطون القول بقدم النفس
ونقل عن ارسطو القول بحدوثها
وهذه من الامور التي وقع فيها الاختلاف بينهما
ويرى كلاهما ان النفس كانت في عالم علوي شريف
ثم سقطت الى هذا العالم
..................
يقول افلاطون
إن علة هبوط النفس الى هذا العالم الدنيا
هو لخطيئة اخطأتها
وانما هبطت الى هذا العالم
لتعاقب وتجازى على أخطائها
ويقول ايضاً
ان النفس جوهر شريف سعيد
وانما صارت في هذا العالم من فعل الباري الخير
فان الباري لما خلق هذا العالم
أرسل النفس وصيرها فيه
ليكون العالم ذا عقل
....................
وما أروع قول ارسطو في اثولوجيا...
أن النفس الشريفة
وان تركت عالمها العالي
وهبطت الى هذا العالم السفلى
فإنها فعلت ذلك
بنوع استطاعتها وقوتها العالية
ليتصور الانية التي بعدها ولتدبيرها
وإن هي أفلتت من هذا العالم
بعد تصورها وتدبيرها
صارت الى عالمها سريعاً
لم يضرها هبوطها الى هذا العالم شيء
بل انتفعت به
وذلك أنها استفادت من هذا العالم
معرفة الشيء وعلمت ما طبيعته
........................
وكلام ارسطو هذا
يحوي من الحكمة والحقيقة
الشيء الكثير
وانما استفادت من هذا العالم معرفة الشيء
يا لها من حكمة
...........................
ويقول ارسطو في اثولوجيا ايضاً
اذا فارقت النفس العقل
اشتاقت الى أن تنفرد بنفسها
فان ذكرت الاشياء التي هناك
أي في العلم العلوي
لم تنحط الى هاهنا
وصارت ذات ذكر
وان ذكرت هذا العالم السفلي
انحطت من ذلك العالم الشريف
ويقول ايضاً
أن العقل اذا كان في عالمه العقلي
لم يلق بصره على شيء من الاشياء التي دونه
ويقول...
ان الانسان الأول
يعني في العالم العلوي
حساس
الا أنه بنوع أعلى
وأفضل من الحس الكائن في الانسان السفلي
وان الانسان الحسي
انما ينال الحس من الانسان الكائن في العالم الاعلى العقلي
........................
ويقول ارسطو في الميمر العاشر من كتابه اثولوجيا
ان لهذه الارض التي نعيش عليها
حياة وكلمة فعالة
والكلمة الفعالة في الارض
هي ذات نفس
لأنها لا يمكن ان تكون ميتة
وتفعل هذه الافعال
فإنها تنمو وتنبت
ونما هذه ارضاً ثانية
لتلك الارض الحية
ان في الهيولي كلمة فعالة
تفعل سائر الاشياء
والكلمة التي فيها هي النفس
ان لكل صورة طبيعية في هذا العالم
صورة في ذلك العالم
الا انها هناك أفضل وأعلى
وذلك أنها ها هنا متعلقة بالهيولي
وهي هناك بلا هيولي
......................
وبعد اطلاعي على كلام سقراط وافلاطون وارسطو
وتأملي فيه طويلاً
صرت كالمبهوت
وصارت ذاكرتي كأنها تسرح في عالم قديم جميل سعيد
فيه المحبة والطمأنينة
ورغما عني احسست بشوق وعشق الى ذلك القديم
القديم ما قبل هذا العالم
فتساقط الدمع من عيناي
و امتلأت نفسي بهجة وحنين
وعندما ذهب ذلك الاحساس الغريب
عاودت البحث



#محمد_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج8
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج7
- الجن عطرفة
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج6
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج5
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج4
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج3
- عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج2
- عندما كنت ملحداَ قصة هدايتي ج1
- معنى السياسة
- الفرق بين العرب والغرب نقطة
- نكاح الوداع الحلال المنبوذ ج3
- نكاح الوداع الحلال المنبوذ ج2
- نكاح الوداع الحلال المنبوذ ج 1
- الشرف ليس بالجسد فقط
- أنت وذاتك الملكية الى الجحيم
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 16
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 15
- قراءة في طبائع الاستبداد ج 14
- مقالات علمية بسيطة ج 5


المزيد.....




- إيهود باراك: نتنياهو يكذب كما يتنفس.. وترامب لا يفهم شيئا في ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - عندما كنت ملحداً قصة هدايتي ج9