أنت وذاتك الملكية الى الجحيم

محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يوما بعد آخر تثبت لنا مهلكة آل سعود أنها من عصر التخلف و الانحطاط .
يوما بعد آخر تثبت لنا عائلة آل سعود أنها ما زالت تعيش زمن العصور الوسطى، بل ربما ألعن .
يوما بعد آخر يثبت لنا أعراب الصحراء أنه لا نفع معهم، بمال أو بغيره، فطبع السوء يجري في عروقهم مجرى الدم .
يوما بعد آخر يثبتون أنهم يعيشون في عالم يختلف عن كل العوالم المعروفة حاليا، المتطورة، أو حتى المتخلفة .
يوما بعد آخر تثبت مهلكة آل سعود أنها خارج منظومة التأريخ .
يوما بعد آخر يجعلوننا نتمنى زوال النفط في بلادهم، لنرى كيف يكون تكبرهم بعد ذاك على عامل تغرب من وطنه ليعمل عندهم، فيشبعوه مرارة الذل والهوان، ويحمد ربه مرات إن عاد لبلاده سالما معافى دون أن تقطع رأسه أو يجلد ظهره، أو خادمة مصوا دمها شقاء، وأعتدوا عليها جنسيا، ثم يرسلونها جثة هامدة.
أيتها الذات الملكية، يا من أسمك الملك عبد الله بن آل سعود، أقول لك، الى الجحيم أنت وذاتك الملكية .
فأنت لست باله حتى أخافك، ولو كنت اله لكفرت بك .
وحتى لو كنت ملكا في مهلكتك، فأنت عندي مليك، ولست بملك، ولن تكون .
وكلما أرى صورتك في نشرات الأخبار، او بصفحات النت، أشعر بتقزز، ودعوة للتقي .
فكيف لك يا هذا المليك الدنيء أن تحجز زائر لبلدك لمجرد أنه لم يرضى عن معاملتكم لأبناء جلدته ؟!
كيف يا هذا المليك الدنيء أن تقطع رؤوس الناس في الساحات العامة دون وخز من ضمير ؟!
ولكن من أين يكون لك ضمير!!!
فالضمير بعيد عنك يا أحقر وأدنس الملوك .
فأنت لا تحمل ولا ذرة واحدة من الشرف .
ولا العفة .
ولا الانسانية .
أقطع رؤوسا كما تحب، واسجن كما تحب، وأجلد كما تحب، فالذنب ذنب من يأتمنك ويأتمن مهلكتك اللعينة.
و لكنك لن تستطيع أن تقطع رأسي أنا.
برغم أني لست مجهول العنوان ولا المسمى او الصورة.
فصورتي أمامك وأمام أجهزة مخابراتك الملعونة .
وأتحداك، ثم أتحداك.
أتحداك يا مليك.
أتحداك أنت وملياراتك وخدمك وحشمك أن تلمس شعرة واحدة في قدمي .
لأن قدمي أشرف من أن تقطع شعرة واحدة منها.
بل وجزمتي أشرف وأفيد لي ولغيري من رأسك الع...
لا أنت يا مليك عبدالله.
ولا كل حاشيتك الملعونة.
فإلى جهنم وبئس المصير .
يا أوسخ وأحقر مليك.
أني فقط أعتذر لقرائي أني وسخت لساني بذكر اسمك، ووسخت قلمي بكتابته، ووسخت أوراقي بذكرك.
سأغسل الجميع سبع مرات، آخرهم بالتراب.

محمد الحداد
24 . 04 . 2012

#محمد_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل