الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الحداد - دمقرطة وعصرنة الاسلام ج 2

دمقرطة وعصرنة الاسلام ج 2

محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 13:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

مقدمة لا بد منها:
بداية لم أكن أبغي كتابة الجزء الثاني بهذه السرعة، بل وددت ترك وقت أكبر بما فيه الكفاية حتى أقوم بمراجعة ما كتبته سابقا حسب متغيرات الظروف، وحسب ما يطرأ من كتابات جديدة لكتاب الاسلاميات.
ولكن ظهور مقال أخي د. عثمان محمد علي على الرابط التالي:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8777
جعلني أضع المقال بسرعة أكبر مما توقعته، وذلك لتوضيح بعض الأمور، ورأي فيها، والتي قد تشكل على البعض فهمها، أو تفهم بغير ما أعنيه.
أولا فأني لا أحب الجدال، أو الرد والرد المقابل، لأن أي كاتب وجب عليه أن تكون أفكاره واضحة من كتابته الأولى حول الموضوع، قد يتبعها بعض التوضيح هنا أو هناك لما فهم بطريقة غير ما أرادها الكاتب، ولكنه، أي الكاتب، غير مطالب أن يعيد ما قاله، أو أن يجيب على كل رد، لأن فيه مضيعة للوقت، خاصة للكاتب، فهو بحاجة للقراءة دائما، ولتحديث معلوماته دائما، فحتى يكتب مقال واحد، يحتاج ربما قبلها قراءة مئة مقال، أكثر أو أقل، هذا حتى تكون كتاباته لها قيمة عند من يقرأها، لا أن يكتب لمجرد أن يكتب، ويفرح عندما يرى المديح والثناء، وكثرة القراء، وزيادة عدد المتصفحين، ويزعل عندما يلقى الذم والنقد الجارح، أو النقد البناء.
كذا فأني لا أحب ذكر الشخصيات بأسمائها إلا ما ندر، وما أرغب به دائما مناقشة الأفكار دون الأشخاص.
ولكني أراني مجبرا حتى أكتب اجابة وليس ردا لمقالة أخي د. عثمان أن أستعمل المسمى كما فعل هو قبلي.
وأخيرا أقول، أني أقرأ كثيرا، خاصة لكتاب الحوار المتمدن، أهل القرآن، الأوان، الغاوون، كمواقع أحترمها، وأقدر كتابها وكتاباتهم، ولكن هذا لا يمنع من قراءتي لموقع كتابات، الملحدين العرب، و اللادينيين، والأخبار من مواقع العربية، الجزيرة، سي أن أن، بي بي سي، شط العرب، المواطن، والقدس العربي.
لذا فأني قد لا أعلق على خبر أو مقال هنا أو هناك، وهذا لا يعني موافقتي على ما يكتب، قدر عدم رغبتي بوضع تعليق لي، أو ليس لدي الوقت لكتابة تعليق ما.
وهذا يشمل موقع أهل القرآن، فليس كل ما قرأته ولم أعلق عليه بالموقع، يعني بالضرورة الموافقة على ما طرح من أفكار أو بحوث، وكذا عدم الرد لا تعني الموافقة، ولا تعني عدمها.
ومنها مقالي الأول بهذه السلسلة، فقد كتبته منذ أكثر من عامين، ولم أنشره في حينها، بل ولم أعلق على مقالات الشورى أيضا، فيجب أن يفهم تصرفي حينها على هذا الاساس، لا أكثر، ولا أقل، وما قلته أعلاه، هو للتوضيح لتساؤلات قد تجول في نفس البعض، ولا أعني بها أي شخصية قد يتبادر لذهنها أنها المعنية.

مقالة د. عثمان:
في البداية أشكر د. عثمان على مقالته العقلانية تلك، وأشكر له تسميتي بمسميات من مثل الاستاذ الفاضل، وسيادته، وغيرها، وأعتقد أني لا أستحقها، بل يكفيني القول كلمة أخي محمد.
كما أشكر له حبه وتقديره للدكتور أحمد، ودفاعه المستميت عنه في كل شاردة وواردة، برغم أني كنت أفضل أن يكون المقال من كتابة د. أحمد شخصيا، وليس بالإنابة، ولكن لا ضير عندي، فالكل أحرار بأن يكتبوا او لا يكتبوا، ويردوا أو لا يردوا.
يبدأ أخي د. عثمان مقالته بإعادة سرد ما قلته بمقالتنا الأولى، مع تركيزه على فقرات فيها، يود التكلم حولها، وهذا شيء رائع أن يكون الرد ذو منهجية.
يقول أخي بعدها أن الاسلام ظلم ظلما كبيرا، وان كل نقيصة من أتباعه دائما تلصق به، وهو افتراء وظلم لو تعلمون عظيم.
وهنا أقول أن مطبق المنهج هو من ينادي أنه يطبق النص، فالمسلم الذي يخطأ لا يقول أنه لا يطبق الاسلام، بل هو أول المنادين بأنه المطبق الحقيقي للإسلام.
فهنا كيف يكون لغير المسلمين أن يقولوا أن هذا ليس من الاسلام بشيء، فالوهابية تقول نحن المسلمون الحقيقيون، وبن لادن يقول أنا المسلم الحق، والشيعة تقول نحن، والسنة تقول نحن، وسابقا الخوارج الأزارقة قالوا نحن، والمعتزلة قالوا نحن، والأشعرية، والجبرية، و...و.
وأبو بكر قال أنا، وعثمان قال لن أنزع سربالا البسني اياه الله، وعلي قال أخذها الشيخان مني وأنا أحق بها، و....و.
واليوم القرآنيون يقولون نحن من فهم الاسلام الحقيقي، والآخرين على باطل، حتى أسميتموهم بالأديان الأرضية، وهو ليس فقط تكفير لهم، بل وجعلتموهم يتعبدون بدين لا ينتمي للإسلام بشيء، والقرآنيون فقط من يتعبدون بالدين السماوي،

سأعود لكلمتي سماوي وأرضي لاحقا.
فمن نصدق؟ ومن يصدق الغير مسلم؟
فالشيوعية كنص عن أنجلز وهيكل ما أروعها، تعطي الحقوق للكل، ولا يوجد مظلوم، ولكن بالتطبيق قتل ستالين ما يزيد على 10 مليون من معارضيه.
وماو تسي تنغ أب الصينيين في العصر الحديث، وباني الصين الشعبية، قتل بثورته الثقافية في السبعينات ما يزيد على العشر ملايين بكثير، حتى يصلح الباقين كما يقول.
ونظرية البعث ببعث الامة العربية من جديد، وإعادة أمجادها الخالدة، واعادة ربط شرقها بغربها بدل هذا التشتت والتمزق، لهو هدف خالد وجميل، ولكنه بالنص فقط، أما التطبيق، فهو تشريد الملايين، وذبح ملايين أخرى، وضرب البعض بالغازات السامة، واليوم يقتلون بدبابات البعث في سوريا.
وأما الكتاب الأخضر للقذافي، ونظريته العالمية الثالثة، ودعوته لحكم الجماهير، وهو من طبق الديمقراطية المباشرة في الجماهيرية الليبية، بجعله كل منطقة وكل قرية تنتخب ممثليها بنفسها، وتقرر ما ينفع منطقتها من مشاريع، وتوزع الأراضي الفارغة بتلك المنطقة على أبنائها، حتى أنها تعطي الطفل الرضيع أرضا، كل هذه النظرية وما صاحبها من تطبيق لم يمنع شذوذ القذافي، ولا استبداده وجبروته، وقتله لأبناء شعبه.
فمن نصدق ؟ النظرية أم التطبيق ؟
طيب وباقي الأديان، عدا الاديان التوحيدية الابراهيمية، اي اليهودية، المسيحية والاسلام، من مثل البوذية مثلا، لم لا تشن الحروب باسم الدين كما فعلت الاديان الابراهيمية؟
لم لا نجد بالتأريخ أن البوذيون لم يقوموا بحرب دينية مقدسة؟
لأن نصوص دينهم لا تدعوا للحرب، أو قتل المخالف، بينما نجد ذلك في الاديان التوحيدية الابراهيمية.
فعند اليهود يسمون كل من ليس يهودي بالأغيار، يمكن قتله، وسلب ماله، وهتك عرضه.
والمسيحيون قاموا بالحروب الصليبية لأعوام طويلة، وما زال البعض ينادي بها.
والمسلمون يقسمون العالم لعالمين، بل أبناء الوطن، لمسلم وذمي او غير مسلم، وحتى يقسمون المسلمين لحر وعبد، ورجل وامرأة، حرة وجارية.
فمن نصدق ؟ النص وكيفية قراءته ؟ أم المطبق للنص والذي يقول أنه يتبع النص بحذافيره ؟

هنا أعتقد وجب استخدام العقل، وليس النقل، والتمحيص الدقيق في النظرية والتطبيق، لا فقط القول أن النظرية رائعة، والتطبيق فاشل، لأنه أكيد أن المطبق أخذ أشياء من النظرية لم نراها نحن الذين نقرأها بحيادية، وبحسن نية مسبقة.
فقد يكون المطبق لديه سوء نية مسبقة، استغل مفردات في النظرية، توحي لقارئها، بالخير لو كان يحمل بذرة خير في نفسه، وبالشر لو كان يحمل بذرة شر في نفسه، والنص هو نفس النص، لم يتغير.
وهنا بالنسبة للإسلام، وجب أيضا نقد كل ما توصل اليه السابقون، كذا اللاحقون، ومنهم أهل القرآن.
نعم أهل القرآن أفضل بمراحل، ومتقدمين بخطوات عن الآخرين، بتركهم النقل، وتقديرهم للعقل، وهم امتداد للمعتزلة بهذا الشيء، برغم اختلافهم معهم بأشياء كثيرة.
ولكن هذا لا يمنع بالاختيارية التي وقع بها أهل القرآن، فهم يحاولون تجاوز النصوص التي تدعوا للقتل، والتكفير، وابادة الاعداء، وتسمية الكفار، وعلى من تطلق، بحيث أصبح كل من لا يؤمن بالنص، وحامله كافر، ففعل القرآنيون أنهم اختاروا النصوص الأكثر رقة، ورأفة ورحمة، واعتبروها هي النصوص الطاغية، بينما قام السلفيون بأخذ نصوص أخرى، تدعوا للقتل، وعملوا بها.
ومنها ظهرت أنواع ومسميات عديدة لمطبقي النص، يتراوحون من أقصى اليمين الاسلامي المتطرف، الرافض لكل مخالف له من أي دين أو ملة، الى حتى رفضه لأبناء دينه نفسه ممن لا يؤمنون بتطرفه، الى أقصى اليسار المنفتح على الآخر، والذي يمثله في عصرنا الحالي، أهل القرآن.
قبل الأخير وددت العروج على جزئيتين من مقالة أخي د. عثمان، أولهما أنه اعتبر من الظلم وضع القرآنيون، وعلى رأسهم د. أحمد في سلة واحدة مع باقي كتاب التيارات الاسلامية التراثية والسلفية والوهابية، فأقول، أني لم أضعه بتلك السلة، ولكن هناك سلة جامعة للجميع، سلة تجمع كل من يكتب في الاسلاميات، وهي أنهم من شيوخ الاسلام وكتابه.
ولكن هذه السلة تنقسم لمدارس وأساليب بحث، وهو موجود في سلة متقدمة عن الآخرين حسب ما أراه أنا، وقد لا يراه غيري فيها، هي سلة أهل القرآن.
فهل ينفي د. أحمد أنه شيخ أزهري، وهل ينفي عن نفسه صفة كاتب اسلامي ؟
حينها فقط يمكن اخراجه من مصطلح السلة الذي استعرته من د. عثمان، برغم عدم حبي لهذا المصطلح.
ثم د. أحمد نفسه يتحدث عنها بأنه امتداد ل محمد عبدة، فهو من دعاة الاصلاح في الدين، ولا يخرج مطلقا عن كونه شيخ، وكاتب اسلامي.
والفقرة الثانية هي تسمية دين سماوي، وأديان أرضية.
فأني أراها مخالفة للمنهج المتبع من قبل أهل القرآن، فمثلما يضعون النص القرآني بصاحب الأسبقية، بل وهو الوحيد الذي يتم استنباط الاحكام، والقيم، وغيرها منه، وجب أن تأتي المسميات من داخل النص أيضا، وإن لم نجدها، نحاول استنباطها بما تكون مقاربة لروح النص.
فبدلا من تسمية دين سماوي، والتي توحي أنه نزل من السماء، وأن صاحب الدين يسكن في السماء، كان الأفضل أن يسمى دين توحدي، أو دين الهي.
بمقابل ذلك بدل تسمية أديان أرضية، لأن كل الأديان هي أرضية كمحل تطبيق، فلا يوجد من يطبق الدين هذا في السماء، أو في كوكب آخر، يمكن تسميتها بأديان غير توحيدية، أو أديان غير الهية، أو تطبيقات خارجة عن الدين، أو أي مسمى آخر ترونه أنسب، ومن داخل النص نفسه.
هي مجرد اقتراحات، شئتم أخذتم بها، وإن لم تشاؤوا فاتركوها.
وأخيرا أقول، محاولات دمقرطة وعصرنة الدين مستمرة ولن تتوقف، وهي احساس داخل المتعاملين بها بأن هناك شيء منقوص داخل الدين نفسه، حيث يشعرون بدواخلهم أن سبب تخلف هذه الشعوب يعود لعدم تمسك تلك الشعوب بالنص بصورة صحيحة، أو فهموا النص بأخطاء كبيرة ورهيبة.
وعندما يجابهون بنصوص فسرت بطريقة يرونها مخالفة لما توصل اليه العالم المتحضر من قيم، يعودوا للنص، ولقراءته قراءة حديثة، محاولين ايجاد تلك القيم.
وبعدها يقولوا، ها وجدناها، وقد سبقنا الغرب بأربعة عشر قرناً، وهذا دليل على نزول النص من حكيم عليم، وكأنهم في سباق مع الغرب، لإثبات من توصل لتلك القيمة قبل الآخر.
ويتناسون أن الغرب لا ينظر لهذا السباق، ولا يعطيه أي اعتبار، عدا بعض المخبولين في بعض الكنائس في الغرب الأمريكي.
فعندما نتحدث مثلا عن حقوق الانسان، نجابه بأنها موجودة بالنص، ولكنهم يتناسون أنه لم يحرم العبودية، بل حاول تقنينها فقط، فلا يوجد نص واضح يقول بتحريم العبودية والنخاسة، وهو ليس صعبا أن يأتي نص بذلك، فقد تحدث النص بإسهاب عن حالة زواج النبي من زوجة زيد، وتحدث عن الإفك، ولكن تغضى عن التحدث عن نظام الدولة، برغم أهمية الثاني الكبيرة جدا نسبة للحالة الخاصة جدا للزواج.
مشكلة كثير من كتاب الاسلاميات هو هذا الصراع الذي يحسون به، وهو أن كل تخلف تابع للدين ونصوصه، وليس لأشياء أخرى، كفساد التعليم، والنظام القضائي، ونظام الحكم، وغيرها.
أي أنهم أنفسهم يحشرون الدين بهذه المشاكل، ويحاولون ايجاد الحلول من داخل النص، وهذا ما أدى الى ظهور كتاب وكتابات الإعجاز العلمي في النص.
فمن قائل أن الثقب الأسود هو الخناس الكناس، ومن قائل أن للنص ترتيب عددي خاص، ومن قائل أن هناك وصف لجهاز الليزر في النص.
طيب يا أخوتي، بين يديكم النص، وأمامكم فأقرأوه، وأخرجوا لنا منه شيء غير موجود الآن، وقولوا لنا، يتحدث النص عن شيء لم يعرفه العالم لحد الآن، وهو كذا وكذا.
أم المحاولات هذه فهي فقط من ضمن محاولات عصرنة الدين، وأن فيه حتى العلوم الفيزيائية، الفلكية، البيولوجية والجيولوجية ، ولم يأتي لحد الآن من تحدث عن العلوم الكيميائية، ربما في الغد القريب.

تذكرت مقولة سمعتها من مدربة في رياضة السيطرة على النفس والجسم، وبما يسمى اليوغا، تقول فيها:
مشكلة كثير من الناس أنهم يفكرون في الماضي، ويفكرون في المستقبل، فهم يتألمون لم كان الماضي بذاك الشكل، ولم أخطأوا بموقف معين، ولم ... ولم.
ويفكرون بالمستقبل كيف يكون أفضل، وكيف أعمل كذا ... وكذا.
ويتناسون اليوم، يتناسون اليوم الذي يعيشون فيه، فهم دائمي التفكير بالأمس والغد، ولا ذرة تفكير باليوم.
وعندما يأتي الغد ينسوه، ويفكرون ببعده، ويذكرون أمسهم، الذي كان يومهم أمس.
وهكذا نحن دائما.

#محمد_الحداد (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 292137 - النص القرأني فوق الزمان والمكان

2011 / 10 / 29 - 21:01
التحكم: الحوار المتمدن لينة محمد

اخي محمد الحداد المحترم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
سوف اقتبس من المقال العبارة التالية
هنا أعتقد وجب استخدام العقل، وليس النقل، والتمحيص الدقيق في النظرية
كل فترة معينة تظهر على الساحة جماعة تدعي انها تتبع الحق كجماعة أهل
القرأن,كتاب أنزل من لدن حكيم خبير وكتاب لم يفرط في شيء وتبيانا لكل شييء وهذا لا اختلف عليه لا انا ولا انت
اخي محمد القضية انه حتى هذه اللحظة لم يتم تدبر القرأن الكريم بشكل جماعي حيث تجد ان من يسمون أنفسهم أهل القرأن اختلافاتهم متباينة في داخل النص الواحد فأين هو الإجماع على حد من الحدود كالسرقة مثلا وعليه كان الهجوم عليك شديدا وفقط لانك تنادي بأعمال العقل وللأسف الشديد يقولون أيضا ان القرأن ليس بطلاسم وهو ميسر للدكر ولكن ما زال الكثير في حيرة من أمرهم كما ذكرت سابقا المحير في الأمر أيضا ان لهم ثوابت معينة اقصد أهل القرأن يؤمنون بالتواتر فيما يخص الصلاة أي كيفية الصلاة وأوقاتها وهي تواتر وينفون الروايات الأخرى التي اعتبرها مضلة وأضلت الكثير اقصد ان القران الكريم لم يفرط في شيء هل يعقل انه اغفل موضوع الصلاة ولم تذكر في القران هذا هو الذي لا يقبله عقل
إرسال شكوى على هذا التعليق        77 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 292149 - تكملة النص القرأني فوق الزمان والمكان

2011 / 10 / 29 - 21:24
التحكم: الحوار المتمدن لينة محمد

ولقد قرأت رد الدكتور عثمان على الجزء الأول ولم يأتي بجديد يفند ما طرحته
اعتقد يحاول الدفاع عن طريقة تفكيرهم فالقرأن الكريم ليس بحاجة للدفاع عنه واعتقد ان الإيات بينات في ذكرحقوق الإنسان ومنذ خلقه كرمه رب العالمين والنصوص واضحة وصريحة لكن التطبيق دائما يأتي ضمن الأهواء وكل الذي حدث سابقا وما يحدث حاليا يشرح لنا كم نحن بعدين جدا عن فهم وتدبر أيات الذكر الحكيم وانا معك أخي الفاضل فيما ذهبت إليه وسبحانه وتعالى ذكر مقومات عامة لكيفية الحكم فسبحانه خلقنا أحرارا ومنحنا ايضا ان نتفكر ونتدبر أمورنا على أساس الحرية والعدل والمساواة واعتقد ايات كثيرة ومفصلة بشكل واضح لا تحتاج تأويل انما هو اشكالية التطبيق عند الأغلبية العظمى من المسلمين
اعتقد ان دراسة النص القرأني لم تكن بهذه الصعوبة التي يصورها البعض ولكن اختلاف المصالح واختراع روايات كانت ابعد ما يكون عن النص القرأني وبالتالي عم الفساد والأستبداد قديما وحديثا وهذا الفهم الضيق والمحدود لنصوص القرأن والتي لا نعلم نوايا من ألف الروايات ومن قام بتفسير الأيات هل هو كان من منطلق فهمه لهذه النصوص او أغراض أخرى وعليه هذا الأرث الفاسد تم تعميمه.
إرسال شكوى على هذا التعليق        66 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 292293 - شكري الجزيل أختي لينة

2011 / 10 / 30 - 07:43
التحكم: الكاتب-ة محمد الحداد

أختي لينة المحترمة
هذا تقريبا ما أود توصيله للقارئ، وهو أن هناك اشكالية لدى شيوخ وكتاب الاسلاميات، فهم يعتقدون بوجود نقص، وهذا النقص سيكمل بعملهم هم، وثانيها أن التكفير ما زال مستمرا ولم يتوقف، وثالثها عملية الاعجاز، فهو شعور بنقص النص الموجود، لذا هو بحاجة لاعجاز كي أثبت أنه من اله عليم خبير
أي أنهم بدواخلهم يحسون أن هناك نقص، وبعملهم سيسدون تلك الفراغات
وأخيرا هذه الانتقائية التي يمارسها أهل القرآن، بأخذ نصوص الرأفة ، وترك نصوص العنف والقتل، فالنص هو نفسه، لا يمكنني أخذ جزء منه ورفض جزء، أما آخذه كله، أو أرفضه كله، وليس لي خيار الانتقائية، لان النص يحذر من ذلك كثيرا
وأخيرا مقالة د. عثمان هي كلام انشائي فقط، تصلح خطبة في جامع، او محاضرة لمدرس في الابتدائية، ولكني لم انتقدها بمقالتي تلك، حتى لا أدخل بمعارك جانبية، واحتراما لشخصه، بينما هي حقا لا تحوي شيء جديد، وكلها كلام مكرر نسمعه كل يوم من الشيوخ
مع خالص تحياتي
محمد الحداد
إرسال شكوى على هذا التعليق        111 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 292693 - كله يتعلق بمعنى -الدين- فقط

2011 / 10 / 31 - 00:34
التحكم: الحوار المتمدن مجدي محروس

من الممكن ان يتحل اشكالية القضية المطروحة اذا
عرفنا ما هو جوهر الدين؟ ولماذا الدين
فهناك مجتمعات تحيى بدون دين
هناك دائما دين ودنيا
واذا اختلط الاثنان وضاعت الحدود ظهرت المشكلة
فلا نعرف اين الدين واين الدنيا
فالدين هو الاجابة عن اسئلة غيبية لا يستطيع الانسان
الاجابة عليها مثل ما هدفه في الوجود ومن خلقه وما هو مصيره
اما الدنيا فنستطيع ان نمتلكها اذا اعتمدنا على العلوم
فالقانون معروف منذ فجر التاريخ والتشريع والاخلاق والنظافة
ولسنا محتاجين ليعرفنا اياها
لذلك عندما نضع -دينا- ليحل محل -دنيا- فاننا سوف نواجه مشكلة
لن تحل ابدا بعصرنة الدين وخاصة اذا كان الاسلام
تحياتي للكاتب وللجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق        110 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 292702 - الاسلام لله

2011 / 10 / 31 - 02:08
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

سلام عليكم

أخي أستاذ محمد كلامك هذا يجب أن يسمعه ليس المسلمين فحسب بل العالم بأسره المؤمن وغبر المؤمن المسلمين او الذين يسمون انفسهم مسلمين لانهم يؤمنون بالله ولكن لا يسلمون لكلامه
وستعرف وتكتشف بنفسك من خلال هذا النوع من المقالات من المسلم لله وكتابه ومن هو الذي يدافع عن حزبه
لان كلام الله لا يمشي مع حزب او فرقة او شيعة معينة بل هو الذي يرفض ذلك بشدة ويحذر ان هذا النهج سيؤدي الى ضلالة البشر
ولو تمعنا جيدا لوجدنا هذا النهج هو نهج لا يرضاه الله
هناك اية تقول
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32)
كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33)
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34)
وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35)
إرسال شكوى على هذا التعليق        131 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 292703 - تكملة

2011 / 10 / 31 - 02:11
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36)
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37)
لَٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)
اين الاشراك الذي حدث من قبل الرجل الذي ظلم نفسه؟

عدا قوله ما اظن الساعة قائمة لان هذا كفر ولكن الاشراك هو انه جعل من نفسه يعلم الغيب من خلال ظنه انه لن تبيد هذه الجنة وانه اذا انقلب الى ربه سيجد خيرا منها
وجعل من نفسه شريكا لله في علم الغيب وهذا الحكم هو لله وحده حتى الملائكة المقربين لا يعلمونه لانهم يرسلون من الله في اوامر ولكن لا يعلمون ماذا يحدث من امور الا ما كانوا عليه شهداء
فكيف بنا اليوم نحتكم الى قصص لا تجد لها وجود في القرأن ونسمي ان ذلك هو مقصد الله فهم لا يتدبرون الايات او النص الذي هو بلسان عربي مبين بل بتاليف قصص لا نعلم ما هو السبب من بثها
نحن لا نعرف ماذا يجري في سياسات الدول
إرسال شكوى على هذا التعليق        109 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 292704 - تكملة

2011 / 10 / 31 - 02:13
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

وما يحاك من مؤمرات هدفها البغي بغبر الحق فكيف سنعلم ماذا حدث في الماضي الا ما ذكر الله لنا في كتابهوما حذرنا ان اكثر اهل الارض هم غير صالحين ويشرون بايات الله ثمنا قليلا

وحقيقة الامر أن القرأن يذكر دائما ان اياته هي لقوم يعقلون ولقوم يتفكرون ولقوم يتفقهون ولقوم الخ
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (22)
وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)
والايات كثيرة التي تخاطب كل فئة من اصحاب علم مختص
ويقول ايضا
إرسال شكوى على هذا التعليق        80 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 292705 - تكملة

2011 / 10 / 31 - 02:19
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)
مبارك هو كثير الخير ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب فكيف يأمرنا بهذا ونجعل من أناس لم نراهم بحياتنا بل وما كتب عنهم لايصل الى دين الله في شيء ونأخذ منهم التشاريع ونحكمها على عصرنا هذا
ونترك كتاب الله الذي هو تصديق لما بين يديه وما خلفه
بل أن اكثر المسيطرين على الدين هم لا يملكون حتى شهادات او درجات عالية في المدارس قبل التحاقهم بما يسمى بالفقه ويتبعهم العلماء في الفلك والطب والادب وغيرها من العلوم لانهم يستغلون من قبل هؤلاء الشيوخ او الشيوخ القدامى او الاحبار او الرهبان ان الكتب السماوية هي من اختصاص هؤلاء الجهلة بكل العلوم
ولان الموضوع يتعلق بالايمان فيخاف الناس او بعض الناس ان حتى ان يحكم عقله في ايات واضحة ويجعل منها انها صعبة الفهم ويجب اللجوء الى الشيخ
وهذا هو اساسيات التخلف التي ورثناها والتي لا نزال نسير بها وتظهر بين فترة واخرى فرق تدعي كما ذكرت حضرتك انهم الحق وغيرهم باطل ولكن حقيقة الامر هم يسلكون نفس اسلوب غيرهم ولكن بمسميات اخرى وذلك من خلال التمسك باراءهم
إرسال شكوى على هذا التعليق        84 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 9 العدد: 292706 - تكملة

2011 / 10 / 31 - 02:22
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

وشن القذف والتكفير عن من يخالفهم مثل الشيعة والسنة والسنة فيما بينها واهل القرأن يأخذون الذي يريدونه ويكفرون بالذي لا يريدونه وكل حزب بما لديهم فرحون والكل ليس مسلما لكتاب الله
ويجب ان يصحى العالم او المفكرين منهم والعلماء بكل المجالات والاختصاصات ويقومون لله ويتفكروا ويتدبروا القرأن ليضعوا اسس جديدة من خلال النص القرأني والاحاطة بعلمه لان الله لم ينزل الكتاب ليحكم كل شخص بما يرى هو وانه رايه هو الحق وغيره باطل وان نترك التاريخ وضلالته ونترك عبادة الرسل فهم اناس او عباد انعم الله عليهم بالرسالة ليبلغوها وما فعلوه قد ذكره الله ومن يريد الاخرة ان يعمل مثل ما عملوا وليس فقط نصلي ونسلم ونرجو شفاعات وبث قصص لا تفيدنا بشيءبل تضرنا وتؤدي بنا الى الضلالة
فلو اجتمع كل المسلمين على ذلك التدبر واستباط الاحكام والمقاصد الربانية لهدانا الله لاحكام القرأن لان الله ليس بغافل ولو كنا مؤمنين ومسلمين وندعوه دعوة رجل واحد وتدبرنا القرأن من قبل كل العلماء في القانون والسياسة والطب وكل العلوم والاختصاصات وتوكلنا عليه حق التوكل لارانا ما لم يراه اباؤنا الاولين لان الله ليس بظلام للعبيد
إرسال شكوى على هذا التعليق        75 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 292707 - تكملة

2011 / 10 / 31 - 02:24
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

ولكن اذا اخذنا بالسلف او حتى الذين يعتبرون انفسهم خير من غيرهم ويحاولون ان يدهنون مع الغرب او مع الاديان المخترعة فلن نصل الى شيء
فأهل القرأن مثلا ابتدعوا حتى مسميات جديدة للاسلام بما يسمى الاسلام السلوكي وبنوا تشريع على ذلك من خلال فتاوي لا تمد بصلة الى كتاب الله
ويحاولون كما وضحت حضرتك بكل جرأة انهم يعملون بالأنتقائية بدون ادنى شك ويحاولون ان يجعلوا من القرأن ما يتناسب مع الاماكن التي يسكنونها على الاقل لما يرون من كره من العالم الدولي لهذا الدين
وينبه الله نبيه في حال انه اركن اليهم والوضع مشابه للذي يحدث من مجاملات على حساب دين الله وكأنهم يستعرون من الحق الذي جاء فيه او انهم لا يستطيعون تغيير ما فهموه بعقول غيرهم وجعله حق ويجب ان لا يذاع به وكما يحدث في كثير منن يتبعون الاحاديث فهم لا يسمعون الناس ما لديهم من احاديث هم انفسهم ليسوا مقتنعين بها وكل تلك الامور متشابهة

وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73)
إرسال شكوى على هذا التعليق        70 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 11 العدد: 292708 - تكملة

2011 / 10 / 31 - 02:27
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)
إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)
وكذلك يقول الله لنبيه عن اهل الكتب ان يحكم بما انزل الله له ولا يتبع اهوائهم اي انهم يتبعون ايضا احادبث وان الرسول يجب عليه ان يحكم بينهم بالقرأن او ان يعرض عنهم وليس ان يجاملهم على افكهم وان لا يخشى لومة لائم في رسالة الله

الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)

فعلى سبيل المثال هم يعترفون انهم لا علاقة لهم باهل الكتاب وبما يفعلوه وان هدفهم هو اصلاح المسلمين وتراهم يكتبون بكل ما اوتوا من قوة لدحض المذهب السني خاصة والمذاهب الاخرى عامة
في حين هم لا يتبعون اهم ما جاء في القرأن في اهل الكتاب والحوارات والاحكام والقصص التي جرت مع الرسول ابينا محمد والمؤمنون مع اهل الكتاب وكيف ان الله اعتبرهم كفارا اذا لم يسلموا لما عاهدوا الله عليه من قبل وان الاسلام هو دين الله من ادم الى يومنا هذا
إرسال شكوى على هذا التعليق        64 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 12 العدد: 292711 - تكملة

2011 / 10 / 31 - 02:30
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

ا والكل مأمورين باتباع هذا العهد من الله ولكن في ضل التقوى وعدم الاعتداء والقوة والسيف في من يبتغي الفتنة والقتال والاعتداء بغير حق
طبعا كل شيء يخص اهل الكتاب هم لا يذكروه بل يخافون ان يبينوا حتى رأيهم فيه الا قليل والا ما اضطروا اليه وماذا يسمي الله هذا ؟
بكل صراحة نفاق
يجب ان بفهم كل المسلمين والذين عاهدوا الله على الاسلام وعدم الاشراك فيه ان يقولوا الحق ولو على انفسهم وان هذا هو كتاب الله ويجب الخضوع اليه بعد ان يجلس كل المفكرين والمتخصصين من العلماء وأن يعلموا حدود ما انزل الله فاذا تبين لهم فيجب الخضوع وبدون اي مجاملات من احد وبدون اي تحفظات فهذا الكتاب هو الحق ولا يهمنا لومة لا ئم ان كنا نؤمن بالله وانا رادون اليه وهذه الحياة هي ابتلاء ليميز الله المخلص من المنافق والمسلم لله وحده ولكلامه ام من يحاول ان يتخذ بين ذلك سبيلا والله لا يهدي القوم الضالمين وارجوا المعذرة على اطالتي وارجو المعذرة ان كان هناك اخطاء لاني اكتب بدون مسودة
واتمنى ان لا اكون قد خرجت عن موضوعك القيم
واتمنى اني تكلمت بحيادية تامة
وادعوا الله لنا جميعا بالهدى

وسلام عليكم والحمد لله رب العالمين
إرسال شكوى على هذا التعليق        107 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 13 العدد: 292716 - تصحيح لخطأ

2011 / 10 / 31 - 03:21
التحكم: الحوار المتمدن علي وجدي صالح

سلام عليك اخي استاذ محمد
اردت ان اصحح عبارة لم اقصدها وهي
ارجو ان تكلمت بحيادية تامة
فانا لست محايدا بل منحازا كل الانحياز لكلام الذي خلقني وكيف لا انحاز اليه وحده وانا راد اليه ومن ذا الذي سيجيرني منه ان لم يكن راضيا عني
استغفره لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات
وسلام الله عليكم
إرسال شكوى على هذا التعليق        73 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 14 العدد: 293032 - لقد اخطء مرتين (د.عثمان)حين رد

2011 / 10 / 31 - 17:41
التحكم: الحوار المتمدن الحاج عامر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرائت مقالتك السابقه وقرائت الرد عليها ولم ارى الكاتب (د.عثمان) قد فهم شيء منها وانه حاول وضع نفسه ومن يتبعهم بموضع كما اشرت اليه بمقالتك هذه وهو برائه اخوت يوسف والصاق دمه بالذئب وهذا الحال حذر منه الله تعالى ورسوله انهم يغيرون الكلم عن موضعه
والحقيقه انه يؤكد على نفسه جهله بالاسلام والقران وذلك انه فاهم بل متيقن ان كل الاصحاب في زمن النبي اخطؤابل النبي نفسه قد اخطءوهذا دليل على بعده وقله ثقافته في دينه وقرانه الشيء الاخر لتقيم ان اي كاتب يعرف من كتاباته واسلوبه ومن التعليقات وانا ارى شتان بين تعليقات للدكتور عثمان التي تنم عن ضعف واضح وبين التعليقات اعلاه التي تنم عن وعي فالدكتور عثمان وتعليقاته توضح بخفاء انهم هم الفائزون وسائر الناس لادين لهم على العموم وفقكم الله لما يحب ويرضى والى الامام
شكرا اخوكم
إرسال شكوى على هذا التعليق        129 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295