أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ريما كتانة نزال - ليس بشطب -كوتا- المرأة تورد الإبل يا تشريعي














المزيد.....

ليس بشطب -كوتا- المرأة تورد الإبل يا تشريعي


ريما كتانة نزال

الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 13:29
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في جلسته المنعقدة في2/2/2005 أقدم المجلس التشريعي الفلسطيني على جملة من القرارات لدى قراءته الأولى لقانون الإنتخابات العامة, منها تبنيه للنظام الإنتخابي المختلط مناصفة ما بين نظام الدوائر و قائمة التمثيل النسبي, و رفع عضوية المجلس الى 132 عضوا, وشطب التدخل الإيجابي لصالح تخصيص مقاعد مضمونة للمرأة من عضوية القائمة النسبية وذلك حسب توصية اللجنة النيابية التي إجتمعت في شرم الشيخ المكلفة باقتراح تعديلات على قانون الإنتخابات العامة.
تعديلات المجلس التشريعي المتخذة تعبر عن ردود فعل و قراءة لنتائج المرحلة الأولى لإنتخابات الهيئات المحلية و تحديدا لنتائج عشر مجالس في غزة,و لست وعشرين مجلس منتخب في الضفة الفلسطينية بشكل أقل, ولا شك أن الإنتخابات بشكل عام تعتبر محطة لتقييم النتائج و قراءة الخارطة السياسية و الإجتماعية و الحراك الحاصل و التقاطب الجماهيري الواقع لإستخلاص الدروس و العبر, لكن القراءة الصحيحة هي التي تكون كاملة غير منقوصة أو إنتقائيه, و أن لا تنطلق من إعتبارات ذاتية في إطار ردود الفعل و تحديدا على النتائج المتحققة بخصوص المرأة التي رافقت إقرار الكوتا بالقانون, و إنما يجب إستخلاص دروسها على قاعدة تصحيح الدور الذاتي الذي كتب عنه الكثير.. و و ضعها في إطار الصالح العام بما يخدم إصلاح النظام السياسي الفلسطيني و تقدمه و تحديثه و تطويره , و الذي يوحد شرائح المجتمع و يخفف الإحتقانات الداخلية ويعزز المشاركة الإجتماعية ومنهاتعزيز مشاركة المرأة انطلاقا من رؤيا وليس من اعتبارات النتائج .
نتائج إنتخابات المجالس المحلية على الصعيد النسوي والتي فازت بموجبها إثنان و سبعون سيدة في الضفة و غزة , حصلت منها حركة حماس على تسع و عشرين عضوة, و حصلت فتح على خمس و عشرين عضوة, و كان نصيب المستقلات تسع عضوات, و حصلت قوى اليسار على تسع إخرى( 3 ديمقراطية, 2 شعبية و و احد لكل من فدا و حزب الشعب و جبهة النضال و جبهة التحرير العربية) أي أن القوى الوطنية و الديمقراطية بما فيها المستقلات قد حققت 60% من مجموع العضوية النسائية في الهيئات المحلية المنتخبة, المشكلة كما أراها تكمن في عمل قيادة الحركة النسائية و أدائها و متابعتها لجهودها التي أقل ما يقال في تقييمها أنها لم تعمل على تتويج سعيها الدؤوب والموحّد الذي حققت من خلاله الكوتا النسائية في قانون إنتخاب الهيئات المحلية, و الذي ناهضتها بعنف قوى الممانعة التقليدية الذي يتسع نطاقها وحدودها وتحالفاتها لتشمل قطاعات من قوى مختلفة سياسيا عندما يتعلق الأمر بالمرأة, و تستكمل الجهد المبذول وتنتقل لإنجاز تحالفاتها ما بين القوى و الأطر النسائية و المستقلات المشاركات في الإنتخابات, الأمر الذي يخفف من تبعثر الأصوات و هدرها و تشتتها و يحقق إنجازات أوسع من تلك التي تحققت,مع الاخذ في الاعتبار التعقيدات المعروفة على هذا الصعيد.
قراءة المجلس التشريعي لنتائج الإنتخابات المحلية صحيحة , لانها تمخضت عن إقرار النظام االمختلط الهادف إلى تحجيم تأثير البعد العشائري في تقرير نتائجها , ولانها قراءة تلمست أن الإنتخابات غير منفصلة عن بنية المجتمع حيث تشارك العشيرة و العائلة بتقرير اتجاهات واصوات أفرادها وفقا لمصالحها, لكنها قراءة منقوصة مطلوب أن تمد على إستقامتها بتبني نظام القائمة النسبية الذي يتضمن تخصيص كوتا للمرأة وليس معاقبتها لان نتائجها الاولية لم تعجب البعض من النواب.. مما يعطل آليات التدخلات العشائرية في الانتخابات ويعطل المفاهيم الاجتماعية التقليدية التي من اجلها أيدنا الكوتا , و هو النظام الانتخابي الذي يعيد الإعتبار لعلاقة المواطن بالبرنامج الإنتخابي بديلا لعلاقته المصلحية المباشرة مع النائب,التي يغذيها نظام الاغلبية والاقلية في نظام الدوائر, وهو النظام الذي يمكّن جميع القوى من التمثل بحسب حجمها في الشارع وليس النظام الذي يشطبها ويفرز المرشحين ومن خلفهم القوى إلى غالب ومغلوب.



#ريما_كتانة_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحري يزداد اتساعا
- ملاحظات على مسودة قانون صندوق الشهداء
- اشكاليات صورة المرأة الفلسطينية في الاعلام انعكاس لاشكالية ث ...
- الكوتا لا تمس جوهر المساواة ولا تظلم الرجال
- جدل الكوتا ما زال مستمرا
- عن شهيدات الانتفاضة
- المشهد الأخير للشهيد هاني العقاد
- إقرار -كوتا- نسائية في الهيئات المحلية : مبروك ولكن
- أحلام- عائشة عودة” بالحرية
- عندما بكت نابلس شبابها دماً
- كلمات الى الشهيد خالد نزال في ذكراه الثامنة عشرة
- المرأة الفلسطينية بين المشاركة السياسية الحقيقية والإشراك ال ...
- المرأة الفلسطينية والسلام والنزاعات المسلحة
- هل ستجرى الانتخابات في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
- نحو النهوض بوضع المرأة الفلسطينية في الأنتخابات القادمة
- عن الإصلاح في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية
- المرأة الفلسطينية: أي إصلاح وأي تغيير؟؟
- في يوم الشهيد الفلسطيني -أطلب شباب يا وطن وتمنى
- وزارة المرأة : جدل التغيير
- إلى اللقاء …. فدوى طوقان


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ريما كتانة نزال - ليس بشطب -كوتا- المرأة تورد الإبل يا تشريعي