وفاء الحمري
الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 14:43
المحور:
الادب والفن
كلما خشيت أن يرانا الناس تمسكت بأهذاب اللحاف
وطوقت روحينا كأننا لن نخشى ولن نخاف
==
ليلنا المجبول على الضجيج
توأم َ روحه مع روح الإصباح
لا تحاول البحث عن خيط البداية والنهاية
====
أبدأ بسكرة امرأة العزيز
وأنتهي بخشية مريم
واليمين غموس في الطهر
===
أقداحي ليست كأكواب اليتامي فارغة
راحي تنضح على سطح روحي وتخصب قلبك البهي
====
ليلنا يحترف الرقص
ليلنا عملاق الكواكب
ليلنا يلتهم ساخنا كرغيف جدتي
===
لليل يد طولى
أطول من أحاديث النساء
أعلى من أبراج السماء
النجوم بذور خطيئته
والقمر أبوه الشرعي
===
سأدخر لليلي كل أشيائي النافرة
وأتشح برقائق اللحظات
وأستعير حبال المسد لليلة الكبرى
سأرقص لأدس الفتنة في قميصك
وأنتزع منك اعترافا باكتمال القمر
===
لست الناسك الذي حرم على ليله الشمع والقمر
يا شهر لي في ذمته ثلاثون ليلة منيرة
===
أرطبُ شفاهي بمائك حتى أستطيع الإبتسام
===
يوسفي
لم يؤرقني ظلام الجب الذي ضمنا
===
في أرض ذات قشرة سميكة
كثير من الحب مطلوب
===
أسترق أنفاسك فأجدها توأم أنفاسي
===
كنت واحدا وحبك شطرني إلى نصفين
لملمني لأستعيد توحدي
===
لا يتعبني الواقع المسرحي
الذي يتعبني الكمبارس الذين يتخذون لهم ادوار البطولة
===
وأنا أستجلب الأمان من سجدتي تتبدى لي أنت مكتملا كمائدة السماء
===
لن أوقظ الفجر فميعادي معك سهر لن أخلفه وصبح لن أستعجله
===
صائغ ماهر مذ عرفتك
كل هذه السلاسل الذهب التي تطوق جيدي
من صنع أناملك
===
لم آلف ربطة العنق
دعني أتجول بحرية في جُزُرك
====
ويعيد الله نفث روحك في صدري فأعاود الحياة
===
لم أدعك ولن أنفيك
ستظل أبدا حارسا لأعتابي
===
تأتي بك ريح الصبا ساعة إعجابي
وتهبك نسمة لطيفة على أعتابي
===
نفيناكم إلى جزير الفؤاد
فما بالكم تصرون على إعادة قتلنا عند كل انعتاق
===
حواليّ قبائل من إناث لا يراها سواي
هي تابعي وظلي وسلال من فلّي
===
رقيقة بما يكفي لأتسرب إلى شقوقك
===
لا رغبة لي في الإستقامة
تلك المنعرجات حياة
====
#وفاء_الحمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟