أورادي

وفاء الحمري

الحوار المتمدن-العدد: 2589 - 2009 / 3 / 18 - 03:41
المحور: الادب والفن
    

ور د الروح
يا روحيَ العظمى احمليني حيث النور
حيث الرحمة
حيث مقام حبّي
يا روحي العظمى
احمليني إلى ربي

ورد الجسد
جسدي يا المبتهل بك ومنك إلى مقام الصفوة
يا قالب روحي العظمى
انزع لحديك وارتقي
إنك في المقام الأسمى

ورد النفس
يا نفسي الأمارة بالتجلي
اصعدي الى ربك وِردا وِردا
وعند المنتهى
تماهي مع النور فردا

ورد الفجر
سبحان من أحياني بعد الموت ومنحني قبل الفوت
لك يا ربي كل أورادي...
ألست القائل يا عبادي ؟؟؟؟

ورد النور
أقبلت عليك يا الأعلى سافرة إلا من أورادي
إلم يكن بك غضب علي فلن أستجدي
رحمتك اوسع من وردي

ورد الإبتلاء
يا سيدي وأنا المبتلاة بك
سيدي وأنا الذائبة فيك
أطارد أنفاسي لأصل الى مركز الفؤاد
وعند الوصول اجدك شغافي
أنت الملاذ وأنت الزاد
اسقنيها رحمة
واجل الهم عني
أنت ظني

ورد المحبة
وانا اعرج معارج نورك أجدني ملأى بك
وانا ارتقي في طبقات كونك أجدني مغمورة بك
يا العامر رحمة
جنوني ذو فقار
وحدّ عطائك الإستغفار
أستغفرك
أستغفرك

ورد بحر المجتث
وانا اسبح في ملكوتك
أجتثني مني واصعد إليك

ورد بحر المختلف
كذب المبطلون ولو صدقوا
كلما ارتقيت إاليك وجدتك كما أنت
أنت أنت
سبحت فيك
فوجدتني عندك
بحرك الطويل
ارسم فيه حروفي وقافيتي
ناصيتها:
يا الجليل

ورد الوجد
والعالم يستصدر حكما بتجريمي
تمددت فوق قيوده معلنة تسليمي
يا المالك روحي
حرمت على نفسي موكب التحرير
فلك تحليلي
ولك تحريري
ولك يا سيد السادات تحريمي

#وفاء_الحمري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل