أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - خرافات العراقيين وعلاقتها بسيكولوجيا التطير (2-2)















المزيد.....

خرافات العراقيين وعلاقتها بسيكولوجيا التطير (2-2)


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الواقعة:
في الأسبوع الثالث من شهر أيار هذا العام(2012) شاعت خرافة مفادها ان طفلا
نطق في ساعة ولادته محذّرا الناس من مرض خطير ..الوقاية منه لا تكون بغير الحنّاء..ثم فارق الحياة.
وبحسب جريدة المدى(العدد 2389في 21/5/12) "فان الأمر تطور ليصل الى دور العبادة،وعلم الفلك ويأخذ جوانب اقتصادية وثقافية واجتماعية".وأنها- الخرافة - "افرغت العراق من الحنّاء وجعلت ايران تتهيأ لا رسال شاحنات حنّاء الى العراق"بحسب الكاتب أحمد عبد الحسين..وأن سعر الكيس الواحد منه قفز من ألفي دينار الى خمسة آلاف دينار،وان أسواق الحلة نفدت من الحنّاء..وفقا لتقرير صحفي من بابل اعده ساجدة ناهي وحيدر الحيدري.

وسائل التطير عند العراقيين

تتنوع وسائل التطير عند العراقيين وفيها ما يبدو لطيفا" وفيها ما يبدو سخيفا"، وسنركز في الآتي على ما هو اكثرها شيوعا" ، ويمكن تصنيفها على نوعين :
أولا / النذور .
تعد النذور وسائل لجلب التفاؤل وخفض القلق ، ومن أكثرها شيوعا بين العراقيين ، هي :
1. خبز العباس : وهي ارغفة من الخبز ملفوف بداخلها خضروات ( كرفس ، كراث ، معدنوس ، رشّاد ...) وتعمد الأسرة ميسورة الحال إلى إضافة جبن مالح من النوع " الكردي " اذا ارادت توزيعها على بيوت كثيرة . وينذر خبز العباس ( نسبة الى الامام العباس ) في حالة شخص مفقود، فتقوم الام بعمله وتوزعه على الجيران وبيوت الطرف اذا عاد ابنها . كما ينذرفي حالة نجاح الولد أو البنت في الامتحان وما شابه ذلك.
2. حلاّل المشاكل : وهو خليط من سبع مكسرات بينها :( حب أحمر ، زبيب ، فستق،حمّص ... ) ويستعمل في حل مشكلة مستعصية نوعا" ما ، ويوزع في ساحات مراقد الائمة و الرجال الصالحين . والشائع في بغداد نذر حلال المشاكل الى الامام الكاظم في حي الكاظمية الذي يدخلون الى صحنه من باب يسمونه ( باب المراد او باب الحوائج - أي قضاء أو تلبية الحاجة ) . وهنالك من يرى ان توزيعها يكون على النساء فقط دون الرجال .
3. النقود : وترمى هذه النقود في داخل اضرحة الائمة والرجال الصالحين في حالات شفاء مريض أو عودة غائب عزيز او تحقيق أمنية.
ومن اجمل النذور ما نذرته شاعرة شعبية من الناصرية ضمنته في بيت من الدارمي يقول :
( نذر الك سيد ادخيل نوط ابو الميه ،، من أفز والكي اهواي غافي على اديه )
ومعناه : لك ياسيد ادخيل ــ وهو مرقد رجل صالح قريب من الناصرية ــ صك بمائة دينار اذا استيقظت من النوم ووجدت حبيبي نائما" بين يديّ ! .
ولأن الامنية عزيزة، فأن سعر نذرها غال، فمائة دينار عراقي في اربيعينات القرن الماضي تساوي ملايين بقيمته الآن . فراتب الشرطي أيامها كان دينارين وراتب المعلم " الافندي " كان ستة دنانير ، ولك أن تحسبها وتترحم على دينار أيام زمان .
4. نذر الكاروك : شراء كاروك لنوم الطفل ، تنذره الزوجة التي ترزق بطفل بعد طول انتظار والذهاب به إلى اضرحة الائمة وخاصة الامام ( السيد محمد ) في قضاء بلد حيث يكثر في ضريحه كواريك الأطفال القادمة من بغداد ومناطق أخرى . وتنذر بعض الزوجات شراء ( زناجل من الذهب ) تلبسها لطفل تمنت أن ترزق به وتضعها برجليه في داخل مرقد الامام ثم ترميها بداخل الضريح .
5. نذور الحيوانات : وتكون بذبح حيوان والشائع منها ( ديك ، خروف ، ثور ) واحد أو اكثر بالنسبة للمتمكن ، واقامة وليمة غداء عامرة يدعى لها الأقارب والأصدقاء والجيران والمعارف، أو يوزع لحما نيئا . وتكون عادة" عندما تحل مشكلة كبيرة كعودة اسير كان يحسب بعداد المفقودين ، أو شفاء مريض من مرض خطير كالسرطان مثلا" .
والملاحظ أن معظم نذور الشيعة تكون للأئمة ، ومعظم نذور السنّة تكون في مناسبة المولد النبوي ، ولك أن ترى ألوانها في منطقة الأعظمية ببغداد التي تزدحم بالزائرين لمرقد الأمام الأعظم .
وينذر العامة من أهل أربيل ( هولير كما يفضلّون ) ألوان الطعام وأشياء أخرى يأخذونها لزيارة مرقد ( سلطان مظفر ) في مناسبة المولد النبوي ويطلبون المراد . ويذهب آخرون منهم لزيارة مرقد (شيراسور ) وينذزون له ( لو نيسك لو جيسك ) أي لو عدس لو نعجه ، اذا تحقق المرام .
ومن " جميل " ما رأيت في مكان قريب من شقلاوة ، شجرة قريبة من مرقد ( الشيخ بايز ) يأتيها من لديه مشكلة فيعقد بغصنها خيطا أو وصلة من قماش ويمضي ، وعلى القادم الآخر أن يحل الخيط أو الوصلة وعندها ستنحل مشكلة من كان عقدها .
6 . صواني زكريا وشموع العذراء . تعمل العراقيات بمناسبة مولد النبي زكريا حلويات متنوعة ومكسرات وتمر يضعنه في صواني مزينة بالشموع الملونه وأوراق الياس الخضر ، ويتوجهن عصر يوم المولد إلى النهر ، كما يحصل للبغداديات حيث يتجهن اسرابا وفرادى إلى نهر دجلة ، وبعد أن تطلب كل واحدة أمنيتها وتأكل ما تشتهي من الحلوى والمكسرات تضع الصينية برفق على سطح الماء الجاري محملة بالرجاء في تحقيق المرام .
وتنذر الكثير من النساء المسلمات ، لاسيما اللواتي ليس لديهن اطفال ، الشموع والحلوى للسيدة مريم العذراء ويزرن الكنائس أيام الآحاد ويطلبن منها أن يرزقن بطفل بجاهها عند الله الذي خصها بمعجزة ابنها السيد المسيح .
7 .قراءة الأبراج . تقوم قراءة الأبراج على فرضية مفادها أن خصائص شخصية الإنسان ومزاجه وما يقع له من أحداث يحددها البرج الذي يكون موجودا" في فلك الارض ساعة ولادته.
وتفرد اغلب الصحف والمجلات مساحات يومية ثابتة للابراج لقراءة الحظ ومعظمها يحمل توقعات تفاؤلية . وتنتشر قراءة الأبراج بين الموظفات وطالبات الجامعة ، ومع أن كثيرات منهن يقرأنها للتسلية إلا إن بعضهن يعتقدن بما تقوله الأبراج . وقد زاد الإقبال على الأبراج بعد أن خصصت قنوات فضائية عراقية وعربية برامج لها يقدمها اختصاصيون في علوم الفلك أو الفيزياء أو الهندسة! .. اومن صارت لديهم خبرة فيها ، يضفون عليها صفة العلم باستعمالهم أجهزة الكومبيوتر في تحليل شخصية الإنسان ومزاجه وتركيبته الفسلجية واختلافها من شخص إلى اخر تبعا" للبرج المولود فيه .
ويبدو أن قراءة الأبراج ، التي يقوم عليها رجال في الغالب، قد ادت إلى تراجع قراءة الفنجان التي تقوم علها النساء في الغالب .

ثانيا/ وسائل السيطرة على التشاؤم

نعني بالتشاؤم هنا توقع الشر أو الخطر أو النحس او المرض أو الحسد، وكل ما يثير التطير لدى الإنسان من أحداث سيئة قد يخبؤها المستقبل، وعليه فأنه يحتاط لها بوسائل تؤدي إلى خفض القلق لديه، وتبعث في داخله حالة الشعور بالسيطرة على مصيره.
وتتنوع وسائل السيطرة على التشاؤم لدى العراقيين ، ومن اكثرها شيوعا" لديهم :
1 . الحروز. يتضمن الحرز أشكالا وطلاسم وحروفا متناثرة وآيات قرآنية ، ويكتب بماء الزعفران ذي اللون الذهبي ، ويكون عرض ورقة الحرز بحدود 5سم وطولها يتراوح بين طول ورقة واحدة الى أكثر من متر ، ويلف بشكل محكم بقطعة قماش ناعم يفضل أن يكون من الحرير الأحمر ، ويحمل في الزند أو في قلادة أو يوضع في الجيب أو داخل وسادة النوم أو في الشيء المراد حمايته، ويقوم بكتابة الحروز الرجال عادة : (سيد ، أو شيخ ، أو ملاّ...).
ومع أن الوظيفة الأساسية للحرز هي منح صاحبه الشعور بالأمان للوقاية من العين والمرض والخطر ( والحرز لغة يعني التعويذة والمكان الحصين ) ، إلا أنه يستعمل أيضا " للجاهل " الذي يفز من نومه، و للمحبة مثل فتاة تريد أن يحبها شاب معجبة به، أو العكس، أو الزوجة التي تشك في أمر زوجها ، كما يستعمل " الحرز " لجلب الرزق أحيانا" .
ومن طريف ما حصل لي أنني اشتريت سيارة تويوتا جديدة من الشركة! موديل 1981، وذهبت بها لزيارة صديق لي لديه اهتمام بكتابة الحروز لا سيما للبنات اللواتي يردن الزواج، أو الزوجات اللواتي بدأ ازواجهن يضوجون منهن. وعندما ركبت سيارتي مودعا" ، فتح صاحبي " الجقمقجة ــ الحافظة " داخل السيارة ووضع شيئا" صغيرا" بكبر الشخاطة ملفوفا" بقطعة حمراء ، فسألته : ما هذا ؟ . اجابني : حرز ... يحمي سيارتك ويهنيك الله بها . والأطرف من ذلك .. انني احتفظت بالحرز في داخل سيارتي ! .
والمدهش في صاحبي هذا أنه كان يفك عقدة الرجل المصاب بالعنّة النفسية التي تحصل للعريس في ليلة عرسه . وأذكر أنه جاءه مرة موظف بدرجة مدير قاصدا اياه من بغداد ، وهو في قرية قريبة من مدينة الشطرة ، مصاب بهذه العقدة التي فشل في علاجه منها أطباء بغداد ،على ما ذكر، فقام صاحبي بكتابة حرز ليضعه تحت الوسادة و آيات قرآنية كتبها بماء الزعفران ومرد اوراقها بالماء وامره ان يغتسل به هو وزوجته التي كانت معه ، وبعد أن خرجا من الحمّام أجلسهما معا ووضع يده اليمنى على رأس الزوج واليسرى على رأس الزوجة وأخذ يقرأ عليهما آيات قرآنية ثم أدخلهما الى غرفة خاصة ليناما فيها ..وفي الصباح كانت الهلهوله!!
كان ذلك في الثمانينات ( وأدعو لصاحبي الطيب بطول العمر ان كان حيا )ولم أكن حينها أعرف تفسيرا علميا لها ثم فهمت أن أسباب العقدة هذه تكون نفسية خالصة وليس بمقدور اختصاصي بالطب العام أن يعالجها وأحيانا يفشل في علاجها حتى الطبيب النفسي ، لأنها تقوم على مسألتين نفسيتين الأولى : الايحاء ، والثانية ايمان المصاب بها بقدرة المقابل على حلّها ، وكلتاهما قد حصل ، فصاحبي كان يجيد بالفطرة فن الايحاء ( بالمناسبة ، ما كان يشترط مالا بل يتركه لكرم الشخص) ، وأن شهرته التي وصلت من الشطرة الى بغداد تولّد الشعور بالايمان لدى المصاب بالعقدة بأن حلّها سيكون على يدي هذا الرجل الذي من أجله قطع المسافات .

2 .التبخير بالحرمل . وذلك بحرق بذور الحرمل في البيت وقت المغرب عادة ، وتستخدم لتوقي الإصابة بالحسد وابعاد الشر . أما لماذا وقت المغرب، فأظن إنها تتعلق بالاعتقاد بأن الجن يأوي إلى البيوت مع غياب الشمس، وهذا يعني أن التبخير بالحرمل يستعمل لطرد الأرواح الشريرة. وتعمد بعض الأمهات في حالة مرض ابنها فجأة إلى أن " اطكله حرمل " اعتقادا" منها بأن الروح الشريرة " الجني أوالعفريت " سيهرب منه إذا اشتم رائحة الحرمل ، أو أن المحسود سيذهب عنه شرّ حاسده .
3 .لبس المحابس(الخواتم) . يضع بعض العراقيين في أصابع أيديهم ( بينهم متعلمون ) محابس بلون شذري أو بخرزة زرقاء أو بفص من العقيق إما للتبرك أو لتوقي الإصابة بالعين أو لجلب الرزق . فاللون الأزرق أو الشذري وظيفته ابطال الحسد ، والعقيق بلون القريب من الجوزي وظيفته التبرك ،وألون خواتم أخرى يقرأ عليها (السيد ) آيات قرآنية وظيفتها المحبة وجلب الرزق.وقسم يضع المحبس تحت وسادته مع قطعة نقود معدنية وقطعة خبز صغيرة وينام ،فاذا استيقظ في الصباح يكون قد رأى حلما في المنام بخصوص القضية التي نوى ( الاستخارة ) بخصوصها .وتستخدم هذه الطريقة عندما يكون الشخص حائرا بين أمرين .
ولقد لاحظت مؤخرا عددا من السياسيين العراقيين يلبسون الخواتم التي يغلب على فصوصها اللون الأزرق أو الشذري ، ولا أعلم ما اذا كان الغرض منها دفع الحسد لوصولهم الى مراكز قيادية في الدولة ما كانوا يحلمون بها ، أم للحماية من الأخطار مع أن كل واحد منه لديه فصيل من الحماية المدججين بالسلاح وبأحدث الأجهزة الالكترونية .

4. الآيات القرآنية . يكثر العراقيون من وضع الآيات القرآنية في بيوتهم، لاسيما المعوذتين وآية الكرسي، ويفضلون أن تكون مكتوبة باللون الشذري، وغالبا" ما يعلقونها في غرف الاستقبال، أو في مدخل البيت . ويبدو أن الغرض السيكولوجي منها هو الوقاية من حسد الزائرين، ودفع الشر عن أهل البيت ، وليس للتبرك كما يقول البعض، إذ لو كان الأمر كذلك لوضعوا آيات أخرى من القرآن، لكن هذه الايات بالذات تستعيذ بالله من الحسد ومن كل مخلوق مجبول على إيذاء الآخرين أو تمني السؤ لهم .
5. نعيق الغراب وصوت الططوه. يتطير العراقيون من نعيق الغراب لا سيما إذا كان اسودا" ويرمونه بالحجر إذا نعق قريبا" من الدار لاعتقادهم بأنه نذير شؤم. ويتطيرون أيضا" من صوت طائر صغير يسمونه " ططوه" له صوت مزعج كما لو كان صراخ امرأة مفجوعة يحملهم على الاعتقاد بأن هذا الطائر يحمل لهم خبرا" بأن أحد أفراد البيت سيموت أو انه معرض للخطر ، ولهذا تردد العراقيات الشعبيات حين يسمعن صوتها عبارة ( سجينه وملح ) لتخويف الطير بالهرب والنجاة بريشه.
والمفارقة أن خرافات التطير انتشرت بين العراقيين في الألفية الثالثة أكثر مما كانت عليه منتصف الألفية الثانية . والسبب الرئيسي يعود إلى توالي المحن على العراقيين لأكثر من 30 سنة دون التقاط الأنفاس ، وانعدام وجود سلطة قادرة على حل مشكلاتهم والتخفيف من معاناتهم الحياتية ، فضلا عن ظهور قنوات فضائية عراقية ( أكثر من خمسين قناة ) معظمها تبث برامج فيها ما يروج سيكولوجيا التطير لاسيما برامج الأبراج . ويبدو أن الاحتراب الطائفي يوفر الفرصة للأشخاص الذين لهم سلطة دينية أو اجتماعية أو سياسية- دينية على بث معتقدات خرافية يزداد شيوعها بين الناس في أوقات الأزمات وفقا لمبدأ العدوى النفسية .
ونعود الى خرافتنا الجديدة( طفل الحنّاء) ..فمع ان عراقيين عزو هذا الأمر لأسباب اقتصادية..بأن هنالك عقلا تجاريا شيطانيا ذكيا (اخترع)هذه الخرافة لتصريف بضاعة كاسدة مستهديا بحادثة سابقة شاعت زمن ظهور انفلونزا الخنازير تقول ان (الماش) يشفي منها..ونفد الماش في حينها كما نفد الآن..الحنّاء الكاسد من سنوات!، فان أحد أهم اسباب شيوع الخرافة هو ان الناس تعتريهم حالة التطير في أوقات الأزمات السياسية..وان العراقيين يعيشون الآن،ومن تسع سنوات،سيكولوجيا التناقض الأنفعالي، تلعب بهم مثل رقّاص الساعة..بين التشاؤم والتفاؤل،بين شرّ مرتقب وانفراج قريب. وسيظلون ينفسّون عن انفسهم بخرافة كلما عصرهم السياسيون بأزمات بعضها ينتجها عقل سياسي شيطاني كعقل تاجر الماش والحنّاء!..ولنفس الغرض..تصريف بضاعة كاسدة!.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافات العراقيين وعلاقتها بسيكولوجيا التطير
- العراقيون والعنف..قراءة نفسية-اجتماعية (2-2)
- العراقيون والعنف..قراءة نفسية -اجماعية (1-2)
- ثقافة نفسية(63):عاداتك..تحدد نوعية حياتك
- الكليات الأهلية..حكاية مليارت
- ثقافة نفسية(62): للمدراء فقط!
- ثقافة نفسية(61):الأيمو ..ومسؤولية الأسرة العراقية
- القضية الكردية وحق تقرير المصير(2-2)
- القضية الكردية وحق تقرير المصير (1-2)
- تراجع مكانة المبدعين في الزمن الديمقراطي!
- ثقافة نفسية (60): انتبهي لقلبك قبل أن يتعفن!
- ثلاثية الفساد في العالم العربي -العراق انموذجا-
- في سيكولوجيا قمة بغداد
- استهلال صغير في موضوع كبير-(علاقة الدين بالطب النفسي)
- قمّة بغداد..واغتراب المواطن عن السلطة
- الأيمو!..تحليل سيكولوجي
- ثقافة نفسية(59):سماع الأصوات..أو الهلوسة السمعية
- ثقافة نفسية(58):عمر الحب بعد الزواج..ثلاث سنوات!
- العراقيون..صنّاع أرمات
- ثقافة نفسية(57): الوسواس المرضي


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - خرافات العراقيين وعلاقتها بسيكولوجيا التطير (2-2)