أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان














المزيد.....

مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصفحات البرطمان....وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان

يبدو ان الساسة العراقيون عازمون على حل المشاكل العالقة بينهم عن طريق الحوار المتبادل لان الثقة موجودة بينهم بعون الله تعالى!!!!!!
لذلك قرروا ان لا يتفقو لأنهم ليس عازمون على حل هذه المشاكل التي أصبحت مصدر قلق لدى الشارع العراقي ،وهذا ما أعطى الأمن ،والأمان ،ولكن هذا الأمن ،والأمان للساسة فقط لان الشارع العراقي نسي ان له حق ،وحقوق لذلك ترك المطالبة بحقوقه ،وترجى من الله ان تحل هذه المشاكل فيما بينهم عن طريق السلم والحوار ،وليس عن طريق الكاتم ، والسيارات المفخخة ،والعبوات ألاصقة ،والعبوات الناسفة .
هذه هي لغة الحوار المتوفرة لدى اغلب الساسة العراقيون ،والتي يذهب ضحيتها أبناء الشعب العراقي الشرفاء .
نحن على ثقة تامة بأعضاء مجلس النواب المحترمون في حل هذه المعضلة السياسية لأنهم في السابق نجحوا في حل المشكلة التي نجمت عن تخصيص سيارات مصفحة لا أعضاء البرلمان المحترمون فكان نجاح ساحق يضاف الى نجاحات البرلمان من خلال إلغاء الصفقة لأنهم وجدوا أنها لا تصب في مصلحة الشعب العراقي ،ولأنها غير دستورية ...الله ما أعظمك يادستور العراق ،والله ما أعظمكم يا ساسة العراق يفكرون بناء قبل أنفسهم !! إنهم ملائكة من السماء السابعة نزلوا رحمة وليس (نقمة)... إلى هذا الوطن الجريح المذبوح بأيديهم الذي ما زال ينزف والسبب كل السبب كثرة المشاكل ما بين هولا الأقوام القادمون من وطن ليس بالعراق ،ولو كانوا فعلا عراقيون ،وحريصون على العراق ،ووحدة العراق ،ووحدة شعبه من الشمال إلى الجنوب لما كان هذا هو ،وضع العراق.
واليوم ،وجدو مشكلة أخرى من اجل العودة بالأوضاع الأمنية إلى الوراء من خلال تهديد طرف يمثل الطائفة الفلانية ضد الطرف الذي يمثل الطائفة الفلانية لان الساسة العراقيون ما زالوا يتكلمون بلغة الطائفية المقيتة التي احضروها معهم لأنها ليست موجودة بالأصل في العراق فكانت تدار بنجاح ساحق منقطع النظير من قبل بعض الكتل الطائفية فكان ظهور القومية الثالثة بالعراق على أنها القومية الأكثر اضطهاد بالعراق ،ولم يتعرض احد من مناطق العراق الأخرى إلى القتل ،والتهجير مثلهم ،وهو كلام ليس منطقي لان العراق بأكمله في زمن النظام السابق تعرض للظلم ،والاضطهاد .
فكان اجتماع اربيل ألتشاوري ،واجتماع النجف ألتشاوري أيضا هو من دق مسمار النعش الأخير في جسد العملية السياسية فكان القرار بسحب الثقة عن رئيس مجلس الوزراء فكانت نتائج هذا القرار هرج ،ومرج ينتشر في الشارع العراقي أناس بملابس مدنييه مسلحون في الشارع ينتظرون تأزم الموقف أكثر من اجل العودة بالشارع إلى أيام القتال الداخلي .
فكانت نتيجة هذا الهرج ،والمرج تهديد بقطع الطرق ،وطرف يهدد بإنشاء إقليم الجنوب الكبير دام ظله .
وطرف أخر يهد د بحل البرلمان لأنه سوف يصوت ضده ،وليس لأنه مقصر بعملة ،ويريدون بناء دولة بهولاء الأقوام الغير ملتزمون لا بعهد ،ولا بمواثيق قطعوها على أنفسهم لدى انتخابهم .
ليذهب جميع الساسة العراقيون الغير ،وطنين إلى الجحيم لان الشعب العراقي قد ملة ،وجودهم وكره وجوههم لأنهم لم يجلب والى العراق غير الموت ،والدمار فكان خيار سحب الثقة ،وحل البرلمان أفضل قرار لو اتخذ لأنه حان الوقت لتغيرهم ،والإيتاء بناس شرفاء وطنيون عراقيون قبل كل شي .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة أم الدين أم الدنيا
- النقاب اخر صيحات الموضة العربية
- الفقير في ذمة الله
- أ زمة ثقافة سياسية
- عمالة الاطفال في مناسبة الأول من ايار
- رسالة الى وزير التجارة
- سقوط الى الهاوية
- الشعب السوري هو الضحية
- الحزب الشيوعي خط احمر
- سرقة في وضح النهار
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية
- الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
- دماء العراقيون للبيع
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق


المزيد.....




- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- شي جين بينغ يصل إلى صربيا في زيارة دولة تزامنا مع ذكرى قصف ا ...
- مقاتلة سوفيتية -خشبية- من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في ع ...
- سلالة -كوفيد- جديدة -يصعب إيقافها- تثير المخاوف
- الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية ...
- قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر ...
- مسؤول: واشنطن تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب رفح
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان