أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خضوري - السياسة أم الدين أم الدنيا














المزيد.....

السياسة أم الدين أم الدنيا


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 00:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السياسة أم الدين أم الدنيا
محمد خضوري
رجل الدين هو شخصية دينية الغرض من وجوده هو التواجد في الجامع أو المدارس الدينية من اجل نقل حقيقة الدين ،وشرح بعض الأمور المستعصية على بعض الناس في ما يخص الدين ،والمسائل الفقهية التي تستعصي على بعض الناس البسطاء ،وتعريفهم أمور الدين ،وإذا تعده الأمر هذه المسائل فانه يقوم بالمطالبة ببعض الخدمات الغير موجودة لعامة الناس .
هذه بعض الأمور المبسطة لبعض رجال الدين أو علماء الدين أو فقهاء الدين التسمية غير مهمة فالجميع يمثل الشريحة المختصة في علوم الدين وتشريعه.
ولكن هذا الوضع اليوم تغير ،وأصبح لرجل الدين نفوذ وكلمة في السياسة أي تعده مهامه الدينية الآخرة فأصبح رجل الدين أو علماء الدين يتدخلون ،وبشكل مباشر أو غير مباشر في إدارة الدولة ،وفي كافة مفاصل الدولة من الدائرة الصغيرة إلى اكبر دوائر الدولة ،بل تعده ذلك من خلال التدخل في أهم وزارات الدولة وهي العدل والدفاع ،والداخلية أي التدخل المباشر في الحياة العسكرية ،وهذا التدخل هو ليس من صميم اختصاصه الديني بل تعدي على ما ليس له به علم .
السئوال هنا كيف نستطيع بناء دولة حضارية ورجل الدين هو صاحب الكلمة العلياء في بناء هذه الدولة؟
الجواب ،وبدون شك لا نستطيع بناء دولة ذات جذور قوية ،وجل الدين يتدخل في كافة مفاصل الدولة ،وصاحب قرار ملزم مهما كانت نتائج هذا القرار خاطئة أم صائبة فأنها ملزمة للجميع.
ونتائج هذا التدخل سوف تبقى الدولة ضعيفة خاضعة لبعض علماء الدين المعروفين ،والذين يجب ان نأخذ رأيهم في الصغيرة ،والكبيرة من اجل المباركة .
ولكن كفى سكوت على هذا التدخل ،وليعود رجال الدين إلى دينهم ،والى جوامعهم ،وليتركوا إدارة هذا البلد إلى أناس ذات اختصاص من اجل بناء دولة ديمقراطية تعددية ،لا دخل للدين في بناء الدولة .
اتركوا العمل السياسي وتغرغو إلى العبادة وإرشاد الناس اتركوا مغريات الدنيا وعود والى الصواب .
نحن بحاجة لكم في أدارة أمور الدين لا أدارة الأمور السياسية كفى تدخل الناس عرفتكم على حقيقتكم يا من دخلتم السياسة وتركتم أمور الدين ،والدنيا من اجل المنفعة الشخصية لا من اجل خدمة العباد.
طبعا هذا الكلام موجه إلى بعض رجال الدين الذين فضلو العمل السياسي ،والتدخل في أمور أدارة الدولة على العمل الديني ،وليس الكلام موجه إلى الجميع بل البعض ،والعاقل يفتهم ،وألك الله ياوطن.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقاب اخر صيحات الموضة العربية
- الفقير في ذمة الله
- أ زمة ثقافة سياسية
- عمالة الاطفال في مناسبة الأول من ايار
- رسالة الى وزير التجارة
- سقوط الى الهاوية
- الشعب السوري هو الضحية
- الحزب الشيوعي خط احمر
- سرقة في وضح النهار
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية
- الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
- دماء العراقيون للبيع
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق
- ملفات ساخنة


المزيد.....




- وثيقة إسرائيلية: نتنياهو يدعم بناء البؤر الاستيطانية التي يد ...
- مكتب نتنياهو: الرفات المسلمة من -حماس- لا تعود لأي من المحتج ...
- ما بعد حظر الإخوان: تحديات -حماس- في مواجهة شيطنة الإسلام وإ ...
- إيران والإخوان.. تحالف الضرورة يفرض نفسه على أجندة الطرفين
- الاحتلال يوزع منشورات تهديدية في بلدة الزاوية غرب سلفيت
- القناة الإخبارية السورية: عصابات الهجري تقتل رجل دين ثان بال ...
- بابا الفاتيكان: الكنيسة تقترح على حزب الله ترك السلاح
- بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى عدم الإحباط والرضوخ لمنطق ...
- بابا الفاتيكان يدعو لبنان ليكون علامة للسلام في المشرق
- الفاتيكان: نحو 150 ألف شخص تجمعوا لحضور قداس البابا ليون الر ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خضوري - السياسة أم الدين أم الدنيا