أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - الشعب السوري هو الضحية














المزيد.....

الشعب السوري هو الضحية


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهدت المنطقة العربية خلال العام المنصرم الكثير من التغيرات على المستوى السياسي ،وشهدت المنطقة سقوط الكثير من القادة العرب الذين مضى عليهم في السلطة زمن طويل وهم يسيطرون على مقدراة هذه الدول من الثروات الطبيعية الى الزراعة والصناعة وصناعة القرار ،والشعب العربي مغلوب على امره يرضى بالقليل رغم وجود الكثير من الخيرات والثروات ،ولكنه كان مكبل لا يستطيع المطالبة بابسط الحقوق ،وكل هذا بسبب سياسة القمع والقتل والتشريد التي كان يمارسها اجهزة الانظمة العربية التي سقطت مع اول صيحة واستغاثة وكانت الشرارة في تونس الحبيبة التي خرجت من العبودية الى الحرية والديمقراطية الحرة من اجل وطن حر نقي خالي من الظلم والاظطهاد .
ولكن ما حدث في تونس او في مصر وحتى اليمن وليبيا التي شهدت حرب طاحنة من اجل الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي الذي حكم ليبيا بالسوط وقطع رقاب المعارضين .
الان دق ناقوس الخطر في سورية التي تعيش حالة من التخبط والمعارك مابين الحكومة والمعارضة او ما تسميهم دمشق بالارهابين او المخربين او شرذمة من المنافقين لا يهم من يكونون المهم الحرب قد بداءت او تم الاعلان عن حرب اهلية اة بالاحرة حرب قد تكون طائفية لا هوادة فيها ،وطبعا الخاسر الاكبر والضحية في هذه الحرب
هو الشعب السوري الشقيق الذي تجرع مرارة العصابات التكفيرية وضربات القوات الحكومية فاصبح الشعب ما بين سندان المعارضة وسندان الحكومة السورية الحالية
ولكن اليس من الافضل وقف هذه الحرب الطاحنة التي يقتل فيها ما يقارب 60 شخص او اكثر من قبل الجانبين ،وطبعا الضحايا هم من المدنين العزل الذين سقطو ما بين نار المعارضة ونار الحكومة .
ولكن هل المبادرة العربية الاخيرة ونشر المراقبين كانت جادة وحيادية؟
بالطبع المبادرة العربية الاخيرة لم تكن جادو ومثمرة على العكس زادت الامور سواء وكانت لها امور سلبية غيرت من الواقع او الحقيقة الكثير الكثير فكانت مبادرة فاشلة حتى قبل تنفيذها لانها ولادة ميتة من الاصل .
اذن ما هو المطلوب من العرب او القادة العرب او قادة الخليج العربي المتمثل بقطر والسعودية هل تسليح المعارضة هو الحل ؟
الاجابة وبدون تفكير فكرة تسليح المعارضة فكرة سوف تكون لها سلبيات كثيرة بل وحتى انها سوف تقسم سوريا الى قسمين قسم موالي للحكومة والاخر للمعارضة
وبذلك سوف لن تتوقف الحرب الاهلية في سورية وستكون العواقب وخيمة وقد تقضي على الطبقة الكادحة التي تعيش على القليل لان القليل سوف يكون غير موجود في ظل حرب طاحنة مما يظطر الرجال الذين بدون عمل الى الانظمام الى الذي يدفع المال من اجل القتال معه ،وبذلك ستكون الحكومة هي الغالبة لان المال والسلاح معها وليس مع عدوها الذي سوف يعتمد مبداء المساعدات الخارجية من المال والسلاح وفي حال تاخره سيكون قد خسرة المعركة مع القوات الحكومية الموالية لبشار الاسد
اذن هناك حل بسيط وهو الحوار بمساعدة الامم المتحدة او منظمة الجامعة العربية او الاتحاد الاوربي يقوم براعاية هذه الحوارات ما بين قادة المعارضة والحكومة السورية من اجل تقاسم السلطة واجراء انتخابات مبكرة لانتخاب مجلس الشعب او النواب وتشريع قانون او دستور جديد ينشر الحرية ،والديمقراطية وحرية التعبير والراي والراي الاخر وتداول السلطة ما بين الاطراف المتنازعة على الحكم في سورية فبذلك يجنب البلاد والشعب السوري الشقيق حرب اهلية الخاسر الاكبرفيها هو الشعب السوري .
الحل في سورية هو الحوار لاغيرة وبغير الحوار لا وجود لحل من الاساس فالحوار الجاد البناء سوف يجنب البلاد الويلات والخراب الذي سوف يحل بسورية من جراء المعارك الاهلية ما بين المعارضة والحكومة .
تعالو نجلس ونتحاور من اجل الشعب لاغيرة وتعالو نستمع الى صوت الحق من اجل دولة العدالة والمساوات من اجل الحرية والديمقراطية.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي خط احمر
- سرقة في وضح النهار
- الثامن من اذار يوم سيادة المراة
- نشر الغسيل على حبل القمة العربية
- الاحزاب والتيارات الديمقراطية والمرحلة المقبلة
- دماء العراقيون للبيع
- كلمة في حق وطن
- الاحتلال الايراني للعراق
- هل من جديد في ملفات الخدمات المتردي
- الصداقة بمعناها الحقيقي
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق
- ملفات ساخنة
- مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
- الثورات العربية والتجربة العراقية
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق


المزيد.....




- ملامح متشابهة وجمال مختلف..نجمات الثمانينيات وبناتهنّ
- لمنعهم من الهروب.. صور لتماسيح بقبعات إدارة الهجرة الأمريكية ...
- استغرقت واحدة منها 249 ساعة من العمل..إطلالات دوا ليبا في جو ...
- مصر.. وزير الخارجية يكشف عن -مصادر قلق بلاده- من الوضع في سو ...
- ترامب يكشف إن كان يتحدث مع الإيرانيين منذ مهاجمة منشآتهم الن ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان عن خطة -السلام الشامل- في الشر ...
- تقرير عن -طلب- الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة با ...
- ترامب يواجه تآكلًا في دعم قاعدته الانتخابية بعد الضربات الجو ...
- يورو 2025 للسيدات في سويسرا ـ ترقب لصراع كبار أوروبا
- موجة ترحيل جماعي... أكثر من 230 ألف مهاجر أفغاني غادروا إيرا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - الشعب السوري هو الضحية