أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضوري - الصداقة بمعناها الحقيقي














المزيد.....

الصداقة بمعناها الحقيقي


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 21:07
المحور: المجتمع المدني
    


قد يكون موضوعي بعيد عن السياسة والراس مالية والعولمة والفتنة الطائفية انه موضوع اهم واقدس من كل هذه الموضيع ،ولكن هذا الموضوع هو اساس لكل ماهو دائم ولااكاذيب به لانه لايقبل بالكذب ،ولا يمكنه التعايش معه اطلاقا،ونظرا لاهمية الموضوع ،وهو موضوع الصديق.
ونظرا لاهمية الصداقة في حياتنا اليومية ،وحتى عندما نسئال من هذا ؟غالبا يكون الجواب صديقي ،ولهذا الصديق هناك انواع عديدة من الاختبارات التي يجب ان تختبره بها قبل ان تطلق عليه لقب الصديق ومنها.
هل تتخذ اي شخص صديق ام انك تضع شروط وقوانين لذلك ؟
هل تعتقد ان هذا الصديق هو اقرب من الاخ اليك؟
هل تعطي لصديقك كل الثقة ام انك تعطيه جزاء من ذلك؟
هل تتقبل خيانة الصديق فورا على اساس انك من اختاره ام انك تلومه ؟
اذا هناك عدة اجوبة على كل هذه الاسئلة من خلال موضوعي هذا وستكون الاجوبة كافية ووافية ان شاء الله،الصداقة هذه الايام لا نجد فيها الوفاء ,والصدق بين الاصدقاء اصبح قليل جدا ،اذا الصداقة صغيرة في حجمها كبيرة في مضمونها ،والصداقة الحقيقية مشاركة الصديق في السراء والضراء فالصديق صديق الشدة وصديق الرخاء ،و لا يتخلى عن صديقة حين يحتاج اليه .
ولكن هل كل انسان يصلح ان يكون صديق؟ اذا من هو الصديق الحقيقي ،وهل يوجد صديق حقيقي في هذا الزمان ؟
الجواب عن هذه الاسئلة هو انه يوجد صديق وفي وصادق وامين في كل زمان وفي كل وقت ،ولكن لكل شخص هناك صديق مقرب وقربه اليك اكثر من قرب اخيك اليك ،وهذا الصديق هو الصديق الحقيقي الذي يحب لصديقه ما يحب لنفسه ويكره لصديقه ما يكره لنفسه ،وهو الصديق الذي تشعر معه بالامان والراحة والسعادة التي لا تشعر بها مع غيرة من الاصدقاء .
والصديق الحقيقي هو الذي يدافع عنك اثناء غيابك ويشاطرك افراحك واحزانك ،وصديقك الحقيقي هو الذي يشاطرك التوافق في الميول والاهتمامات والصدق والصراحة ،والصديق الوفي ايضا هو الذي يملك العقل الكبير والتفكير السليم ،والصديق الوفي هو من تثق به الثقة الكاملة ومن دون تفكير .
اذا مفهوم الصداقة هو عبارة عن عالم كبير من الاحاسيس والمشاعر المتبادلة ما بين صديقين مقربين ،ولكن في هذا الزمان اصبحت للصداقة اسماء ومسميات اخرى ،مثل صداقة المنفعة وصداقة المصالح وصداقة العمل وايضاء صداقة حقيقية وصداقة مزيفةوصداقة الانترنيت ،وكل هذه الصداقات لم تكن موجودة في السابق باستثناء صداقة العمل والصداقة الحقيقية ،وبسبب تغيرات الحياة اليومية برزات باقي الصداقات وحسب المصلحة والحاجة .
اذا كيف نعرف الصديق الجيد من الصديق الردىء؟
فعلا الصداقة ضرورية لكن المهم معرفة كيف نختار الصديق الوفي والمخلص،وهذا دليل واضح على ان الصديق مثل الطريق ،وقل لي من تصادق اقل لك من انت ،وهناك امثلة كثيرةعن الصديق ومن هذه الامثلة.
الصداقة كصحة الانسان لا تشعر بها الة عندما تفقدها،وايضا الرفيق قبل الطريق ،اذا كنت تملك اصدقاء ،اذا انت غني .
وهناك حديث شريف يخص الصديق (لا تسمى الرجل صديق حتى تختبره بثلاثة خصال ,حين تغضبه ,فتنظر غضبه,ايخرجه من حق الى باطل وحين تسافر معه,وحتى تختبره بالدينار والدرهم)
اذا الصداقة لا تقدر بثمن ولا تقاس باي مقياس او توزن باي ميزان انها اكبر من هذه الاشياءكلها ،انها عالم كبير وكبير جدا لا وجود للاخطاء فيه فلكل مجتهد نصيب ،ونصيب المجتهد صديق حقيقي لا يخدعك ولا يخذلك ولا يخونك ولا يبيع اسرارك هذه هي المفاهيم التي توئسس الى صداقة قوية ومتينة لا يوثر عليها التغيرات الزمنية ولا التحديات الاقتصادية وبذلك بقية صامدة متماسكة بوجه كل هذه التحديات.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراعذرا ال فساد
- المشروع الوطني لتحرير العراق
- ملفات ساخنة
- مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
- الثورات العربية والتجربة العراقية
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة
- العمال وحقوقهم
- نريدها دولة علمانية
- حقوق المراة الضائعة
- العلمانية الحديثة في العراق الجديد


المزيد.....




- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- فلسطين في الأمم المتحدة.. من مراقب غير عضو إلى المطالبة بعضو ...
- اعتقال اثنين من أعضاء المعارضة الفنزويلية
- تل أبيب تدرس احتمال إصدار المحكمة الجنائية مذكرات اعتقال بحق ...
- الآلاف يتظاهرون في جورجيا من أجل -أوروبا- وضد مشروع قانون -ا ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- نتنياهو قلق من صدور مذكرة اعتقال بحقه
- إيطاليا .. العشرات يؤدون التحية الفاشية في ذكرى إعدام موسولي ...
- بريطانيا - هل بدأ تفعيل مبادرة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ...
- أونروا تستهجن حصول الفرد من النازحين الفلسطينيين بغزة على لت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضوري - الصداقة بمعناها الحقيقي