أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد خضوري - العنف ضد المراة الة حدود له














المزيد.....

العنف ضد المراة الة حدود له


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 14:49
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


نشاة هذهع الدنيا في بدايتها على رجل اسمه ادم وامراة اسمها حواء ،اذا بدايت الخلق كانت عبارة عن رجل وامراة ،اي ان اردة الله منذ بداية الخليقة هو تقاسم المهام ما بين ادم وحواء ،ومن ثم استمرت الحياة لتواجه فيما بعد المراة صعوبات جمة وخاصة في العصور التي اصبحت فيها المراة مجرد الة للانجاب والبغاء والخدمة المنزلية فقط،وحتى ان بعض قبائل العرب كان الاب يقتل ابنته لحظة انجابها مباشرة حتى لا يسود وجه الاب بين ابناء القبيلة لان الاب اذا بشر بغلام سوف يرفع راس والده ما بين ابنا ء العشيرة والبنت تضع راس الاب في الحضيض اذا ممارسة العنف الاسري ضد المراة يعتبر من الممارسة القديمة جدا ،ولكن نحن الان على اعتاب نهاية القرن الواحد والعشرون يجب ان ينتهي العنف ضد المراة وبكافة انواعة ، اذا يجب ان نتطرق الى انواع العنف ضد المراة وخاصة العنف الاسري ،اذ تعاني الكثير من نساء العالم وخاصة العالم العربي لعنف اسري متزايد ضد المراة وخاصة الزوجة من بعض الرجال الذين لايقدرون هذه النعمة التي انعم الله بها علينافاخذو يمارسون اشد واقصى انواع العذاب ،من ضرب وشتائم ما انزل الله بها من سلطان وكان هذه المراة مجرد جارية اشترها من سوق النخاسين ، والمصيبة الكبرى ان اعمال العنف هذه لا تعلن بشكل علني وان ما يتم رصده وتوثيقة قليل جدا ،اذا يبقى العنف الاسري ضد المراة من اهم واكبر المشاكل التي تواجه الازواج بشكل خاص , اما العنف الوظيفي ضد المراة فهو من اكبر المشاكل التي تواجه المراة المعاصرة ،بسبب حصره في اماكن معينة وهي الاماكن الوظيفية والاشخاص الذين يمارسونة هم اشخاص متنفذ1ون ذو سلطة ومراكز مرموقة ،ولهذا السبب هناك كثير من انواع التحرش الجنسي اثناء ممارسة العمل لا يتم الكشف عنهاء وتبقى طي الكتمان ،ولان اعمال التحرش الجنسي هذه لايمارسها اناس اميون بل رجال علماء واطباء ومهندسون وهذه مصيبة كبرى ضد المراة المعاصرة ، اما المصيبة الثالثة فهو ما تعانيه المراة في المجتمعات المنغلقة وهو ختان النساء التي مازلت تمارسه بعض الدول مثل السودان ومصر وبعض الدول الافريقية مع الاسف وهو حالة من حالة التخلف داخل المجتمع وهذا الختان يعتبر حالة من حالة العنف ضد المراة في المجتمعات التي لا تئومن بلمراة وبحقوق المراة ،اذا يجب من وقفة جادة ضد الختان وايقافة باي شكل من الاشكال،اما العنف السياسي فهو ما يقوم به بعض الزعماء العرب مع الاسف متعمدين من خلال ابعاد المراة عن السياسة بكافة انواعها وحرمان المراة من ممارسة حيتها السياسية وابعادها عن المشاركة في اتخاذ القرار السياسي ، اما العنف الديني وهو السائد في الوقت الحاضر ،وهو الذي تعيشه المراة داخل المجتمعات الدينة المتشددة اذ على المراة اطاعة الرجل طاعة عمياء لان الرجل هو من يتخذ القرار فقط دون العودة الى المراة ،اذا الكثير من المجتعات الدينية المتشددة تعتبر المراة مجرد عورة لا يمنها رفع صوتها ولا يمكنها التبرج ولا يمكنها مشاركة الرجل العمل في مكان واحد لا يمكنها ممارسة الرياضة بكافة انوعها ولا الخروج منفردة بدون محرم كل ما عليها القيام به هو تربية الاطفال وقول كلمة نعم للرجل بدون تذمر او قول كلمة لا فهي من المحرمات والكبائر،اذا علينا كمجتمع متحضر واعي اعطاء المراة كافة حقوقها مما يجعلها مشاركة في كافة مفاصل الحياة اليومية السياسية والدينية والتربيوية من اجل النهوض بلمجتمع الى امام وجعله مجتمع متحضر منفتح يعطي المراة حقوقها اليومية بدون غبن او مجاملة بل من اجل احقاق الحق فقط لاغيرة.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة
- العمال وحقوقهم
- نريدها دولة علمانية
- حقوق المراة الضائعة
- العلمانية الحديثة في العراق الجديد
- العراق حضارة


المزيد.....




- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - محمد خضوري - العنف ضد المراة الة حدود له