عودة البعث

محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 22:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تعود بي اذكرة هذه الايام الى الماضي البعيد حيث كانت جدتي تروي لي حكاية قديمة جدا،الحكاية هي عن الذئب والخروف ومختصر الحكاية هو ان احد الملوك اعطاء خروف الى احد الموطنين وطاب منه ان يحافظ الخروف على وزنة الحالي بدون زيادة او نقصان،فستغرب الرجل من كلام الملك واخذته الحيرة ماذا يفعل لكي يحافظ على وزن الخروف ،وهنا اتت اليه فكرة الذئب فقال في نفسه سوف اطعم الخروف وبعد لحظة سوف اقوم بتخويف الخروف من خلال ادخال الذئب على الخروف بعدة كل ،وجبة طعام ،وبذلك احافظ على وزن الخروف بدون زيادة او نقصان،اذا اخواني الاعزاء من هم البعثيون الذين يخوفون بهم الناس كلما تازمت الامور في العراق او اختلاف السياسيون في العراق ياتي ذكر البعثيون ،اذا حدث انفجار نقول البعث الصدامي ،اذا انفجرت عبوة لاصقة نقول البعث الصدامي ،اذا قتلة احدهم بمسدس كاتم الصوت نقول البعث الصدامي ،اذا الحكومة العراقية تطبق هنا نظرية الذئب والخروف وبدون اي خجل ،تعالو نتكلم بصراحة من هو الذي يحكم العراق الان هل هم البعثيون ام الاحزاب المعارضة للبعث ؟ الجواب هو الاحزاب المعارضة للبعث ،اذا لماذا الخوف من البعثيون ومحاربتهم في الداخل والخارج الم تكونو معارضة في الخارج،اذا لكل حكومة معارضة تنتقد عمل الحكومة وهذا حق مشروع ،اذا على الحكومة العراقية ان تقدم ما يثبت تورط البعثيون ،في اعمال مشبوهة تنافي عمل الحكومة العراقية وهنا نقدم الدليل الملموس على هذه الاعمال الارهابية التي ينبذها جميع العراقيون الشرفاء ،اذا على القادة العراقيون ان يتركو خلافتهم ويبداون العمل من اجل العراق لا من اجل اجندة خارجية تريد الشر بالعراق من خلال زرع الطائفية المقيتة ،من خلال تقسيم العراق الى دويلة صغيرة بحجت الفدرلية الملعونة ،اذا تعالو نعمل معا من اجل العراق من اجل شعب العراق لا للطائفية لا للتقسيم لا للتهميش لاللقصاء ،اذا تعالو نحكم العقل ونترك الامور على ماهي عليه حتى نبقى يد واحدة تعمل وتعمل من اجل العراق والعراق فقط بدون تميز ،اذا تعالو نعمل من اجل المصلحة الوطنية من اجل ان نحافظ على الشخصية اذا كانو تدريسين او ظباط جيش او مهندسين او رياضين او مفكرين تعالو نستفاد من تجربة هولا الناس حتى نخرج بعراق خالي من الامية والطائفية ونترك كلمة البعثية.

#محمد_خضوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات