أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء















المزيد.....

أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





لقد لعب الأعلام المسموع والمرئي دوراً كبيرا ومهما ً في تنوير الناس أو تضليلهم ... كنا في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات أول ما نسمعه صباحا ً ومساءً هواذاعة لندن ومن ثم أسرائيل ليس حبا ً بهم بل يأسا ً من كذب وتضليل أعلامنا العربي بكل أشكاله ولوجود بعض المصداقيه في هاتين المحطتين ولو أحياناً يدسون السم في العسل لكن كل كذبهم أوتضليلهم لا يساوي 10% من كذب ومبالغات المحطات العربيه وليس بعيداً مالعبته قناتا الجزيره والعربيه بهزيمة النظام الليبي وسقوط معظم المدن الليبيه قبل أوانها واليوم تدور الدوائر على الشعب السوري وهنا لاابرر ولا أدافع عن النظام السوري وجرائمه بحق أبناء شعبه وشعبنا العراقي عندما قام بارسال وتسهيل مرور المتطوعين والأرهابين عبر أراضيه الى العراق بعد أحتلال العراق وسقوط نظام البعث المقيت والذين راحوا يعبثون ويقتلون الأبرياء لكن اليوم أنقلب السحر على الساحر ودارة الدوائر على الشعب السوري المسكين فوقع ضحية غدر وأرهاب قطر- السعوديه – أسرائيل أخذت على عاتق قوى الظلام والتي راحت تنير الظلامات بنور دولاراتهم النفطيه وفتحوا قوارير ترليوناتهم المؤمنه لدى البنوك الأوربيه والأمريكيه الغير قابله للسحب أو التصرف بها لنصرة ومساعدة فقراء العالم العربي والأسلامي الذين يتظورون جوعا ً فها هي الصومال نموذج للفقر والعوز المحدق وأمام أنظاردول النفط والداعمه للقوى السلفيه امام اعينهم يموتون جوعاً يوميا ألاف الأطفال والنساء والمرضى بسبب نقص الغذاء أو انعدامه لكنهم راحوا يدفعون المليارات للسلفيين والأخوان في مصر وتونس وليبيا والمغرب وكل العالم يعرف ويعي ذلك لكنه يلزم الصمت القاتل أمام هذه الجرائم الغير أنسانيه والغير أخلاقيه واليوم بداْو يغيرون مجرى أنهر البذخ الى سوريا والعراق ولبنان لغرض أسقاط النظام البعثي الغير منسجم مع المذهب الوهابي من أجل احراق مايمكن أحراقه وأخر ما أرتكبوه وسوف لن تكون الأخيره هي جريمة مجزرة الحوله وأنا هنا أحمل كل المسؤوليه الى قطر والسعوديه لهذه المجزره وكل قطرة دم تسفك في سوريا او في الوطن العربي هذه المجزره التي راحوا يتهمون النظام بأرتكابها وقد وقعت في هذا الفخ _ المصيده قناة البي بي سي بحيث أضطرت للآعتذار من مشاهديها عن الصوره المسنده الى مجزره الحوله عندما أكتشفت في اليوم الثاني بأنها صور لأحدى مجازرهم في العراق

وحسب معلوماتي من مصادر مرموقه وصادقه وصديقه لي با ن كل الضحايا هم من الطائفه العلويه او ممن رفضوا الخروج في المضاهرات المعاديه للسلطه البعثيه خشية ً من أنتقام أجهزة السلطه السوريه منهم لاحقاً وهذا ما لمسه المراقبون الدوليون وعنان نفسه . لكن عنان لم يصرح بذلك خشية من أنهيار مبادرته الدوليه لأنهاء الأزمه السوريه وكذلك السلطات السوريه لم تصرح أو تعلن عن الحقيقه خشية من تأجيج مشاعر العلويين وجنحهم للأنتقام على الهويه الطائفيه . فقطر والسعوديه وأسرائيل تحاول جر المتخاصمين الى حلبة الصراع الطائفي عسى أن ينتصر المذهب الوهابي في سوريا وبذلك يتم لهم الأنقضاض على لبنان والعراق ومن ثم على الوحش الكبير أيران والخلاص من الأنظمه الشيعيه في تلكم البلدان لأن السعوديه تعتبر العدو الرئيسي والأساسي والغريم لهم هو المذهب الشيعي أضف الى خشيتها و تحسباً من تحرك الطائفه الشيعيه في المملكه العربيه السعوديه حيث آبار ومستودعات النفط السعودي في المنطقه الشرقيه وهي المنطقه المحاذيه للعراق والقريبه من الغول الشيعي أيران وذات الكثافه الشيعيه والتي هي بالأساس تعاني من الفقر والعوز والتهميش بشكل لايصدق من هنا فهي ستكون مرتع خصب للثوره والتمرد على واقعها المر وخاصة ً نحن في زمن الثوره الأعلاميه واصبحت المعلومات في متناول الجميع إذ نحن نعيش ثورة الفيس بوك

كل هذا مع سياسة تسلط الحزب الحاكم وقساوة فروع المخابرات العديده جعلت وسهلت صيحات الأحتجاج وخاصة هنالك من يدفع مبالغ طائلة للخروج الى مظاهرات الأحتجاج نتيجةً للواقع السوري المتدني والفقر الجاثم على رقاب الناس ، كلها أصبحت وصارت مجتمعه ساعدت محور قطر السعوديه على التحرك والنجاح الى حدٍ ما وأنضاج الصوره أمام أسرائيل وامريكا والأتحاد الأوربي للوهله الأولى باعتبارهم الوكيل الجديد والقادر على تسديد كل النفقات وكل مايلزم من دفع لشراء بعض ذوي النفوس المريضه والذي أصطدم على الموقف الروسي والصيني , الداعم للنظام السوري لحسابات خاصه وذاتيه مما حدى و جعل الغرب يفرمل قليلا ً خشيةً وتحسباً من التورط في الوحل السوري اللبناني والذي سينعكس سلبا ً في المستقبل ً عليهم وخوفهم من نمو الأصوليه الأسلاميه المتشدده في بلدان الغرب خشية من الأنتقام من المصالح الأوربيه مستقبلا وكذا من تحرك شعوبهم لدعم المنظمات والأحزاب الأشتراكيه كي تعم غيوم أشتراكيه على سماء أوربا في المستقبل القريب وبوادرهذا الأحتمال ظهرت للعيان ,, فوزالاشتراكيين في فرنسا والدانمرك والتدهور في منطقة اليورو أول هذا التدهور وقع في اليونان وسوف تلحق بها كل من اسبانيا وهولندا وبولونيا ورومونيا والحبل على الجرار كل هذه الأمور مجتمعه والدرس الذي استفادوا منه في ليبيا عندما كان البديل فقدان ستة الأف صاروخ محمول مضاد للطيران وكميات هائله من الأسلحه الخفيفه والثقيله من مستودعات الجيش الليبي وتهريبها الى مجاهل أفريقيا لتكون في أيدي مجرمي القاعده الأرهابيه .. ولتكون الفتيل وبرميل البارود القاتل للغرب مستقبلا من هنا أصبح الموقف الغربي متردد وغير حاسم مما ساعد النظام السوري من أستغلال هذا آلتردد لحسم الموقف لصالحهً بينما بدأت بوادر خلافات داخل البيت السعودي حول كيفية وسبل وطرق حل المشكل السوري وأطفاء هذا الحريق الذي سيصل الى دول الخليج مهما راوغوا أو دفعوا المليارات كرشاوي سياسيه .النار ستصلهم عاجلاً أم أجلاً وغدا ً لناضره لقريب

وهذا مما حدا بقسم منهم وعند مصدر القرار بمراجعة هذه السياسه الطائشه والغير مجديه فالأفضل سحب النار من تحت هذا المرجل وأنتظار وقت أكثر ملائمه ومناسبيه بعد ترتيب البيت السعودي أولاً ثم الخليجي



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمه لبرنامج سياسي مقدم من قبل حزب العمال الثوري الى الأحزا ...
- أيها الياسمين الشامي
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال
- ورد الدفله
- من أجل دولة القانون
- عندك عيوني ظيوف
- عنك عيوني ظيوف
- أحب الورد
- قطرالى أين تجر العرب
- المالكي أخطأء الحسابات
- ظيعتك ِ


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أذا لم تستحي فأفعل ما تشاء