أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - قمة توحيد العرب أم تفريقهم















المزيد.....

قمة توحيد العرب أم تفريقهم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قد يكون من الصدف العجبيه والغريبه ات تكون بغداد مكان لأنقساماتنقسامات عربيه مهمه وتاركتاًاركتاً أثرا مهما ً على مصير ومستقبل العرب .
فمن الصدف أم هو الواقع المرير الذي نعيشه ففي زمن الطاغيه صدام وقعت وحصلت أحداث جسام تركت الأثر الكبير لأحداث وقعت وتركت أثرها على وحدة ومستقبل العرب وشقت صفهم ... و الذي هو اصل هزيل آيل الى التمزق .وكانت الفعله الأولى , عندما أعلن الطتغيه صدام حربه الضروس ضد الجاره المسله أيران بعد أنتصار ثورتها الخمينيه , شن حربا كانت السبب لشق وحدةالصف العربي , دامت تلك الحرب الطائشه المقيته ثماني سنوات عجاف حرقت الأخضر واليابس مخلفه ورائها ملاين الضحايا وملاين الأرامل وملاين الأيتام والمشوهين والموعوقين وعندها أنقسم العرب الى مؤيد لهذه الجريمه الصداميه وهذه الفعله المشؤمه والقسم الأخر مؤيد لأيران الثوره التي طردت السفير الأسرائيلي وفتحت سفاره فلسطينيه مكانه فالمؤيدين للطاغيه زمروا وهللوا لهذه الجريمه وأعتبروا صدام المدافع عن البوابه الشرقيه للعرب وراحوا يمدونه بالمال والسلاح والتموين لابل القسم منهم قام بأرسال قطعات عسكريه لتساهم بتلك الجريمه ولم تمض ثلاث سنوان على سكوت المدافع والحرب حطت أوزارها حتى أنقلب الطاغيه على من كان معه ومده بالمال والتموين وتحمل الأذي من حربه العدوانيه والطائشه فشن عدواناً جديداً وقام باحتلال الشقيقه والجاره الكويت وهدد بأحتلال السعوديه والخليج العربي كله وخاصة لظفته الغربيه وهنا أنقسم العرب من جديد قسم غدى يندد بهذه الجريمه وقسم مؤيد لجريمته الجديده ولكن بعض الدول العربيه وخاصة الخليجيه ومصر وسوريا ساهمت عسكريا ً مع التحالف الذي قادته الولايات المتحده لأخراج القوات الصداميه من الكويت وتحريرها وبعد أربعة عشر سنه من الحصار الدولي المفروض على العراق وبقرارات من المجتمع الدولي لعبت وعملت الولايات المتحده بكل ثقلها على استصدارقراراً مع بريطنيا أستصدرته بحجة وجود أسلحة للدمار الشامل أفترضتها قد يمتلكها صدام وأستطاع هذا التحالف الجديد المدعوم دولياً والصادر من قبل مجلس الأمن الدولي ‘ ..ان يشن حرباً كارثيه جديده على بغداد وأنقسم الصف العربي والشارع العربي من جديد لمؤيد لهذه الحرب وطرف معارض وكانت النتيجه صقوط نظام صدام حسين وأحتلال العراق من جديد وعين الحاكنم الأمدني الأمريكي بريمر حاكما ًمدنياً للعراق ليجبر على أجراء انتخابات سريعه كان الغايه منها والهدف منها هو تنصيب حكومة غالبيتها من الشيعه الجهله وفرض نظام المحاصصه الطائفيه المقيت حيث جعل العراق يقع تحت حرب أهليه مدمره لتكون الطائفيه سمة الساسه العراقين الجدد ودفع المواطن العراقي الى صندوق الأنتخابات وهو مسلوب الأراده واقعاً تحت الضغط الديني والطائفي ورغم التهديدات والمفخخات والعبوات الناسفه والقتل قرر الشعب العراقي التحدي لهذه الأصوات الشاذه ويذهب الى صناديق الأنتخابات رغم خوف القوى والحكومات الدوليه من فشل الأنتخابات لكن العراقين قالوا كلمتهم المكبله من قبل القاده الدينين وحصل الذي حصل وما أراده المرجع الكبير أية الله السستاني بحيث سلم السلطه الى زمره أدة الىى أنقسام الطائفه الشيعيه والسنيه كارثياً فتكونت شيعة السلطه والذين لاهم لهم سوى نهب المال العام والسرقه ليجعلوا من بغداد أول عاصمه في العالم من حيث الفساد الأداري والوساخه فقيل العراق مرتع للزباله وترى المزابل تغطي المدن العراقيه وحتى بغداد فقد أصبحت تعيسش بين أكوام القمامه لتكون اوسخ عاصمه في العالم شهدها التاريخ ورغم الأمكانات الماليه الهائله بحيث قفزت الميزانيه العراقيه الى ثمانية أضعاف لتصل الى أكثر من مئة مليار دولار أمريكي بينما وصل مستوى خط الفقر الى أكثر من 33% وأنقسمت الطائفه الشيعيه الى شيعة السلطه جمعت السراق والحراميه والمهربين وقاذورات المجتمع وشيعة آل البيت الذين أنزوا بعيداًعن السلطه وجرائمها واكتفوا براحة الظمير وتظافة اليدين ومن وائل الصدف أن تكون بغداد مقراً للقمه العربيه والعرببه والعرب في مخاض عسير ومرير وهم يعانوا خريف تساقط الأنظمه العربيه وصعود التيارات الدينيه والسلفيه والقاعديه الى دست الحكم في كل من مصر واليمن وليبيا وتونس بعد أن زخت السعوديه مبالغ طائله ورصدت مايقارب الخمسمائة مليار دولار وبالتنسيق وع أمارة قطر والتيأوكل لها أمر مصير العرب والمسلميت تصورا .. والأن تدور الدائره على سوريا محاولين تركيعها ليحل محل النظام العلماني نظام سلفي يحاولون أعادة عقارب الساعة الى 1500 سنه ومن ثم لبنان وستصل هذه الموجه التسانميه الى بغداد أن آجلاً أم عاجلاً وذلك حسب المخطط السعودي . القطري الأسرائيلي لتشكل طوقأً من الدول السنيه المتعصبه لابل متحده مع فلول القاعده الوهابيه لتدخل البلاد العربيه والمنطقه في حروب طائفيه .... دول سنيه متطرفه جداًضد الدوله الشيعيه أيران لتأكل اليابس والأخضر وتأكل معظم خيرات المنطقه النفطيه بحيث تصبح هذه الول تبيع النفط وتشترى سلاحاً لنقاتل بعضنا البعض حتى قيام الســــاعه وليستريح الغرب وأمريكا وتنعم أسرائيل بسلام أمن وتخلص من شرورنا
أنعقدت القمه بدو سوريا بطلب من دول الخليج العربي وضغطا ً على العراق لدعوة المعارضه السوريه وخاصة السلفيه منها وأخوان المسلمين لكن على مايبدو كان التأثير الأيراني أقوي فدفع العراقين لتجنب الأشكالات المستقبليه وأنا على ثقه ويقين سينقلب المالكي على كل الأ لتزامات والوعود التي قطعها على نفسه للسعوديه وقطر خلال الأيام القادمه وعود مصلحيه تكتيكيه ليحصل على مايريد على الحضور و لمدة ثلاث ساعات لتشبع غرور حكام بغداد الجدد والمتعطشين للبروتوكالات والمحرومين منها ‘ ...الذين لم يمارسوها من قبل بل كانوا يشاهدونها عبر المحطات الفضائيه فقط ولتكن محلات العباده من جديد وكراً جديدا ًللأحتقان الطائفي البغيض . ماذا جنى الشعب العراقي من هذه القمه اهالي بغداد فرض عليهم منع تجول للمركبات وأجبروا على ممارسة رياضة المشى وقدم الوطن التنازلات والأموال الطائله وأطلق سراح المجرمين من أمراء القاعده الذين نحروا أللاف العراقين المساكين والأبرياء الذين لاناقة لهم ولاجمل في كل ما جرى وحصل سوى أنتماءاتهم لهذه الطائفه أوتلك أما الأقليات فالمسبح عيله السلام يعينهم .. أنعقد ت القمه العربيه والشعب العراقي يعيش في حلة بؤسٍ و عوز مالي ونقص حاد أو أنعدام الكهرباء والخدمات الصحيه وأهتراء الطرق والقمامه والمزابل تحيط بهم لتجلب الأمراض والأوبه والتي هي معشعشه أصلاً وبهذه المناسبه جلبت الحكومه شركات تركيه لتنظيف وتشجير الأماكن التي سيمر منها القاده العرب وجنى المقربون والمتنفذون كومشنات بالملاين من الدولارات الأمريكيه وسيقدم الطام الفاخر والمستورد من الخارج للزعماء العرب على حساب بؤس وشغف عيش العراقين المساكين .. لكم عون ورحمة الله ياعراقين



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال
- ورد الدفله
- من أجل دولة القانون
- عندك عيوني ظيوف
- عنك عيوني ظيوف
- أحب الورد
- قطرالى أين تجر العرب
- المالكي أخطأء الحسابات
- ظيعتك ِ
- هل تنكرين ؟
- المالكي يجر البلد للتقسيم
- خليك وردي
- بسمة شفافه ورد
- العراق لازال يحبو
- العراق بحاج الى رمز .. سنبل


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - قمة توحيد العرب أم تفريقهم