أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق بحاج الى رمز .. سنبل














المزيد.....

العراق بحاج الى رمز .. سنبل


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بحاجة الى رمز ... ستبل

في كل العالم و لكل حركات التحرير في هذا العالم كان هنالك رمز ورجل استطاع ان يلم الشتات حوله ليكون زمزا ً يقتدي فيه رجل يستطيع أن يفرض ويقنع الجميع بعمل موحد ويكون ذا مصداقيه عاليه وشفافيه زجاجيه وأستقامه لاتشوبها شائبه رجل كريم النفس صادقا ً يجمع أفكار الجميع ويلخصها يلملم جروح الجميع يهابه ويحترمه الكل رجل له رقبه أطول من رقبة النعامـه يمضغ الكلام بتأني يحسب الى المئه ثم يقول مايريده غير أنفعالي ومتزن غير ثرثار ولا صاحب وعود ووعود ولا شئ بنجز ... وعوده صغيره يمكن تحقيقها على الواقع المر .. المزري كحال العراقين لقرون وقرون وهم موعودون بالحريه والكرامه والديمقراطيه ورغم كل السنين العجاف تمر وتمر ولا شئ تحقق من ذللك فقط وعود نهياتها دراماتيه ومأسي وأذاعات تصرخ وتصرخ ولاشئ سوى اسمع جرشا ً ولا أرى طحينا حتى من كذب الصحافه الحكوميه ومحطات التلفزه والأذاعات التى صار الكثير لايصغى لها بل يروح المواطن الى اذاعات العدو كما يحلو للرسمين والمقربين من تسميته نسمع محطة أسرائيل ونثق بما تقول حتى لوكان كذابا ً نتلهف لسماع محطة لندن ونثق بماتقول ففيها نسبه عاليه من المصداقيه لأنهم يعلمون بأن الأخبار الكاذبه والغير متزنه تنعكس سلبا ً عليهم .. و ســاعون لجلب المستمع .. وقد يمررون بعض مايحلو لهم وسوف تنطلى عيلنا لأننا نصدقهم .
فالرمز يصبح مهم تحت خيمته ولتجميع جمهره واسعه من الشعب الى صفه لأنه يمتاز بالفطنه وسماع أراء الجميع يمحصها ثم يعيدها بأفكار مختصره يشتاق لها الغالبيه الساحقه .. ولأن وعوده البسبطه والقابله للتحقيق يشعر وبلمسها المواطن ويحصل عليها لكونها ممكنة المنال وواقعيتها.
ومن كثر التصاريح والوعــود الكبيره والغير قابله للتحقيق والغير قابله للحياة نظع المواطن في حالة يأس وفقدان الأمل وبالتالي يصبح المواطن رويداً رويدا بعيدأ ً عناو حتى عن وطنه تتقاذفه أمــواج مظلله أمــواج قد تقوده الى الأصطفاف بجانب العدو والكل لمسه بيده في العراق مدن أمتازت بالوطنيه على مر العصور ثم أنقلبت مع الأرهـاب أما الحاجه للمال أو لعدم الثقه بالمسوؤلين ووعودهم على طول العمر والغير قابله للواقع غير قابله للتحقق في القريب والتي لم يتحقق منها شئ .... أن تجارب العالم القريب والبعيد أمام أبصارنا وأمام واقعنا فهذه أيران التي برز أية الله الخميني و الذي استطاع أن يلف الشارع الأيراني وكل القوى الوطنيه الأيرانيه حوله ثم يطير الى ايران لتستقبله الجماهير الهائله عند المطار مما أرعب القوات الأمنيه والشرطه والجيش وهروبت وبعضها من شدة الصدمه أنقلب الى صفه وهذه فيتنام عندما تغلغل الثوار بقيادة الزعيم هوشي منه الذي أستطاع أن يختصر بتود الجبهه الوطنيه و أن يقلل من مبادئها لتكون مطابقه لأراء الجميع من شيوعين وبوذين وفلاح وعمال وكسبه وبذلك أستطاع أن يلف جمهره هائله من حوله ثم أستطاع أن يزم أكبر قوه في العالم برغم أمكانياته البسيطه وفي نفس الوقت تمكن من أن يحصل دعم الكتلتين الشيوعيتين المتخاصمتين الصين الماويه والأتحاد السوفيتي بعقليته الرمزيه . أستطاعوا أن يلفوا الشعب الفيتنامي حولهم في أحد الأيام أعلنت القوات الشعبيه الفيتناميه عن أسقاط ثلاث طائرات أمريكيه و لكنهم عثروا على حطام أربعه طائرات أمريكيه محطمه أرادوا أن يصلحوا الخبر من ثلاث الى أربع طائرات معاديه أسقطوها لكن الزعيم هوشي منه قال لهم لا أنكم أعلنتم عن ثلاث ليبقى الخبر هكذا لأنه قد يجلب البلبه والشك فيما لو تم التعديل هذا الزعيم الوطني قادهم الى الأنتصار العظيم بحيث لم يدعوا السفير الأمريكي الهروب من العاصمه الجنوبيه سايكون الى أن حطت طائره هيلوكوبتر أمريكيه على سقف بناية السفاره الأمريكيه لتحمله مع من كان معه و أنتصروا وتجربة الصين كذلك
وكوريا والسعوديه عندما تزعم آل سعود بتوحيد القبائل السعوديه تحت خيمته وأن يوحد الجميع تحت رايه واحده... وهنالك الكثير فالتاريخ يزهر بالأمثله والحقائق أم نبقى
مزرعة بصـل ؟؟؟ متى نكون حقلاً للورود الزاهيه لنغدوا طيفا ً شمسيياً يانعا ً
أم لازال لم يوله هذا الرجل لحد الأن وأعتقد يوجد ولنسرع برفعه قبل أن يرحل مام جلال





#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريف الأنظمه العربيه
- بسة شفافه ورد
- حزن أجيال
- خدك ٍ
- العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان
- نبحث عن بلبل
- وشوشات البنت
- متى تقرع طبل الحرب يا اوبانياهو
- بركان الحبيب
- لتبقى قوات الأحتلال
- أجدد الجروح
- دع ِ الشياطين
- أكابر النجوم
- حلم النرجس
- سرير الحبيب
- أكوام الياقوت
- شفاه الحبيب
- زمان لم يعد لنا
- العرب في ربيعهم الساخن
- عشق جديد


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العراق بحاج الى رمز .. سنبل