أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - خريف الأنظمه العربيه














المزيد.....

خريف الأنظمه العربيه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3583 - 2011 / 12 / 21 - 07:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بدايع شباط عام 2011 والأنضمه العربيه ذات النزعه التسلطيه والدكتاتوريه الشموليه راحت تتساقط كأوراق الخريف واحدة تلو الأخرى وقد بدأت بوادر هذا الخريف من تونس الخظراء مشعلة ً نيران هذا اللهيب الخريفي كادحي تونس بقيادة حركاتها الأشتراكيه التي استطاعت بصمودها وأصرارها العظيم وبسالتها الداميه أن تجبر الديكتاتور زين الدين بن علي على الهروب مع عائلته الى مثواه الأخير في المملكه العربيه السعوديه وليحمل ما استطاع حمله من ما نهبه وسرقه من قوت الشعب التونسي الفقير وقد كانت القوى السلفيه متاخره في الحضور والفعاليه فيهذا التغيير ثم تشجع الشباب المصري البطل على الخروج للشارع ومن ثم الأعتصام في ميدان التحرير وسط العاصمه المصريه القاهره ليمتد هذا اللهيب الى باقي المدن المصريه و ليجبروا الرئيس المصري حسني مبارك على التنحي عن السلطه للمجلس العسكري محاولة يائسه وفاشله منه لضمان حياته وافراد عائلته كما ضن من المحاكمات والمحاسبه لكن أصرار هذه الجماهير أجبرت القضاء المصري على ايداعه السجن هو وأركان حكمه وكافة أفراد عائلته ومن ثم التحقيق معهم جميعا ومازالت مسرحية المحاكمه مستمره ثم طار هذا اللهيب الى ليبيا لتكون النتيجه الدراماتيكيه لمصير المعتوه معمر القذافي ليقع بأيدي الثوارو ليلقى مصيره ومن ثم أعتقل أبنه سيف الأسلام في ليبيا لقد تم أسقاط النظام الليبي بمساعدة حلف الناتو مستخدماً الغارات الجوبه وانزال افراد من الكوكانوز والسماح بتدفق المقاتلين من فلول القاعده والأخوان المسلمين من خارج الحدود ولازال الوضع ضبابي وغير واضح لحد الأن ثم راحت العدوى الى سوريا التي مازال النظام السوري متماسكا ً سياسيا ً وعسكريا ً رغم الضغوطات من قبل بعض الدول العربيه وتحديدا السعوديه وقطر في محاوله لكسر الهلال الشيعي من ايران والعرلق وسوريا ولبنان والخافي اعظم من ذالك فهل لتنعم اسرائيل بأمان .؟ لكن لو تمعنا الأمور لنرى أن المبادره كانت ومن جدح الشراره الأولى كانت من الشباب الذين استوعبوا التكنه لوجيا الحديثه وجيروا الأنترنيت لخدمتهم مستغليها بأفضله حاله عكس قادة الأحزاب العريقه التي ظلت متخلفه عن هذه التنكنه لوجيا وظلوا مستخدمين الأساليب الباليه والقديمه في النظال متحملين كل بطش وقمع الأنظمه العربيه وطغيانها الشرس والمميت .. ان الشباب هم الذين هزوا جذع النخله ليتساقط رطب الحريه والكرامه ولكون هذه الشريحه الباسله لم تكن منظمه تحت لواءحزب أو تكتل راحت القوى الدينيه تلملم صفوفها لتلتقط هذا الرطب تحت بصر ومرأئ الجماهير الشابه وبطلت هذا التغير أقول أن هذه القوى الدينيه التي استطاعت أن تستغل قدسية الجامع أو المسجد لتنظم السواد العام من ابنا الشعب مستغله جهلهم وبساطتهم لتخاطبهم باللغه التي يفهمونها ويستجيبون بسرعه لها وهذا مالمسناه وما حصل في نتائج الأنتخابات في تونس ومصرحيث الفوز الساحق لهذه القوى الظلاميه بما حصدته من مقاعد في البرلمانات وليبقى الشباب المؤمن بالتغير والحريه والديمقراطيه ينظر من بعيد الى من يجني ذالك الرطب أنا والكثير من مثلي ينظرون لهذا المشهد الدراماتيكي بصبر للسنين القادمه .. هل تستطيع هذه القوى الظلاميه والمتطرفه من أن تبني دوله عصريه حديثه أم سيحاولون أعادة عقارب الساعة الى أكثر من الف وخمسمائة سنه الى الوراء ؟بالتأكيد لا ... أم الواعون منهم والمتنورون منهم قليلا سيقعون في تناقض بين مبادئهم وطموحات شعوبهم ومن ثم يكتشفون ان قطار التغير فاتهم وسبقون في المحطه الأولى والثانيه أم سيتحولون الى أنظمه ديكتاتوريه من نوع جديد ديكتاتوريه أسلاميه وهذا مالا تقبله كل المؤوسسات الأنسانيه العالميه المدافعه عن حقوق الشعوب وكذلك شعوبهم التواقه للحريه والعداله الأجتماعيه والمساوات بين كل المواطنين بغض النظر عن الدين والقوميه وخير مثال أمامنا هي ايران والعراق فها هو المالكي زعيم حزب الدعوه الأسلاميه ينمو ليصبح ديكتاتور بزي متدين وهذه أيران كذلك وأما من يتطلع الى تركيا سيجد أن تركيا غير هذا وذاك جاء الحزب الأسلامي التركي ليجلس على مؤوسسات فيها نوع من الديمقراطيه الأوربيه وتربطه مع الغرب علاقات قويه ولتركيا جاليات مستقره في اوربا منذ عقود ومتشبعه الى حدِ ما بالأنظمه الديمقراطيه الأوربيه وسياسة الحزب الحاكم فيتركيا بسياستها الخفيه هي محاولة العوده الى تركيا العثمانيه والعوده الى ذالك الأرث العثماني مستغلين الوضع المزري العربي ليخلقوا حلف اسلامي تركي عربي ايراني أن امكن أو حلف اسلامي سني لمحاربة الدول الشيعيه وبأموال سعوديه خليجيه لأن الحلف الشيعي يشكل خطراً كبيراً على أمن الخليج والمملكه العربيه السعوديه ذات الطائفه الشيعيه القليله نسبيا ً لكن موقعها المهم عند شرق المملكه والغنيه بالنفط والمحاذيه للنجف وكربلاء والناصريه ذات الغالبيه الساحقه من شيعة العراق ويقال أن لهم مكاتب في المدن الشيعيه مثل النجف أظف الى أن في البحرين وقطر تواجد شيعي ولو بسبه قليله لكنه قد يكون مؤيد الى أيران وهذا مايقلق المنطقه لذا جائت القمعه الخليجيه الثانيه والثلاثون منسجمه مع تشكيل كيان جديد ولو بصورة اتحاد والغايه منه هو تشكيل جيش موحد لمواجهة الخطر الشيعي الأيراني ويقال كذلك بأن الدول الخليجيه راصده ميزانيه لهذا التحرك بمايقارب مئتان مليار دولار لدعم الجهود الراميه الى القظاء على الهلال الشيعي وأيجاد حكومات ســنيه لتكون حاجزا ً أمام الطموحات الأيرانيه



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسة شفافه ورد
- حزن أجيال
- خدك ٍ
- العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان
- نبحث عن بلبل
- وشوشات البنت
- متى تقرع طبل الحرب يا اوبانياهو
- بركان الحبيب
- لتبقى قوات الأحتلال
- أجدد الجروح
- دع ِ الشياطين
- أكابر النجوم
- حلم النرجس
- سرير الحبيب
- أكوام الياقوت
- شفاه الحبيب
- زمان لم يعد لنا
- العرب في ربيعهم الساخن
- عشق جديد
- سيف العدل


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - خريف الأنظمه العربيه