أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المالكي يجر البلد للتقسيم















المزيد.....

المالكي يجر البلد للتقسيم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجديد المالكي يجر البىد الى التقسيم
بعد سقوط الصنم ومجيئ السيد بريمر بحكومة الحثالات الوطنيه وعندما راح يبحث في قمامات الشخصيات والأحزاب ليلتقط ممن أكل الدهر عليهم ووتعفنوا
بعيدين عن هموم الناس لاهثون وراء مصالحهم الذاتيه منغمسين في النرجسيه .
تقلبت الأمور وتمواجت سفينة الوطن المسلوب الأراده تفائل من تفائل بأن ترسو هذه السفينه التائه في خظم الأمواج العاتيه وعساها تصل بر الأمان ويأتي اليوم الذي يقول فيه الشعب كلمته بكل حريه وأراده مستقله !!
تقلبت الموازين وتلاطمت الأمواح لتحط هذه السفينه عند ميناء السيد نوري المالكي وتفائل من تفائل به لماضيه الطيب وترأس الحكومه الموقره و جاب وشال وحط ونصب حوله من هم ليس بمستوى هذا الموقع العظيم ومع الأسف الشديد ليغدو أخيراً خيمه للفسـاد والمأسي الذين صار همهم الوحيد التصفيق والثناء المزيف لكل خطوه يخطوها مصيبه كانت أم خاطئه ثمنا ً لأطلاق يدهم في الفساد والتي لم تسلم منهم حتى الحصه التموينيه لكونها قوت الفقراء والمساكين ...حيث كان أعتماد الشعب عليها في الزمن المقبور والتي كانت تسد رمق المواطن الى مايقارب الخمسه وعشرين يوما ً وبعد التغيير وعندما استلم السيد المالكي رئاسة الحكومه أصبحت في خبر كان ... لتصبح عند مايقارب الاربعه وعشرين دولارا وتحت ظل ميزانيه لثما نين مليار دولاراً بعد ان كانت سبعون دولاراً في زمن الطاغيه وفي ظل ميزانيه بما يقارب من خمسة عشر ملياراً دولاراً ...راح يتفاسم ارباحا قيادات حزب ا (لدعوه الدعوه ) وكان السيد شبر هو المسؤول والمتعهد لتجهيز هذه الحصه التموينيه والذي أعتاد على توزيع غنائم الحصه على قيادات الدعوه وأخيرا ً سحبت منه بسبب الخلافات بينه وبين الحاشيه المقربه الذين أرادوا من السيد شــبر أعطائهم المقسوم من الغنائم بدلاً من قيادات حزب الدعوه ولم يفلح بحل وسط بين المتصارعين مما حدى بالسيد المالكي بسحب هذا الأمتياز من السيد شبر لترسوا المناقصه على غيره الدعوه والشعب العرا قي المسكين يعني من فقدانها لأشهر أحياناً , ليصبح أكثر من ثلث الشعب تحت خط الفقر وفي غمرة الفوره والقفزه النفطيه وتحسن ميزانية الدوله المنهوبه و الشعب العراقي يعيش الفتره من 2003 و2011بحالة أنعدام الأمن وحالة من الفوضى الخلاقه كما يسميها الأمريكان وليقدم شهداء وضحايا بحوالي مليون ونصف وليصبح ما يقارب الأربعة مليون يتيم وثلاثة ملايين أرمله وعدد لايحصى من المعوقين والمشوهين والعوانس كل هذا ولكن شئ يقال تنفس الناس طعم الحريه واستبشروا بالسيد المالكي خيرا تامل الناس أن ترسو سفينتهم بعد كل الأمواج والعواصف في ميناء السلامه واصبح القول واقعا ً (تجري الرياج بما لاتشتهي الســـفن ) .....!! نقول الناس استبشروا خيراًبالمالكي بينما كان السيدالمالكي يعمل في ولتصبح دقائق أوقاته الأظافيه لا يعلم احد قيمتها وحساباتها وحراسه الخاصين والمجهولين الستة ألاف لتغوروترسوا في الحسابات البنكيه لا الى هؤلاء الحراس المفروض وجودهم ولتقل نسبة البطاله ,وليصبح تعداد الجيش العراقي بمليون ونصف منتسب وفي الخيال بينما كان في الزمن المقبور مليون منتسب ويخيف منه القريب والبعيد .
في الســر والعلنيه راح السيد المالكي يعد العده ليوم كان قد حدده في خياله وحـده لم يستشر أحد اللهم الأ أذا كانت بعض المرجعيه لها علما ً ببعض الخيوط .
كان السيد المالكي يخطط لساعة ينقلب على الديمقراطيه الوليده هذا الطفل الذي لايزال يحبو .. محاولاً أن يصبح ديكتاتورا ً جديدا ً ليخلف الدكتاتور المقبور
وقتَ المالكي الزمان المناسب والذي أرتأه ليفجر قنبلته النوويه .. عند رحيل أخر جندي أمريكي لينقظ كالصقر على الدستور وليشل حتى القضاء الهش المسيس طائفيا ً وشيعياً بالكامل جعل القضاء بيده ليسخره كما يشاء ( تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزالاً أخذ ارنبا )
وفجاءة ً اعلن القاء القبض على نائب رئيس الجمهوريه السيد طارق الهاشمي متهما ً اياه بدعم الأرهاب وقتل العراقين بواسطة شبكه يغذيها الحزب الأسلامي منظمة حماس العراق الذي كان يتزعمها الهاشمي وأذا بالهاشمي بين عشية وضحاها يصبح مطلوبا ً للعداله بعد أن رتبت مسألة هروبه و بعلمه لغاية في نفس يعقوب الى كردستان العراق ليحل ظيفا ً على رئيس اقليم كردستان العراق السيد مسعود البرزاني ليصدر الأزمه الى الأقليم الأمن ثم رتب أعتقال مرافقي الهاشمي في مطار بغداد ليحققوا معهم ويدلوا بأعترافاتهم التي لاتشوبها شائبه ليظهروهم على التلفزه العراقيه من خلال محطة العراقيه شبه الحكوميه والتي للسيد المالكي الكلمه النافذه فيها أنا لاأشك بما راح اليه السيد المالكي كنت منذ البدايه أحمل هموما ً وشكوكا ً بالهاشمي وزبانيته لكن هنا وأمام هكذا عاصفه سياسيه كان يجب أن يكون للقضاء كلمته وسيفه العادل ... السيد المالكي وضع الوطن ووضع نفسه أمام أزمه ومشكله سياسيه من العسير طمطمتها وحلها بالتوافق الطائفي وتبويس اللحى والخدود فتح الأحتفان الطافي من جديد وعلى مصراعيه ولأن السيد الهاشمي نصب بمنصب نائب رئيس الجمهوريه كممثل للأخوه السـنـه وحسب التوافق الطائفي البغيض لما يقارب الست سنوات حسب تصريحات المالكي بأنه كان على علم ولديه الوثائق والتي أطلع عليها السيد رئيس الجمهوريه والسيد الحكيم منذ فتره ليست بالقصيره وقد سربت معلومات بأن الجنرال الأمريكي سترويس الذي وصل الى بغداد فجأءة مستنجدين به لحل هذه المشكله ويقال بأنه فاجئهم عندما قال كلمته ... كانت لديه هذه المعلومات عندما كان قائدا للقوات الأمريكيه في بغداد وخشي أن يقوم بأتخاذ اي أجراء ضد الهاشمي في حينه خوفا ً من تدهور وفشل العمليه السياسيه الوليده الهشه والتي كانت بعض الأطراف السياسيه العابثه بمصير الوطن ووحدة أراضيه تستغلها لتنفيذ مأربها محاوله يائسـه لأعادة عقارب الساعه الى الوراء !!! مما يعني أن المالكي وضع الطائفه السنيه العربيه بالند منه وهذا يعني أيظاً أنه سيقوم بسرعه لشق القائمه العراقيه وأعتقال كل من تحوم الشــبه حوله بعد أسقاط الحصانه عنهم وكذلك مجموعة الحزب الأسلامي .. أخوان المسلمين ..جناح العراق .. لينجح هذا الأنقلاب( العسكو سياسي) وليمسك البلد بيدِ من حديد وهذا يعني عليه أن يرفع رواتب العسكر كثيرا ليشتري ودهم وسكوتهم وليطلق ايدي المقربين منه نهبا ً وسرقةً بأموال الفقراء والمحتاجين معتمدا على الدعم المعنوي والسياسي الذي قدمه له الرئيس الأمريكي أوباما كما أراد أن يوحي للناس به في زيارة الوداع الأخيره وليؤجل حل جوعهم ونقص الكهرباء وحل موضوع الخدمات و ليضع شيعة السلطه في زاويه ميتـه




ا,وليعززنفوذه ومكانته في المناطق الشيعيه أولا ً وخاصة ً في النجف وكربلاْ حيث مقر المرجعيات الشيعيه ليلعب لعبته القديمه ه فأن استطاع كسب ود بعض المرجعيات فقد أفلح وأن لم يستطع فبأمكانه تحريف الفتاوي أو شرائها والطرق متعدده لذلك ...وليقوي من نفوذ مكانة النجف سياسيا ً وطائفيا وربما تصبح النجف مركزأ للحج بدلا من مكـه للطا ئفة الشيعيه عالميا ً مما يجعل النجف تزدهر أقتصاديا ً وتغدو من الغناء بحيث تصبح من المدن المزدهره أقتصاديا ًفي العالم وعكس ذلك لو فشلت هذه اللعبه سيكون المالكي وكل المحيطين به ومقربيه وحزبه وقسم كبير من شيعته .. الشيعه السلطويين الذين سخروا السلطه لجني الأموال بالحرام وأغتنوا ورتبوا أمورهم الماليه على أحسن وجه سيضعهم في عنق الزجاجه وفي زاويه لايمكن الخروج منها فالمال هو عصب الحياة السياسيه والأجتماعيه وأعتقد أنه لايصح الأ الصحيح سينهار كل شئ في زمن تتسابق فيه الأخبار والمعلومات وأصبح من الصعوبه التستر على كل الأسرار ... وهنا وكما قلت فأن السيد المالكي وضح نفسه وحزبه في وضع لايحسد عليه فلم يبقى أمامه الأ أستخدام القوه العسكريه والتي رتبها مسبقا ً لمثل هكذا ساعه وهذا ما كان يرتبه لهكذا ظرف .. الأيام والأشهر القادمه حبلى بالمفاجئات وأن غدا ً لناظره لقريب ....؟؟؟؟ أن شائت الضروف لتخدم هذا المخطط الرهيب لاسامح الله ستنشب حرب طائفيه من جديد تأكل اليابس والأخضر بحيث يصل الجميع الى حاله من التعب والتضحيات بحيث لم يعد بالأمكان حلها توافقيا ًويصبح التقسيم للبلد أفضل الحلول الى ثلاث أو اربعة كيانات مستقله وقد تذهب الأنبار الى خيار الألتحاق بالأردن والموصل الى تركيا والبصره الى أيران أو الكويت وفعلاً هنالك لقاءات سريه في الأردن وتركيا والكويت وطهران بهذا الخصوص أما اقليم كردستان فهو شبه مستقل فقط ينتظر نضوج الضرف السياسي والأقليمي لأن الظرف الدولي ناضج وجاهز وهذا ما أراده الأمريكان من سحب قطعاتهم العسكريه من العراق وما هيئه اوبما عند أعلانه خفظ تعداد القوات الأمريكيه وتقليص ميزانيتها وعدم الدخول بحروب جديده فنحن هم الخاسرون مستقبلا ً والعدو هو المستفيد



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليك وردي
- بسمة شفافه ورد
- العراق لازال يحبو
- العراق بحاج الى رمز .. سنبل
- خريف الأنظمه العربيه
- بسة شفافه ورد
- حزن أجيال
- خدك ٍ
- العراق الى أين بعد رحيل الأمريكان
- نبحث عن بلبل
- وشوشات البنت
- متى تقرع طبل الحرب يا اوبانياهو
- بركان الحبيب
- لتبقى قوات الأحتلال
- أجدد الجروح
- دع ِ الشياطين
- أكابر النجوم
- حلم النرجس
- سرير الحبيب
- أكوام الياقوت


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - المالكي يجر البلد للتقسيم