أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - أغاني للوطن والناس - شعر شعبي عراقي















المزيد.....

أغاني للوطن والناس - شعر شعبي عراقي


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1098 - 2005 / 2 / 3 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


مو بس واحد...
خل تتزاود كل الناس...
مو عيب الناس وتتزاود ...
خل كل شارع ينجب قائد...
خل كل أم تنجب فد قائد ...
بغداد بنية وولّادة ...
وتكدر تنجب مية ...وألف ..
وما تتقاعد...
مو بس واحد...
راح الوكت ...
الجانت بس تكريت ...
تعين بيه القائد ...
راح الوكت الجان الشاطر...
هوه الي يتسلق دبابة..
يفلش أسوار البوابة ...
يصعد فوك السور يصيح...
آنه السيف المايتعاند...

_____________

كل أيد البصمت بالدفتر ...
كل رجل لزحفت تتعثر بعبيته ...
بليل الغبشة ...ببرد الأزرك ...
تنحط فوك الراس عمامة..
وقرآن ودستور مقدر...
كل رجل الحضرت هلمحضر..
هي القائد ومنريد أكثر ...

________________

ملعون الصوت الماصوت يوم المعشر....
ملعونة الرجل الماحضرت هذا المحشر...
ملعونة الأيد المابصمت ...
يوم البصمت بالدعم سعدية...
وما خافت بارود الشرّ....
لا.....
لا ما نعذر ...
ذاك المتعافي المتبطر...
لا ما نعذر ذاك ..
اليوم الفزعت بيه الوادم كله ....
نام بحضن أمه وظل يشخر...
لا ما نعذر ...
__________________

مسنونة سنون الخوشية ...
خلف البستان وتتنطر...
مسنونة سنون اللوطية الوهابية ...
مسنونة سنون الواوية ..
بس ما نحضر ...
تطفر علبيدر بالحال .....
وتاكلنه وتبلعنه بساعة ...
وتحرك هليابس والأخضر ...
ملزومين ولازم نحضر عرس الغالي...
ولو شل جدامك يا صاحب ...
روح زحوف ولا تتأخر ...
لو شل جدامك يا صاحب ...
روح زحوف ولا تتأخر ...

___________________

جكليت توزع ماريه ..بنص ميونخ...
والدنية تمطرّ وتمطرّ...
والشعر الأشكر متبلل...
غركان وينضح مي كوثر..
ترجف رجلينج مارية وفوك الراس الراية ترفرف..
مبلولة ...ونجمات الراية تنضح عنبر...
ونسرينه الحلوة الحبابة....
تتهادى بمعطفه الأسود...
والثلج الأبيض يتساقط ..
يتجمد فوك الكتفين ..
وما تتردد ...
- مبروك عيوني التصويت
- تفضل دادة...
وخذ ورد أحمر ...
وجفوف الناس محناية بحبر التصويت ...
وتتبختر...
شمحلاه التصويت وحبره...
يمه...شمحله المنظر ...
شمحله الكردي بجراويته...
شمحله التركي ..الأشوري ...
الكلداني...الصبي...
المامتعذر...
لك...فدوه لهذا الزحف الأخضر...
فدوه لهذا الموج اليهدر...
فدوه لهذا العرس الأكبر ...
فدوه لهلناس الطيبين...
الماخذلونه...
وجوي زحوف...
صفوف ...صفوف...
غيوم وتمطر...

_______________

كلدانية ....
نسرينه وما تنسه الواجب...
يوم العيد تسوي كليجة ...
وبعاشور تسوي هريسه ...
وتلبس أسود يوم الطف ...
كلدانية وما تستنكف...
دكتوراه وما تتكبر....
كبل العيد وتلفنت اله ...
أريد كليجه ...
كالت تأمر ...!
بس خل أرجع دادة لبيتي...
هسه ببرلين وأتنطر..
يوم التصويت ...
وبعد التصويت بيومين ...
جاني الهاتف..
كامل آسف...
فرحانه وما أدري شسوي ...
وزعت كليجه عله الناس ...
وراحت حصتك ...
بس سامحني ولا تتكدر ...!
كلدانية وما تتنكر...
وهوايه زبايل تتبختر...
فرحانه بدولار الغرب ....
وتتباهه بألوانه وتفخر...
وهوايه زبايله فرحانه ...
ولأجل العانه ..
ضاعت زوجات وأزواج...
وأطفال وقرآن مسطر...

_________________

لك لا تغتر ...
لا تتوهم أوراق الغرب المسمومة...
تعوض عن جنسية البصرة ...
ولا ريحة أوسلو الثلجية...
تعادل أبدا ريح الشطرة...
ولا عشر سنين بشقتهم ...
تعادل لحظة بحضن الكاظم ...
تتنسم أنفاس الزهرة *....
لك لا تنغر ...
تصعد ...تنزل ...
تزغر ...تكبر...
تبقه أنته غريب وتنشاف بعين زغيرة ...
تبقه أنته غريب وجنسيتك ...لون البشرة...

__________________________

وينه مظفر ...
وينه النواب البيه نفخر..
لك مو راحت أيام اللف...
دطلع سولف...
غني للناس الجت تهدر ...
مو جنت تواعدنه بشعرك ..
بهذا اليوم البيه نتحرر...
دطلع حرض ...
أصعد فوك المنبر وأشعر ...
لك مو هذا حمد ....
واكف علعكازة...
شايب وتدليه اشعارك...
درب العازة ...
جم شاخة المر بيهه وكوطر...
ظل يتقدم صوب الصندوك وكللهم ...
اشرولي عله الحزب الأحمر ...

________________________

وينه مظفر ...
جا يوم العازة وتتنكر ...
تكتب عن بيروت وتدمر ...
وتتغنى بعرفات القشمر ...
مو هذا سعود البحومة ...
شوفه معرس ...
ينضح هيل وينطق عنبر ...
لابس زي الحرس الوطني ....
يحرس بوشية حمدية ...
ويحمي ايتام الثورة القصرّ...
لا يمظفر ...
لا .....يمظفر ...
بطلّ يا صاح ولا تشعر ...
ملعون الشعر المايحضر ...
هذا المحضر ...
وما معذور المايشعر بافراح الفقرة....
المنبين صرايفهم حدّر..
لا يمظفر ...لا يمظفر ...

______________________

أجت عميه...يجر وليده من الأيد...
يعبرّهه الشوايخ ...
والطريق بعيد ...
ولون وصلت ...
سأله سعود ...
يمه شجم نفر وياج ...؟
كالت ...خمسه يمه ...وداعت العباس ...
وبعين الحسود العود ...
زلم ضميتهم لأيام عوزي السود ...
زلم لهامة البارود ...
شهامة ومرجلة ونخوة ...
ونباهه وأريحيه وجود ...
جاوين الزلم يمه ؟
اشوفن بس طفل وياج ....!!
هذوله...
وطلعت من تحت شيلته...
صورهم ...شوف...
هذا الباجي يمه الماكلاه الدود ...
هذا الباجي يمه الماكلاه الدود ...!
هذا الجابني لهناه ...
أكحل بالحبر عيني ..
عسه النور الفقدته يعود ...
أكحل بالحبر عيني ...
وأطشن واهليه ورازقي وورود...
هذا الجابني يسعود ...
خمسة الماخذيت العزة بيهم....
هسه اليوم يحلالي العزة الموعود ...
هسه اليوم أكولن يمه ما متو بلاش
وجودكم موجود .....
وهذا العيد ...
يمه عظامكم صارت شموع العيد ...
ودمكم يا بعد جبدي ...
نبع يسقي البيادر واليزود يزود ...
دمكم يا بعد روحي نبع ...
وعيونكم فانوس...
تربي على البيادر تحرس الناموس...
ما يطلع بعد بينه الشمر ...ويجوس...
بين اخيام اهلنه يدوس فوك الروس ...



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى صديقي - شعر
- عرس بلادي - شعر
- أنتِ معي - شعر
- إلى من حرروا نيسان من العار - شعر
- يا امرأةٍ - شعر
- تعرف على ذاتك - مقال سيكولوجي
- هذا صوتي - شعر
- أوَ تذكر...؟ - شعر
- قد كنت صديقي - شعر
- عذراً يسوع - شعر
- أعياد الميلاد - شعر
- الأستبصار أو الرؤية الفائقة - مقال في البارسيكولوجيا
- كاريزما الصوت
- برد – شعر
- مرثية الفتى وضاح – شعر
- ذاك الذي أطفؤا قمره – قصة
- لكي تكون عظيماً ...عش العظمة في لحظتك هذه – مقال سيكولوجي
- صورة – قصة قصيرة
- سحر الحواس - مقال سيكولوجي
- كيف نحقق الشخصية التي نحلم لها ؟


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - أغاني للوطن والناس - شعر شعبي عراقي