أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / العشاء الاخير














المزيد.....

قصة قصيرة جدا / العشاء الاخير


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة جدا

الساحر

بخطى واثقة تقدم الساحر خشبة المسرح.نظر الى الجمهور بخفة...أومىء الى مساعدته فأحضرت قفصا خاويا...ضرب الساحر راحتي يديه فاذا بالوطن مأسورا في القفص...هاج الحضور وصفقوا طويلا...ضرب كفيه من جديد فاذا بالوطن يتمزق في القفص ..صفق للمرة الثالثة فاختفى كل من القفص والوطن...ذهل الجمهور وصفقوا طويلا ...الا طفلة صغيرة دمعت عينيها...لقد ادركت موت الوطن بيد الساحر المبتسم.


1/

قصة قصيرة جدا

سجن


في عتمة لا ينيرها الا ضوء القمر المتسلل من طاقة في أعلى الزنزانة،جلس يكتب على الحائط بأطافره،كتابة لم يفهمها السجان...عن سجين اخر في مكان معتم اخر... يكتب هو ايضا عن سجينة
ثالثة التي بدورها تكتب عن الرابع .... فالخامس فالسادس....ليكتشف السجان في النهاية أن الشعب كله كان يكتب في العتمة ....كل عن السجين الاخر في سجنهم الابدي.




2/

قصة قصيرة جدا



دعوة عشاء



وحيدا جلس أمام النافذة.للشهر الرابع لا أحد يعرفه .تجرعت روحه الوحدة بألم.الى أن خطر له أن يختار عشوائيا عشرين اسما من دليل الهاتف ويوجه لهم دعوة للعشاء في منزله بعد اسبوعين.أعد الدعوات وأرسلها .طيلة الايام التالية انصب جهده على تأمين مستلزمات الدعوة .في الساعة الموعودة كان قد أنجز كل الترتيبات .لكن جرس الباب لم يقرع ...بعد مرور نصف ساعة دق الجرس...هرع فرحا ...حينما فتح وجد دورية للأمن اعتقلته بتهمة الدعوة الى اجتماع سري مناهض للدولة.


3/


قصة قصيرة جدا



العشاء الاخير



اجتمعوا،أحد عشر صديقا وهو للعشاء في الغرفة الجامعية البائسة...عند الفجر كانوا جميعا قد رحلوا الى الأبد الا هو...بقي يجتر وصاياهم في العشاء الاخير.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهار الأخير
- قصة قصيرة جدا / حفار القبور
- قصة قصيرة جدا / الشيطان الرحيم
- قصص قصيرة جدا / تحريض
- يخلق من الشبه.....
- الأرض كروية !!!!
- فزاعة
- اعتراف متأخر
- ديمقراطي أنا
- قضية شاعر
- فاصل...ونواصل
- تفتناز
- عناكب
- اغتصاب
- قصيدة شاعر
- مدرج
- قصة قصيرة جدا : حنجرة!!!
- قصة قصيرة جدا / نمل أحمر
- ريح ملعونة
- أنين


المزيد.....




- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل
- وزارة الثقافة اللبنانية تنفي وجود أي أسلحة تعود لأحزاب في قل ...
- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / العشاء الاخير