أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / حفار القبور














المزيد.....

قصة قصيرة جدا / حفار القبور


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 17:18
المحور: الادب والفن
    



ضحك على ال....

ضحك حتى بانت أنيابه . بكى كطفل صغير .عاود الضحك والبكاء في تناغم متتال.تلفت حوله،لم يكترث أحد بضحكه أو بكائه.
أيقن عندئذ أنه لم يعد قادرا على الخداع...أيامه باتت معدودة.


قصة قصيرة جدا

حفار القبور

مع اتساع الاحتجاجات في المدينة باتت المقابر لا تتسع للوافدين والقوائم تمتد الى ما لا نهاية.في الايام الاخيرة شحت القبور،ولكن الموتي باتوا أقل. انتبه حفار القبور أن اليوم مر دون جنازة.تجول في المدينة فوجدها خاوية على عروشها.الجميع اصبحوا ضيوفا على الرحمن.لم يبق في المدينة الا هو وساكن القصر...ارتعب من التفكير بالامر:ان مات هو من يدفنه...وان مات ساكن القصر فكيف يدفنه؟
سا...كن القصر كان قد انتبه الى خلو المدينة الا منه ومن الحفار وخطرت له ذات الفكرة...بات مرعوبا ان يموت قبل الحفار وتتعفن جثته ولا تجد من يكرمها.قرر مقابلة الحفار في المقبرة والانتحار امامه وبذلك سيجد من يدفنه.حينما اقترب من المقبرة وجد الحفار مستندا الى كرسيه المهترىء.اقترب منه لينبهه ويطلب منه دفنه حين ينتحر.هزه..لم يستجب..هزه من جدد...لكن لا حياة لمن تنادي...كان الحفار قد مات من الهم والرعب.وبات ساكن القصر وحيدا في مدينة يسكنه الرعب من ان لايجد من يدفنه بعد عمر طويل.!!!!


قصة قصيرة جدا

صلاة مستجابة

خر ساجدا على سجادة الصلاة،خر من ورائه المرافقون والعسس.رفع يديه بخشوع الى السماء داعيا ربه عز وجل:
يا رب لو حملت ذنوبي للجبال لخرت من ثقلها ،اللهم اغفر لي جميع ذنوبي ، الا ذنب التصاقي بذلك الكرسي اللعين.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا / الشيطان الرحيم
- قصص قصيرة جدا / تحريض
- يخلق من الشبه.....
- الأرض كروية !!!!
- فزاعة
- اعتراف متأخر
- ديمقراطي أنا
- قضية شاعر
- فاصل...ونواصل
- تفتناز
- عناكب
- اغتصاب
- قصيدة شاعر
- مدرج
- قصة قصيرة جدا : حنجرة!!!
- قصة قصيرة جدا / نمل أحمر
- ريح ملعونة
- أنين
- عواء سجان
- اقتلني بحب


المزيد.....




- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / حفار القبور