أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليمان- هيوستن - المرأة ذات الوجه الأبيض















المزيد.....

المرأة ذات الوجه الأبيض


حسين سليمان- هيوستن

الحوار المتمدن-العدد: 1097 - 2005 / 2 / 2 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


-1-
مسـاء البارحة ايضا وصلت البيت متعبة مرهقة، فجلست على الكنبة أشاهد تلفزيون هيوستن ( قنال 13) أخبار الساعة السادسة في الشاشة كان فيها ديف وورد يحكي عن بوش فأخذني النوم. ثم استيقظت بعد ساعتين، كانت هناك دعاية عن مفروشات الغالاري ، صاحب المفروشات نراه في كل قنال يقدم دعايته بصوت أبح ، لقد كرهته منذ سنوات ، هيئته تذكريني كثيرا بشيطان مجنون. فأطفأت التلفزيون ، ثم تصفحت رواية رماد آنجلا ، قرأت فيها سطرا او أثنين ، ثم أخذني النوم ثانية ، استيقظت بعد ذلك في الساعة الحادية عشرة وأنا أقول لنفسي ماهذا الحمق ، علي أن أذهب الى الفراش.
فضحكت بربارا جين. نحن نذهب في العادة الى الفراش الساعة العاشرة .
بعض الأحيان استيقظ منتصف الليل، فاذهب الى الكومبيوتر ، افتحه أون لاين متمنيا أن يكون ابني جيمي قد أرسل لي شيئا ..لكنني لا أجد كلمة واحدة منه ، فأقرأ الرسائل القديمة ، ثم اكتب رسالة أخرى له ، اعرف انه لا يقرأها ، فحين يرى العنوان : ميلدريد آت هات ميل يقفز الى الرسالة التالية ، فاترك الـكومبيوتر بصمت . أنني أنسى الآن أن جيمي هو ابني ، فحين يكبر الولد تفقده الأم الى الأبد . أتحسر .. فلو أنني أنجبت من زوجي بيتر ابنة لكان أفضل من إنجاب أبن تأخذه الزوجة الى كاليفورنيا ..
حين كان بيتر على قيد الحياة كان جيمي يزورنا في كل مناسبة ، في عيد الشكر وعيد الميلاد ..ظل قريبا من بيتر حتى أعطاه ثمن بيت بطابقين في كاليفورنيا .
من المؤكد أنك مازلت تتذكرين زوجك المرحوم بحب؟!
كما ترين ترك لي محل الزهور هذا ، وبيتا سدد ثمنه ، ونقودا في البنك …
وكنت في كل مساء اصلي للرب أن يبقيه لي ، كي لا تأخذه امرأة ، أي امرأة في هذا العالم مني ، لكن الرب في النهاية لم يبقه لي .
فقالت بربارا: تبقى في محل الزهور ، حتى بعد انتهاء العمل ، لا أعرف ماذا تعمل وحدها هناك ، أقول لها كل مرة أنه من الخطورة أن تبقى وحيدة في محل - أنها امرأة ، فأي شخص يمكن أن يدخل فيسرقها أو يغتصبها . تضحك ثم تبتسم .. ثم تمشي نحوي وتمس بجسدها القصير جسدي عن قصد .
تصور امرأة تعيش بدون رجل منذ ثلاث سنوات …. كنت أظن إن المسنين لا تأخذهم شهوة ، لكنها كل مرة تمر جانبي تحك جسدها بجسدي بمعنى افهمه جيدا .
وحين يأتي السائق هوسيه ، سمينا طويلا قصيرا لا رقبة له –لا شكل له- أقول لك لا أستطيع أن أنظر نحوه ، لم أتمعن في هيئته طوال عملي معها . يدخل مثل ثور وصوته الأجش بلكنة لاتينية - لماذا امه ايضا لا تزوجه ؟ قالت ميلدريد أنه غير متزوج ، لقد ترك صديقته المكسيكية وعاد يعيش مع أمه . تنقل خطاها صغيرة طفلة أمامه لا تعرف أين تضع نظرها .. وهي تقول لي بعد أن يغادرنا حاملا طلب المشترين أنه اصبح أكثر ليونة وراح أحيانا يستمع اليها حين تروي له قصة لا تنتهي .
فتقفل المحل في ساعة متأخرة ، تصور كيف يكون ليل امرأة وحيدة في منزل مثل منزلها ! اسألها في اليوم التالي : ما لذي فعلتيه يا ميلدريد في الليلة الماضية ؟
لقد دخلتُ بيتها ملرة واحدة فقط ، منذ سنة، لذا لا أريد أن أتخيل أنني وحيدة في ذلك المنزل، انفق كل الليل فيه . كنت في عطلة العيد حين تلفنت لي من المطار ، فتفاجأتُ ! من المفروض أن تبقى في زيارة ابنها في كاليفورنيا حتى نهاية العيد ، لكنها تلفنت لي كي أوصلها الى بيتها ، وكنت ابحث عن سبب عودتها من زيارة ابنها بهذه السرعة ، ثم سألتها في طريق العودة من المطار إن كنا سنفتح المحل يوم غد ، فردت بأنها ستفتحه بنفسها من أجل تنظيمه وتنظيفه ، أما أنا فابقى في عطلة العيد .
بيتها مثل بيت رجل عازب كسل ، لا إضاءة فيه ، محتويات فارغة في كل مكان ، وخيوط عناكب تسكن الزوايا ، وتجد على مقعد الكنبة شعر قطتها ( باو واكر ) ، وتشم رائحة غير مغسولة … أما في دورة المياه فطعام القطة مبعثر على الأرضية وفضلات خروج غير مرفوعة من مرقد القطة ، ثم في مقعد المرحاض .. أوه .. سوف أتقيأ .
لا أظن أنها تستعمل قبضة المرحاض كي تدفع المياه فيه ..
كنت أظن أن العجائز نظيفات ، يرتبن الحياة حولهن حتى يقهرن الموت .
كيف تقضي الليل في بيتها ؟ تقول بأنها بعض الأحيان تنفقه بتذكر زوجها بيتر ، تتقلب في سريرها وحيدة مظلمة .
ولولا محل الزهور تفتحه في النهار لظلت كل الوقت في البيت تنقلب مع سريرها كي تتذكر بيتر .
ومرة سألتها لم لا تذهب مع رجل من عمرها فقالت بأن الكنيسة التي تتردد عليها فيها تسع أرامله أمام رجلين فقط. أظن أن حظها قليل في حوزة أحدهما لأن الباقيات أطول منها واجمل ، أما هي فلا تلفت انتباه أحد ، حتى كاهن الكنيسة لا يراها تدخل أو تخرج ، والى الآن لايعرف اسمها . ستموت وحيدة كما قالت من دون كنيسة !
تأتي في الصباح بشعر مشوش ووجه مرتبك ، تحني قامتها القصيرة كأنها تريد التقاط شيء من الارض .. فارأف لحالها : ميلدريد لماذا كل ذلك ؟ فلا تجيبني . ترفع الهاتف لترد على الزبائن بنزق ، ثم حين تغلق السماعة تدمدم : أوه لعنة على الزنوج . أما كيف تعرف انه زنجي ، فمن اللهجة ، تعرف تلحينهم . صحيح أن كثيرا من البيض يتكلمون بلهجة السود حتى تظن أنهم زنوج ! لكنها تعرفهم .. ليس من اللهجة فقط بل من المعاملة ، تغلق التلفون بغضب قائلة : نيغر ، يريد سلة ورد ومزهريتها ووردة الخضار والشريطة ..الخ مع توصيلها الى زريبته بعشرين دولارا فقط نحن نبيعها بستين دولارا . تطبق التلفون بغضب تجرجر قدميها قائلة : لا أستطيع تحمل هؤلاء . فتخرج منزعجة الى مطعم الدجاج المقلي ( كانتاكي فراي شيكن ) تأتي بعد قليل ومعها كيس طعام ، تفرده أمامها وتـأكل بنهم .
الى أن جاء مرة هوسيه . لا أعرف ما دار في عقله حين قال : أنت يا ميلدريد تبدين جميلة اليوم .
فأشرقت شمس المرأة . بدل أن تعطيه خمسة دولارات للنقلة الواحدة أعطته عشرة ، ثم صارت تسأله عن أمه .
ماذا يمكن أن يقول هوسيه عن أمه اللاتينية لا تعرف الإنكليزية ، كبيرة بالعمر عجوز ، بمعنى عجوز لا تتحرك من أرض دارها؟
لو عندي ابن مثله ! تقول ميلدريد وهي تشيعه خارجا من المحل في شاحنة صغيرة نوع فورد .
صارت تنظر الى المرآة كثيرا ، تحاول أن تعدل قامتها ، وترتب شعرها ، وكثيرا ما كانت تسأل عن تناسق ألوان ثيابها . ثم راحت تترك المحل وتغيب لساعات . مالذي تفعلينه أيتها العجوز بذلك الغياب ؟ فلا ترد علي ، ترفع سماعة التلفون وتدق أرقام صديقتها القديمة جودي ثم تخلق حديثا لا ينتهي . تدوّل حديثا على التلفون ذا شجون ، أرى قسمات وجهها ، حزن بعض الأحيان وذكرى قديمة تعود الى المدرسة الإعدادية ، وتبقى معها تتذكر أسماء طلبة لم ترهم ، قل من خمسين عاما … ومالذي كان اسم معلمة التاريخ ومالذي كان اسم الطالب الفلاني الذي كان يجلس جانبهما ؟ وماهي أخبار وماهي أخبار .. من دون نهاية . كلها بالنسبة لي أسماء وكلام لا طائل منه .
تقربت من هوسيه ، وراحت تستفسر عن حال أمه المريضة . وكان هوسيه يهز رأسه : إنها بخير مادام هوسيه الى جانبها كل يوم . ثم كانت تطلب منه أن يمر ببيتها بعد انتهاء عمله لإصلاح خرير صنبور أو إصلاح مزلاج الباب الخلفي ثم تسأله أن يفرك ظهرها ، لأنها لم تنم من وجع ليلة أمس !
ويضع هوسيه ثقله على العجوز ، يجعلها تئن بوجع حقيقي حتى تزأر في وجهه ودموع تطفر من عينيها ليس هكذا يا بغل تمسد ظهر سيدة . فتذهب بوجه حمق الى التلفون تدقه على أرقام صاحبتها جودي ، تسألها : هيه جودي ، ماهو اسم الطالب الذي بكى من أجلك بصمت ؟ ثم تهز رأسها قائلة : أوه .. yah ..نعم كان اسمه بوب . تلتفت نحونا مبتسمه : هاها .. هاها .. كان اسمه بوب .. يا .. الآن أتذكر . تقول لي بعد أن تغلق سماعة التلفون : كان اسمه بوب .. احبها حتى العبادة ، لكنها تركته من أجل زوجها الذي مات . ثم تلمس كتفها مدمدمة : هوسيه البغل يفرك ظهري مثل وحش فعليه اللعنة . لو أنك تفركينه بدلا عنه بيديك الناعمتين. فألمس رقبتها ثم أشد بأصابعي على لوح كتفها ، ولا أطيل التدليك ، فلو أنني أفعل لطلبت مني بعد أن تسترخي أن أقفل المحل ونذهب الى دارها حتى تأخذ راحتها هناك ، ستستلقي على بطنها وترفع ثوبها كي أمسد جسدا غافيا في أحلامه . لا أريد أن أدخل دارها مرة ثانية . المرة الأولى كانت كافية . فقلت لها لتكن بدلا مني صديقتك جودي ، لا زوج لها ولا مسؤولية ، ستأتي حين تسأليها على جناح السرعة من أوستن . فردت بحزن بأن جودي تنظم رحلة الى كلورادو للقاء صبا حبها بوب ، سينتظرها عند حديقة المنزل كما كان يفعل منذ خمسين عاما، مثل كل مرة ، بعد أن تخرج في طريقها الى المدرسة ، كانت جودي تفتح النافذة فترى بوب عند حديقة المنزل ينتظرها كي تخرج ، ظل ينتظرها . قالت جودي بأنه بقي ينتظرها طيلة أعوام العمر ، وهي ستشد الرحال اليه ، متأسفة قليلا على ما ضيعت من حب ، وفرحة من جانب آخر لأنها لم تخسر كل شيء . وكانت ميلدريد ترفع التلفون كي تسأل جودي عن أسم الذي جلس الى جانبهما في الصف الثامن من المرحلة الإعدادية . ثم تفتح حديث الطريق الطويل الى كلورادو والجبال والبرد والثلج ، وكيف ستصل الى هناك، لكن ، بين لحظة وأخرى تعود ميلدريد فتسألها عن أسمه، اسم الذي جلس الى جانبها، تصفه بأنه لم يكن طويلا ، بل معتدل الطول ، شعره اسود يقلبه الى الخلف ، وكان دوما يضع قطنه في أذن مريضة يسيل منها قيح اصفر . وكانت جودي قد أجابتها أخيرا حين سألت بوب ، بأن كل الآخرين قد ماتوا ، ما عدا بوب . فأطبقت ميلدريد الهاتف وملامح غضب وفقر في وجهها العجوز .
ظلت تعامل الزبائن بنزق حتى فقدت اغلبهم ، وكان هوسيه قد قال لها مرة حين قلّ طلب الزهور عندها أنه سيترك عمله كناقل طلبات ويبحث عن عمل فيه استقرار وأجر اكثر . لكنها لم تتأثر لفقد الزبائن ولتسريح هوسيه ، تذهب الى مطعم لوبي أو ماكدونالد ثم تعود ومعها كيسها تفرده على الطاولة كي تأكل بنهم أمامي . كانت تبقي في حوزتها حبوب ضغط الدم والسكري والكوليسترول ويطلب منها طبيبها أن تمشي رياضة في شوارع هيوستن: بطريقة ما تحوزين على حماية كلب قوي تربطينه بوسطك وتمشين ، فذلك يساعد على تقوية القلب وتمتين العضلات ، لكنها قالت له بعصبية بأنكم قد طلبتم ذلك من زوجها بيتر منذ سنوات فنفذها بحرفيه لكنه كما ترى الآن فهو ميت . وأمسى العمل عندها انتظار زبائن ، تمر أيام من دون أن نسمع نأمة ، فلا باب ينفتح ولا تلفون يرن ، وكنا أثناء ذلك نفتح حديثا نسرد فيه ونسترسل من دون توقف حتى أحيانا ينتهي يومنا ، وكانت قد جاءت على حديث سمعته أيام كانت صغيرة من جدها ، كيف ترك أبوها لجدها دبلن ايرلاندا وجاء مهاجرا ، فهي من دون شك حفيدة ايرلندي مهاجر ، وقالت بربارا لها بأنها من جدة ايرلندية ايضا ، أما أبو جدها فقد هاجر من المانيا . وروت ميلدريد كيف كان حلم زيارة ايرلندا يغفي في أعماقها ثم يستيقظ . كلما تسمع أو تقرأ شيئا عن تلك البلاد ينشأ في أعماقها حنين زيارة ، كانت قرأت أهالي دبلن لجيمس جويس ورواية رماد آنجلا ، لكن أين ايرلندا ، فهي بعيدة ، يراد لها عبور الأطلنطي بحاله .
قلت لها بعد بضعة أسابيع بأنه لا حاجة لي في هذا المكان ، فلا زبائن ولا عمل حقيقي ، علي البحث عن مكان آخر ، لكن ميلدريد طلبت أن أبقى الى حين تنهي زيارتها ، فقد خططت أن تطير مع مجموعة سياح الى ايرلندا برحلة لمدة عشرة أيام ، ثم في طريق العودة تهبط في دنيفر كلورادو فتتفقد هناك حال الشوارع والبيوت التي عرفتها أيام الطفولة ، تمر بصديقتها جودي بعد زواجها من بوب .. وتقابل من بقي على قيد الحياة من أترابها . تظن أن عشرين يوما كافية للرحلة . عشرة أيام في ايرلندا ومثلها في كولارادو .
لكن رحلتها لم تستغرق كما ظنت ، عادت بعد عشرة أيام أو احد عشر يوما ، فقضت تسعة أيام في ايرلندا ولم تقض يوما كاملا في دنيفر ، كان هبوطها هناك خطأ ، فكولورادو ..دنيفر .. الناس والشوارع .. المعارف الذين مازالوا على قيد الحياة .. كل شيء أخذ وجها آخر ، اختلف عما كان .. فاستقلت أول طائرة عائدة فيها الى هيوستن .
عادت لا كما يعود السائح ، قالت أن الصورة التي تخيلتها عن ايرلندا ، عن كولورادو ، كان فيها كثير من الوهم ، حتى صورة جودي التي كانت تهتف الى هنا قد تغيرت … فعادت من الرحلة من دون هدايا أو ذكرى ، كانت الرحلة مجرد عبور وانتقال ، لا حماس فيها ولا اكتشاف ، كل شيء كان في نهايته بالنسبة لها . أمسى وجهها .. انظر مثلا : لقد تركت تفاحة بلون ابيض لنحو أيام على هذه الطاولة ، فتحولت هشة كأنها مطبوخة ما أن تضع يدك عليها حتى تنهرس بين أصابعك ، هكذا أمسى وجهها ، مستديرا هشا لا ملامح فيه . أحزنتني حالتها فتذكرت حالة أمي ووحدتها في سنواتها الأخيرة .. لكن أمي كانت شرسة معنا نحن البنات ، لا أحد يستطيع أن يقول كلمة واحدة لها ، فكنا نتحاشى زيارتها لذلك السبب . وبعد أن أنهيت عملي معها بمدة مررت بالمحل فوجدت كل شيء على حاله. لم يتغير المكان ولا الجو ، لكن صحتها قد ساءت ، ظهرت دمله كبيرة عند ساقها اليمنى ، ووقعت مرتين ، مرة على وجهها فشجته ، ومرة على حوضها ، قالت بأنه رض طفيف لكنني لا اعتقد ذلك ، ثم تحدثت عن فتق في المريء ، وبأن نسبة السكر ارتفعت عندها ، فتضطرب من تشوش الرؤية حين تقطيع سوق الورود وتنسيقها في السلال . وقالت بأنها محظوظة لأن العمل قلّ في محلها. إن كان طلب الورود كما كان في السابق فأنها بالتأكيد سوف تعجز عن تلبية طلب الزبائن . غادرتُ محلها وهي تشيعني بوجه فاقد للملامح ، من دون معنى . تركتها خلفي ، وأنا أظن أنه من الأفضل أن تذهب الى مكان آخر تحتمي فيه من أيامها الأخيرة .



#حسين_سليمان-_هيوستن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب إيــه بعـــد ثلاثــين عـامـا
- الجنِِــة جيدة- قصة مكتوبة على حائط مهمل
- طالعة من بيت -أبوها-
- حبي لها كان كاذبا
- ما حال القصيدة إن انقطعت الكهرباء
- تترك قلبها على ظهر حصان يركض
- لعبة ورق
- تعبر من أمامه راكضة وهـي تخفق كطير( تمهــيد للقصــة – حرف ال ...
- يصل صوتها عبر المحمول... من القاهرة
- صحراء مثل الجنة
- مقالة في الشعر العربي المعاصر- منذر المصري


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليمان- هيوستن - المرأة ذات الوجه الأبيض