أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أأقول وداعا ً ؟














المزيد.....

أأقول وداعا ً ؟


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


وداعا ً

وداعاً لأّنسي وداعا ً لوصلِك
فإني سأحيا على طيف وجهك

سأرضى انتظاري بمحراب حبي
وأبقى أعاني حنيني لأجلِك

فبعدي احتضاري وموتي بقائي
وحيدا أعاني شقائي بدونِكْ

رضيت الجفاف بصحراء حبي
عروقي تتوق لتروى بنبعِكْ

فألقى سرابا يغطي طريقي
أكذ ّبُ ظني وأهوي ببحركْ

فلا بحر ألقى ولا نبع يروي
وأرضى أحتراقي بنيران جمركْ

كذلك أقضي حياتي شريدا ً
أطارد طيفك ِ ..ألهو بذكركْ

فما غاب وجهك عني وإني ..
أُُردد في مسمعي لحن صوتك ْ

فـآه ٍ لعهدٍ قضيناه يوما ً
تكدّس فل ٌّ بدربي ودربك

فكان الحديث كلمحةِ عين ٍ
وساعتنا مثل برق ِ بوصلك ْ

فماذا سأمحو من البال قولي ؟
عيونك .. وجهك.. سحر وجودك ؟


أأشكو لمن لهفتي واشتياقي ؟
وهل لي شفاء لجرحي ببعدك

ومن قد يخفف نار احتراقي
لينساب دمعي ويغفوْ بدمعك

فشعري زهور ٌ يبثُّ حنيني
عبيرا ً ليملأ أرجاء أفقك

فلا تتركي الشعر يوما يعاني
دعيهِ ينام بأحضان قلبك

فما ذنب قلبي لأبقى وحيدا
أخاطب نفسي أهيم بعهدك

فهل بعدنا قد يجفف دمعا ً
وماذا ننال بصمتي وصمتك

سوى سيل بركانِ شوق ٍ دفين ٍ
سيشعل أشواق صدري وصدرك

إذا هان قلبي عليك فماذا
تراني أقول لعهدي بعشقك

ثلاثون عاما تحملت حبي
ووقت التلاقي أضيق بهجرك



#حسام_السبع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ... لم يمت
- أصحاب القبيلة
- ربيع ... وأسى
- أخدت ِ إيه ؟؟؟ - باللهجة المصرية
- الموعد
- حنيني
- سحابات الدموع
- انا بكتب حاجات - باللهجة المصرية
- رذاذ الحروف
- أنت ِ مثلي
- حَذار ِ
- صنم
- بعد الذبول
- عيش ٌ بنعش ِ
- جراحاتي
- ألسِنة اللهيب
- براءة
- راهنت نفسي
- وجهك والمطر
- حقنة التخدير


المزيد.....




- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - أأقول وداعا ً ؟