حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 23:27
المحور:
الادب والفن
حنيني يفوق اصطباري
وسيفي َ كان اختياري...
بهجرك حتى تقطع قلبي
بسيف التنائي
وأمسى جراحا ً تئن بليلي
ويلبس ثوب الدياجي
ويشدو البكاء َ
كفصل الخريٍِف ِ بغير ثمار ِ
فطمتُ الفؤاد لعله ُ يسلو
واسقيتهُ من شراب التناسي
فصار من الشوق قلبي يقاسي
تساءلت ماذا سقيت فؤادي ؟
وجدت باني وضعتُ بكأسي
حنينا وشوقا يذوب بلهف ٍ
ورشفة َ عطف ٍ
أقـّدم يا قلب جلّ اعتذاري
سقيتك داء َ..
وليس دواءَِ
وقـُدتك للإنتحار ِ
فشلت ُ باني أداويك َ قلبي
أمرتُ بنفيك خلف البحار ِ
سامنع عنكَ الشعور وحتى..
سامنع عنك َ اشتياقا ولهفا ً
وحتى الرجاء َ
لتصبح قاس ٍ كصُلب الحجار ِ
وإن تقت َ يوما ً لماض ٍ..
اشدّ عليك َ حصاري
وإنْ ضاع هذا هباء َ
فماذا عساني سأفعل حتى
أسكـّن بركان شوقك َ قل لي ؟
فشوقك يزرع شوكا ً جواري
يطال ُ السماء َ
ويملأ دربي جراحا
وشعري يصير نواحا
وتـُكوى ضلوعي بناري
فماذا أخبّي؟
وكيف أداري؟
فلا والصبر يكفي
ولا الهجر يشفي
ولو جُبتُ حتى الصحاري
فماذا يفيد ُ بحق ٍ فراري؟
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟