زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 12:55
المحور:
الادب والفن
لا تُسَمِّي الطُيُورَ .. مُهَاجِرَةً..
والمَوْطِيءَ مَهْجَرْ
لقد.. أَمْسَى المَوْطِيءُ.. مَوْطِنًا..
ولرُبَمَا أَكْثَر..
أَرَاكِ فِيمَا بَعْدِ..
أُترُكِيني قَلِيْلًا.. عَلَى دَالِيَةٍ.. كَيْ أَتَخَمَّرْ..
لَنْ أَلدَغُ وَريدَ اليَاسَمينِ..
سِوَاكِ الآنَ..
ولَنْ.. ولَنْ..
سَئِمْتُ هَنَاءَةَ اللَعِبَ بِجْمَاليُونًا فِي تُرَّهَاتِ أُوفِيدِ
سَئِمْتُ نَحْتَ جْلاتْيَا وَتَحْطِيْمَهَا كُلّ رَبِيعٍ..
وَتَحطِيْمَ افتِرَاضِي مِنْ جَدِيدِ..
أبْتَعِدُ بِجِمَالِي عَنْ يَنَابِيعِ المَدِيْنَةِ..
مَا أَدْرَاكُمُ مَا الهَوْدَجَ!
صُنْدُوقُ المَرَاكِبِ الأَسْوَدِ..
أُرْجُوَانِيُّ الخَبَايَا..
سأَنْسَحِبُ إلى جَوْفِ الصحراءِ
حَيْثُ أدّعِي أنِّي أَعِي.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟