زاهر بولس
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 00:42
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              إسقِنِي..
سَاقَايَ... لا..
لَيْسَتْ بِسِيقاَنِ زَرْعٍ في حقلِ الغَوَانِي
بانتظارِ لُقَاح الريحِ لتستريح
أو نحلةٍ تمتصُّ رَحِيقِي..
فَتُلْقِي تحيَّتَها بِعَوَالِقِ أَقْدَامٍ حُفاةِ...
أنا امرأةٌ
أبحثُ عن صديقٍ..
يا صديقي... يُسْمِعُنِي الأغَانِي..
إفرِد جناحَيْكَ واهطل أمطارًا بأَرْضِي 
فاتحًا... لا كالغُزَاةِ..
فحيثُما تَحنُو..
تَفَتَّحَ زَهْرِي وتحمَّرَتْ أقْمَارِي..
كُن لشِرَاعِ أُنُوثَتِي صَارِي
وأعنِّي في مَسَارِي..
فالرِيحُ عاتِيَةٌ
وأنا لا أنتظرُ لُقَاحَ الريحِ .. لأستريحَ
أو نحلةً تمتصُّ رَحِيقِي..
يا صديقي
فَتُلقِي تحيَّتَها بِعَوَالِقِ أَقْدَامٍ حُفَاةِ...
 
 
 
 
 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #زاهر_بولس (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟