نداء الحرية لتحرير المملكة والصحراء الغربية

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 13:52
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

إن الدبلوماسيين المغاربة وكل من يرتبط بهم مؤسساتيا من قريب أو من بعيد ( بما فيه عدد من الأعيان بالصحراء والبرلمانيين والنخب الجماعاتية بل وحتى عدد من المثقفين ) منذ العهد الجديد أصبحت لديهم قناعة راسخة على أن الوضع القائم statu quo هو الحل بما جعلهم يستنزفون المملكة والصحراء في تكوين لوبي من أخبثهم على وجه الأرض بشكل تلقائي ومتذرج منذ العهد البصراوي (وزير للداخلية في عهد الحسن لثاني) ذلك أنه بالنسبة لهم:
1- الصحراء الغربية لا يمكنها أن تجد حلا خارج الشرعية الدولية التي خولت للمملكة المغربية الحق السياسي فيها وللصحراويين الحق الشرعي
2- كل التجارب الدولية المدونة لدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أحكام ذاتية لا تليق بطبيعة إشكالية الصحراء الغربية
3- الفراغ العدلي المحدث جراء النقطتين أعلاه يبعد أي حل في ما أعجز حتى الفقهي كمنبع للحق الموضوعي بما يليق وطبيعة الإشكالية رغم أن المذهب الفقهي الحديث يقر بتقارب الفقهي والعادات ذلك أن اعتماد الحدود المسطرة استعماريا أمميا ساهم في هذا العجز خاصة وأن الحدود المسطرة بين المستعمرين الفرنسي والإسباني في الصحراء بقيت مفتوحة على شمالها
4- إجراء الإستفتاء من منطلق النقطة الثالثة يستبعد استحالة بما كرسته مرجعية هيوستن في النقط الخمسة المحددة للهوية وهو ما عجزت فيه البعثة الأممية بالصحراء الغربية (مينورسو)
هذه القناعة صارت هي الحالة الذهنية التي تسود داخل كل المؤسسات وعلى راسهم الحكومة المغربية خاصة وأن المحيط الملكي تحت ذريعة أن الملك شخصية لا تنتهك حرمته بعد أن كانت مقدسة لا يتجرأ على معارضته في ما يمكن تصنيفه بأنه الحق الدستوري الذي يراد به باطل ذلك أن المنهجية والمقاربة الحكاماتية توظفه في الصحراء برعونة وقبح دينوتولوجي من طرف غالبية رجال السلطة والقوات الأمنية والعسكرية والمصالح نظرا للمقاربة الأمنية المنتصبة ابتداء من واد نون شمال الصحراء الغربية كما لو أنها طوطم ووثنية جديدة تستضعف مواطنين عزل.
إن سلبيات هذه الحالة تتجاوز الصحراء الغربية وتتجاوز المملكة ذاتها إلى جهة مغاربية معرقلة في تحقيق وحدة لا أحد يعارض أهميتها ومنافعها افريقيا ومتوسطيا ودوليا
وفي هذا الصدد أتهم بالمباشر وبمسؤولية أعضاء المجلس الملكي الإستشاري وصديق الملك وبرلمانيي المجال الصحراوي وممثلي الأحزاب بمدينة كلميم وممثل الملك والي جهة كلميم السمارة (حاليا متقاعد) ومخابرات المجال الوادنوني بحكم أنهم يعلمون يقينا على أن إمكانية الحل قائمة وقد أعلنت رسميا في حظورهم وحظور قبائل شمال الصحراء الغربية بمقر جهة كلميم السمارة ولكن ما وقع هو أن السلطات والقوات الدركية تآمروا على صاحب الفكرة بما تعلمه ساكنة وادنون.

إنه الأستاذ بوجمع خرج الذي الذي يوقع هذا النداء متمنيا من كل غيور في العالم يقرء اللغة العربية على دعم هذه المبادرة بما يسمح للسيد الأمين العام للأمم المتحدة بالنظر في هذه الإمكانية علما أني حينما راسلته أجابني على أنه فقط لا يتعامل مع "الفرد" ولكن وضع هذه الإمكانية في مكتبه. كما ان المينورسو البعثة الأممية المشرفة حاليا على مراقبة السلم بالصحراء الغربية لها في أرشيفاتها من مقالاتي بالفرنسية ما نشرته في شأن تصوري للحل الوحيد الممكن بما ينصف الجميع.وشكرا
ملحوظة: أؤكد على أنه ليس حلا نهائيا ولكنه إطارا سليما ومتكامل الهيكلة قد يسمح بتنمية حوار يبني للثقة وحسن النية دون إحراج لأحد.

ملحوظة: ليس الحل عصاة سحرية أي أنه ليس نهائي ولكنه إطار متكامل يشمل السيدي والإقتصادي والعدالاتي ... بما يسمح لطرفي النزاع بتنميية حوار يبني إلى الثقة وحسن النية دون إحراج لأحد.

التوقيع بوجمع خرج
[email protected]
صحراوي الهوية مغربي الجنسية في واد نون
رمز في النضال الجمعوي
كاتب صحافي
مؤطر بمركز تكوين المدرسين
تخصصات فنية وعلمية وتقنية وعلوم انسانية ورياضية
فنان : تشكيل+ موسيقى +مسرح +شعر
باحث في البيداغوجي والديداكتيكي والتنموي والإستراتيجي

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل