أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايفان الدراجي - العِلم تاج الراس مو بالقندرة ينداس














المزيد.....

العِلم تاج الراس مو بالقندرة ينداس


ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 14:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حين يتجاوز رئيس جامعة مرموقة مثل جامعة النهرين ببغداد لفظيا وسلوكيا على طلابه أثناء حفل تخرجهم التنكري بكل سوقية وعنجهية فعلى التعليم والتربية والتنشئة السليمة ألف سلام.
إنها تصرفات مافوية لا تأتي من راعي علم ومسؤول عن تخريج جيل لمجتمع يحتاج أمس الحاجة لجيل مثقف واعي ومنفتح الذهن . سؤال سأكرره : لماذا نرسل أولادنا للمدارس أو الجامعات إذن؟ إذا كانوا يُلقنون ويُدجنون على يد (خبراء) مُنتقين ومزروعين خصيصا من قبل هذه الميلشيا أو تلك أو هذا الحزب أو ذاك؟ يُلقنون ويُدجنون على العنف اللفظي والفكري والجسدي (فيما يخص حادثة جامعة النهرين بالتحديد) والتمادي الأخلاقي وانتهاك الحريات الذي تجاوز المعقول تحت حجج واهية وأفكار تعشش بعقولهم المريضة فقط. فذلك الذي يحارب الخلط بين الجنسين وهذا الذي يطلب وجود (عقد زواج) بين الشاب والشابة ليسمح لهما الجلوس معا بالحرم الجامعي؟ ناهيك عن تصرفات أفراد مخولين من قبل عمادات الجامعات والمعاهد ليضايقوا الطلاب ويتجاوزا عليهم بكل وقاحة ، فهناك من يقوم بتفريق أي اثنين جالسين مع بعض بواسطة العصي والزعيق والشتائم كما حصل وما زال مستمرا بمعاهد البصرة، أو وقوف لجنة أو لجان ببوابة جامعة بغداد تمنع دخول أي بنت لا ترتدي الحجاب أو لا يعجبهم تبرجها أو كما فعل أفراد بجامعة ميسان من مضايقات تجاه الطالبات ومنعهن منعا باتا من ارتداء (البنطلون) تطبيقا لتعليمات الست الوزيرة ! وإجبارهن على ارتداء (الجبّة) بوصفها الزي الإسلامي المقبول؟؟ وكذلك إجبار الشباب على إطالة ذقونهم لنفس السبب الأيدلوجي !
كان على طلاب جامعة النهرين مطالبة رئيس الجامعة بالاستقالة وليس الاعتذار فسحب. مع إن خطوتهم كانت جريئة ومحسوبة وأتمنى من جميع الطلاب الذين يتم التعدي على حرياتهم أن يحذو حذوهم فهذه حقوقهم الطبيعية. وأنا هنا لا أشجع على التمرد أو الانحلال أو مخالفة القوانين، بل ادعوا كل من انتهكت حريته الشخصية وتم التطاول عليه أن يطالب بحقه ويفرض احترامه على المقابل فلسنا نعيش زمن البرابرة والعنجهية الرجعية، الشباب هم أسس بناء المجتمع المدني المتحضر، وتلك السلوكيات أبدا لا تتلاءم مع الفكر والعلم والأخلاق رغم محاولات جرنا بمختلف الطرق التي تمارس على كافه فئات المجتمع نحو حفرة الظلامية والفكر الرجعي المتخلف. نحن أكثر وعيا منهم وأكثر ثقافة وتفتح وكلنا أبناء عائلات (ومتربين أحسن تربية) فما معنى أن يأتي الرجل المسؤول عن تعليمي ويهددني بأن (يدوس على رأسي بالقندرة) ؟؟
أما عن آخر بدعات لجان وزارة (التدجين) بعد مضايقاتهم للطلبة بالمعاهد والجامعات ومحاولة فصل الجنسين، فقد وصل بهم المرض إلى حد التفريق بين البنات فيما بينهن أيضا ومنع جلوسهن مع بعض حسب توجيهات (انتصار الجبوري) وتصريحاتها الأخيرة لمحاربة (ظاهرة السحاقيات) حسب وصفها لهن .. واعتقد سوف تقوم الوزارة ولجانها باستيراد زنزانات فردية وتوزيعها على الطلبة والطالبات على غرار (شرائهم المصفحات) إذ ربما يكون الحل الأمثل للحيلولة دون جلوس الشيطان ثالثهما!
كل هذا لأن الشيطان ثالثهما؟
يعني تركوا ورائهم : ( 1,500,000 ) مليون ونصف مليون قتيل ، (800,000) ثمان مائة ألف مغيب (مفقود)، ( 340,000 ) ثلاث مائة وأربعون ألف سجين، ( 4,500,000) أربعة و نصف مليون مهجر خارج العراق، ( 4,000,000) أربعة مليون طفل يتيم، انتشار المخدرات المرسلة من إيران في طبقة الشباب وبنسب مخيفة حيث إن " من بين كل عشرة شبان عراقيين أربعة منهم مدمنون على المخدرات ؛ أي بنسبة تقارب الـ 50% ؛لاسيما وهم يستخدمون نوع من المخدرات القادمة من إيران، والتي تعتبر من أخطر أنواع المخدرات وأكثرها سمية حسب التقارير الخاصة بوزارة الصحة العراقية، ومليوناً و(234) ألفاً و(214) عاطل عن العمل، وانحدار التعليم الجامعي والأساسي حسب منظمة اليونسكو التي رفعت الاعتراف بالشهادات العراقية وسيطرة التخلف على المجتمع العراقي بعد أن كان العراق قد محى الأمية في العام 1977 وكان الدولة الأولى بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو، وعشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسؤولين والضباط والمدراء العامين وكوادر الأحزاب التي تشغل مناصب قيادية في الدولة العراقية (والذي أتصور رئيس جامعة النهرين منهم) وهذا حسب إحصائيات موثقة في هيئة النزاهة !!
وظلّوا خوطوا بصفّ الاستكانة (مثل شعبي).



#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات قتل المدنيّة والتحضر
- الرحلة من الدين
- لغتي الدم..لغتي الوحشية: أنا ميليشيا
- السينما العراقية قذّافية التقدم نحو الوراء!
- أخطبوط
- (مارلي وأنا) وأنا..بجديّة/ ثقافة كلبيّة
- آيةٌ اللامي..آيةُ الحريّة التي حاول خَرسها الهالكيون
- ما زلتُ أجهلُ من أي ضلعٍ أنا ؟
- أغطية كاذبة
- إلى من يحاول تجميل بشاعة كارثة أهالي منطقة الحويجة بسبب ميدا ...
- أنا لستُ بعبعْ !
- تعددت الأساليب والقتيل واحد
- دونجوانزم-2 / منتج نسائي
- دونجوانيزم 1 / آلية ومراحل صيد الرجال للنساء
- Are you yes person? هل أنت شخص ايجابي؟
- احنا الدمرنا الوطن !!
- المبادئ الستة للهيمنة العالمية (العولمة) The Six Principles ...
- إدماء الرؤوس وجلد الظهور عبادة أم غسل دماغ ؟
- لو آان الزواج ربّاً لكفُرتُ به !
- لعنة الكرسي .. و ثلاث انفجارات في سوق العشار في البصرة


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايفان الدراجي - العِلم تاج الراس مو بالقندرة ينداس