أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايفان الدراجي - آيةٌ اللامي..آيةُ الحريّة التي حاول خَرسها الهالكيون














المزيد.....

آيةٌ اللامي..آيةُ الحريّة التي حاول خَرسها الهالكيون


ايفان الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 3503 - 2011 / 10 / 1 - 16:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كل يومٍ يُثبت لنا رافعو الشعارات الطنّانة ، الملتحون الذين يضمرون بين طيات عباءاتهم وتحت عمائمهم نواياهم المريضة المشوهة المتجملّة بالدين واسم الله، لا يبتون للإنسانية بشعرة حتى، منتهجين إستراتيجية أربابهم (الملالوة) محاولين إعادة إحياء الثورة الإيرانية بذات السيناريو والمشاهد الدموية البعيدة كل البعد عن عضلاتهم الورقية المتمثلة بشعارات (الحريّة، الديمقراطية، حق الشعب، الانتخاب، التعددية..الخ) التي لطالما ضجوا بها على مسامعنا وتعالت منابرهم بالدعوة إليها..أصنامٌ صنعوها من التمر وآمنوا بها. أين انتم من السماء وقوانينها، أهكذا يُرفق بالقوارير؟ أهكذا تُمارس الحريّة؟ لستم سوى مرتزقة نصفكم عبيدٌ للمرجعية ونصفكم الآخر عبيدٌ للدولار..ولو كنتم تملكون جزءاً من شجاعتنا، جزءا من شجاعة آية اللامي وسناء الدليمي وهادي المهدي وغيرهم من الذين انتهكتم حريتهم وكرامتهم وسلبتموهم حياتهم ، لو كنتم تملكونها لما دسستم كلابكم المسعورة بيننا لتقوم عنكم بأعمالكم القذرة. من منحكم الحق في هذا؟ لو كان اعتقالاً فما هي تهمتهم؟ لو كان إعداما فعلى أي أساس؟؟ وباسم أي قانون أو دستور فاشلِ مفخخِ بالطائفية والثغرات!! انتم أجبن من توجهوا لنا أصابع اتهام لأننا أحق منكم بممارستنا للحرية أقلها نحنُ لسنا عبيداً مثلكم ولن نكون.
إن اختطاف هذه الشابة الشجاعة التي تمثل صوت الحريّة للمرأة وللرجل على حدِ سواء لأن الحرية لا جنس لها ولا انتماء، إن اختطافها بهذه الطريقة الجبانة وضربها وتعذيبها باسواطكم التعسفيّة وتهديدها إنما يمثل خوفكم ورعبكم منا..نعم أيها العراقيون الشرفاء.. لكل منا لهُ دورٌ فلا تستهينوا به مهما كان صغيراً وبسيطاً، لأن وقعه عظيم في نفوس الأخسّة الجبناء، إن العراقيين أجمع خطّوا مسّلات الحرية والبسالة بالدمِ على جسد التاريخ ولن يستطيع أياً كان أن يمحوها أو يحجب عنها الشمس لأننا أكبر منهم..لأننا عراقيون رضعنا من دجلة والفرات وشط العرب، لأن أمنا الأرض المالحة لأننا ننتمي للإنسانية ولسنا نَكِره تبعيةً لدجالون لا لون لهم ولا طعم ولا رائحة ولا جنس ولا هوية ولا انتماء إلا النبذ والجدب..فألجموا كواتمكم واربطوا كلابكم.
لستم أفضل ممن كانت الحفرة نصيبه ومثواه الأخير، لستم أفضل من الذين سقطت صروحهم بثورة الياسمين. والمؤمن لن يُلدغ من ذات الجحر مرتين.. ونحنُ نؤمن بإنسانيتنا وحريتنا؛ نؤمن بأننا الحق ولا غالب عليه.
نداء الى كل عراقي انتخب هذه الحكومة الفاسدة، ارفع رأسك عن التراب لحظة؛ اقطع إصبعك البنفسجي الملّوث..ثم عُد وادفن رأسك ثانية.



#ايفان_الدراجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زلتُ أجهلُ من أي ضلعٍ أنا ؟
- أغطية كاذبة
- إلى من يحاول تجميل بشاعة كارثة أهالي منطقة الحويجة بسبب ميدا ...
- أنا لستُ بعبعْ !
- تعددت الأساليب والقتيل واحد
- دونجوانزم-2 / منتج نسائي
- دونجوانيزم 1 / آلية ومراحل صيد الرجال للنساء
- Are you yes person? هل أنت شخص ايجابي؟
- احنا الدمرنا الوطن !!
- المبادئ الستة للهيمنة العالمية (العولمة) The Six Principles ...
- إدماء الرؤوس وجلد الظهور عبادة أم غسل دماغ ؟
- لو آان الزواج ربّاً لكفُرتُ به !
- لعنة الكرسي .. و ثلاث انفجارات في سوق العشار في البصرة
- أنا في العشق وجوديّة
- رقصة الكبرياء
- مفهوم التجرد (Nudity)والتعري (Nakedness) في الفن وماهية توظي ...
- إجهاض رسالة
- العراق : وطن أكلة لحوم البشر ومصاصي الدماء!!
- من قال إن الفن لا يحلّ المشانق؟
- فسيفساء المجتمع العربي (العراقي) : آلية التعايش السلمي


المزيد.....




- رسالة مصرية إلى أمريكا حول التدخل الإسرائيلي في سوريا
- توافق على خارطة طريق لحل الأزمة بين الدروز والحكومة السورية ...
- بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع يقتل 57 فلسطينيًا في غزة
- مطالب بوقف التمويل الحكومي لحزب -البديل- بعد تصنيفه -يمينيا ...
- مصر.. قرار من النيابة في اتهام البلوغر -رورو البلد- بنشر الف ...
- اقتحامات وتهجير وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في جنين وطول ...
- بيسكوف يحدد هدف وقف إطلاق النار الذي اقترحته روسيا بمناسبة ي ...
- ماسك يصف استبعاد القوى اليمينية من الانتخابات في دول أخرى با ...
- منظومات -Pantsir-S- تحمي سماء روسيا
- منظومة -غراد- الروسية تستهدف مربع تمركز للقوات الأوكرانية


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ايفان الدراجي - آيةٌ اللامي..آيةُ الحريّة التي حاول خَرسها الهالكيون